بحث متقدم
الزيارة
8516
محدثة عن: 2009/12/03
خلاصة السؤال
کیف و لمن یجب دفع الصدقة؟ و ما هو الحدّ فی مقدار هذه الصدقة؟
السؤال
کیف یمکننا التصدّق (غیر الزکاة و الخمس)؟ و لمن یجب أن تعطی الصدقة؟ و بأی شیء؟ و ما هو الحدّ الأدنی فی مقدار هذه الصدقة؟
الجواب الإجمالي

الصدقة المستحبة فی الإسلام یجب أن تکون لله، و من دون منّة علی الفقیر و بلا ریاء و تعطی للفقیر الذی لا ینفقها علی المعاصی، و أقارب الشخص أولی بها و الأفضل أن تکون سرّاً. و هذه الصدقة یجب أن تکون من المال الطاهر و الحلال و مقدار ها یعتمد علی قدرة الشخص و إمکانیته، بحیث لا یکون فیها إفراط و تفریط، أی أن لا یحصل تقصیر فی دفع الصدقة و لا أن یتصدّق الإنسان بکل ملکیته بحیث یصیر هو محتاجاً. و الحد الأدنی فی الصدقة یتوقف علی استطاعة الشخص حتی انه ورد فی الروایات: "تصدّقوا و لو بجرعة من الماء".

الجواب التفصيلي

مقدمة: ورد التأکید فی الشرع الإسلامی المقدّس حول قیمة التصدّق و أهمیته و قد ذکرت آیات القرآن و الروایات کیفیة الصدقة و أهمیتها.

و فی الإسلام نوعان من الصدقة: أحدهما الصدقة الواجبة و هی الزکاة، و قد ذکر فی آیات القرآن و الروایات مقدارها و مصرفها و مستحقیها.[1] و نتعرض هنا لأجل الاختصار إلی مورد السؤال فقط و هو الصدقة المستحبّة:

الف: أهمیة الصدقة:

الأخبار و الروایات الواردة فی فضل الصدقة کثیرة، و ذکر فیها فوائد کثیرة لذلک، مثل أن الصدقة تسبّب زیادة الرزق و شفاء الأمراض و البعد عن نار جهنم و دفع سبعین بلاء و مصیبة فی الدنیا، و تطیل العمر و ... .[2]

ب: کیفیة إعطاء الصدقة:

قد امتدح الله تعالی التصدّق، و لکنه لا یقبل نوعین من التصدّق، أحدهما التصدّق الریائی الذی یقع باطلاً من أساسه، و الآخر الصدقة التی یزول ثوابها و قیمتها بعد فعلها بسبب المنّ و الاذی. و بطلان هذین القسمین من الصدقة هو بسبب أنها لم تکن لأجل رضا الله، أو کانت لأجل رضا الله و لکن الشخص لم یستطع الإبقاء علی خلوص نیّته فأبطلها بالمنة و الأذی.[3]

و الأمر الآخر فی کیفیة التصدق و کونها مخفیة.

یذکر الله فی القرآن قسمین من التصدّق أحدهما الصدقة العلنیة و الآخر السرّیة و قد امتدح کلیهما، لأن لکل منهم آثاراً و نتائج، فأمّا صدقة العلن فهی ترغیب و دعوة عملیة للناس الی العمل الصالح و سبب لطمأنة الفقراء و المساکین حیث یرون الناس الرحماء یعطفون علیهم و یجعلون لهم أموالاً لرفع حوائجهم لکی تکون ذخراً لهم فی یوم القیامة الذی هو یوم الشدّة. و یؤدی هذا العمل الی إبعاد روح الیأس و القنوط عن الفقراء و یعید إلیهم الأمل و الحیویّة و یشعرون أن الغنی حینما یتجر و یتکسّب فلیس ذلک لأجل منافعه الشخصیة، و هذا الأمر بنفسه له آثاره الطیّبة الکثیرة.

و اما آثار صدقة السر فهی إنها تبعد الإنسان عن الریاء، و تبقی به شخصیة الفقیر مصانة و لا یشعر الفقیر بالمهانة و الذلة. إذن فیمکن القول أن لصدقة العلن نتائج أکثر و صدقة السر أطهر و أکثر خلوصاً. و حیث إن أساس الدین هو الإخلاص فکلما کان العمل أکثر خلوصاً کانت فضیلته أکبر. و لهذا السبب فقد رجّح الله سبحانه صدقة السرّ علی صدقة العلن و قال "و إن تخفوها و تؤتوها الفقراء فهو خیر لکم"[4] و قد روی عن الإمام الصادق(ع) قوله "کل ما فرض الله علیک فإعلانه أفضل من اسراره و ما کان تطوعا فاسراره أفضل من إعلانه".[5]

و یجب علی الإنسان مراعاة الاعتدال فی التصدّق، بأن لا یکون بخیلاً فی إعطاء الصدقة و لا أن یتصدق بشکل یوقع نفسه فی الضیق.[6]

ج: متعلّق الصدقة:

أی ما هی الأشیاء التی یتصدّق بها، و حول هذا الموضوع تقول آیات القرآن و الروایات:

"تصدّقوا بالطیّبات، أی الأموال النظیفة و المحلّلة التی یحصل علیها الإنسان من طریق الحلال، ثم السعی لعدم التصدّق بالأشیاء المستهلکة و التی لا قیمة لها، لأن الغایة من الصدقة هی الحصول علی رضا الله، فأحد طرفیها الفقراء و المساکین و الطرف الآخر هو الله، و إذا لم یراع المؤمنون هذه الامور فإن ذلک یعتبر إهانة فی حق الله و تحقیراً للفقراء و المساکین أیضاً.[7]

د: لمن نعطی الصدقة:

کان عمر بن الجموح شیخاً کبیراً ثریّاً، فسأل النبی(ص) یوماً قائلاً: "بماذا اتصدّق و لمن؟ فنزلت الآیة: "یسئلونک ماذا ینفقون قل ما انفقتم من خیر فللوالدین و الأقربین و الیتامی و المساکین و ابن السبیل ...".[8]

و من المسلّم إن ذکر هذه الموارد هو لأجل بیان المصادیق الواضحة و الا فالأمر لا ینحصر بذلک، بل أن للأشیاء التی یمکن الإنفاق منها و کذلک الأشخاص الذین ینفق علیهم دائرة وسیعة.

و بناء علی هذا فمع سعة دائرة موارد الإنفاق فإن الاولویّات قد ذکرت أیضاً. و من المسلّم أن الأب و الام ثم الأقارب الفقراء لهم الأولویّة فی هذا الأمر، و من بعدهم الیتامی ثم المحتاجون و حتی الذین هم لیسوا فقراء ذاتاً و لکنهم صاروا کذلک علی أثر حادثة –کنفاد النفقة فی السفر- فإنهم مشمولون بذلک.[9]

و بناء علی هذا فإن الحد الأدی للصدقة متوقّف علی استطاعة الشخص، حتی أنه قد ورد فی بعض الروایات التصدّق و لو بجرعة من الماء.[10]

النتیجة:

طبقاً للآیات و الروایات فإن التصدّق أمر ذو قیمة عظیمة، و لکن الشخص المتصدّق یجب أن یقوم بهذا العمل لأجل رضا الله و أن یحذر من إبطاله بالمنّ و الأذی للفقیر. و مقداره هو ما یستطیعه الشخص بحسب حاله. و أن یجعل الأولویة فی دفعه الی أقاربه.



[1] التوبة، 60.

[2] الشیخ حر العاملی، وسائل الشیعة، ج6، ص257، مؤسسة آل البیت، قم 1409 ق.

[3] الطباطبائی، السید محمد حسین، المیزان، ج2، ص 391، جامعة المدرسین، قم 1374 ش.

[4] نفس المصدر، ج2، ص 397.

[5] الکلینی، الفروع من الکافی، ج1، ص 7، دار الکتب الإسلامیة، طهران 1365 ش.

[6] مکارم الشیرازی، ناصر، تفسیر الأمثل، ج2، ص 123 ، دار الکتب الإسلامیة، طهران، 1374 ش.

[7] داور پناه، ابوالفضل، أنوار العرفان فی تفسیر القرآن، ج4، ص500، منشورات صدرا، طهران 1375 ش.

[8] البقرة، 215.

[9] تفسیر الأمثل، ج2، ص 98.

[10] الطیب، السید عبد الحسین، تفسیر اطیب البیان، ج1، ص 230، منشورات اسلام، طهران 1378 ش.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • أیهما أفضل استشارة الطبیب النفسی أم المشاور الدینی؟
    5068 العملیة 2011/10/16
    للإجابة عن السؤال نتابع الآتی:1ـ فیما یخص مشاورة الطبیب النفسی أو الخبیر الدینی لا بد من القول: مع أن الأمرین مرتبطان ببعضهما من زاویة نظر معینة إلا أنهما منفصلان من جهة أخرى. و لذلک فمن یشعر بوجود مشکلة نفسیة و روحیة معنویة فعلیة أن یراجع المتخصص فی هذا الفن، ...
  • هل يوجد من العلماء من افتى بحرمة الموسيقى مطلقاً و بجميع أنواعها؟
    3813 الحقوق والاحکام 2015/05/25
    صنف علماء الشيعة و فقهاؤهم من القرن القرن الحادي عشر و حتى الوقت الراهن رسائل مستقلة في الغناء و الموسيقى، حيث وقعت القضية منذ ذلك العصر و حتى اليوم معركة للآراء، و كان الفقهاء قبل ذلك يتعرضون للموضوع استطراداً و ضمن ابحاث كتاب التجارة من الفقه أو كتاب ...
  • ما حکم مشاهدة غیر المحارم عن طریق التلفزیون او الکامبیوتر؟
    5328 الحقوق والاحکام 2010/09/05
    اجاب سماحة آیة الله العظمى السید الخامنئی (دام ظله) عن السؤال التالی:ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة الأجنبیة السافرة؟ و ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة فی التلفزیون؟ و هل هناک فرق بین المسلمة و غیرها، و بین الصور المعروضة بالبثّ المباشر و ...
  • ما هو اسم کتاب النبی نوح (ع)؟
    6089 الکلام القدیم 2009/02/01
    ذکر فی الروایات اسم کتاب النبی نوح (ع) تحت عنوان "صحف نوح"[1] و لم یذکر له اسم خاص غیر ذلک.[1] بحارالأنوار، ج : 35 ص ...
  • مع الالتفات الى الروایات المختلفة و المتضادة ظاهراً، هل الکلام هو الأفضل أم السکوت؟
    7137 العملیة 2011/06/14
    اذا نظرنا الى کل من السکوت و الکلام من زاویة الآفات التی یتعرضان لها فلکل واحد منهما آفاته الخاصة به و لکل منهما محاسنه الخاصة کذلک، و مع ملاحظة کلا الامرین یکون من الصعب ترجیح طرف على آخر. لکن یمکن القول بشکل مطلق اذا قارنا بین السکوت و الکلام بعیدا ...
  • ما هو رأی سماحتکم فی أحادیث تحریف القرآن؟
    5292 الحقوق والاحکام 2010/12/01
    جواب سماحة آیة الله هادوی الطهرانی (دامت برکاته):1. روایات التحریف إما ضعیفة السند أو لیست بحجة من ناحیة الصدور أو أنها مضطربة دلالة؛ ولاریب أن القرآن الکریم مصون من التحریف مطلقاً فلم و لن یحرف.2. لو إعتقد الشخص بتحریف ...
  • هل یجب ان یلبس الخاتم فی الید الیمنی
    6844 الحقوق والاحکام 2008/07/19
    التختم هو من سنن النبی (ص) و الائمة (ع)، و فی الروایات توجد اشارات بخصوص جنس الخاتم، و شکله و النقش علیه. و اضافة لذلک فقد وردت التوصیة بانه من الافضل ان یکون الخاتم فی الید الیمنی. ان جمیع الاحکام التی وضعها الاسلام بخصوص لبس الخاتم لها جنبة استحبابیة. نعم ...
  • من هو أبو سعید الخدری؟ و هل کان محباً لأهل البیت (ع)؟ و هل کان یؤمن بإمامة أمیر المؤمنین(ع)؟
    6680 تاريخ بزرگان 2009/02/28
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • ما معنى مكر الله؟
    6170 التفسیر 2012/03/12
    سئل الإمام الرضا (ع) عن نسبة الخديعة و الإستهزاء و المكر لله في القرآن الكريم، فقال: "إن الله عزّوجلّ لا يسخر و لا يستهزئ و لا يمكر و لا يخادع و لكنّه عزّ و جلّ يجازيهم جزاء السخرية و جزاء الإستهزاء و جزاء المكر و الخديعة...". ...
  • هل صحیح أن قبر الإمام أمیر المؤمنین علی (ع) فی العین الیمنى لسیدنا آدم (ع)؟
    6852 تاريخ بزرگان 2013/12/03
    1ـ اختلفت الروایات و النصوص التاریخیة عن محل دفن آدم (ع). فمنها ما تنصّ على أن محل دفنه فی حرم الله (فی مکة المکرمة و حوالیها).[1] و منها ما تنص على أن محل دفنه هو مدینة النجف و عند قبر الإمام علی (ع).

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280469 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259124 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129819 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116215 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89700 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61317 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60568 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57475 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52102 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48168 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...