Please Wait
8331
الجمیل فی اللغة من مصدر الجمال و له معان کثیرة مثل: الکفوء، الحَسِن، حَسن المظهر، و فی الاصطلاح هو الظهور و الستارة المنقوشة التی تستر الکمال. و بشکل عام للجمال أربعة أنواع أساسیة. الجمال المحسوس و الجمال غیر المحسوس و الجمال المعقول و جمال الله المطلق.
أما مظاهر الجمال فی الرؤیة القرآنیة فیمکن اعتبار جمال الإنسان و حسنه، و جمال الطبیعة و الجمال المعنوی و الأخلاقی منها. کما إن بعض أصول معرفة الجمال فی القرآن هی: الهدفیة، و التناسب و التوازن و الترتیب المنظم و التنوّع و التضاد و تنوع جمال الألوان و الخالص من العیوب. إن رؤیة معرفة الجمال فی القرآن ترتکز علی أسس الرؤیة الکونیة و المعرفیة له و تختلف عن مبانی رؤیة الجمال فی الفکر الغربی.
القرآن الکریم کتاب نزل من عند الله سبحانه و تعالی علی نبیّه المصطفی (ص) لهدایة البشر. و قد بُیّنت کل حقائق العالم للإنسان بواسطة هذا الکتاب، فقد قال الله سبحانه " وَ نَزَّلْنَا عَلَیْکَ الْکِتَابَ تِبْیَنًا لِّکلُِّ شىَْء" [1] و علی هذا فقد ذکرت فی القرآن کثیر من المفاهیم التی لها دور فعّال فی تصحیح الفکر البشری. و من المفاهیم التی اختُصّت بها آیات کثیرة، هو مفهوم الجمال. و من البدیهی أنه لابد من تعریف هذه الکلمة و تعیین حدودها لیتسنی لنا کسب المعرفة الدقیقة عنها ثم بالتعمّق بالآیات القرآنیة و مصادیق هذا المصطلح و استعانة بالمفروضات و أسسها تتشکّل عندنا فکرة متکاملة عن معرفة الجمال. "الجمیل" فی اللغة جاءت من مصدر الجمال و لها معان کثیرة مثل: الکفوء، الحَسِن، حَسن المظهر. و الجمال یعنی أیضاً حالة و کیفیة الحُسن الذی هو: النظم و التنسیق فی الشیء مصحوب بالعظمة و الطهارة و یدعوا العقل و الخیال و الرغبات الراقیة للإنسان إلی الإعجاب و تظهر علی إثره اللذة و التمدّد.[2]
و لاصطلاح الجمال تعاریف کثیرة. فقد عرف تارة بانه التنسیق و الهرمون الذی یجعل اللذة تسیر فی خط معیّن و تکون سبباً للتفکیر الحسن.[3] ینتقل العلامة الشیخ محمد تقی الجعفری من القول: بان التدقیق فی الأثر الجمیل من الخلقة یؤدی الی الکمال فی عین إشباع غریزی حب الجمال لدینا، الی القول بان الجمال یعنی: هو الظهور و الستار الشفاف المسدل علی الکمال. فعلی هذا التعریف، یکون الجمال فی عین کونه مؤمنا لغریزة حب الجمال لدی الإنسان یکون موصلاً لنفس الکمال أیضاً.[4]
و للجمال أنواع مختلفة و کل مذهب یقسّمه إلی تقسیماته الخاصة به حسب سعة أسس الرؤیة الکونیة و المعرفیة عنده. و بشکل عام توجد أربعة أنواع أساسیة للجمال:
1- الجمال المحسوس: مثل الزهور و الغابات.
2- الجمال الطبیعی غیر المحسوس: مثل الحریة و العلم و...
3- الجمال المعقول الذی له قیمة: مثل الحکمة و العدالة و باقی التهذیبات الروحیة.
4- الحسن و الجمال المطلق الذی لم یزل و لا یزال.[5]
القرآن الکریم یعدّد موارد الجمال فی آیاته القرآنیة و یدعوا الإنسان إلی التأمّل فیها. إضافة إلی أنه یوصی باکتساب الجمال، سواء الجمال المعنوی منه أم المادی. بحیث نستنتج من الآیات القرآنیة، إن طلب الجمال لیس أمرا مباحا فحسب بل مطلوباً و محبوباً بعنوانه حاجة روحیة للبشر:[6] " وَ هُوَ الَّذِى سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْکُلُواْ مِنْهُ لَحْمًا طَرِیًّا وَ تَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْیَةً تَلْبَسُونَهَا وَ تَرَى الْفُلْکَ مَوَاخِرَ فِیهِ وَ لِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَ لَعَلَّکُمْ تَشْکُرُون" [7] فالآیات القرآنیة ببلاغتها المنقطعة النظیر تعتبر واحدة من الرموز العجیبة التی تدعوا للتأمل فی معرفة الجمال.[8]
لذا فالقرآن هو مُظهر الجمال و فیه مظاهر معرفة الجمال و علاماته و هناک أمثلة کثیرة فی القرآن منها هذه الآیات التی تثبت بأن الله مصدر الجمال و قد أخذ الجمال بنظر الإعتبار عند خلقه للکون و لنعمه الوافرة. لقد استعملت الآیات القرآنیة اصطلاحات و مفاهیم معینة للجمال و هی بتقسیم معین عبارة عن:
1- الجمال و الحسن و الزینة (أمر جمیل یضاف إلی الأشیاء) و هذه ثلاث اصطلاحات محوریة للجمال.
2- الحلیة و البهجة و الزخرف (الزینة الجمیلة المزخرفة) و التسویل (تجمیل النفس للشیء المحبوب بحیث تُری القبیح جمیلاً).
3- بعض المصطلحات التی اعتبرتها بعض التفاسیر من مفردات الجمال، مثل الحبک (الجمال) و التبرّج (إظهار الزینة).
4- الکلمات التی تبیّن بعض عناصر و خواص الجمال، مثل النور و اللون و القدر.
مظاهر معرفة الجمال فی القرآن
لقد أطلعنا القرآن الکریم علی بعض موارد الجمال الکونی و شمّة من الجمال المعنوی و الأخلاقی و مشهد من مشاهد جمال الدار الآخرة فی صعید بیانه لأهدافه العالیة نشیر الیها فی المحاور التالیة:
الف: جمال الإنسان: لقد بیّن القرآن الکریم مراحل رشد الإنسان و أکّد علی توازنه و کونه متوازن القوام و معتدلاً حیث یقول: " لَقَدْ خَلَقْنَا الْانسَانَ فىِ أَحْسَنِ تَقْوِیم" [9] ثم یبارک الله لنفسه بعد خلقه لهذا الإنسان فی أحسن تقویم فیقول: " ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَمًا فَکَسَوْنَا الْعِظَامَ لحَمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا ءَاخَرَ فَتَبَارَکَ اللَّهُ أَحْسَنُ الخْالِقِین"[10]. و الحق إن تناسب قامة الإنسان و جعل الأعضاء کلّ فی محله المناسب له، و کلّ هذا العمل الدقیق المنظم الجمیل قد حیّر العلماء و لا زالت الحیرة و الدهشة موجودة حتی یومنا هذا. هذا الجمال لیس فی الصورة الظاهریة للإنسان فحسب، بل یضم بعده الروحانی و الباطنی أیضاً و یمکنه هدایته إلی أعلی مراتب الکمال.
ب: جمال الطبیعة:
کل إنسان و بأیّ فترة زمانیة کان لو فکّر فی منظر الطبیعة ینتعش و تعود لروحه طراوتها، فالجبال العملاقة و الأنهار الجاریة و شروق الشمس من جهة و غروبها من جهة أخری و الرعد و البرق و باقی المظاهر التی یبهر جمال کل واحد منها العقول، من المظاهر الجمالیة الأخری التی صوّرها القرآن فی قالب الطبیعة الجامدة و الحیة و التی أوجدها کنافذة أخری من علم الجمال.
الآیات المتعلقة بالطبیعة اسماها المفسّرون بآیات الطبیعة و ذکروا 750 آیة و قسّموها إلی تقسیمات عدیدة، تشمل الوصف الجمیل للسماء و باقی الظواهر الطبیعیة. نشیر هنا إلی عدة آیات منها:
1- " أَ فَلَمْ یَنظُرُواْ إِلىَ السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ کَیْفَ بَنَیْنَاهَا وَ زَیَّنَّاهَا وَ مَا لهَا مِن فُرُوج".[11]
2- " إِنَّا زَیَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْیَا بِزِینَةٍ الْکَوَاکِب".[12]
3- " فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فىِ یَوْمَینِْ وَ أَوْحَى فىِ کلُِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَ زَیَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْیَا بِمَصَابِیحَ وَ حِفْظًا ذَالِکَ تَقْدِیرُ الْعَزِیزِ الْعَلِیم".[13]
4- " وَ لَقَدْ جَعَلْنَا فىِ السَّمَاءِ بُرُوجًا وَ زَیَّنَّهَا لِلنَّاظِرِین". [14]
و یمکن مشاهدة نماذج أخری منها فی هذه السور، الضحی، 1؛ المدثر/ 34، الکهف/ 86؛ النحل/ 60؛ الحج/ 5؛ ق/7-11.
ج: الجمال المعنوی و الأخلاقی:
التفاوت الاساسی الموجود بین المبانی الإسلامیة لمعرفة الجمال و مذاهب أصالة الإنسان فی الغرب هو إن الإسلام یری سعة الجمال یفوق الجمال الطبیعی و المحسوس و یضم تحت جناحیه الجمال المعنوی و الأخلاقی فالقرآن یقول: " وَ اعْلَمُواْ أَنَّ فِیکُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ یُطِیعُکمُْ فی کَثِیرٍ مِّنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَ لَکِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَیْکُمُ الْایمَانَ وَ زَیَّنَهُ فی قُلُوبِکمُْ وَ کَرَّهَ إِلَیْکُمُ الْکُفْرَ وَ الْفُسُوقَ وَ الْعِصْیَانَ أُوْلَئکَ هُمُ الرَّاشِدُون".[15]
الصبر و الصفح یعتبر من أسالیب السلوک العملی الذی طرحه القرآن بنحو جمیل. أما الصبر فقال عنه: " فَاصْبرِ صَبرْا جَمِیلاً" [16] و الصفح: " وَ مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ مَا بَیْنهَمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَ إِنَّ السَّاعَةَ لاَتِیَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الجْمِیل"[17] و السراح الجمیل: " یَأَیهُّا النَّبىُِّ قُل لّأِزْوَاجِکَ إِن کُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَیَوةَ الدُّنْیَا وَ زِینَتَهَا فَتَعَالَینَْ أُمَتِّعْکُنَّ وَ أُسَرِّحْکُنَّ سَرَاحًا جَمِیلاً".[18]
و آیات عدیدة ذکرها القرآن فی هذا المجال منها سورة المزمل/ 73 و سورة الأحزاب/ 49.
أصول الجمال فی القرآن الکریم
یمکننا بالسیر والتأمل فی آیات القرآن الکریم أن نحصل علی عوامل الجمال و مؤشّراته التی تعتبر من خصائص الخلقة الإلهیة فی نظام الوجود، منها:
1- الهدفیة: من الأسس المهمة لعلم الجمال فی القرآن هی التأکید علی الهدفیة، لأن أساس الدعوة القرآنیة هی الهدایة و توجیه القلوب للرسالة الإلهیة المعنویة. فلا یمکننا تعریف الجمال و الفن بقالب المادة و الفن فقط. و کمثال علی ذلک نجد القصص القرآنیة عندما تتکلّم عن الحادثة و القصة تراها تؤکد علی البعد الفنی وتصب محتوی هذه القصة فی قالب العبارات الجمیلة البارزة، فلیس معنی ذلک إن جمالها سینتهی فی کتابة هذه القصة و إبرازها الأدبی و الفنی لموضوع علم الجمال، بل الهدف من ذکرها هو هدایة الإنسان و التأکید علی القدرة الإلهیة اللامتناهیة.[19]
2- التناسب و التوازن: یقوم نظام الخلقة علی أساس هندسة دقیقة و منظمة، و یمکن ملاحظة هذا الأمر فی الآیات الآتیة: " إِنَّا کلَُّ شىَْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَر" [20] " اللَّهُ یَعْلَمُ مَا تحَمِلُ کُلُّ أُنثىَ وَ مَا تَغِیضُ الْأَرْحَامُ وَ مَا تَزْدَادُ وَ کُلُّ شىَْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَار" [21] " الَّذِى لَهُ مُلْکُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ لَمْ یَتَّخِذْ وَلَدًا وَ لَمْ یَکُن لَّهُ شَرِیکٌ فىِ الْمُلْکِ وَ خَلَقَ کُلَّ شىَْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِیرًا" [22] " فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِکُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَ أَشهْدُواْ ذَوَىْ عَدْلٍ مِّنکمُْ وَ أَقِیمُواْ الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَالِکُمْ یُوعَظُ بِهِ مَن کاَنَ یُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْیَوْمِ الاَخِرِ وَ مَن یَتَّقِ اللَّهَ یجَعَل لَّهُ مخَرَجًا".[23]
3- الترتیب المنظم الجمیل: من المؤشرات المهمة للنظم و الترتیب اللذین ذکرا فی القرآن بأنماط مختلفة هی: " الَّذِى خَلَقَ فَسَوَّى وَ الَّذِى قَدَّرَ فَهَدَى" [24] " وَ الْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَ أَلْقَیْنَا فِیهَا رَوَاسىَِ وَ أَنبَتْنَا فِیهَا مِن کلُِّ شىَْءٍ مَّوْزُون" [25] " مُتَّکِینَ عَلىَ سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ وَ زَوَّجْنَهُم بحِورٍ عِین" [26] " وَ نمَارِقُ مَصْفُوفَة".[27]
4- التنوّع و التضاد: ففی نفس الوقت الذی تحکم الوحدة نظام الوجود و الخلقة یحکمه التنوّع و الإختلاف الموجود فی أنواع الجماد و النبات و الحیوان و...: " لکِنِ الَّذِینَ اتَّقَوْاْ رَبهَّمْ لهَمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِیَّةٌ تجَرِى مِن تحَتهِا الأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لا یخُلِفُ اللَّهُ الْمِیعَاد".[28]
5- تنوّع جمال الألوان: هناک عدة من الآیات القرآنیة تشیر إلی الألوان المختلفة و معانیها. فالقرآن ذکر اللون الأخضر کرمز للنعمة و لون لباس أهل الجنة حیث یقول: " وَ فىِ الأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَ جَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَ زَرْعٌ وَ نخَیلٌ صِنْوَانٌ وَ غَیرْ صِنْوَانٍ یُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَ نُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلىَ بَعْضٍ فىِ الْأُکُلِ إِنَّ فىِ ذَالِکَ لاَیَاتٍ لِّقَوْمٍ یَعْقِلُون".[29]
و اللون الأخضر بعنوانه یبعث علی السرور و الفرح حیث یقول " عَلِیهَمْ ثِیَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَ إِسْتَبرْقٌ وَ حُلُّواْ أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَ سَقَئهُمْ رَبهُّمْ شَرَابًا طَهُورًا" [30] و یمکن ملاحظة أمثلة أخری للألوان و تنوّعها و معانیها فی الآیات الآتیة: سورة النحل/ 13، فاطر/ 27و28، الزمر/21.
6- الخالص من العیوب: الخلو من العیب مؤشّر آخر من مؤشّرات الخلقة الإلهیة و قد ذکرها القرآن فی سورة الملک عند ذکره لجمال السموات السبع: " الَّذِى خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَّا تَرَى فىِ خَلْقِ الرَّحْمَانِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُور". [31] و قد أکّد القرآن فی آیات أخری علی الخلو من العیوب. [32]
[1] النحل، 89.
[2] المعین، محمد، المعجم الفارسی، طهران، مؤسسة نشر أمیر کبیر، 1360 ش.
[3] الخرقانی، مفاهیم علم الجمال فی القرآن، مجلة المطالعات الإسلامیة، ص 11، سنة 1387، رقم 80.
[4] الجعفری، محمد تقی، الجمال و الفن فی الرؤیة الإسلامیة، ص 174، مؤسسة تدوین آثار العلامة الجعفری، طهران، 1385 ش.
[5] نفس المصدر، ص 162 و 163.
[6] نفس المصدر، ص 133-136، نشر شرکة سهام طابعة وزارة الإرشاد الإسلامی، بی تا.
[7] النحل، 14.
[8] الفضیلت، محمود، علم الجمال فی القرآن، ص 22، الطبعة الثانیة، نشر سمت (الجهة)، طهران، 1387 ش.
[9] التین، 4.
[10] المؤمنون، 14.
[11] ق، 6.
[12] الصافات، 6.
[13] فصلت، 12.
[14] الحجر، 16.
[15] الحجرات، 7.
[16] المعارج، 5.
[17] الحجر، 85.
[18] الأحزاب، 28.
[19] الایازی، سید محمد علی، أصول و مبانی علم الجمال فی القرآن الکریم، موقع تبیان.
[20] القمر، 49.
[21] الرعد، 8.
[22] الفرقان، 2.
[23] الطلاق، 2.
[24] الأعلی، 2-3.
[25] الحجر، 19.
[26] الطور، 20.
[27] الغاشیة، 15.
[28] الزمر، 20.
[29] الرعد، 4.
[30] الإنسان، 21.
[31] الملک، 3.
[32 لمزید من المطالعة راجعوا: حسن الخرقانی، مفاهیم علم الجمال فی القرآن، مجلة المطالعات الإسلامیة، سنة 1387 ش، الرقم 80، ص 11؛ مهدی المطیع، مبانی علم الجمال فی القرآن، القرآن بمثابة التنظیر لعلم الجمال، رسالة الفن الفصلیة، سنة 1385، رقم النشریة 70، ص 210؛ حسن البلخاری، الأسس النظریة لعلم الجمال الإسلامی فی القرآن الکریم، رسالة الفن الفصلیة، سنة 1385، رقم النشریة 70، ص 164 إلی 171.