بحث متقدم
الزيارة
6446
محدثة عن: 2008/10/28
خلاصة السؤال
ما هو الموقف من الاحزاب الموجودة فی البلاد؟
السؤال
ما هو حکم النشاط و الفعالیة فی الأحزاب الموجودة فی البلاد؟
الجواب الإجمالي

عندما یکون للأحزاب أهدافٌ معینة کالعدالة الاجتماعیة، و المراقبة لعمل المسؤولین، توجیه الأفکار العامة و أمثالها، فإن العمل بهذه الأحزاب یقبله الإسلام و یؤیده، و یقره القانون الأساسی فی (المادة 26)، کما أنه مورد قبول المرشد العام للثورة الإسلامیة، و لکن ضمن الشروط التالیة:

أ. الإیمان بثوابت الإسلام و عقائده و قیمه.

ب. مراعاة الموازین الشرعیة و القانونیة فی عملیة الترویج للأفکار الحزبیة و التنافس مع باقی الأحزاب.

ج. الاهتمام بوحدة الأمة الإسلامیة، و الوحدة الوطنیة و تجنب ما یثیر الاختلاف و التفرقة.

د. الاعتقاد بولایة الفقیه و طاعة الحاکم الإسلامی.

الجواب التفصيلي

من أجل أن نجیب عن السؤال لابد من وقفة لتعریف الأحزاب و تاریخ نشوئها، و ضرورة وجودها و شروط ذلک:

أ ـ تعریف الحزب

الحزب فی اللغة ««party بمعنى المجموعة و الفئة التی تلتزم منهجاً معیناً و لها هدفٌ خاص، و تکون أهدافهم و أعمالهم واحدة.[1]

و أما فی السیاسة فهو: مجموعة أو فریق تتبنى نظریة خاصة لمجتمعٍ معین أو طبقة معینة و تسعى لتطبیقها.

و الحزب تجمع اجتماعی ـ سیاسی قائم على أساس الانتماء التطوعی من أجل الوصول إلى أهدافٍ ذات منشأٍ أیدیولوجی یجمع أفراد الحزب، و مثل هذا التجمع ـ و بمقتضى الطبیعة السیاسیة لأی نوع من أنواع التشکل ـ لابد و أن یکون له ثلاثة قواعد و أرکان أساسیة، الأهداف ـ الأسس ـ النظام.

ب ـ تاریخ الأحزاب:

یرى البعض أن تاریخ الأحزاب فی إیران یرجع إلى زمان المشروطة[2] و أما رواجها و انتشارها فتاریخه یعود إلى حقبة ما بعد الثورة الإسلامیة.

ج ـ ضرورة وجود الأحزاب:

إن وجود الأحزاب فی المجتمع أمر ضروری و لیست مسألة جدیدة لا یمکن أن نجد لها نماذج فی تاریخنا الإسلامی، و إنما یمکن أن نسجل للأحزاب سعیها فی تحقیق الأهداف السامیة و الآثار المفیدة و الإیجابیة فی مجالات الحیاة المختلفة منها:

1ـ توسعة الآفاق السیاسیة

2ـ توسعة الآفاق الاجتماعیة

3ـ بسط العدل الاجتماعی

4ـ مراقبة أعمال المسؤولین

5ـ إنعاش فریضة الأمر بالمعروف و النهی عن المنکر

6ـ تربیة الکوادر القیادیة فی الحکومة

7ـ تنظیم و إدارة القوى المبعثرة

8ـ إخفاء الانسجام على الأفکار العامة غیر المنسجمة

9ـ عرض مطالب الناس للجهاز الحکومی

10ـ مقاومة الاستبداد و الفساد السیاسی و الاقتصادی و الإداری للجهاز الحاکم

11ـ إضفاء الشفافیة على وجهات النظر، و کتابة البرامج فی غضون المسیرة السیاسیة التنافسیة.

12ـ بث الوعی السیاسی و الاجتماعی فی صفوف الجماهیر و حثهم على المشارکة فی هذا المیدان

إن الثقافة الإسلامیة ملیئة بالعناصر المساعدة على التنمیة، و من البدیهی إنه إذا کان وضع المسلمین الذهنی و النفسی و الاجتماعی مناسباً و منسجماً مع هذه الثقافة «ثقافة التنمیة»، فإن من الممکن جداً أن یستفاد من هذه العناصر فی عملیة التنمیة التی یریدها الإسلام و یسعى لتحقیقها.

و على کل حال فالمسألة الهامة تکمن فی الأهداف و نوعیة النشاط الذی یقوم به کل تشکیل، و لذلک فإن الإمام الخمینی (ره) یقول: «لیس الأمر أن یکون الحزب سیئاً أو أن کل حزب جید، المیزان فی جودة الفکرة»، و یقول فی مکانٍ آخر: «نعم لحریة الأحزاب و لا للموآمرة» و علیه فلا یمکن رفض أو قبول التعددیة السیاسیة بالمطلق.

د ـ الشروط اللازم توفرها لمشروعیة العمل الحزبی:

من الممکن للتحزب و التعددیة السیاسیة أن یکون مثمراً و فعالاً فی نظر الإسلام، و لکن فی إطار الحفاظ على الشروط و الضوابط التالیة:

1ـ الاعتقاد و الإیمان بالأسس العقائدیة و الأحکام و القیم الإسلامیة: و ذلک أساس قوله تعالى: «إن الدین عند الله الإسلام».[3] و «و من یبتغی غیر الإسلام دیناً فلن یقبل منه...».[4] فلا ینبغی الحیدة عن تعالیم الإسلام و أحکامه و قیمه.

2ـ التعاون و المحبة بین الأحزاب السیاسیة فی المجتمع الإسلامی على أساس الحب و البغض الإلهی: «یا أیها الذین آمنوا لا تتخذوا آبائکم و أخوانکم أولیاء إن استحبوا الکفر على الإیمان».[5]

3ـ مراعاة المعاییر الشرعیة و القانونیة الأخلاقیة أثناء عملیة التنافس، بمعنى عدم إتباع الوسائل غیر المشروعة فی عملیة التنافس کالتکفیر و الاتهام.

4ـ الاهتمام بوحدة الأمة الإسلامیة، و الوحدة القومیة و اجتنابه الاختلاف و التفرقة: «و اعتصموا بحبل الله جمیعاً و لا تفرقوا».[6]

5ـ الاعتقاد بحاکمیة الله و إطاعة الحاکم الإسلامی و ولایة الفقیه: «أطیعوا الله و أطیعوا الرسول و أولی الأمر منکم».[7]

و فی المادة 26 من القانون الأساسی للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة: «ضمان الحریة للأحزاب و الجمعیات و المنظمات السیاسیة و المهنیة و الإسلامیة أو الأقلیات الأخرى شریطة ألا یتسبب ذلک فی انتقاض قواعد الحریة و الاستقلال و الوحدة الوطنیة و القیم الإسلامیة و الأسس التی تقوم علیها الجمهوریة الإسلامیة».

و بعد هذه المقدمات نصل إلى نتیجة مؤداها أن وجود مجموعات مختلفة فی المجتمع تتمحور حول القیم الإسلامیة و تتحرک باتجاه تحقیقها أمرٌ ضروری، یؤدی إلى تقدم و تطور النظام الإسلامی، کما یلعب دوراً فی عملیة التنمیة و التعرف على خصائص الإسلام، و إن عدم وجود مثل هذه الأحزاب و التجمعات فی دائرة الدین الإسلامی باعتباره الدین الخاتم و الأشمل و الأکمل یعد نقصاً کبیراً، یتسبب فی عرقلة تطور النظام و یحد من اتساع نطاق الدین، و من الممکن أن یکون سبباً لظهور الکثیر من المشاکل، و هذا ما یؤید فعالیة و نشاط الأحزاب فی هذا البلد.



[1] معجم المعین، المنجد مترجم، مادة حزب.

[2] انظر: التاریخ المختصر للأحزاب السیاسیة. ملک الشعرای بهار.

[3] آل عمران،19 .

[4] آل عمران، 85.

[5] التوبة، 23،

[6] آل عمران، 103.

[7] النساء، 59.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • إذا کانت بین صلاتی الجماعة فرصة عمل مستحب واحد، عندئذ أیهما أرجح تسبیحات الزهراء (س) أم أداء النافلة؟
    5508 الحقوق والاحکام 2010/12/07
    إن جواب مراجع العظام على السؤال المذکور ما یلی:مکتب سماحة آیة الله العظمى الخامنئی (مد ظله العالی): لا رجحان لأحدهما على الآخر فکلاهما مستحبان و المکلف مخیّر بأداء واحد من هذین.مکتب ...
  • هل العصمة أمر اختیاری؟
    5824 الفلسفة الدین 2011/09/06
    تعتبر قضیة العصمة من المعتقدات الاساسیة لدى الطائفة الشیعیة و قد بحثناها فی اکثر من سؤال فی موقع اسلام کوئست یمکنکم الرجوع الى الاسئلة التالیة: 1738 (الموقع: 1885)،3588 (الموقع: 4223) ...
  • هل أن حدیث القلم و القرطاس الوارد فی کتب أهل السنة صحیح؟
    11426 درایة الحدیث 2010/01/11
    أن هذا الحدیث أولاً قد نقل باسناد اخری صحیحة فی نظر أهل السنة فی أکثر الکتب الروائیة؛ مثل صحیح البخاری و صحیح مسلم و مسند أحمد و ... و جاء فی سنده أیضاً طرق مختلفة قد قبلها علماء أهل السنة أیضاً، بالرغم من أنه ربما ...
  • ما هی الشرائط المذکورة فی الکتب الفقهیة لاعتبار وثیقة المکاتبة؟
    4949 الحقوق والاحکام 2011/08/20
    فی رأی الإسلام، ایجاب المعاملة و لزومها لا یحتاج الی کتابة عقد أو سند أو أی شیء آخر من هذا القبیل، بل یکفی قراءة صیغة العقد فی إحدی العقود الشرعیة، أو یحصل تبادل بعض الکلمات بینهم الدالة علی رضا الطرفین بهذا العقد، فهذا یکفی فی دلالته علی انعقاد العقد و ...
  • ما هو حکم صوم الذین یذهبون فی شهر رمضان المبارک لاداء مهمة خاصة؟
    7566 الحقوق والاحکام 2010/07/17
    تکون صلاة مثل هؤلاء الأشخاص قصراً و یجب علیهم قضاء صیامهم بعد شهر رمضان أیضاً و لا یمکن صیام شهر رمضان فی حال السفر فی شهر رمضان بنیّة النذر.و فی حالة وصولهم قبل الظهر الی وطنهم أو المحل الذی یریدون البقاء فیه عشرة أیّام، و ...
  • من هم الأنصار؟
    6311 تاريخ بزرگان 2010/11/22
    "الأنصار" جمع ناصر من مادة "نصر"، و هو بمعنی المعین. و فی صدر الإسلام کان یطلق علی المسلمین من سکنة المدینة و خصوصاً أفراد قبیلتی الأوس و الخزرج، بأنهم الأنصار، و ذلک لأنهم ساهموا بشکل کبیر فی نصرة نبی الإسلام(ص) و المسلمین المهاجرین المکییّن و غیرهم، و کان لهم الأثر ...
  • ما المراد من قوله تعالى "وَ آخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّه‏" في سورة التوبة؟
    6791 التفسیر 2012/05/19
    «مرجون» مأخوذ من مادة (إرجاء) بمعنى التأخير و التوقيف، و في الأصل أخذت من (رجاء) بمعنى الأمل، و لما كان الإنسان قد يؤخر شيئا ما أحيانا رجاء تحقق هدف من هذا التأخير، فإنّ هذه الكلمة قد جاءت بمعنى التأخير، إلّا أنّه تأخير ممزوج بنوع من الأمل. أي: ...
  • ما هو الاساس الذی یقوم علیه تکلیف الذکور و الاناث؟
    7478 الحقوق والاحکام 2010/11/09
    سن التکلیف فی الاسلام یقوم على أساس البلوغ، بمعنى أنه عندما تظهر علامات البلوغ التی منها (الحیض بالنسبة للبنات و الاحتلام بالنسبة للذکور) یکلفون بالشریعة و یکونوا ملزمین بالاوامر و النواهی، و هناک علامات أخرى غیر العلامات الطبیعیة اعتمدها الاسلام فی تحدید سن التکلیف الشرعی منها التحدید ...
  • بأی قسط من أقساط السلفة یتعلق الخمس؟
    5026 الحقوق والاحکام 2010/10/21
    بما أن السلفة نوع من القرض و الدین فلا خمس على المبلغ الذی یقترضه الإنسان حتى و إن کانت عین المال موجودة، و ذلک مادام لم یسدّد الأقساط. أما الأقساط التی سددت إلى نهایة السنة الخمسیة فیتعلق بها الخمس إن کانت باقیة، فعلى سبیل المثال لو ...
  • ما المراد من الصلاة النافلة؟ و ما هی کیفیتها؟
    9017 العملیة 2010/08/21
    قال الامام الخمینی (ره) فی تصنیف الصلاة: الصلاة واجبة و مندوبة (أی نافلة)، فالواجبة خمس، الیومیة، و منها الجمعة، و کذا قضاء ولد الأکبر عن والده، و صلاة الآیات، و الطواف الواجب، و الأموات، و ما التزمه المکلف بنذر أو إجارة أو غیرهما، و فی ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280820 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259604 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130064 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    117208 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89891 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61598 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61278 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57617 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52746 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49028 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...