بحث متقدم
الزيارة
12619
محدثة عن: 2012/01/31
خلاصة السؤال
ما هی الذنوب التی تهتک العصم و تنزل النقم و تحجب الدعاء و.... التی اشار الیها أمیر المؤمنین (ع) فی دعاء کمیل؟
السؤال
قال أمیر المؤمنین (ع) فی دعاء کمیل: " اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِیَ الذُّنُوبَ الَّتی تَهْتِکُ الْعِصَمَ؛ اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِیَ الذُّنُوبَ الَّتی تُنْزِلُ النِّقَمَ؛ اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِیَ الذُّنُوبَ الَّتی تُغَیِّرُ النِّعَمَ؛ اَللّهُمَّ اغْفِرْ لیَ الذُّنُوبَ الَّتی تَحْبِسُ الدُّعاَّءَ؛ اَللّهُمَّ اغْفِرْ لیَ الذُّنُوبَ الَّتی تَقطَعُ الرَّجاءَ؛ اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِیَ الذُّنُوبَ الَّتی تُنْزِلُ الْبَلاَّءَ" ما هی تلک الذنوب التی تتصف بتلک الاوصاف؟
الجواب الإجمالي

الذنوب مهما کانت و بطبیعتها هاتکة للعصم و مانعة للرزق و حاجبة عن الدعاء، و هذه خاصیة طبیعیة للذنوب، و هذا ما اشارت الیه مصادرنا الدینیة، و قد اشارت الآیات و الروایات الى هذه الحقیقة بصورة عامّة، و هناک بعض الروایات تشیر الى خصوصیة کل ذنب من الذنوب، منها ما رواه الکابلی عن الامام السجاد (ع) أنه قال: الذُّنُوبُ التی تُغیِّرُ النِّعمَ البغی على النَّاس، و الزَّوَالُ عن العادة فی الخیر، و اصْطناعِ المعروف و کفرانُ النِّعم و ترکُ الشُّکر، و الذُّنُوبُ التی تنزل البلاءَ ترکُ إِغاثةِ الملهوف، و ترکُ معاونة المظلوم، و تضیِیعُ الأَمر بالمعروف و النهی عن المنکَر، و الذنوبُ التی تدیلُ الأَعداءَ المجاهرةُ بالظُّلم، و إِعلانُ الفجور و إِباحةُ المحظور و عصیان الأَخیار و الانصیَاعُ للأَشرار، و الذُنوبُ الَّتی تعجِّلُ الفناء قطیعةُ الرَّحم و الیمینُ الفاجرةُ و الأَقوال الکاذبةُ، و الذُّنُوبُ الَّتی تقطعُ الرَّجاء الیأْس من رَوْحِ اللَّهِ و القنوطُ من رحمةِ اللَّهِ و الثِّقَةُ بغیر اللَّهِ، و الذُّنوبُ الَّتِی تکشِفُ الغطاءَ الاستِدَانَةُ بِغَیْرِ نِیَّةِ الْأَدَاءِ وَ الْإِسْرَافُ فِی النَّفَقَةِ عَلَى الْبَاطِلِ وَ الْبُخْلُ وَ سُوءُ الْخُلُقِ وَ قِلَّةُ الصَّبْرِ وَ اسْتِعْمَالُ الضَّجَرِ وَ الْکَسَلِ وَ الِاسْتِهَانَةُ بِأَهْلِ الدِّینِ، وَ الذُّنُوبُ الَّتِی تَرُدُّ الدُّعَاءَ سُوءُ النِّیَّةِ وَ خُبْثُ السَّرِیرَةِ وَ تَأْخِیرُ الصَّلَوَاتِ الْمَفْرُوضَاتِ حَتَّى تَذْهَبَ أَوْقَاتُهَا وَ تَرْکُ التَّقَرُّبِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِالْبِرِّ وَ الصَّدَقَةِ ، وَ الذُّنُوبُ الَّتِی تَحْبِسُ غَیْثَ السَّمَاءِ جَوْرُ الْحُکَّامِ فِی الْقَضَاءِ وَ شَهَادَةُ الزُّورِ وَ کِتْمَانُ الشَّهَادَةِ وَ مَنْعُ الزَّکَاةِ وَ الْقَرْضِ وَ الْمَاعُونِ وَ قَسَاوَةُ الْقَلْبِ عَلَى أَهْلِ الْفَقْرِ وَ الْفَاقَةِ وَ ظُلْمُ الْیَتِیمِ وَ الأَرْمَلَةِ وَ انْتِهَارُ السَّائِلِ.

الجواب التفصيلي

الذنوب مهما کانت و بطبیعتها هاتکة للعصم و مانعة للرزق و حاجبة عن الدعاء، و هذه خاصیة طبیعیة للذنوب، و هذا ما اشارت الیه مصادرنا الدینیة، فقد ورد فی الاحادیث أن الله تعالى یقول: " إن العبد یدعونی للحاجة فآمر بقضائها فیذنب فأقول للملک إن عبدی قد تعرض لسخطی بالمعصیة فاستحق الحرمان و إنه لا ینال ما عندی إلا بطاعتی".[i] و روی عن أمیر المؤمنین (ع) أنه قال: " و الله ما نزع الله من قوم نعماء إلا بذنوب اجترحوها".[ii]

و هکذا نجد إمام المتقین (ع) یتضرع فی الفقرات الاولى من دعاء کمیل من تلک الذنوب التی یکون مردودها السلبی هتک العصم و حجب الذنوب و انقطاع الرزق و... مشیراً الى هذه الحقیقة التی ذکرناها و متوسلا الى الله تعالى بان یرفع و یغفر کل الذنوب – و حاشاها منها- ثم یختم الفقرة بقوله: " اللهم اغفر لی کل ذنب أذنبته و کل خطیئة أخطأتها".

و لم یقتصر الأمر على الروایات فی الاشارة الى العلاقة و الآصرة القویة بین البلایا و الذنوب و المعاصی، بل نجد القرآن الکریم یقرر هذه الحقیقة أیضا فی قوله تعالى: " وَ ما أَصابَکُمْ مِنْ مُصیبَةٍ فَبِما کَسَبَتْ أَیْدیکُمْ وَ یَعْفُوا عَنْ کَثیر".[iii]

یتضح من مجموع التعالیم الدینیة -الأعم من الآیات و الروایات- أن للذنوب دوراً مهما فی نزول البلاء، فعلى سبیل المثال ینقل لنا المحدثون عن الامام الصادق (ع) أنه قال: " حَیَاةُ دَوَابِّ الْبَحْرِ بِالْمَطَرِ فَإِذَا کُفَّتِ الْمَطَرُ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِی الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ ذَلِکَ إِذَا کَثُرَتِ الذُّنُوبُ وَ الْمَعَاصِی".[iv]

هذه نماذج من الآیات و الروایات التی تتحث بنحو عام عن دور الذنوب فی البلاء و العواقب الخطیرة التی تترتب علیها، و هناک بعض الروایات تشیر الى بعض الذنوب و ما یترتب علیها من مردودات سلبیة، نشیر هنا الى روایة واحدة منها:

عن أَبی خالدٍ الکابلیِّ قال: سمعت زینَ العابدین علیَّ بن الحسین (ع) یقول: الذُّنُوبُ التی تُغیِّرُ النِّعمَ البغی على النَّاس، و الزَّوَالُ عن العادةِ فی الخیر، و اصْطناعِ المعْرُوفِ و کفرانُ النِّعم و ترکُ الشُّکر قَال اللَّهُ تعالى (إِنَّ اللَّهَ لا یُغَیِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى یُغَیِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ)[v]. و الذُّنُوبُ التی تنزل البلاءَ ترکُ إِغاثةِ الملهوف، و ترکُ معاوَنَةِ الْمَظْلُومِ، وَ تَضْیِیعُ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْیِ عَنِ الْمُنْکَرِ، وَ الذُّنُوبُ الَّتِی تُدِیلُ الْأَعْدَاءَ الْمُجَاهَرَةُ بِالظُّلْمِ، وَ إِعْلَانُ الْفُجُورِ وَ إِبَاحَةُ الْمَحْظُورِ وَ عِصْیَانُ الْأَخْیَارِ وَ الِانْصِیَاعُ لِلْأَشْرَارِ، وَ الذُّنُوبُ الَّتِی تُعَجِّلُ الْفَنَاءَ قَطِیعَةُ الرَّحِمِ وَ الْیَمِینُ الْفَاجِرَةُ وَ الْأَقْوَالُ الْکَاذِبَةُ وَ الزِّنَا وَ سَدُّ طَرِیقِ الْمُسْلِمِینَ وَ ادِّعَاءُ الْإِمَامَةِ بِغَیْرِ حَقٍّ، وَ الذُّنُوبُ الَّتِی تَقْطَعُ الرَّجَاءَ الْیَأْسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ وَ الْقُنُوطُ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ وَ الثِّقَةُ بِغَیْرِ اللَّهِ وَ التَّکْذِیبُ بِوَعْدِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، وَ الذُّنُوبُ الَّتِی تَکْشِفُ الْغِطَاءَ الِاسْتِدَانَةُ بِغَیْرِ نِیَّةِ الْأَدَاءِ وَ الْإِسْرَافُ فِی النَّفَقَةِ عَلَى الْبَاطِلِ وَ الْبُخْلُ عَلَى الْأَهْلِ وَ الْوَلَدِ وَ ذَوِی الْأَرْحَامِ وَ سُوءُ الْخُلُقِ وَ قِلَّةُ الصَّبْرِ وَ اسْتِعْمَالُ الضَّجَرِ وَ الْکَسَلِ وَ الِاسْتِهَانَةُ بِأَهْلِ الدِّینِ، وَ الذُّنُوبُ الَّتِی تَرُدُّ الدُّعَاءَ سُوءُ النِّیَّةِ وَ خُبْثُ السَّرِیرَةِ وَ النِّفَاقُ مَعَ الْإِخْوَانِ وَ تَرْکُ التَّصْدِیقِ بِالْإِجَابَةِ وَ تَأْخِیرُ الصَّلَوَاتِ الْمَفْرُوضَاتِ حَتَّى تَذْهَبَ أَوْقَاتُهَا وَ تَرْکُ التَّقَرُّبِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِالْبِرِّ وَ الصَّدَقَةِ وَ اسْتِعْمَالُ الْبَذَاءِ وَ الْفُحْشِ فِی الْقَوْلِ، وَ الذُّنُوبُ الَّتِی تَحْبِسُ غَیْثَ السَّمَاءِ جَوْرُ الْحُکَّامِ فِی الْقَضَاءِ وَ شَهَادَةُ الزُّورِ وَ کِتْمَانُ الشَّهَادَةِ وَ مَنْعُ الزَّکَاةِ وَ الْقَرْضِ وَ الْمَاعُونِ وَ قَسَاوَةُ الْقَلْبِ عَلَى أَهْلِ الْفَقْرِ وَ الْفَاقَةِ وَ ظُلْمُ الْیَتِیمِ وَ الْأَرْمَلَةِ وَ انْتِهَارُ السَّائِلِ وَ رَدُّهُ بِاللَّیْلِ.[vi]

و الجدیر بالذکر أن کل واحدة من تلک المعاصی یمکن أن یترتب علیها أکثر من أثر من الآثار السلبیة، نکتفی بهذا المقدار منها روما للاختصار، فقد ورد فی الروایات أن عدم استجابة الدعاء یعود الى اکثر من ثلاثین سببا منها: لقمة الحرام، الحسد، العجب و الغرور، قساوة القلب، الریاء و...



[i] الدیلمی، حسن، إرشاد القلوب إلى الصواب، ج ‏1، ص 149، مکتبة الشریف الرضی، قم، الطبعة الاولی، 1412ق.

[ii]نفس المصدر، ص150.

[iii]الشورى، 30.

[iv] المجلسی، محمد باقر، بحار الانوار، ج 70، ص 349، مؤسسة الوفاء، بیروت، 1409ق.

[v]الرعد، 11.

[vi] انظر: الحر العاملی، وسائل‏الشیعة، ج 16، ص 282- 283، آل البیت، قم، 1409ق.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • لماذا یذبح المسلمون الاغنام أو غیرها فی مناسباتهم الدینیة؟
    6568 الفلسفة الاحکام والحقوق 2008/06/21
    خلق الله للإنسان الذی هو أشرفِ المخلوقات جمیعَ الکائنات کالحیوانات و الأنعام کی یتنعّم بمنافعها (اللحم، الرکوب، نقل الحمولات الثقیلة و ...) و مصدرنا لشرعیٌة ذبح الحیوانات فی الأعیاد و الاحتفالات الدینیة هو اوامر الشریعة الإسلامیة و توجیهاتها، و نظراً إلى قیمة الحیوانات القابلة للذبح ( البقر و الشاة و ...
  • هل یعقل الإنسان فی الجنة؟
    6032 الکلام القدیم 2010/08/17
    العقل ملازم للإنسان دائما فلا یفقد الإنسان قدرته على التفکر بعد عبوره من العالم المادی، بل بسبب زوال بعض الحجب و الموانع سیرى الحقائق بشکل أشد حدة و أدقّ. فهناک آیات کثیرة فی القرآن الکریم إن لاحظناها سوف نخرج بهذه النتیجة و هی أن الناس ...
  • ما هو هدف القرآن من ایراد القصص؟
    7350 علوم القرآن 2009/03/12
    یمکن ذکر الموارد التالیة کاهداف للقرآن من ایراده القصص:1. إثارة حالة التفکر   2. استلهام العبرة 3. المنع من تحریف القصص 4. ازالة الاختلاف 5. اطلاع الناس علی‌ السنن الالهیة و ما یترتب علی الاعمال الحسنة و السیئه. ...
  • هل کان ابن عربی شیعیاً أم سنیاً؟
    7114 تاريخ بزرگان 2009/08/08
    إن التعقیدات التی تکتنف شخصیة ابن عربی و منهجه فی التعامل مع المذاهب الإسلامیة و الشخصیات ذات العلاقة بهذه المذاهب أدى إلى اختلاف الآراء و تعدد المواقف فیما یخص المذهب الذی ینتمی إلیه، حتى قیل فیه عدة آراء فقیل أنه شیعی و قیل سنی، و قال البعض أنه إسماعیلی، و ...
  • أ لیس من العجیب و المحیر للعقول وصول فاطمة الزهراء (س) الى مقام الانبیاء مع قصر عمرها الشریف؟
    6452 الکلام القدیم 2011/12/20
    لاریب أن القرآن صریح فی اعطاء عیسى (ع) مقاما رفیعا و هو مازال فی المهد: "فَأَشارَتْ إِلَیْهِ قالُوا کَیْفَ نُکَلِّمُ مَنْ کانَ فِی الْمَهْدِ صَبِیًّا. قالَ إِنِّی عَبْدُ اللَّهِ آتانِیَ الْکِتابَ وَ جَعَلَنی‏ نَبِیًّا. وَ جَعَلَنی‏ مُبارَکاً أَیْنَ ما کُنْتُ وَ أَوْصانی‏ ...
  • کیف یمکن التغلب على الخجل؟
    7111 العملیة 2009/01/13
    للخجل نتائج سلبیة وخیمة، حیث یعد من الموانع التی تقف سدا أمام وصول الإنسان إلى النجاح فی مسیرة حیاته.لکن یستطیع الإنسان أن یتغلب على هذه الحالة المرضیّة النفسیة و یعالجها، کغیرها من الصفات السیئة.و من العلاجات الناجعة لهذا المرض النفسی عند الأطفال الصغار هو إشراکهم فی الحوارات، و ...
  • ما حکم من یعجز عن القیام بصلاة الاستئجار التی قد تحملها؟
    5606 الحقوق والاحکام 2011/09/07
    جواب مکتب آیة العظمى السید الخامنئی (مد ظله العالی):1) لا اشکال اذا کان عقد الاجارة بنحو لم یشترط فیه ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49424 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...
  • هل کان بامکان الامام الحسین (ع) الحصول علی الماء و لو بحفر الآبار؟
    6935 تاريخ بزرگان 2008/03/11
    من الواضح ان ثورة الامام الحسین (ع) تعرضت للتعتیم و المحاصرة الاعلامیة من جمیع الجهات و لم یصل لنا الکثیر من احداث و وقائع المعرکة و خاصة الجزئیات منها، و منها قضیة عطش الامام و اصحابه، الا ان الشیء الذی یمکن قوله ان ...
  • اذا كان الزواج يصنع الاطمئنان و السكن النفسي فلماذا يهرب البعض منه بالانفصال و الطلاق؟ و اذا كان اشباع الحالة الجنسية يولد الاطمئنان للانسان فلماذا لا يتحقق ذلك باعتماد الطرق غير المشروعة؟
    7248 علوم القرآن 2012/05/17
    الزواج الناجح و الذي يلبي للانسان الكثير من حاجاته العاطفية و الجنسية، هو الذي يردعه عن الوقوع في الكثير من الذنوب،و التي لو وجدت الى جنبها مقدمات أخرى لوفرت الارضية المناسبة أمام الانسان للارتباط بخالقه ارتباطا وثيقا، و من ثم يعيش في اجواء الذكر الالهي و الذي ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281041 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    260181 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130231 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    117870 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90058 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61782 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61529 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57800 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53141 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49424 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...