بحث متقدم
الزيارة
7291
محدثة عن: 2008/03/17
خلاصة السؤال
لماذا نعاقب بذنب آدم (ع)؟
السؤال
لماذا یجب علینا أن نعاقب بالعیش على هذه الأرض و التی من الممکن أن نبتلى بالذنوب و المعاصی فیها و ذلک بسبب خطیئة ارتکبها آدم (ع)؟
الجواب الإجمالي

الأنبیاء و من ضمنهم آدم (ع) معصومون من کل ذنب و خطأ و ما صدر من آدم (ع) هو مخالفة لأمر ارشادی و لا یسمى ذلک معصیة، و أساساً فان مجیء الانسان و آدم (ع) الی الارض تقدیر الهی و مخطط له من قبل، أی ان الله أراد أن یضع آدم (ع) عن هذا الطریق علی الارض، و من جانب آخر فان التواجد علی الارض هو محطة للابتلاء الالهی لا لعقوبة الانسان.

ان الله بارساله آدم (ع) و ذریته إلی الارض أراد أن یختبرهم فی مکان هو محل للخیر و الشر (علی خلاف الجنة التی هی محل للاعمال الصالحة و الحسنة) و حین یتمکنون من القیام بالاعمال الحسنة و الصالحة فی حال قدرتهم علی الذنب و المعصیة فانه یکافؤهم علی ذلک بل انه یفضل عدداً منهم (کالانبیاء) علی ملائکته المقربین أیضاً، اذن فیجب تکون أرضیاً لکی تصبح سماویاً.

الجواب التفصيلي

قصة الخلقة قصة جمیلة و ذات مغزى تربوی و قد وردت فی کتب الادیان السابقة، و قد أوردت التوراة و الانجیل قصة الخلقة هذه بشکل فیه اشکالات عدیدة من وجهة نظر القرآن و روایات الائمة الاطهار (ع) و بیّن القرآن القصة الواقعیة للخلقة بأجمل شکل و أتقنه.

و هنا ملاحظات مهمة یمکن أن تکون مفیدة فی الاجابة عن السؤال:

1. یجب ان نعلم ان آدم (ع) هو من الأنبیاء الالهیین العظام و ان الذنب و الخطأ بعید عن ساحة الانبیاء لأنهم معصومون. فاذا صدر منهم شیء فهو لیس ذنباً، فقد سأل شخص الامام الرضا (ع): یابن رسول الله اتقول بعصمة الانبیاء؟

قال: بلی، قال فما تعمل بقول الله عز و جل: «و عصی آدم ربه فغوی»[1]؟ فقال الامام (ع): و یحک یا علی اتق الله و لاتنسب الی أنبیاء الله الفواحش و لا تتأول کتاب الله عز و جل برأیک... فان الله عزوجل خلق آدم حجة فی أرضه و خلیفة فی بلاده لم یخلقه للجنة و کانت المعصیة من آدم فی الجنة لا فی الارض...

یقول العلامة الطباطبائی فی ذیل هذا الحدیث، قوله: و کانت المعصیة فی الجنة الخ. اشارة الی ما قدمناه ان التکلیف الدینی المولوی[2] لم یکن مجعولاً فی الجنة بعد و انما موطنه الحیاة الارضیة المقدرة لآدم (ع) بعد الهبوط الی الارض فالمعصیة انما کانت معصیة لامر اشاردی غیر مولوی...[3]. ای ان الله أراد أن یفهما ان اطاعة کلام الشیطان یسبب هذه المشاکل للانسان، و فی الواقع فان اکل آدم (ع) من الشجرة الممنوعة کان عملاً وصل شره الیه و ذلک مثل أن یقول الاب لولده لا تمش حافیاً لانه یمکن ان یدخل مسمار فی رجلک. ان آدم (ع) و زوجه ظلما نفسهما و حرماها من الجنة، لا انهما عصیا الله و ارتکبا ذنباً، و کذلک فلو کان عمل آدم هذا ذنباً لوجب ان یعود بعد توبته الی مقامه الاول لان التوبة المقبولة تطهر کل آثار الذنب، و لکنه لم یعد الی مقامه الاول، اذن فالنهی لم یکن نهیاً مولویاً بحیث تکون مخالفته معصیة بل کان نهیا ارشادیاً الی مافیه مصلحته.[4]

نعم، لیس فقط کون خصوصیة الارض المادیة هی تزاحم الرغبات و احتمال الوقوع فی المعاصی، بل ان خاصیة الانسان فی ترکبه من العقل و الشهوة[5] هو انه یستطیع المعصیه.

2. ان مجیء آدم (ع) الی الارض کان بقضاء و قدر الهی لا انه لو لم یأکل من تلک الشجرة لم یرسل هو و ذریته الی الارض. و هذا مطلب صرحت به الروایة التی نقلناها عن الامام الرضا (ع).[6]

یقول العلامة الطباطبائی: یفهم من سیاق الآیات ان آدم (ع) انما خُلق لیحیا فی الأرض و یموت فیها و انما اسکنهما الله الجنة لاختبارهما.[7]

و جاء فی روایة عن الامام الباقر (ع) انه قال: «و الله لقد خلق الله آدم للدنیا».[8]

3. یجب الالتفات الی هذه النکتة و هی ان الانسان لا یعاقب لمجرد مجیئه الی الارض و ولادته و حیاته فیها، بل یستطیع ان یجعل حیاته الهیٌة کحیاة اولیاء الله و عباده الصالحین و أساساً فان المجیء الی الدنیا لیس عقوبة فان الله فضل الانسان علی الملائکة و جعله خلیفة له و دافع عن الانسان امام اعتراض الملائکة و قال: «انی اعلم مالاتعلمون».[9]

کل ذلک لان للانسان عقلا و شهوة و لیس له عقل محضً کالملائکة. فمثل هذا الموجود اذا لم یذنب فهو أفضل من الموجودات التی لا یمکنها ان تذنب ابداً، و هذا الفضل و الکمال لا یمکن أن یحصل علیه الانسان الا بالامتحان و الوقوف علی مفترق الطریق، مفترق طریقی العقل و الجهل و ...، و هذا الامتحان إنما یقع فی محل قابل لذلک و لیس لذلک المحل مکان سوی الارض، اذن فیجب أن نشکر الله لانه جعلنا أرضیین لاننا بدخلونا الی الامتحانات الارضیة یمکننا ان نصبح سماویین.



[1] طه، 121.

[2] التکلیف المولوی هو التکلیف الذی توجب مخالفته استحقاق العقوبة و العذاب, علی خلاف التکلیف و الامر الارشادی لا توجب مخالفته العقوبة و العذاب فهو مجرد ارشاد و توضیح لامرٍ ما.

[3] تفسیر المیزان، ج 1، ص 145.

[4] نفس المصدر، 147.

[5] یقول امیر المؤمنین علی (ع): «ان الله عز و جل رکب فی الملائکة عقلا بلا شهوة و رکب فی البهائم شهوة بلا عقل و رکب فی بنی آدم کلیهما فمن غلب عقله شهوة فهو خیر من الملائکة و من غلبت شهوته عقلة فهو شر من البهائم». علل الشرائع، الصدوق، ص10، ب6

[6] و جاء فی روایة: ان معصیته کانت فی الجنة لا فی الارض و ایضاً فقد کانت تلک المعصیة بتقدیر الهی.

[7] تفسیر المیزان، الطباطبائی، ج 1، ص 127.

[8] نفس المصدر،ج 1، ص 149.

[9] البقرة، 30.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • عند مراجعة الکتب الاخلاقیة، العرفانیة واجهت ثلاث کلمات: الشریعة، الطریقة، الحقیقة. ارجو منکم توضیحها.
    6109 النظری 2007/07/09
    یعتقد أهل العرفان بانّ الانسان موجود متحرک و فعال یصل بسیره و سلوکه الی أصله الذی أتی منه و یرجع الیه، فیزول ابتعاده و انفصاله عن ذات الحق و یبقی فی بساط القرب معه خارجاً عن ذاته الفانیة. و بناء علی هذا فان السیر و السلوک العرفانی متحرک و متطور ...
  • هل أن التطیّب (استعمال العطر) یبطل الصوم؟
    5646 الحقوق والاحکام 2009/07/09
    یری مراجع التقلید ان مبطلات الصوم هی تسعة أشیاء فقط:الأول: الأکل و الشرب، الثانی: الجماع (المقاربة الجنسیة)، الثالث: الاستمناء، الرابع: الکذب علی الله و النبی(ص) و الأئمة(ع)، الخامس: إیصال الغبار الغلیظ الی الحلق، السادس: رمس جمیع الرأس فی الماء، السابع: البقاء علی الجنابة و الحیض و النفاس الی أذان ...
  • کیف یمکن هدایة الشخص المبتلى بالانحرافات الأخلاقیة؟
    6788 العملیة 2009/02/03
    الذنب کالسهم القاتل و له الکثیر من الأضرار على الفرد و المجتمع، و یجب البحث عن جذور الذنب فی الجهل و الغفلة. و أهم سلاح یمتلکه العدو للتغلب على الإنسان الغفلة التی تعتریه.منبع الفساد هو الجهل بمختلف أشکاله من جهل الإنسان بقیمة نفسه، الجهل برحمة الله و حکمته فی ...
  • في حالة السجود يجب أن تمس التراب سبعة مواضع، فلماذا نحن نضع الجبهة على التربة فقط؟
    5965 الحقوق والاحکام 2012/09/22
    عند السجود لابد من إستقرار سبعة مواضع على الأرض بشكل عام (سواء كان السطح تراباً أو فراشاً) و الملاك في هذا الحكم استقرار و سكون هذه المواضع السبع[1] و عليه يجب أن تكون سبعة مواضع على الأرض في حالة السجود، و ليس على ...
  • ما المراد من کلمة الصمد فی القرآن الکریم؟
    6592 التفسیر 2012/02/15
    ذکرت لمفردة "الصمد" عدة معان فی الکتب الروائیة و اللغویة و المعجمیة، و کلمات المفسرین، منها:1. الصَّمَدُ الَّذِی لَا جَوْفَ لَهُ.2. وَ الصَّمَدُ الَّذِی قَدِ انْتَهَى سُؤْدُدُهُ.3. وَ الصَّمَدُ الَّذِی لا یَأْکُلُ وَ لا یَشْرَبُ. 4. وَ الصَّمَدُ الَّذِی لا یَنَامُ. 5. وَ الصَّمَدُ الدَّائِمُ الَّذِی لَمْ یَزَلْ ...
  • ما مضمون سورة الكهف و ما فضل قراءتها؟
    31672 التفسیر 2012/07/18
    إن سورة الكهف كباقي سور القرآن تحظى بفضائل و خصائص كثيرة و قد ذكر عظمتها و فضلها في روايات كثيرة نقلت عن النبي (ص) و الأئمة (ع)، من قبيل أن سبعين ألف ملكا قد شيعوها حين نزولها، أو كل من قرأها يوم الجمعة يغفر الله له إلى ...
  • کیف یمکن دعوة الشخص المسیحی للاسلام عن طریق العرفان الاسلامی؟
    9268 النظری 2008/09/23
    یمکنک الوصول الی مطلوبک عن طریق توضیح العرفان الاسلامی و بیان خصائصه و ممیزاته و التعرف علی العرفاء الذین تربّوا فی مدرسة الاسلام و أهل البیت (ع).1. یقسم العرفان الاسلامی الی قسمین: نظری و عملی،‌ و أساس و محور أبحاث العرفان النظری أمران:الاول: شرح حقیقة التوحید، و الثانی: ...
  • ما هي النسبة بين النفس الكلية و العقل الكامل و بين الانسان الكامل في الفكر العرفاني و مدى انطباقها على أنوار أهل البيت؟
    12465 النظری 2012/12/01
    العقل الكلي في لسان الروايات يعني القلم الأعلى، و النفس الكلية تعني اللوح المحفوظ، و أما العلاقة بين العقل و النفس فهي تشبه العلاق بين القلم و اللوح؛ بمعنى أن العقل يفيض بأمر الله تعالى نور المعرفة و أن للنفس جنبة التلقي و القبول. اما ...
  • من هو أنس بن مالک و کیف تقیمون شخصیته؟
    6562 رجال الحدیث 2012/03/13
    أن من الصحابة المعروفین فی هو انس بن مالک و هو أنس بن مالک بن النضر بن ضمضم بن زید بن حرم بن جندب بن عامر ابن غنم بن عدی بن النجار بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج بن حارثة الأنصاری الخزرجی النجاری البصری خادم رسول ...
  • هل أن النبی الأکرم (ص) أخبر عن الإمام المهدی و غیبته؟
    10812 الکلام القدیم 2009/04/09
    إن أصل وجود المهدی من الأصول المسلمة فی صدر الإسلام إلى حد أن لا وجود لأی شک أو تردید فی وجوده لدى المسلمین. فقد کشف الرسول الأکرم للمسلمین أصل وجود المهدی(عج) و الإجمالی من صفاته و کیفیة تشکیل حکومته التی تملأ الأرض قسطاً و تقلع الظلم من جذوره، إضافة إلى ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280336 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    258953 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129736 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    115931 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89634 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61183 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60463 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57422 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    51853 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    47800 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...