بحث متقدم
الزيارة
7203
محدثة عن: 2008/03/02
خلاصة السؤال
هل ان الانسان هو خلیفة الله أو خلیفة الرب؟
السؤال
بالالتفات إلی الآیة 30 من سورة البقرة هل کان آدم (ع) خلیفة الرب أو خلیفة الله؟
الجواب الإجمالي

حیث ان الآیة 31 من سورة البقرة أوضحت ان السر فی إختیار الانسان کخلیفة هو علمه بجمیع الاسماء الالهیة. قال تعالى: «علم آدم الاسماء کلها» و ان الاسم الذی یحوی جمیع الاسماء و کل الاسماء فی تجلیاته هو اسم (الله)، فان الانسان هو خلیفة الله لا خلیفة الرب، لان الرب هو احد الاسماء الالهیة و هو تجلی من تجلیات  اسم (الله).

و بالنظر إلی انه أولاً: ان المراد من الأسماء هی الحقائق الرفیعة التی نشأت منها جمیع حقائق العالم و انها تشمل حقائق العالم الغیبیة و الشهودیة، و ثانیاً: ان تعلیم الأسماء هو بمعنی اعطائها الی الانسان. و ثالثاً: ان الحقیقة الالهیة تظهر و تتجلی بقالب تلک الاسماء، فالحقیقة ان الانسان مظهر لجمیع الأوصاف الالهیة و متکفل لجمیع الأعمال و هو الخلیفة الالهی الکامل علی ما سوی الله.

الجواب التفصيلي

یمکن طرح السؤال المذکور بالشکل التالی:

لمنْ کان آدم (ع) خلیفة، و الانسان خلیفة من؟ و بالالفتات الی ان الخلیفة من حیث انه خلیفة یجب ان یتکفل بوظائف و أعمال المستخلف عنه (الذی صار خلیفة عنه) و یکون متصفاً باوصافه، فای مستوی أعطاه الله للانسان من لیاقة الاتصاف بصفاته و التکفل بأفعاله، و ماهو الحد الاقصى لظهور الخالق (الله) فی المخلوق (الانسان)؟

الانسان[1] خلیفة لمن؟

بالالتفات الی الآیات 30 و 31 من سورة البقرة فان الانسان خلیفة الله توضیح ذلک: فی الآیة 30 یفهم من عبارة «انی جاعل فی الارض خلیفة» حیث ورد فیها ضمیر المتکلم وحده، ان المتکلم و هو الله جعل خلیفة له لا لغیره، و فی الآیة اللاحقة[2] اوضح ان علٌة و سر اختیار الانسان للخلافة هو العلم بجمیع الاسماء الالهیة و قال «علم أدم الاسماء کلها» ، و بتعبیر آخر: فی الآیة الاولی ذکر الله ان الانسان هو خلیفته، و فی الآیة الثانیة أوضح مستوی قدرة خلیفته و سعة الخلافة التی اعطیت له، و حیث ان حقیقة الله ظاهرة فی أسمائه یمکننا عن طریق توضیح مطلبین و هما الأسماء و معنی تعلیمها للانسان، ان نوضح ان الانسان خلیفة لمن و الى أی حد یمکنه ان یقوم بالاعمال الالهیة و الى أیٌ مدى یمکن أن یمتلک الصفات الالهیة و تتجلى هذه الصفات فی ذاته.

المراد من الاسماء:

الاسم هو بمعنی العلامة، و الاسم اللفظی هو علامة مشیرة الی المفاهیم الذهنیة، و المفاهیم الذهنیة اسم للحقائق العینیة، و الحقائق العینیة - الاعم من الحقائق الغیبیة و الشهودیة- اسم و آیة للذی خلقها. و الآن لنری ان أسماء الله التی علمها الانسان فی هذه الآیة هی من أی قسم من هذه الاسماء، فهل المراد منها الألفاظ او المفاهیم الذهنیة او الحقائق العینیة؟

ان معرفة مجرد الالفاظ او مجرد المفاهیم لا تکفی لان یکون آدم مسجوداً للملائکة لان (کمال اللغة هو المعرفة بمقاصد القلوب و الملائکة لا تحتاج فیها الی التکلم و انما تتلقی المقاصد من غیر واسطة فلهم کمال فوق کمال التکلم).[3]

ان مجرد فهم المفاهیم الذهنیة و إدراک صورة عن الحقائق ایضاً هی منزلة أدنی من مقام الملائکة، لان لهم ارتباطاً بأعیان بعض حقائق العالم لابمفاهیمها و إدراکهم حضوری لا حصولی بالرغم من عدم شهودهم لجمیع حقائق العالم، و لذا فلا یمکن ان یکون سر سجودهم للانسان هو علمه بمفاهیم الحقائق فقط، اذن فالمراد من الأسماء هی الحقائق، هذا من جانب، و من جانب آخر: أن الملائکة لم یکن لها القابلیة و القدرة لبلوغ أرقى و أعلى قمم المعرفة و التی تتجسد بأدراک و معرفة جمیع الحقائق العینیة، و طبقاً للآیات اللاحقه فان الاسماء هی الحقائق الغیبیة للعالم لانه تعالى قال فی الآیة 33: «أ لم اقل لکم انی أعلم غیب السماوات و الارض»، و بناء علی تفسیر بعض المفسرین فان مقتضی سیاق الآیات 30 إلی 33 من سورة البقرة إن هذا الغیب لیس شیئاً غیر الاسماء المعلمة و غیر المسائل المقصودة بقوله: «انی اعلم ما لا تعملون»؛ یعنی ان الامر الذی لا تعلمونه و علمه مختص بی فقط، قد أعطیته للانسان. اذن فالاسماء حقائق غیبیة فوق فهم وجود الملائکة الذین هم فوق عالم المادة و واجدون لبعض مراتب الغیب، و هی تلک الحقائق العالیة التی تنشأ منها جمیع حقائق العالم و التی تشمل جمیع حقائق العالم من الغیب و الشهود.[4]

معنی التعلیم:

بملاحظة ما تقدم ذکره من المطالب و ان آدم (ع) تلقى الاسماء من دون واسطة یتضح ان المراد من التعلیم:

أولاً: اعطاء العلم الشهودی و الحضوری بالاسماء لا مجرد الاطلاع المفهومی علیها.

ثانیاً: انه علم لدنی و تلقی مباشر من الله، و حیث ان العلم امتلاک سواء کان امتلاکاً لمفهوم و صورة الشیء او امتلاکاً لنفس الشیء، فان ذکر هاتین الخاصیتین لمعنی التعلیم الالهی (انه شهودی و لدنی) یکشف عن ان الله جعل آدم و الانسان الحاصل علی الحقیقة العینیة للاسماء الحسنی_ بناء عل ما تقدم ذکره من معنی الاسماء ـ آیة و علامة کبری لأسمائه.

إذن و بملاحظة ما تقدم من مطالب و حیث ان الآیة تدل علی تعلیم جمیع الأسماء أیضاً و ان الاسم الذی یتضمن جمیع الاسماء و کل الاسماء مظهر له، هو اسم (الله)، فالانسان خلیفة الله لا خلیفة الرب، لان (الرب) هو أحد الأسماء الالهیة و مظهر من اسم (الله)، ففی الحقیقة الانسان مظهر تام الهی و محل لتجلی جمیع الصفات الالهیة و متکفل بجمیع الاعمال الالهیة لما سوی الله.[5]

للاطلاع اکثر یراجع:

1. تفسیر المیزان، بذیل الآیات 30 الی 34 من سورة البقرة

2. تفسیر التسنیم، جوادی الآملی، ج 3، ص 17 الی 321.



[1] و یستفاد من الادلة الاخری التفسیریة لهذه الآیة ان الخلافة لیست مختصه بآدم (ع) و ان لکل انسان شأنیة و استعداد الخلافة الالهیة و لهذا طرحنا البحث بصورة عامة للانسان لا لآدم (ع). لاحظ: التسنیم، ج 3، ص 41 و 293 و الموضوع المرتبط، مصداق خلیفة الله من وجه نظر القرآن، رقم السؤال 1430.

[2] «و علم آدم الاسماء کلها ثم عرضهم علی الملائکة فقال انبئونی باسماء هؤلاء ان کنتم صادقین».

[3] المیزان، ج 1، ص 116 – 117.

[4] لاحظ، التسنیم، ج 3، ص 169.

[5] لفظ (عَلمَ) فی الآِیة 31 یفهم منه نفی و ساطة الملائکة.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • أیهما أفضل استشارة الطبیب النفسی أم المشاور الدینی؟
    5068 العملیة 2011/10/16
    للإجابة عن السؤال نتابع الآتی:1ـ فیما یخص مشاورة الطبیب النفسی أو الخبیر الدینی لا بد من القول: مع أن الأمرین مرتبطان ببعضهما من زاویة نظر معینة إلا أنهما منفصلان من جهة أخرى. و لذلک فمن یشعر بوجود مشکلة نفسیة و روحیة معنویة فعلیة أن یراجع المتخصص فی هذا الفن، ...
  • هل يوجد من العلماء من افتى بحرمة الموسيقى مطلقاً و بجميع أنواعها؟
    3813 الحقوق والاحکام 2015/05/25
    صنف علماء الشيعة و فقهاؤهم من القرن القرن الحادي عشر و حتى الوقت الراهن رسائل مستقلة في الغناء و الموسيقى، حيث وقعت القضية منذ ذلك العصر و حتى اليوم معركة للآراء، و كان الفقهاء قبل ذلك يتعرضون للموضوع استطراداً و ضمن ابحاث كتاب التجارة من الفقه أو كتاب ...
  • ما حکم مشاهدة غیر المحارم عن طریق التلفزیون او الکامبیوتر؟
    5328 الحقوق والاحکام 2010/09/05
    اجاب سماحة آیة الله العظمى السید الخامنئی (دام ظله) عن السؤال التالی:ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة الأجنبیة السافرة؟ و ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة فی التلفزیون؟ و هل هناک فرق بین المسلمة و غیرها، و بین الصور المعروضة بالبثّ المباشر و ...
  • ما هو اسم کتاب النبی نوح (ع)؟
    6089 الکلام القدیم 2009/02/01
    ذکر فی الروایات اسم کتاب النبی نوح (ع) تحت عنوان "صحف نوح"[1] و لم یذکر له اسم خاص غیر ذلک.[1] بحارالأنوار، ج : 35 ص ...
  • مع الالتفات الى الروایات المختلفة و المتضادة ظاهراً، هل الکلام هو الأفضل أم السکوت؟
    7137 العملیة 2011/06/14
    اذا نظرنا الى کل من السکوت و الکلام من زاویة الآفات التی یتعرضان لها فلکل واحد منهما آفاته الخاصة به و لکل منهما محاسنه الخاصة کذلک، و مع ملاحظة کلا الامرین یکون من الصعب ترجیح طرف على آخر. لکن یمکن القول بشکل مطلق اذا قارنا بین السکوت و الکلام بعیدا ...
  • ما هو رأی سماحتکم فی أحادیث تحریف القرآن؟
    5292 الحقوق والاحکام 2010/12/01
    جواب سماحة آیة الله هادوی الطهرانی (دامت برکاته):1. روایات التحریف إما ضعیفة السند أو لیست بحجة من ناحیة الصدور أو أنها مضطربة دلالة؛ ولاریب أن القرآن الکریم مصون من التحریف مطلقاً فلم و لن یحرف.2. لو إعتقد الشخص بتحریف ...
  • هل یجب ان یلبس الخاتم فی الید الیمنی
    6844 الحقوق والاحکام 2008/07/19
    التختم هو من سنن النبی (ص) و الائمة (ع)، و فی الروایات توجد اشارات بخصوص جنس الخاتم، و شکله و النقش علیه. و اضافة لذلک فقد وردت التوصیة بانه من الافضل ان یکون الخاتم فی الید الیمنی. ان جمیع الاحکام التی وضعها الاسلام بخصوص لبس الخاتم لها جنبة استحبابیة. نعم ...
  • من هو أبو سعید الخدری؟ و هل کان محباً لأهل البیت (ع)؟ و هل کان یؤمن بإمامة أمیر المؤمنین(ع)؟
    6680 تاريخ بزرگان 2009/02/28
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • ما معنى مكر الله؟
    6170 التفسیر 2012/03/12
    سئل الإمام الرضا (ع) عن نسبة الخديعة و الإستهزاء و المكر لله في القرآن الكريم، فقال: "إن الله عزّوجلّ لا يسخر و لا يستهزئ و لا يمكر و لا يخادع و لكنّه عزّ و جلّ يجازيهم جزاء السخرية و جزاء الإستهزاء و جزاء المكر و الخديعة...". ...
  • هل صحیح أن قبر الإمام أمیر المؤمنین علی (ع) فی العین الیمنى لسیدنا آدم (ع)؟
    6852 تاريخ بزرگان 2013/12/03
    1ـ اختلفت الروایات و النصوص التاریخیة عن محل دفن آدم (ع). فمنها ما تنصّ على أن محل دفنه فی حرم الله (فی مکة المکرمة و حوالیها).[1] و منها ما تنص على أن محل دفنه هو مدینة النجف و عند قبر الإمام علی (ع).

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280469 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259124 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129819 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116215 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89700 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61317 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60568 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57475 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52102 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48168 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...