بحث متقدم
الزيارة
8965
محدثة عن: 2011/03/31
خلاصة السؤال
ما هي فلسفة التشهد و السلام في الصلاة؟
السؤال
ما هي فلسفة التشهد و السلام في الصلاة؟
الجواب الإجمالي

يكمن سر التشهد في تناغم اللسان و القلب و الكلام و الفعل، و بمعنى آخر إن سر التشهد يتمثل في العبور من الكثرة إلى الوحدة و الوصول إلى مقام الولاية.

أما السلام فهو إسم من أسماء الله أودعه الله بين الموجودات ليظهره عباده في جميع المعاملات و المعاشرات و الأمانات و الارتباطات و ليسري في باطن و ظاهر الموجودات. إن حقيقة السلام يجب أن تسري في جميع قوى الإنسان الباطنية و الظاهرية و جميع العادات و العقائد و الأخلاق و الأعمال ليبقى سالماً و بعيداً عن الأعمال الشيطانية. و طريق تحصيل هذه السلامة التقوى، فالشخص الذي يتصف بكل مراتب التقوى يبقى كل من دينه و عقله و روحه و قلبه و جميع قواه الظاهرة و الباطنة سالمة من كل رين. و قد جاء في بيان هذه الأسرار في حديث عن الإمام الصادق سوف نورده في الجواب التفصيلي.

الجواب التفصيلي

التشهد هو الثناء على الله تعالى، و تجديد و تكرار للشهادة لله و لرسوله و هو في الواقع تأكيد للإيمان و الإسلام، و يجب على العبد الذي يظهر معاني العبودية في أقواله أن يقرن ذلك بصفاء الضمير ليكون عبداً لله بتمام وجوده. كما يجب على العبد أن يعلم و يتيقن أن الجميع بيد الله سبحانه و لا توجد أي إرادة إلى جانب إرادته بإمكانها أن تؤدي أي فعل في عالم الوجود.

إن المصلي و بعد أن يشهد لله بالألوهية و الوحدانية للحق تعالى يتوجه إلى مقام العبودية المطلقة و المقدس لرسول الله و خاتم الأنبياء (ص) ليتنبه إلى تقديم مقام العبودية على الرسالة (عبده و رسوله) ليقرر أن مقام العبودية لله مقدم على جميع المقامات المقدسة، و أن الرسالة شعبة من العبودية، و حيث إن رسول الله (ص) عبد حقيقي لله فإن إطاعته طاعة لله، و على العبد أن يراقب نفسه خوفاً من التقصير في طاعة رسول الله و التي تمثل طاعة الله و حتى لا يحرم من بركات العبادة التي توصله إلى ساحة القدس الإلهي، و على العبد أن يعلم أنه لا طريق إلى محل الإنس الإلهي إلا عن طريق التوسل برسول الله (ص) و الأئمة الأطهار (ع)[1]. و قد سئل الإمام الصادق (ع) عن أسرار التشهد فقال: ".التشهد ثناء على الله فكن عبدا له في السر خاشعا خاضعا له في الفعل كما انك له بالقول و الدعوى و صل صدق لسانك بصفاء صدق سرك فانه خلقك عبدا و أمرك أن تعبده بقلبك و لسانك و جوارحك، و ان تحقق عبوديتك له بربوبيته لك، و تعلم نواصى الخلق بيده فليس لهم نفس و لا لحظه إلا بقدرته و مشيته و هم عاجزون عن اتيان اقل شئ في مملكته باذنه وارادته قال الله تعالى: ( وربك يخلق يشاء و يختار ما كان لهم الخيره من امرهم سبحان و تعالى عما  يشركون) فكن لله عبدا ذاكراً بالقول و الدعوى و صل صدق لسانك بصفاء سرك فانه خلقك فعز وجل ان تكون اراده و مشيئه لاحد إلا بسابق ارادته و مشيئته فاستعمل العبودية في الرضا بحكمته و بالعبادة اداء اوامره و قد امرك بالصلاة على حبيبه النبي محمد (ص) فاوصل صلاته بصلاته و طاعته بطاعته و شهادته بشهادته، و انظر لا يفوتك بركات معرفة حرمته فتحرم عن فائدة صلاته..."[2].

و خلاصة ذلك أن سر التشهد يكمن في تناغم اللسان مع القلب، و انسجام القول مع الفعل، أو بمعنى العبور من الكثرة إلى الوحدة و الوصول إلى مقام الولاية.

فلسفة و أسرار السلام:

مادة "سلام" مشتقة من "السلم" و تعني السلامة و الابتعاد عن الآفات الباطنية و الظاهرية[3].

إن الإنسان الذي يخضع للأمر الإلهي و يمتثل لتعاليم دينه و رسوله بكل خضوع و تسليم يكون في أمان و سلامة من بلاء الدنيا و عقاب الآخرة، لأنه من غير الممكن أن يؤدي العبد صلاته كاملة و لا يكون مشمولاً بالوعد الإلهي، و كذلك من غير الممكن لشخص يدرك واقعية السلام الذي هو إسم و صفة من صفات الربوبية و إسم من الأسماء الإلهية و لم يراع تجسيده في سلوكياته و تعامله مع الآخرين، و كيف يكون ممكناً أن يناجي العبد ربه من صميم قلبه و روحه و يختم ذلك بالسلم و الأمان و تنعقد حقيقة ذلك في قلبه و يكون غافلاً عن ذكر الله في حين أن حقيقة العبودية لا تتم إلا بذكر الله في جميع أحوال الحياة.

و في حديث طويل عن الإمام الصادق(ع) بين فيه أسرار السلام و التشهد خلاصته على النحو التالي: " معنى السلام

في دبر كل صلاة: الامان، أي من أدى أمر الله تعالى، وسنة نبيه (ص) خاضعا لله خاشعا فيه، فله الامان من بلاء الدنيا، و براءة من عذاب الاخرة، و السلام اسم من اسماء الله تعالى، اودعه خلقه ليستعملوا معناه في المعاملات و الامانات و الاضافات، و تصديق مصاحبتهم فيما بينهم، و صحة معاشرتهم، فان اردت ان تضع السلام موضعه و تؤدي معناه، فاتق الله، و ليسلم منك دينك و قلبك و عقلك، و لا تدنسها بظلمة المعاصي، و لتسلم حفظتك ان لا تبرمهم  وتملهم و توحشهم منك، بسوء معاملتك معهم، ثم صديقك ثم عدوك، فان من لم يسلم منه من هو اقرب إليه، فالابعد أولى، و من لا يضع السلام مواضعه، فلا سلام و لا سلم، و كان كاذبا في سلامه، و ان افشاه في الخلق،.."[4].

و عليه فالسلام الذي هو إسم من أسماء الله أودعه الله في الموجودات ليظهره عباده، و يستعمله في جميع المعاملات و المعاشرات و الأمانات و العلاقات. و ليسري إلى ظاهره و باطنه، و حقيقة السلام لا بد و أن تسري لجميع القوى الباطنية و الظاهرية و في تمام العبادات و العقائد و الأخلاق و الأعمال ليكون سالماً من جميع التصرفات الشيطانية، و إن طريق تحصيل هذا الهدف يكون عن طريق التقوى. و إن الشخص الذي يلتزم بجميع مراتب التقوى تبقى قواه الظاهرية و الباطنية و دينه و روحه و قلبه سالمة و نقية[5]. و هناك أسرار موجودة في الصلاة وردت الإشارة إلى نفحة منها في بعض الروايات لندرك مدى تأثير الصلاة و مكانتها في صناعة الإنسان و صياغة شخصيته، لتتزود بالزاد الذي يمكننا من إقامة هذه الفريضة الهامة و ندرك جانباً من جوانب أسرارها و مفاهيمها ذات الأثر الطيب على مستوى الفرد و الجماعة، لنعيش في ظل الولاية الإلهية بالسلم و الصلح و نحصل على قدرٍ كافٍ من الراحة و السعادة.

 


[1]  الإمام الخميني، روح الله، آداب الصلاة، الباب السابع فيه إشارة إجمالية لآداب التشهد، مؤسسة نشر و تنظيم مؤلفات الإمام الخميني(ره).

[2]  المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج82، ص 284، و 285، مؤسسة الوفاء، بيروت، 1404ق؛ الإمام الصادق(ع)، جعفر بن محمد(ع)، مصباح الشريعة، ص 93 و 94، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، الطبعة الأولى، 1400ق.

[3]  الفراهيدي، خليل بن أحمد، كتاب العين، ج 7، ص 265، منشورات هجرت، قم، الطبعة الثانية ق؛ ابن منظور، محمد بن مكرم، لسان العرب، ج 12، ص 289، دار صادر، بيروت، الطبعة الثالثة، 1414ق؛ القرشي، سيد علي أكبر، قاموس القرآن، ج3، ص 296، دار الكتب الإسلامية، طهران، الطبعة السادسة، 1371 ش.

[4] مصباح الشريعة/ ص95 و 96، بحار الأنوار، ح82، ص 307 و 308.

[5]  آداب الصلاة، الباب الثامن في آداب السلام.

 

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • أیهما أفضل استشارة الطبیب النفسی أم المشاور الدینی؟
    5068 العملیة 2011/10/16
    للإجابة عن السؤال نتابع الآتی:1ـ فیما یخص مشاورة الطبیب النفسی أو الخبیر الدینی لا بد من القول: مع أن الأمرین مرتبطان ببعضهما من زاویة نظر معینة إلا أنهما منفصلان من جهة أخرى. و لذلک فمن یشعر بوجود مشکلة نفسیة و روحیة معنویة فعلیة أن یراجع المتخصص فی هذا الفن، ...
  • هل يوجد من العلماء من افتى بحرمة الموسيقى مطلقاً و بجميع أنواعها؟
    3813 الحقوق والاحکام 2015/05/25
    صنف علماء الشيعة و فقهاؤهم من القرن القرن الحادي عشر و حتى الوقت الراهن رسائل مستقلة في الغناء و الموسيقى، حيث وقعت القضية منذ ذلك العصر و حتى اليوم معركة للآراء، و كان الفقهاء قبل ذلك يتعرضون للموضوع استطراداً و ضمن ابحاث كتاب التجارة من الفقه أو كتاب ...
  • ما حکم مشاهدة غیر المحارم عن طریق التلفزیون او الکامبیوتر؟
    5328 الحقوق والاحکام 2010/09/05
    اجاب سماحة آیة الله العظمى السید الخامنئی (دام ظله) عن السؤال التالی:ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة الأجنبیة السافرة؟ و ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة فی التلفزیون؟ و هل هناک فرق بین المسلمة و غیرها، و بین الصور المعروضة بالبثّ المباشر و ...
  • ما هو اسم کتاب النبی نوح (ع)؟
    6089 الکلام القدیم 2009/02/01
    ذکر فی الروایات اسم کتاب النبی نوح (ع) تحت عنوان "صحف نوح"[1] و لم یذکر له اسم خاص غیر ذلک.[1] بحارالأنوار، ج : 35 ص ...
  • مع الالتفات الى الروایات المختلفة و المتضادة ظاهراً، هل الکلام هو الأفضل أم السکوت؟
    7137 العملیة 2011/06/14
    اذا نظرنا الى کل من السکوت و الکلام من زاویة الآفات التی یتعرضان لها فلکل واحد منهما آفاته الخاصة به و لکل منهما محاسنه الخاصة کذلک، و مع ملاحظة کلا الامرین یکون من الصعب ترجیح طرف على آخر. لکن یمکن القول بشکل مطلق اذا قارنا بین السکوت و الکلام بعیدا ...
  • ما هو رأی سماحتکم فی أحادیث تحریف القرآن؟
    5292 الحقوق والاحکام 2010/12/01
    جواب سماحة آیة الله هادوی الطهرانی (دامت برکاته):1. روایات التحریف إما ضعیفة السند أو لیست بحجة من ناحیة الصدور أو أنها مضطربة دلالة؛ ولاریب أن القرآن الکریم مصون من التحریف مطلقاً فلم و لن یحرف.2. لو إعتقد الشخص بتحریف ...
  • هل یجب ان یلبس الخاتم فی الید الیمنی
    6844 الحقوق والاحکام 2008/07/19
    التختم هو من سنن النبی (ص) و الائمة (ع)، و فی الروایات توجد اشارات بخصوص جنس الخاتم، و شکله و النقش علیه. و اضافة لذلک فقد وردت التوصیة بانه من الافضل ان یکون الخاتم فی الید الیمنی. ان جمیع الاحکام التی وضعها الاسلام بخصوص لبس الخاتم لها جنبة استحبابیة. نعم ...
  • من هو أبو سعید الخدری؟ و هل کان محباً لأهل البیت (ع)؟ و هل کان یؤمن بإمامة أمیر المؤمنین(ع)؟
    6680 تاريخ بزرگان 2009/02/28
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • ما معنى مكر الله؟
    6170 التفسیر 2012/03/12
    سئل الإمام الرضا (ع) عن نسبة الخديعة و الإستهزاء و المكر لله في القرآن الكريم، فقال: "إن الله عزّوجلّ لا يسخر و لا يستهزئ و لا يمكر و لا يخادع و لكنّه عزّ و جلّ يجازيهم جزاء السخرية و جزاء الإستهزاء و جزاء المكر و الخديعة...". ...
  • هل صحیح أن قبر الإمام أمیر المؤمنین علی (ع) فی العین الیمنى لسیدنا آدم (ع)؟
    6852 تاريخ بزرگان 2013/12/03
    1ـ اختلفت الروایات و النصوص التاریخیة عن محل دفن آدم (ع). فمنها ما تنصّ على أن محل دفنه فی حرم الله (فی مکة المکرمة و حوالیها).[1] و منها ما تنص على أن محل دفنه هو مدینة النجف و عند قبر الإمام علی (ع).

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280469 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259124 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129819 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116215 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89700 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61317 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60568 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57475 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52102 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48168 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...