Please Wait
5257
ان قضیة الزواج فی الاساس بید المرأة هی التی تمکن الزوج منها من خلال عقد تجریه معه وفق شروط خاصة.
یقول الامام الخمینی (ره):« الاحوط - لو لم یکن الاقوی- ان یکون الایجاب من الزوجة و القبول من الزوج». من هنا یکون من حق المرأة قبل اجراء صیغة العقد ان تمتنع من اجراء تلک الصیغة.
ومن المناسب لک دراسة الامور بموضوعیة قبل اتخاذ قرار الرفض و الامتناع استناداً الی حالة نفسیة او هواجس قد تکون غیر موضوعیة، اما اذا کان رفضک مبتنیاً علی اسس موضوعیة و دراسة واقعیة للامور فلا شک ان الرفض هو الاسلوب الصحیح فی مثل هذه الحالة و لا داعی للقلق والخوف من ان یدعو علیک، لانک لم ترتکبی ذنباً هذا اوّلاً، و ثانیاً ان الله تعالی قد اباح لک الرفض فکیف یستجیب دعاء الرجل فی حقک؟
ان قضیة الزواج فی الاساس بید المرأة هی التی تمکن الزوج منها من خلال عقد تجریه معه وفق شروط خاصة.
یقول الامام الخمینی (ره):« الاحوط - لو لم یکن الاقوی- ان یکون الایجاب من الزوجة و القبول من الزوج».[1]
من هنا یکون من حق المرأة قبل اجراء صیغة العقد ان تمتنع من اجراء تلک الصیغة. فلا اشکال من الناحیة الشرعیة فی رفض الخطوبة هذه وعدم الاستجابة لها.
نعم، هناک مسألة جدیرة بالاهتمام و هی: ان مسألة الزواج من المسائل الحساسة فی حیاة الانسان، و لا یمکن ان نتعامل معها بعاطفة و بعید عن الموضوعیة، فعلینا ان ندرس الامور بدقه و امعان، و ان لانجعل للنفس و میولها سبیلاً فی اتخاذ القرار. فاذا کان الانسان "العریس و الخطیب" انساناً تتوفر فیه شروط الزوج الصالح و علی رأسها الایمان و التقوی. فلیس من الصحیح رفض مثل ذلک الزوج لاعتبارات غیر موضوعیة.
و انت ایتها الاخت الفاضلة کان من المناسب لک دراسة الامور بموضوعیة قبل اتخاذ قرار الرفض و الامتناع استناداً الی حالة نفسیة او هواجس قد تکون غیر موضوعیة، اما اذا کان رفضک مبتنیاً على اسس موضوعیة و دراسة واقعیة للامور فلا شک ان الرفض هو الاسلوب الصحیح فی مثل هذه الحالة و لا داعی للقلق من جهة الشعور بعقدة الذنب او الخوف من ان یدعو علیک، لانک لم ترتکبی ذنباً هذا اوّلاً، و ثانیاً ان الله تعالی قد اباح لک رفض مثل هکذا زواج فکیف یستجیب دعاء الرجل فی حقک؟
بل اساساً لیس من حق الرجل ان یدعو علیک.
و فی الختام: اننا نری ومن خلال طریقة طرح السؤال انک تشعرین بعقدة الذنب تجاه الرجل لانک لم تجدی سبباً عقلانیاً فی رفضه، خاصة و انک تصرحین ان الرجل قد تعلق بک، حاولی دراسة المسألة بموضوعیة و دقة، نسال الله لک التوفیق والسداد.