بحث متقدم
الزيارة
6650
محدثة عن: 2011/08/21
خلاصة السؤال
مع وجود الکثیر من الناس اللادینیین و الناجحین جداً فی حیاتهم کیف نتصور الحاجة الى الدین حینئذ؟
السؤال
مع وجود الکثیر من الناس اللادینیین و الناجحین جداً فی حیاتهم کیف نتصور الحاجة الى الدین حینئذ؟
الجواب الإجمالي

عندما نلقی نظرة على حیاة هؤلاء الناس الناجحین فی حیاتهم جداً نجد أنهم سعداء لما هم فیه من حیاة مرفهة و نجاح فی العمل ظاهراً، لکن عندما یختلون مع انفسهم و یبتعدون عن ضجیج الحرکة المادیة یرون انفسهم من التائهین حقیقة و یتساؤلون ماذا یعنی کل هذه الشهرة و الثروة؟ و ما الفائدة من ذلک و نحن سنغادر هذا العالم یوما ما؟ و ما یجدی الثناء و المحدح بعد موتنا و ما هو مصیر تلک الثروة الطائلة التی بذلنا جل و قتنا و حیاتنا من أجلها و التی سیتنعم بها الاخرون من دون کد و تعبٍ؟ فنحن خزّان لغیرنا إذن!!!

فعلى سبل المثال عندما نتصفح الدول الغنیة و المرفهة نجد سویسرا تتربع على هرم الدول المرفهة مادیاً و لکنها فی الوقت نفسه تعیش أزمة حادة تتمثل بانتشار ظاهرة الانتحار فی اوساط الشعب السویسرى، لماذا؟

لان البعد الاساسی للانسان لم یشبع و المتمثل فی الجانب المعنوی و الروحی، فعندما یصل الانسان الى قمة الرفاه المادی و یتوفر له کلّ شیء حینئذ یصل الى حقیقة الفراغ الذی یعیش فیه و انه یدور فی حلقة مفرغة لا تؤمن له کل حاجاته و إن استطاعت تأمین البعد المادی لدیه بدرجة عالیة جداّ.

الجواب التفصيلي

نحاول فی هذه الاجابة المختصرة الاشارة الى البعد العینی للقضیة و نترک الجانب التنظیری الى فرصة أخرى.

ونحن اذا نظرنا الى هؤلاء الناس الناجحین فی حیاتهم جداً کما ورد فی متن السؤال و الذین عایشنا البعض منهم، نجد أنهم سعداء لما هم فیه من حیاة مرفهة و نجاح فی العمل ظاهراً، لکن عندما یختلون مع أنفسهم و یبتعدون عن ضجیج الحرکة المادیة یرون أنفسهم من التائهین حقیقة و یتساؤلون ماذا یعنی کل هذه الشهرة و الثروة؟ و ما الفائدة من ذلک و نحن سنغادر هذا العالم یوما ما؟ و ما یجدی الثناء و المحدح بعد موتنا و ما هو مصیر تلک الثروة الطائلة التی بذلنا جل و قتنا و حیاتنا من أجلها و التی سیتنعم بها الآخرون من دون کد و تعبٍ؟ فنحن خزّان لغیرنا إذن!!!

فعلى سبیل المثال عندما نتصفح الدول الغنیة و المرفهة نجد سویسرا تتربع على قمة الهرم ضمن عدد قلیل من الدول لا تتجاوز عدد الاصابع، و لکن فی الوقت نفسه نجدها تعیش أزمة حادة تتمثل فی ارتفاع نسبة الانتحار فی صفوف الشعب السویسری فهی فی هذا الجانب تقف ایضا فی المقدمة حیث ترتفع النسبة الى درجة عالیة فی اوساط الشعب السویسری!!

نعم، هذا الشعب الذی نتصور أنه یعیش قمة السعادة و الانشراح تکثر فیه ظاهرة الانتحار؛ و ذلک لانهم عندما یصلون الى قمة الرفاه المادی حینئذ یدرکون أن القضیة لا تعدوا عن کونها وهماً و سراباً، فالجائع یفکر لأول وهلة بسد رمقه و إزالة آلام الجوع، و الفقیر یفکر بتحصیل الثروة و المال، و الضائع یفکر بشیء یؤویه و یستظل به، لکنهم عندما یصلون الى ضالتهم یفکرون فی شیء آخر هو التنزه و الترویح عن النفس، و عندما تتوفر له الحاجة یتساءل عن المستقبل و عن المصیر الذی یواجهه، ما هی المحطة الاخیرة التی سترسو سفینته عندها؟! و کذلک یسائل نفسه عن هذه الحرکة المیکانیکیة الرتیبة التی تدور فی محیط ثابت و دائرة مفرغة قوامها جمع المال و الاکل و الاستراحة!! و من هنا یصل الى قناعة راسخة بانه یعیش الخواء التام و یدرک أن الحیاة التی یسعى لها لیست کل شیء و لا تستحق کل هذا العناء و التعب و لیست بالصدیق الذی یستحق مواصلة المشوار معه، من هنا یلجأ الى الانتحار لوضع حد للحرکة فی تلک الدائرة المفرغة.

یقول أحد السینمائیین الایرانیین: طلب منی السویسریون أن أعمل لهم فلماً سینمائیاً فقلت لهم: لماذا وقع الاختیار علیّ من بین عمالقة السینما فی العالم! فکان الجواب اننا نعیش فی أزمة کبیرة و مشکلة حادة هی مشکلة انتشار ظاهرة الانتحار عندنا، و عندما تصفحنا النتاجات السینمائیة و جدنا نتاجکم یتوفر على البعد المعنوی من هنا نرى فی ذلک معالجة مهمة للحد من ظاهرة الانتحار عندنا!

هذه نظرة عینیة سریعة على الواقع الذی نتصور أنه یعیش النجاح فی جمیع ابعاده.

و اما البحث التحلیلی للقضیة:

عندما نضع الانسان تحت مشرطة البحث و التحلیل نجده یتکون من بعدین أساسیین:

البعد المادی و هذا ما تتکفل المادة فی تأمینه؛ و البعد المعنوی و الالهی. و ما لم یشبع هذا البعد لدى الانسان یبقى یعیش الفراغ و الجوع، بل یمثل هذا الجانب البعد الاساسی لدى الانسان بحد لو أعطی الانسان جمیع ما یحتاج الیه فی بعده المادی و توفرت له کل متطلباته المادیة، یبقى یعیش التیه و الضلال و الخواء الروحی و المعنوی. و من هنا عندما نرجع الى تاریخ الانسان القریب و بالتحدید الى القرن التاسع عشر المیلادی حیث انبهر الانسان بنتاجه العلمی و ظن بانه فی غنى عن السماء و المعنویات و أنه استطاع أن یکتشف کل شیء و یضع الحلول لجمیع مشاکله فلا حاجة الى الدین حینئذ! لکن ما أن حل منتصف القرن العشرین حتى وجدنا منحنی الفکر یسیر فی اتجاه آخر، حیث ظهرت الازمات على السطح فتجلت أمامه الحقیقة بانه لا یمکن بحال من الاحول الاستغناء عن الدین، و ما ان اقتربنا من العقدین الاخیرین من ذلک القرن و التی تقارنت مع انتصار الثورة الاسلامیة  المبارکة حتى حصل التحول الکبیر الأمر الذی جعل هانتغتون یقول عام 2000 فی زیوریخ أن مسیر البشریة فی العقدین الاخیرین عاد باتجاه الدین و أنی أعلن أن الالفیة الثالثة هی ألفیة الولادة الجدیدة للأدیان!. و هذا ما وقع بالفعل، لماذا؟ لان البشریة توصلت الى حقیقة مهمة مفادها أن ما توصل الیه الانسان من علم و تقنیات عالیة إنما یؤمن البعد المادی للانسان فقط و یبقى هناک بعد اساسی بحاجة الى من یشبعه و هو البعد الروحی و المعنوی للانسان و هذا ما یتکفل بتأمینه الدین خاصّة.

لمزید الاطلاع انظر:

القرآن و التطور رقم 4078 (الرقم فی الموقع: 4534 ) ؛

تعارض العلم و الدین فی الغرب، رقم 1250 (الرقم فی الموقع: 1272)؛

عدم تعارض العلم و الدین، رقم 1251 (الرقم فی الموقع:1265)؛

دور الدین فی العالم المتطور، رقم 2399 (الرقم فی الموقع: 2874 ) ؛

الانسان و الدین، رقم 589 (الرقم فی الموقع: 642 ) ؛

الاسلام و متطلبات العصر، رقم 2174 (الرقم فی الموقع: 3019 ) ؛

الشعور بالحاجة الى الله، رقم9322 (الرقم فی الموقع: 9300)؛

دور الله فی حیاة البشریة، رقم 14100 (الرقم فی الموقع: 13899 ) .

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • لماذا یذبح المسلمون الاغنام أو غیرها فی مناسباتهم الدینیة؟
    6568 الفلسفة الاحکام والحقوق 2008/06/21
    خلق الله للإنسان الذی هو أشرفِ المخلوقات جمیعَ الکائنات کالحیوانات و الأنعام کی یتنعّم بمنافعها (اللحم، الرکوب، نقل الحمولات الثقیلة و ...) و مصدرنا لشرعیٌة ذبح الحیوانات فی الأعیاد و الاحتفالات الدینیة هو اوامر الشریعة الإسلامیة و توجیهاتها، و نظراً إلى قیمة الحیوانات القابلة للذبح ( البقر و الشاة و ...
  • هل یعقل الإنسان فی الجنة؟
    6032 الکلام القدیم 2010/08/17
    العقل ملازم للإنسان دائما فلا یفقد الإنسان قدرته على التفکر بعد عبوره من العالم المادی، بل بسبب زوال بعض الحجب و الموانع سیرى الحقائق بشکل أشد حدة و أدقّ. فهناک آیات کثیرة فی القرآن الکریم إن لاحظناها سوف نخرج بهذه النتیجة و هی أن الناس ...
  • ما هو هدف القرآن من ایراد القصص؟
    7350 علوم القرآن 2009/03/12
    یمکن ذکر الموارد التالیة کاهداف للقرآن من ایراده القصص:1. إثارة حالة التفکر   2. استلهام العبرة 3. المنع من تحریف القصص 4. ازالة الاختلاف 5. اطلاع الناس علی‌ السنن الالهیة و ما یترتب علی الاعمال الحسنة و السیئه. ...
  • هل کان ابن عربی شیعیاً أم سنیاً؟
    7114 تاريخ بزرگان 2009/08/08
    إن التعقیدات التی تکتنف شخصیة ابن عربی و منهجه فی التعامل مع المذاهب الإسلامیة و الشخصیات ذات العلاقة بهذه المذاهب أدى إلى اختلاف الآراء و تعدد المواقف فیما یخص المذهب الذی ینتمی إلیه، حتى قیل فیه عدة آراء فقیل أنه شیعی و قیل سنی، و قال البعض أنه إسماعیلی، و ...
  • أ لیس من العجیب و المحیر للعقول وصول فاطمة الزهراء (س) الى مقام الانبیاء مع قصر عمرها الشریف؟
    6452 الکلام القدیم 2011/12/20
    لاریب أن القرآن صریح فی اعطاء عیسى (ع) مقاما رفیعا و هو مازال فی المهد: "فَأَشارَتْ إِلَیْهِ قالُوا کَیْفَ نُکَلِّمُ مَنْ کانَ فِی الْمَهْدِ صَبِیًّا. قالَ إِنِّی عَبْدُ اللَّهِ آتانِیَ الْکِتابَ وَ جَعَلَنی‏ نَبِیًّا. وَ جَعَلَنی‏ مُبارَکاً أَیْنَ ما کُنْتُ وَ أَوْصانی‏ ...
  • کیف یمکن التغلب على الخجل؟
    7111 العملیة 2009/01/13
    للخجل نتائج سلبیة وخیمة، حیث یعد من الموانع التی تقف سدا أمام وصول الإنسان إلى النجاح فی مسیرة حیاته.لکن یستطیع الإنسان أن یتغلب على هذه الحالة المرضیّة النفسیة و یعالجها، کغیرها من الصفات السیئة.و من العلاجات الناجعة لهذا المرض النفسی عند الأطفال الصغار هو إشراکهم فی الحوارات، و ...
  • ما حکم من یعجز عن القیام بصلاة الاستئجار التی قد تحملها؟
    5606 الحقوق والاحکام 2011/09/07
    جواب مکتب آیة العظمى السید الخامنئی (مد ظله العالی):1) لا اشکال اذا کان عقد الاجارة بنحو لم یشترط فیه ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49424 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...
  • هل کان بامکان الامام الحسین (ع) الحصول علی الماء و لو بحفر الآبار؟
    6935 تاريخ بزرگان 2008/03/11
    من الواضح ان ثورة الامام الحسین (ع) تعرضت للتعتیم و المحاصرة الاعلامیة من جمیع الجهات و لم یصل لنا الکثیر من احداث و وقائع المعرکة و خاصة الجزئیات منها، و منها قضیة عطش الامام و اصحابه، الا ان الشیء الذی یمکن قوله ان ...
  • اذا كان الزواج يصنع الاطمئنان و السكن النفسي فلماذا يهرب البعض منه بالانفصال و الطلاق؟ و اذا كان اشباع الحالة الجنسية يولد الاطمئنان للانسان فلماذا لا يتحقق ذلك باعتماد الطرق غير المشروعة؟
    7248 علوم القرآن 2012/05/17
    الزواج الناجح و الذي يلبي للانسان الكثير من حاجاته العاطفية و الجنسية، هو الذي يردعه عن الوقوع في الكثير من الذنوب،و التي لو وجدت الى جنبها مقدمات أخرى لوفرت الارضية المناسبة أمام الانسان للارتباط بخالقه ارتباطا وثيقا، و من ثم يعيش في اجواء الذكر الالهي و الذي ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281041 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    260181 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130231 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    117870 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90058 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61782 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61529 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57800 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53141 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49424 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...