Please Wait
8332
المیرزا حسین علی النوری هو المؤسس للفرقة البهائیة، فبعد ظهور علی محمد الباب و ما أثیر حوله من جدل و ضجیج و ما بذله الملا حسین بشرویة من نشاط تبلیغی و دعائی أظهر المیرزا حسین المیل إلى الباب و آمن به، و بعد وفاة الباب انتخب أخوه المسمى (یحیى صبح الأزل) محله لمقام البابیة و لکن المیرزا حسین لم یظهر الطاعة لصبح الأزل و لم یعترف له بهذا المقام و تمرد علیه، و ادعى أنه هو الشخص الذی بشر الباب بظهوره، هو (من یظهره الله) و استمر فی إظهار الادعاءات المتتالیة إلى أن بلغ به الحد إلى ادعاء الرسالة و أن الله تجسد و تجسم و حل فیه.
و قد أبعد حسین علی النوری إلى بغداد، فی عام 1269 هـ.ق و بقی هناک حتى عام 1279 هـ.ق إلى أن أبعدته السلطات العثمانیة هو و أتباعه إلى (عکا)، و بعد وفاته فی عام 1310 هـ.ق قام ولده المسمى (عباس أفندی) الملقب بـ (عبد البهاء) ببذل جهود کبیرة فی سبیل نشر البهائیة و الترویج لأفکارها، و قد تمکن من کسب الدعم و المساندة من قبل الإنکلیز، و بعد ذلک تزعم شوقی أفندی و هو سبط عبد البهاء (ابن بنته) الحرکة البهائیة، فی عام 1921م، و استمر فی عمله فی ظل الحمایة الإسرائیلیة إلى أن توفی فی عام 1957 م، و ترک مسؤولیة قیادة البهائیین إلى مجموعة تتألف من 9 أشخاص باسم (بیت العدل) و مرکزها فی مدینة حیفا فی فلسطین المحتلة و البهائیة و إن کانت بالمنظار السیاسی ولیدة الاستعمار أو أنها على أحسن الأحوال- لو احسنا الظن- منسجمة مع الأهداف الاستعماریة و قد حظیت بدعم المستعمرین اللا محدود إلاّ أنها من الناحیة الفکریة و الأهداف التی تبناها ترجع تاریخیاً إلى (الشیخیة) لأن البهائیة ولیدة البابیة، و البابیة ولیدة الکشفیة و الکشفیة ولیدة الشیخیة، لأن الشیخیة تعتقد (بالرکن الرابع)، و هذه العقیدة و غیرها من العقائد التی ظهرت فی کلام (السید کاظم الرشتی) هی التی مهدت الأرضیة المناسبة لإدعاء علی محمد الباب الذی قال (إنه هو الباب لإمام الزمان) و جاء من بعده المیرزا حسین علی و آمن بادعاءات الباب، ثم أظهر ادعاءات أخرى أهمها حینما أعلن (نسخ الشریعة) و یمکن الاطلاع على هذا الادعاءات من خلال الرجوع إلى الجواب التفصیلی.
البهائیة فرقة أسسها المیرزا حسین علی النوری، و هو ابن المیرزا عباس النوری، و کان مولده فی طهران عام 1233 هـ.ق، و ترجع عائلته إلى قریة صغیرة تسمى (تاکر) و هی من توابع منطقة نور فی إقلیم مازندران و بعد أن أنهى دراسته الابتدائیة انتظم فی جهاز (إمام وردی میرزا) القاجاری و فی سلک الکتابة کما کان والده کذلک، فکان فی خدمة الدیوان عن هذا الطریق، و حیث أن زوج أخته کان کاتباً للقنصل الروسی، تهیئت له فرص الارتباط و إقامة العلاقات مع السفارات الأجنبیة.[1]
و بعد ظهور (علی محمد الباب) و ما أثیر حوله من ضجیج و جدل مال هو و أخوه غیر الشقیق (یحیى صبح الأزل) و بعض أفراد عائلته إلى الباب و ارتبطوا به، و بعد أن أعدم على محمد الباب بأمر میرزا تقی خان (أمیر کبیر) فی تبریز انتخب أخوه یحیى صبح الأزل الذی یصغره بـثلاث عشرة سنة یکون خلفاً للباب، و قد أظهر المیرزا حسین علی الطاعة و التسلیم لصبح الأزل فی بدایة الأمر و ذلک لبعض المصالح التی کان یراها، و لکنه خرج عن طاعته بعد فترة من الزمن.[2] و فی بدایة أمره ادعى (المهدویة) و أنه هو الذی بشر الباب بظهوره و وعد به.[3] ثم أخذ یزید فی مدعیاته شیئاً فشیئاً ابتداءً من ادعاء (الرجعة الحسینیة) و (الرجعة المسیحیة) إلى ادعاء (الرسالة) و التشریع انتهاءً بادعاء (حلول الله فیه) و تجسمه و تجسده، و سوف نشیر إلى دعواه فی قوله (أنا الهیکل الأعلى) و ما یترتب علیها من دعاوى.
و فی عام 1269 هـ.ق اضطرت الحکومة فی ذلک الوقت و تحت ضغوط الطبقات الشعبیة و القیادات الدینیة لنفی هذه الفئة و إبعادها إلى بغداد، و کانت بغداد آنذاک تحت سیطرة الحکومة العثمانیة، وبقی هناک الى عام 1279هـ. ق حیث ابعدتهم الحکومة العثمانیة إلى (اسطنبول) ثم إلى (أدرنة) و قد اشتد التنافس بین الأخوین على زعامة البابیة فی ذلک الوقت مما حمل الدولة العثمانیة أن تسوقهم إلى المحاکم، و قد قررت المحکمة أن یفرق بین الأخوین و أن یرسل کل واحد منهم مع أتباعه إلى مکان بعید عن الآخر، و على أساس هذا القرار تم إسکان (یحیى صبح الأزل) و أتباعه فی قبرص، و أما حسین علی و أتباعه فأسکنوا فی مدینة (عکا) فی فلسطین المحتلة.
و بقی المیرزا حسین علی فی (عکا) إلى عام 1310 ، حیث أصیب بمرض أدى به إلى الوفاة فکانت مدینة (عکا) مکان نهایته کما أنها صارت مثواه الأخیر حیث دفن جثمانه هناک.
و حل محله ولده المسمى (عباس أفندی) و الملقب بـ (عبد البهاء) و قد بذل جهوداً کبیرة و جادة فی ترویج البهائیة و حمل أفکارها إلى أن شد رحال السفر إلى أوربا فی عام 1911 م، و تمکن من إقامة علاقة خاصة مع الإنکلیز و الأمریکان.
و بعد سقوط الدولة العثمانیة فی الحرب العالمیة الأولى کان عبد البهاء یعیش فی مدینة حیفا فصار یتمتع بحمایة الانکلیز، و ذلک أثر الخدمات الجلیلة التی قدمها لهم حتى نال أعلى وسام لخدمة الإنکلیز بعد انتهاء الحرب العالمیة،[4]، و قد تأکد من کتاباته و مراسلاته أنه کان یطلب استدامة ظل الإمبراطور الإنکلیزی الأعظم جورج الخامس على إقلیم فلسطین العربی.[5]
و فی عام 1921 م، و بعد وفاة عبد البهاء تسلم شوقی أفندی و هو ابن بنت(سبط)[6] المیرزا حسین زعامة البهائیین، و قد التقى برئیس دولة إسرائیل بعد تشکیلها، و أظهر حبه و صداقته و آمال البهائیین و دعواتهم بالتوفیق لهذه الدولة و التمنیات لها بالرقی و السعادة و الدوام.[7]
و فی البیان الذی وجهه إلى البهائیین بمناسبة عید نوروز عام 1329 هـ.ق اعتبر قیام دولة إسرائیل مصداقاً لتحقق الوعد الإلهی.
و بعد وفاة شوقی أفندی فی عام 1957 م، أنیطت مسؤولیة قیادة البهائیین و إدارة شؤونهم إلى هیئة مؤلفة من تسعة أشخاص مقرها فی مدینة حیفا فی فلسطین المحتلة.[8]
الاتجاه السیاسی للبهائیة:
تعرفنا بشکل إجمالی مما تقدم على الاتجاه السیاسی لعباس أفندی و شوقی أفندی، و ما یجدر أن نشیر إلیه الآن هو أن هذا الاتجاه لا یختص بهذین الشخصین، و إنما له جذور تمتد إلى موقف مؤسس هذه الفرقة.
و یمکن أن تکون الوثیقة التاریخیة التالیة من الشواهد الهامة:[9]
فی شوال من عام 1268 هـ.ق أقدم شخصان من البهائیین على إطلاق النار باتجاه ناصر الدین شاه، و قد اعتقل على إثر الحادث عدد منهم و حکم علیهم بالإعدام، ثم سعت الحکومة لاعتقال المیرزا حسین علی نفسه و ذلک لاعتقادها بأنه لعب دوراً فی قضیة محاولة اغتیال الشاه و إطلاق النار علیه و کانت تمتلک القرائن و الشواهد على ذلک.
و تشیر التقاریر و المدونات التاریخیة أنه لجأ إلى المقر الصیفی للسفارة الروسیة لکی یأمن من قرار الاعتقال، و قد طلب السفیر الروسی من الصدر الأعظم ألا یقصر فی حمایة و حراسة المیرزا حسین علی و الحفاظ علیه، و بعد إبعاد المیرزا إلى بغداد کتب رسالة إلى السفیر الروسی یشکره شخصیاً و عموم الدولة الروسیة على تلک الحمایة و الاهتمام، و أنه یقدر هذا الموقف، و کذلک بعد عدة سنوات تجده فی خطابین له إلى نیکلاویج الکسندر الثانی یشیر إلى هذه المساعدة و الحمایة و یبدی شکره و امتنانه إلى الدولة الروسیة.[10]
و فی بغداد التقى به القنصل الإنکلیزی، و أبدى له استعداد الحکومة الإنکلیزیة على التعاون و الحمایة التامة للمیرزا.[11]
و من النقاط الهامة و المثیرة: إن والی بغداد أجرى له عطاءً بأمر الحکومة العثمانیة.[12]
و عندما خرجت البهائیة من أحضان الروس و ارتمت فی أحضان الإنکلیز أثیرت حفیظة القنصل الروسی Dalgorouki عندما رأى أن الجهود التی بذلتها دولته فی حمایة المیرزا و المساعدات التی قدمتها ذهبت أدراج الریاح، فأقدم على کشف الأسرار و الملابسات التی ساهمت بوجود البهائیة و البابیة.[13]
و لذلک یقوى فی الذهن القول أن البهائیة إما تکون ولیدة الاستعمار، أو أنها فی سیاق السیاسة الاستعماریة و فی اتجاهها منسجمة معها، و على کل حال فإن وجود البهائیة و استمرارها مرهون بالاستعمار.
منشأ معتقدات البهائیة و أهدافها:
کما اتضح مما تقدم أن البهائیة ولیدة البابیة و أما من أی فرقة نشأت البابیة، فیجب القول: إن البابیة ولیدة (الکشفیة) والکشفیة ولیدة الشیخیة، و مؤسس الشیخیة هو الشیخ (أحمد الأحسائی) المولود فی عام 1160 هـ.ق، و سلک طریقة الاخباریة، قد کفَّره العلماء بسبب توجهه الاعتقادی.[14] و مما کان یعتقده على سبیل المثال:
1- أن الأئمة هم علل العالم الأربع.
2- إن أصول الدین أربعة (معرفة الله، معرفة الأنبیاء، معرفة الأئمة، معرفة الرکن الرابع، و الرکن الرابع هم کبار شیوخ الشیخیة).
3- القرآن کلام النبی.
4- إن الله و الأنبیاء شیء واحد.
5- إن شیوخ الشیخیة و کبارها هم الرکن الرابع.
6- إن إمام الزمان هرب بسبب الخوف إلى (خور قلیائی).
7- إن العدل لیس أصلاً من أصول الدین الشیعیة و ....
إن هجومه على الخلفاء فی بعض کتبه أدى الهجوم على مدینة کربلاء و قتل عدد من أهل المدینة، و من الجدیر بالذکر أن بیت (السید کاظم الرشتی) و هو أحد طلبة الشیخ الأحسائی بقی مصوناً و آمناً فی هذه الحادثة. و على أی حال فقد توجه الأحسائی بعد مدة إلى الحجاز، و حیث أنها کانت خاضعة لسیطرة الحکومة العثمانیة، فقد لقی الحمایة و الدعم و الاحترام من قبل حکام تلک البلاد، و قد توفی الأحسائی فی عام 1241 هـ ق ، عن عمر یناهز 80 سنة، و بعد ذلک تولى السید کاظم الرشتی حمل أفکاره و الترویج لها، و قد أسس فرقة (الکشفیة).
ولد السید کاظم الرشتی فی عام 1212 و توفی فی عام 1259، و قد بقی مدة عشرین عاماً یمثل الرکن الرابع بین أتباعه و مریدیه، و کان یعتقد أن الإمام المهدی (عج) موجود فیما بیننا و أنه یرسل مبلغیه و نوابه إلى الأمصار لیحملوا الناس على الاستعداد و ...
و على أساس هذا الاعتقاد ادعى أحد طلبته البارزین و هو (علی محمد الباب) أنه باب الإمام المهدی، و لم یکتف بهذا القدر و إنما ذهب إلى أبعد من ذلک حینما قال: (أنا المهدی الموعود).[15]
و قد أعلن الباب لمرات عدیدة فی کتاباته و بصراحة تامة و مکررة أنه یؤمن بخاتمیة رسالة النبی محمد (ص) إلى یوم القیامة، و کذلک بإمامة الأئمة الاثنی عشر، و من جملتهم إمام الزمان الحجة بن الحسن العسکری (عج). و لکنه بعد ذلک و من أجل فتح الطریق أمام أفکاره و أهدافه یضیف أن معنى ختم النبوة إلى یوم القیامة، یراد به یوم ظهوره هو.
و کتابه (البیان) الذی یحظى بمکانة خاصة لدى البابیین، حیث یتلقونه بمثابة (الوحی) فإنه یحکی عن تأثره العمیق بالحروفیین و النقطویین.[16] و من هذه الجهة فله أسوة بالشیخ أحمد الأحسائی.
و قد ألف کتابه (البیان) على أساس محور الحروف الأبجدیة و تطبیقه على الأعداد (العدد 19) و فی کتابه هذا یعتبر کل سنة تتألف من 19 شهراً و کل شهر من 19 یوماً.[17] و أنه یمثل النقطة الأولى و باب الله تعالى.[18] هو و 18 من أنصاره الأوائل الذی تکون أسماؤهم بحروف (حی) (ح + ی = 8 +10) حیث یبلغون 19 شخصاً، یشکلون (وحدة) لأن الواحد فی الحروف الأبجدیة یساوی العدد 19، و لذلک قسم (البیان) إلى الوحدة الأولى و الوحدة الثانیة و ....[19].
و قد جاء فی شرخ اللغة الحروفی فی آخر البیان سر اختیار الحرف 19: أن المعصومین الأربعة عشر مضافاً إلى نواب الإمام الأربعة و الباب یکون عددهم 19. و لکننا إذا توجهنا إلى ادعاء الباب و قوله أنه هو الإمام المهدی المنتظر فإن عدد هؤلاء السادة لا یبلغ 19، و ینقص عن ذلک، و لا بد من التفکیر بطریقة أخرى لسد هذا النقص.
کما أنه یؤول الجنة و النار و الصراط و المیزان و الساعة، و له کلام فی بیان أصل الرجعة و مقام الإمامة، و ظهور الله و تجسده فی أولیائه و لکنه کلام مرکب مزج فیه عبارات الغلاة و القرامطة و الشیخیة.[20]
و کذلک له تأویلات و تغییرات بشأن العبادات و المناسک کالصلاة و الصوم و القبلة، و من أحکامه: 1- إذا کان لأحد البابیة امرأة لم تحمل من زوجها، فله أن یستنجد بأحد إخوانه من البابیة فقط لحل مشکلته لا من غیرهم.[21] إن الاستمناء حلال و مباح و ...[22]
[1] انظر: یحیى نوری، خاتمیت پیامبر اسلام" خاتمیة نبی الإسلام"، ص62 – 63.
[2] انظر: دانشنامه ی جهان اسلام"موسوعة العالم الإسلامی"، ج4، ص734، مقالة السید محمود الصدری.
[3] من جملة تعلیمات الباب التی وظفها المیرزا حسین علی لسوء الاستفادة البشارة بظهور المهدی الموعود تحت عنوان (من یظهر الله). موسوعة العالم الإسلامی، ج4، ص743.
[4] شوقی أفندی، القرن البدیع، ج3، ص299.
[5] المکاتیب، ج3، ص347، نقلاً عن کتاب خاتمیة رسول الإسلام (ص)، ص68.
[6] إنه ابن بنت عبد البهاء.
[7] مجله ی اخبار امرى لشهر تیر 1333، نقلاً عن موسوعة العالم الإسلامی، ج4، ص742.
[8] انظر: موسوعة العالم الإسلامی، ج4، ص733 – 744، خاتمیة رسول الإسلام (ص)، ص62 – 69.
[9] یذکر أن السفیر الروسی امتنع من التسلیم إلى مبعوثی الشاه، و کتب رسالة إلى الصدر الأعظم یطلب منه حمایته و حفظه (الرسالة التاسعة عبد الحمید خاوری، ص387) و عندما ألقی البهاء فی السجن، قال السفیر فی رسالته: إنی مصمم على إنقاذ هذا الرجل الشریف الذی لا ذنب له (یعنی البهاء) و وضعه تحت الحمایة الروسیة، و لذلک إذا مست شعرة منه فسوف یکون جزاء ذلک أنهار من الدماء. (ملحقات کتاب خاتمیة نبی الإسلام، القسم المتعلق بعلاقات و روابط المیرزا حسین علی مع الروس، رسالته إلى امبراطور روسیا).
[10] القرن البدیع، ج2، ص49، موسوعة العالم الإسلامی ، ج4، ص735، من أجل التعرف على وثائق هذه الوقائع یمکن الرجوع إلى الوثائق الموجودة فی الصفحة 109 فما بعدها من کتاب خاتمیة نبی الإسلام، یمکن أن تذکر رسالة لبهاء إلى نیکلاویج بعنوان المثال لما ورد فی هذا الکتاب:
(یا أیها الملک استمعوا إلى نداء الله الملک القدوس...
[11] القرن البدیع، شوقی أفندی، ج2، ص736.
[12] موسوعة العالم الإسلامی ، ج4، ص736.
[13] خاتمیة نبی الإسلام، ص78.
[14] و من جملة الذین حکموا بتکفیره المرحوم صاحب الجواهر، و شریف العلماء المازندرانی (خاتمیة رسول الإسلام، ص41).
[15] انظر: مجلة الانتظار، العدد الأوّل، العام 1380، جعفر خوشنویس، ص210-250، الفرق و المذاهب الکلامیة، علی ربانی الگلپایگانی ص336-342، و للتعرف أکثر على الفرقة الشیخیة یمکن الرجوع إلى: حیاة الشیخ أحمد الأحسائی، تألیف ابن الشیخ، تاریخ نبیل الزرندی، ردّ الشیخیة محمد بن سید صالح القزوینی الموسوی، أسرار وجود الشیخیة، البابیة، البهائیة، محمد کاظم الخالصی، کشف المراد (دراسة عقائد الشیخیة)، حکیم الهاشمی.
[16] من أجل التعرف أکثر على أفکار الحروفیین و النقطویین و ... و یمکن الرجوع إلى کتاب: خاتمیة رسول الإسلام (ص)، ص41 – 46.
[17] بیان الواحد الخامس، ص18، و إن الأربعة أیام الباقیة بعنوان أیام الشکر و الاحتفال، انظر: موسوعة العالم الإسلامی، ج4، ص742.
[18] باب الله یشمل سبعة حروف، و علی محمد یشتکل من سبعة حروف أیضاً.
[19] انظر: خاتمیة رسول الإسلام، ص52-53.
[20] انظر: خاتمیة رسول الإسلام، ص58.
[21] البیان، الباب الخامس عشر من الوحدة الثامنة.
[22] البیان، الباب العاشر من الوحدة الثامنة.