بحث متقدم
الزيارة
6634
محدثة عن: 2009/12/29
خلاصة السؤال
أنا شاب و أحب فی الوقت الحاضر أن أعرف هذه الحیاة و الهدف منها.
السؤال
أنا شاب و أحب فی الوقت الحاضر أن أعرف هذه الحیاة، و الهدف منها، و قد جرى حدیث بینی و بین عدد من الطلاب فی مسألة غایة الحیاة و هدفها، و الکیفیة التی لا بد أن تکون علیها حیاة الإنسان المسلم، و کانوا یقولون لابد من اتخاذ أحد الأئمة قدوة فی الحیاة، و عندما اتخذت علیاً (ع) قدوة لفترة زمنیة واجهت نوعاً من التناقض فی بعض کلامه فی نهج البلاغة، فهو یقول مثلاً فی إحدى حکمه: « لِلْمُؤْمِنِ ثَلَاثُ سَاعَاتٍ فَسَاعَةٌ یُنَاجِی فِیهَا رَبَّهُ- وَ سَاعَةٌ یَرُمُّ مَعَاشَهُ- وَ سَاعَةٌ یُخَلِّی بَیْنَ نَفْسِهِ- وَ بَیْنَ لَذَّتِهَا فِیمَا یَحِلُّ وَ یَجْمُل‏» و فی هذه الحکمة لم تذکر الأشیاء الأخرى کطلب العلم أو غیره، الرجاء توجیهی و هدایتی إلى الطریق الذی یجعل لحیاتی هدفاً معیناً و وجهةً صحیحة أسعى من خلالها إلى بلوغ مرتبة الإنسان الکامل؟
الجواب الإجمالي

هناک الکثیر من النصوص الواردة فی التعالیم و القوانین الإسلامیة و التی تشیر إلى هدف الحیاة و غایتها، فالقرآن الکریم اعتبر هدف الحیاة العبودیة لله تعالى التی یترتب علیها الوصول إلى الکمالات المعنویة و السعادة الدنیویة و الأخرویة، و فی موضع آخر اعتبره التسابق فی الخیرات، و توجد فی روایتنا إشارات دقیقة و محددة إلى الفروع التی تکون هدف الحیاة. و بالنسبة إلى الاستنباط من کلام المعصومین(ع) و الاستفادة منه لا بد من التوجه إلى مسألة هامة. و هی أنه على الرغم من أن کلامهم میسر للجمیع، و لکن إذا أردنا أن ننسب إلیهم قولاً فلابد من مراعاة بعض الشروط التی نشیر إلیها فی الجواب التفصیلی.

الجواب التفصيلي

توجد إشارات کثیرة فی تشریعات الإسلام و تعالیمه إلى هدف الحیاة و الغایة منها. فقد ورد فی القرآن الکریم أن العبودیة لله هی الهدف و یترتب علیها الوصول إلى الکمالات المعنویة و السعادة فی الدنیا و الآخرة [1] . و قد أشار القرآن إلى هدفٍ آخر من الخلق و هو التسابق فی العمل الأحسن و الخیرات [2] . و للاطلاع بشکل أوسع یمکن الرجوع إلى شرح نهج البلاغة للعلامة الجعفری المجلدات 1، 6، 8 و کتاب تکامل الإنسان الاجتماعی للشهید المطهری و هناک أجوبة فی هذا الإطار موجودة على الموقع [3] .

و من المناسب أن نلاحظ بعض الروایات فی هذا المجال، ففی روایة عن الإمام الصادق(ع): «   خَرَجَ الْحُسَیْنُ بْنُ عَلِیٍّ (ع) عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ ذِکْرُهُ ما خلق العباد إلا لیعرفوه، فإذا عرفوه عبدوه، فإذا عبدوه استغنوا بعبادته عن عبادة من سواه» [4] .

و أما البحث الأساسی الذی ینبغی توضیحه هو کیفیة الاستنتاج و الاستفادة من کلام المعصومین(ع).

و فی هذا الإطار لا بد من ملاحظة الآتی: على الرغم من أن کلامهم(ع) قابل للتصور و الإدراک من قبل الجمیع، إلا أننا إذا أردنا أن ننسب کلاماً أو قولاً إلیهم لا بد من أن نراعی عدة شروط و ضوابط:

1ـ یجب تشخیص العام و الخاص من کلامهم، فقد یصدر منهم کلاماً عاماً إلا أنه یخصص إما من قبل قائله أو من قبل الأئمة الآخرین، إذن فالحاجة ماثلة إلى الجمع و التسلط الکامل. فإذا أردنا مثلاً معرفة رایهم(ع) فیما یخص الدنیا و هدف الحیاة و ننسب ما استفدناه إلى الإسلام، فمن اللازم أن نحیط بمصادر کلام الأئمة و استیعاب أقوالهم إلى حد یجعلنا نطمئن إلى أن کلامهم بعمومه لم یخصص.

2ـ أن نکون قادرین على تمییز المطلق من المقید، و علیه فالواجب معرفة أن کلام الإمام(ع) لم یکن مقیداً فی هذا المورد.

3ـ یأتی کلام الأئمة أحیاناً بخصوص زمان معین خاص. و قد یأتی تحدید هذا الزمان من قبل أئمة آخرین، و یصطلح على هذه المسألة «الناسخ و المنسوخ». و علیه فإذا أردنا نسبة أحد المطالب إلى الأئمة لا بد أن نطمئن إلى معرفة الناسخ و المنسوخ من کلامهم.

4ـ یجب أن نکون قادرین على ترتیب و تشخیص المراتب فی کلامهم، فتارةً یکون خطابهم موجهاً إلى عوام الناس و أصحاب الفهم العادی، فلابد من فصله عن کلامهم الموجه إلى الطبقات المتوسطة و العلیا فقد سئل عدد من الأئمة: هل أن الله قادر على أن یدخل الدنیا على سعتها فی بیضة دون أن تکبر البیضة أو تصغر الدنیا. و قد أجاب الأئمة بأجوبة مختلفة تتناسب مع فهم المخاطب، فقد أجاب البعض مثلاً عن السؤال بالعین التی هی أصغر من البیضة و لکن ما یدخل فیها کبیر جداً عند النظر، و لکن هذا الجواب لیس بتام عند البعض ول ذلک فصل الکلام لهم فی جواب آخر   حیث طرح القضیة کمسألة اعتقادیة [5] .

و علیه فمن البعید جداً أن یوجد تناقض فی کلام مثل کلام نهج البلاغة و الذی وجد فیها العلماء المسلمون و غیر المسلمین ضالتهم [6] .

أما بالنسبة إلى تعلم العلم فنقول: إن الرجوع إلى باب العلم و الجهل فی کتاب الکافی الشریف سوف یبین لنا رأی الإسلام بخصوص العلم و أهمیته. فقد ورد فی هذا الباب أن العلم و اکتسابه عبادة، بل إنه من أعظم العبادات، إذن فتقسیم الإمام علی(ع) فی کلامه الذی ذکرتم قابل للجمع حینما قال: «قسموا ساعاتکم إلی ثلاثة أقسام...» لأن اکتساب العلم هو عبادة أیضاً من جهة وغذاء روحی و معنوی من جهة اخرى، و نورد روایة عن علی(ع) کنموذج فی هذا الباب، یقول الإمام: «کمال الدین طلب العلم و العمل به ألا و إن طلب العلم أوجب علیکم من طلب الرزق» [7] .

و فی الختام نذکر أن هذا المقطع الحساس یحتم علیکم الاتصال بعلماء الدین الذین أفنوا أعمارهم فی فهم هذه المطالب العالیة لعلوم أهل البیت (ع)، و علیکم الاستفادة من وجودهم و علیکم أن تعلموا أن الکثیر یترصد الشباب و ینصب لهم الشباک لیقتادهم إلى الاتجاه الذی یرید، و الطریق الذی یبعدهم عن طاعة الله و عبادته و الذین لا تکون فیه الخاتمة قریبة من سعادة الدنیا و الآخرة. نسأل الله لکم التوفیق.



[1] الذاریات، 56.

[2] هود،7؛ الملک،2.

[3] الموضوع: هدف الخلق، هدف خلق الإنسان، السؤال 2319 (الموقع: 3022)؛ الموضوع: هدف خلق الإنسان و العالم، سؤال 1052 (الموقع: ) .

[4] الصدوق، علل الشرائع، ج 1، ص 9.

[5] المجلسی، محمد تقی، بحار الأنوار، ج4، ص 143.

[6] راجع: المطهری، معرفة نهج البلاغة، و مقدمة نهج البلاغة، شرح مفتی مصر، محمد عبده.

[7] الکلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، ج1، ص30.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • أیهما أفضل استشارة الطبیب النفسی أم المشاور الدینی؟
    5068 العملیة 2011/10/16
    للإجابة عن السؤال نتابع الآتی:1ـ فیما یخص مشاورة الطبیب النفسی أو الخبیر الدینی لا بد من القول: مع أن الأمرین مرتبطان ببعضهما من زاویة نظر معینة إلا أنهما منفصلان من جهة أخرى. و لذلک فمن یشعر بوجود مشکلة نفسیة و روحیة معنویة فعلیة أن یراجع المتخصص فی هذا الفن، ...
  • هل يوجد من العلماء من افتى بحرمة الموسيقى مطلقاً و بجميع أنواعها؟
    3813 الحقوق والاحکام 2015/05/25
    صنف علماء الشيعة و فقهاؤهم من القرن القرن الحادي عشر و حتى الوقت الراهن رسائل مستقلة في الغناء و الموسيقى، حيث وقعت القضية منذ ذلك العصر و حتى اليوم معركة للآراء، و كان الفقهاء قبل ذلك يتعرضون للموضوع استطراداً و ضمن ابحاث كتاب التجارة من الفقه أو كتاب ...
  • ما حکم مشاهدة غیر المحارم عن طریق التلفزیون او الکامبیوتر؟
    5328 الحقوق والاحکام 2010/09/05
    اجاب سماحة آیة الله العظمى السید الخامنئی (دام ظله) عن السؤال التالی:ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة الأجنبیة السافرة؟ و ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة فی التلفزیون؟ و هل هناک فرق بین المسلمة و غیرها، و بین الصور المعروضة بالبثّ المباشر و ...
  • ما هو اسم کتاب النبی نوح (ع)؟
    6089 الکلام القدیم 2009/02/01
    ذکر فی الروایات اسم کتاب النبی نوح (ع) تحت عنوان "صحف نوح"[1] و لم یذکر له اسم خاص غیر ذلک.[1] بحارالأنوار، ج : 35 ص ...
  • مع الالتفات الى الروایات المختلفة و المتضادة ظاهراً، هل الکلام هو الأفضل أم السکوت؟
    7137 العملیة 2011/06/14
    اذا نظرنا الى کل من السکوت و الکلام من زاویة الآفات التی یتعرضان لها فلکل واحد منهما آفاته الخاصة به و لکل منهما محاسنه الخاصة کذلک، و مع ملاحظة کلا الامرین یکون من الصعب ترجیح طرف على آخر. لکن یمکن القول بشکل مطلق اذا قارنا بین السکوت و الکلام بعیدا ...
  • ما هو رأی سماحتکم فی أحادیث تحریف القرآن؟
    5292 الحقوق والاحکام 2010/12/01
    جواب سماحة آیة الله هادوی الطهرانی (دامت برکاته):1. روایات التحریف إما ضعیفة السند أو لیست بحجة من ناحیة الصدور أو أنها مضطربة دلالة؛ ولاریب أن القرآن الکریم مصون من التحریف مطلقاً فلم و لن یحرف.2. لو إعتقد الشخص بتحریف ...
  • هل یجب ان یلبس الخاتم فی الید الیمنی
    6844 الحقوق والاحکام 2008/07/19
    التختم هو من سنن النبی (ص) و الائمة (ع)، و فی الروایات توجد اشارات بخصوص جنس الخاتم، و شکله و النقش علیه. و اضافة لذلک فقد وردت التوصیة بانه من الافضل ان یکون الخاتم فی الید الیمنی. ان جمیع الاحکام التی وضعها الاسلام بخصوص لبس الخاتم لها جنبة استحبابیة. نعم ...
  • من هو أبو سعید الخدری؟ و هل کان محباً لأهل البیت (ع)؟ و هل کان یؤمن بإمامة أمیر المؤمنین(ع)؟
    6680 تاريخ بزرگان 2009/02/28
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • ما معنى مكر الله؟
    6170 التفسیر 2012/03/12
    سئل الإمام الرضا (ع) عن نسبة الخديعة و الإستهزاء و المكر لله في القرآن الكريم، فقال: "إن الله عزّوجلّ لا يسخر و لا يستهزئ و لا يمكر و لا يخادع و لكنّه عزّ و جلّ يجازيهم جزاء السخرية و جزاء الإستهزاء و جزاء المكر و الخديعة...". ...
  • هل صحیح أن قبر الإمام أمیر المؤمنین علی (ع) فی العین الیمنى لسیدنا آدم (ع)؟
    6852 تاريخ بزرگان 2013/12/03
    1ـ اختلفت الروایات و النصوص التاریخیة عن محل دفن آدم (ع). فمنها ما تنصّ على أن محل دفنه فی حرم الله (فی مکة المکرمة و حوالیها).[1] و منها ما تنص على أن محل دفنه هو مدینة النجف و عند قبر الإمام علی (ع).

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280469 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259124 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129819 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116215 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89700 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61317 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60568 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57475 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52102 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48168 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...