بحث متقدم
الزيارة
5887
محدثة عن: 2009/11/29
خلاصة السؤال
هل أن تناول سمک (الکولی) حلال برأی مراجع التقلید أم حرام؟
السؤال
هل أن تناول سمک (الکولی) المتوفّر فی الأسواق الإیرانیة حلال برأی مراجع التقلید أم حرام؟
الجواب الإجمالي

یحل أکل السمک بشرطین:

1. أن یکون له فلس (و الفلس هو الأصداف التی تکون علی جلد الأسماک).

2. أن یؤخذ من الماء حیاً و یموت خارج الماء.[1]

و بناء علی هذا فإذا کان السمک الذی فیه فلس قد اخرج من الماء حیاً و مات خارج الماء، فیجوز تناوله، و إذا مات فی الماء فهو طاهر و لکن یحرم أکله، و السمک الذی لا فلس له یحرم أکله حتی و إن أخذ حیاً و مات خارج الماء.[2]

و فیما یختص سؤالکم فقد حصلنا علی الأجوبة التالیة من مکاتب المراجع:

مکتب سماحة آیة الله العظمی السیستانی (مد ظله العالی):

السمک الذی له فلس حلال.

مکتب سماحة آیة الله العظمی مکارم الشیرازی (مد ظله العالی):

إذا لم یکن له فلس (أصداف) فلا یجوز تناوله.

مکتب سماحة آیة الله العظمی الخامنئی (مد ظله العالی):

إذا کان له فلس فهو حلال و لا مانع من أکله، و الا فلا یجوز، و تشخیص ذلک علی عهدة المکلّف.



[1] الآیات العظام المرحوم الگلپایگانی(ره) و الصافی(مد ظله العالی): و لکن إذا نصبت الشبکة فی الماء لصید الأسماک و ماتت السمکة فی الماء بعد وقوعها فی الشبکة، فلا یبعد حلیة أکلها و إن کان الاحوط ترک تناولها.

[2] الآیات العظام: المرحوم الخوئی(ره) و الفاضل(ره) و الزنجانی(مد ظله العالی): الّا أن تموت فی شبکة الصیاد فی الماء ففی هذه الصورة یحلّ أکلها.

آیة الله العظمی المرحوم التبریزی(ره): و لکن إذا ماتت فی شبکة الصید فی الماء یجوز أکلها.

آیة الله العظمی النوری(مد ظله العالی): و لکن إذا نصبت الشبکة فی الماء لصید الأسماک . ماتت السمکة بعد وقوعها فی الشبکة فی الماء فلا تخلو حلیة أکلها من قوة و إن کان الاحوط ترک أکلها.

2. آیة الله العظمی السیستانی(مد ظله العالی): إذا کان للسمک فلس فی أصل خلقته، و إن انفصل عنه الفلس لجهة عارضة و قد أخذ من الماء حیاً و مات خارج الماء فهو طاهر و یحل أکله. و إذا مات فی الماء فهو طاهر و لکن یحرم أکله و إن کان موته بواسطة السم، الا أن یموت فی شبکة الصید فی الماء ففی هذه الصورة یحل أکله. و السمک الذی لا یکون له فلس حرام حتی و إن أخذ من الماء و مات خارج الماء.

آیة الله العظمی مکارم الشیرازی(مد ظله العالی): السمک الحلال هو السمک الذی یکون له فلس سواء کان الفلس قلیلاً أو کثیراً، صغیراً أو کبیراً، حتی الأسماک التی یکون فلسها ضعیفاً یتساقط عنها فی الشبکة فهی حلال، و لکن لا عبرة بالفلس المجهری و ما شابهه و هو ما لا یصدق علیه أنه فلس عرفاً، فإذا اخذت السمکة حیة من الماء و ماتت خارج الماء فهی طاهرة و حلال حتی إن ماتت فی الشبکة التی هی فی الماء فهی حلال أیضاً. توضیح المسائل المحشی للإمام الخمینی، ج 2، ص 590 و 591 مسألة 2615.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280259 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    258835 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129631 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    115649 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89557 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61041 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60369 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57377 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    51625 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47715 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...