بحث متقدم
الزيارة
6328
محدثة عن: 2012/01/08
خلاصة السؤال
ما هی اسرار الصلاة و فلسفتها فی المذهب الشیعی؟
السؤال
ما هو دلیل و اساس الامر بالصلاة فی المذهب الشیعی؟ لانی لم اعثر على تفاصیل هذه القضیة و ما عثرت علیه قلیل جداً، فما هی اسرار الصلاة و فلسفتها فی المذهب الشیعی؟

الجواب الإجمالي

لاشک أن جمیع الاحکام الالهیة تتوفر على فلسفة و علّة خاصة بها، و لکن لیس من الضروری البحث عن جمیع تلک العلل و الملاکات الموجودة فی الاحکام، فان الانسان المؤمن علیه التسلیم و الاذعان أمام الاوامر و النواهی الالهیة و علیه ان یتوفر على روحیة الایمان بحکمة الباری تعالى فی جمیع ما یصدر عنه عزّ شأنه. و مع ذلک قد أشار القرآن فی اکثر من موضع الى علة الحکم او حکمته. و کذلک اشار الائمة المعصومون (ع) الى هذه الحکم و العلل الکامنة فی الاحکام، و التی جمعها العلماء فی مصنفات خاصة تحت عنوان علل الشرائع، و اسرار النیّة و التشهد و الرکوع و السجود و التسلیم و....

الجواب التفصيلي

لاشک أن جمیع الاحکام الالهیة تتوفر على فلسفة و علّة خاصة بها، و لکن لیس من الضروری البحث عن جمیع تلک العلل و الملاکات الموجودة فی الاحکام، فان الانسان المؤمن علیه التسلیم و الاذعان أمام الاوامر و النواهی الالهیة و علیه ان یتوفر على روحیة الایمان بحکمة الباری تعالى فی جمیع ما یصدر عنه عزّ شأنه، ثم ان الغایة من بعض الاحکام الالهیة الامتحان و الاختبار الروحی و معرفة درجة التسلیم و الاذعان التی تکمن فی قلب الانسان المؤمن، من قبیل الأمر الالهی لإبراهیم فی ذبح ولده اسماعیل (علیهما السلام).

و ما یمکن ذکره فی هذه المختصر هو: ان الاحکام الالهیة و النظام العبادی ینطوی على علل و فلسفة خاصة، و الدیل على ذلک.

الاول: مئات الآیات و الروایات التی تحث الناس على التعقل و التفکر و التأمل. [1]

الثانی: من الانتقادات التی وجهها القرآن الکریم للمشرکین و عبدة الاوثان تقلیدهم الاعمى للآباء و الاجداد بلا دلیل او برهان. [2]

الثالث: أشار القرآن فی اکثر من موضع الى علة الحکم او حکمته. [3] و کذلک اشار الائمة المعصومون (ع) الى هذه الحکم و العلل الکامنة فی الاحکام، و التی جمعها العلماء فی مصنفات خاصة تحت عنوان علل الشرائع.

و من هنا یمکن القول:

1. لیس من الضروری معرفة جمیع العلل و الفلسفات على نحو التفصیل، بل تکفی المعرفة الاجمالیة.

2. من غیر الصحیح فی البحث عن فلسفة الاحکام البحث عن الفوائد و المنافع المادیة کالبعد الاقتصادی و الصحی و... بل من الضروری الالتفات الى البعد المعنوی و الروحی و الاخروی الکامن فی تلک الاحکام و التشریعات.

3. لا ینبغی لمن آمن بحکمة الباری تعالى و أنّ ما یصدر منه من قوانین و دساتیر تنطلق من الحکمة الالهیة، البحثُ عن العلل و الفلسفات، بل ینبغی له ترک الامر الى الله تعالى.

و لکن مع ذلک کله نجد ان الصلاة و اجزاءها کالقراءة و النیة و التشهد و الرکوع و السجود و التسلیم و... قد ذکرت لها اسرار و علل کثیرة، نحاول هنا الاشارة الى نماذج منها:

الصلاة تنهى عن المنکر

قال تعالى فی کتابه الکریم مشیراً الى هذه الثمرة الکبیرة فی الصلاة : " إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى‏ عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْکَر". [4]

الصلاة تقضی على الغفلة

" فَاعْبُدْنی‏ وَ أَقِمِ الصَّلاةَ لِذِکْری‏". [5]

الصلاة عامل اطمئنان و سکینة

قال تعالى: "   الَّذینَ آمَنُوا وَ تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِکْرِ اللَّهِ أَلا بِذِکْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوب‏" [6]

الصلاة تقضی على الکبریاء

عندما یتوجه المصلی الى مصدر القوة المطلقة و یستمد قواه من تلک العظمة الربانیة التی لا یقارن بها أی عظیم و کبیر مهما کان، فحینئذ تحصل لدى المصلی حالة من التواضع و التنزه عن التکبر و الغرور الکاذب. و بعبارة أخرى: النظر الى القدرة الالهی یقضی على الغرور و التکبر و العنجهیة التی قد یتصف بها الانسان؛ و ذلک لانه عندما یکرر خلال الرکعات السبعة عشر التی یؤدیها یومیاً، وضعَ جبهته على الارض مرتین فی کل رکعة، لا یرى نفسه شیئا مقابل تلک العظمة الالهیة، و بهذا یزیح ستار التکبر و الغرور عنها، و من هنا نجد أمیر المؤمنین (ع) یصرح بهذه الثمرة الکبیرة للصلاة عندما قال: " فَرَضَ اللَّهُ الْإِیمَانَ تَطْهِیراً مِنَ الشِّرْکِ وَ الصَّلَاةَ تَنْزِیهاً عَنِ الْکِبْر ". [7]

تقویة روح الانضباط

لاریب ان الصلاة تخلق لدى المصلی روح الانضباط و حبَّ النظام؛ و ذلک لما یعتاده من الالتزام بالوقت و اداء العبادة فی اوقاتها المحددة و بطریقة ایقاعیة مرتبة کالنیة و القیام و القراءة و الرکوع و السجود و القعود و..، بحیث یعد الاخلال العمدی بها مبطلا لها، و الالتزام کاشفاً عن روحیة منضبطة و نفس متکاملة.

التذکیر بالمعاد

عندما یردد المصلی فی صلاته قوله تعالى "مالک یوم الدین" یتذکر ذلک الیوم و أهواله و ما یقرع القلوب فیه، ثم یدرک بانه سیقف یوماً ما ذلک الموقف الرهیب فعلیه ان یعد العدة لیوم معاده و حشره.

التولی و التبری

و من الامور التی تنطوی علیها الصلاة و الفلسفات التی تکمن فی آیات سورة الحمد هی قضیة التولی و التبری، و هذا ما یدرکه المصلی من خلال تردیده لقوله تعالى "   ایاک نعبد و ایاک نستعین، اهدنا الصراط المستقیم صراط الذین انعمت علیهم " [8] فیحبُّ الله تعالى و یتولاه و کذلک یتولى رسوله الکریم و الصدیقین و الشهداء و الصالحین و یتبرأ من الاتجاه المعاکس للخط الالهی "المغضوب علیهم و الضالین".

و فی الختام نقول: إن بعض الروایات أشارت الى علل أساسیة من علل الصلاة فعن محمد بن سنان أن أبا الحسن علی بن موسى الرضا (ع) کتب إلیه فیما کتب من جواب مسائله: أن علة الصلاة إنها إقرار بالربوبیة لله عز و جل و خلع الأنداد، و قیام بین یدی الجبار جل جلاله بالذل و المسکنة و الخضوع و الاعتراف و الطلب للإقالة من سالف الذنوب، و وضع الوجه على الأرض کل یوم خمس مرات إعظاما لله عز و جل و أن یکون ذاکرا غیر ناس و لا بَطِر و یکون خاشعا متذللا راغبا طالبا للزیادة فی الدین و الدنیا مع ما فیه من الانزجار و المداومة على ذکر الله عز و جل باللیل و النهار لئلا ینسى العبد سیده و مدبره و خالقه فیبطر و یطغى و یکون فی ذکره لربه و قیامه بین یدیه زاجرا له عن المعاصی و مانعا من أنواع الفساد. [9]

هذه نماذج من الآیات و الروایات التی تعرضت لبیان الآثار و الحکم المترتبة على الاحکام الالهیة عامّة و الصلاة خاصّة.

و فی الختام نرى من الضروری الاشارة الى بعض الکتب المصنفة فی هذه المجال، من قبیل:

 

علل الشرایع، للشیخ الصدوق.

سرالصلاة، و آداب الصلاة، للامام الخمینی.

فلسفه اسرار الحکم، محمد وحیدی

پرتوی از اسرار نماز= قبس من اسرار الصلاة، محسن قرائتی

و انظر الابحاث التالیة:

معنی الصلاة و آثارها، 5394 (الموقع: 5664).

فلسفه الاوقات الصلاة الخمسة، 3837 (الموقع: 4101).

فلسفة التشهد و التسلیم، 13141 (الموقع: 12808).

الآثار و البرکات المعنویة و المادیة للصلاة، 15375 (الموقع: 15088).



[1] انظر: النحل، 44؛ آل عمران، 191.

[2] الاعراف، 173.

[3] العنکبوت، 45؛ البقرة، 183.

[4] العنکبوت، 45.

[5] ظه، 14.

[6] الرعد، 28.

[7] نهج البلاغة، الحکمة 252.

[8] انظر سورة الفاتحة.

[9] الشیخ الصدوق، من لایحضره الفقیه، ج 1، ص 214، جماعه المدرسین، قم، الطبعة الثانیة، 1404ق؛ الشیخ الصدوق، علل الشرائع، ج 2، ص 317، مکتبة الداوری، قم، الطبعة الاولی.

التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • أیهما أفضل استشارة الطبیب النفسی أم المشاور الدینی؟
    5068 العملیة 2011/10/16
    للإجابة عن السؤال نتابع الآتی:1ـ فیما یخص مشاورة الطبیب النفسی أو الخبیر الدینی لا بد من القول: مع أن الأمرین مرتبطان ببعضهما من زاویة نظر معینة إلا أنهما منفصلان من جهة أخرى. و لذلک فمن یشعر بوجود مشکلة نفسیة و روحیة معنویة فعلیة أن یراجع المتخصص فی هذا الفن، ...
  • هل يوجد من العلماء من افتى بحرمة الموسيقى مطلقاً و بجميع أنواعها؟
    3813 الحقوق والاحکام 2015/05/25
    صنف علماء الشيعة و فقهاؤهم من القرن القرن الحادي عشر و حتى الوقت الراهن رسائل مستقلة في الغناء و الموسيقى، حيث وقعت القضية منذ ذلك العصر و حتى اليوم معركة للآراء، و كان الفقهاء قبل ذلك يتعرضون للموضوع استطراداً و ضمن ابحاث كتاب التجارة من الفقه أو كتاب ...
  • ما حکم مشاهدة غیر المحارم عن طریق التلفزیون او الکامبیوتر؟
    5328 الحقوق والاحکام 2010/09/05
    اجاب سماحة آیة الله العظمى السید الخامنئی (دام ظله) عن السؤال التالی:ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة الأجنبیة السافرة؟ و ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة فی التلفزیون؟ و هل هناک فرق بین المسلمة و غیرها، و بین الصور المعروضة بالبثّ المباشر و ...
  • ما هو اسم کتاب النبی نوح (ع)؟
    6089 الکلام القدیم 2009/02/01
    ذکر فی الروایات اسم کتاب النبی نوح (ع) تحت عنوان "صحف نوح"[1] و لم یذکر له اسم خاص غیر ذلک.[1] بحارالأنوار، ج : 35 ص ...
  • مع الالتفات الى الروایات المختلفة و المتضادة ظاهراً، هل الکلام هو الأفضل أم السکوت؟
    7137 العملیة 2011/06/14
    اذا نظرنا الى کل من السکوت و الکلام من زاویة الآفات التی یتعرضان لها فلکل واحد منهما آفاته الخاصة به و لکل منهما محاسنه الخاصة کذلک، و مع ملاحظة کلا الامرین یکون من الصعب ترجیح طرف على آخر. لکن یمکن القول بشکل مطلق اذا قارنا بین السکوت و الکلام بعیدا ...
  • ما هو رأی سماحتکم فی أحادیث تحریف القرآن؟
    5292 الحقوق والاحکام 2010/12/01
    جواب سماحة آیة الله هادوی الطهرانی (دامت برکاته):1. روایات التحریف إما ضعیفة السند أو لیست بحجة من ناحیة الصدور أو أنها مضطربة دلالة؛ ولاریب أن القرآن الکریم مصون من التحریف مطلقاً فلم و لن یحرف.2. لو إعتقد الشخص بتحریف ...
  • هل یجب ان یلبس الخاتم فی الید الیمنی
    6844 الحقوق والاحکام 2008/07/19
    التختم هو من سنن النبی (ص) و الائمة (ع)، و فی الروایات توجد اشارات بخصوص جنس الخاتم، و شکله و النقش علیه. و اضافة لذلک فقد وردت التوصیة بانه من الافضل ان یکون الخاتم فی الید الیمنی. ان جمیع الاحکام التی وضعها الاسلام بخصوص لبس الخاتم لها جنبة استحبابیة. نعم ...
  • من هو أبو سعید الخدری؟ و هل کان محباً لأهل البیت (ع)؟ و هل کان یؤمن بإمامة أمیر المؤمنین(ع)؟
    6680 تاريخ بزرگان 2009/02/28
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • ما معنى مكر الله؟
    6170 التفسیر 2012/03/12
    سئل الإمام الرضا (ع) عن نسبة الخديعة و الإستهزاء و المكر لله في القرآن الكريم، فقال: "إن الله عزّوجلّ لا يسخر و لا يستهزئ و لا يمكر و لا يخادع و لكنّه عزّ و جلّ يجازيهم جزاء السخرية و جزاء الإستهزاء و جزاء المكر و الخديعة...". ...
  • هل صحیح أن قبر الإمام أمیر المؤمنین علی (ع) فی العین الیمنى لسیدنا آدم (ع)؟
    6852 تاريخ بزرگان 2013/12/03
    1ـ اختلفت الروایات و النصوص التاریخیة عن محل دفن آدم (ع). فمنها ما تنصّ على أن محل دفنه فی حرم الله (فی مکة المکرمة و حوالیها).[1] و منها ما تنص على أن محل دفنه هو مدینة النجف و عند قبر الإمام علی (ع).

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280469 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259124 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129819 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116215 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89700 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61317 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60568 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57475 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52102 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48168 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...