بحث متقدم
الزيارة
17905
محدثة عن: 2007/11/21
خلاصة السؤال
طلب آیات من القرآن فی إثبات إمامة الامام علی (ع)
السؤال
هل یمکن إثبات إمامة علی (ع) من خلال آیات القرآن الکریم؟ مع بیان دلالتها لعرض هذه الادلة علی الاخوة من أهل السنة، مع بیان المنهج الصحیح لاثبات ذلک.
الجواب الإجمالي

ان أفضل طریق لاثبات إمامة الامام علی (ع) لاهل السنة هو التمسک بالقرآن و الروایات الواردة فی توضیح الآیات من کتبهم، و بالطبع فان من البدیهی أن یکون الانسان طالباً للحقیقة حتی لا یتشبث بالتوجیهات الخاطئة و غیر العقلائیة و یغمض عینیه عن رؤیة الحقیقة.

إن فی القرآن الکریم آیات کثیرة تثبت إمامة علی (ع) و ذلک عن طریق الاستعانة بالأحادیث الواردة عن النبی (ص) فی شأن نزولها.

و نذکر فیما یلی بعض الآیات:

1. آیة التبلیغ: «یا أَیُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَیْکَ مِنْ رَبِّک‏...»،[i] فانه طبقاً للروایات المعتبرة عند أهل السنة ان هذه الآیة نزلت فی حادثة غدیر خم حیث أکمل النبی (ص) رسالته فی هذا الیوم التاریخی باعلان ولایة و خلافة الامام علی (ع).

2. آیة الولایة: «إِنَّما وَلِیُّکُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذینَ آمَنُوا الَّذینَ یُقیمُونَ الصَّلاةَ وَ یُؤْتُونَ الزَّکاةَ وَ هُمْ راکِعُون‏»،[ii] حیث جعلت ولایة أمیر المؤمنین (ع)[iii] إلی جنب ولایة الله و الرسول (ص).

3. آیة اولی الامر: «یا أَیُّهَا الَّذینَ آمَنُوا أَطیعُوا اللَّهَ وَ أَطیعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِی الْأَمْرِ مِنْکُم‏...»،[iv] حیث أوجبت إطاعة اولی الامر بشکل مطلق، فیستفاد من هذا الالزام المطلق ان الامام یجب أن یکون معصوماً[v]، و قد اشارت الادلة الاخری الی عصمة علی (ع) فهو اذا المصداق الاول لهذه الایة.

بالاضافة الی کون الروایات الواردة فی کتب أهل السنة فی ذیل هذه الآیة و التی تذکر ان الامام علیا (ع) هو الامام و خلیفة النبی (ص) کثیرة جداً.

4. آیة الصادقین: «یا أیها الذین آمنوا اتقوا الله و کونوا مع الصادقین...)،[vi] و قد بینت الروایات ان المراد من الصادقین هم علی (ع) و أهل بیت النبی (ص).



[i] المائدة، 67.

[ii] المائدة، 55.

[iii] لانه طبقا للروایات المعتبرة فان المتصدق بخاتمه حال الرکوع هو امیرالمؤمنین علی (ع).

[iv] النساء، 59.

[v] و لذا لا یمکن لغیر المعصوم ان یکون اماماً .

[vi] التوبة، 119.

الجواب التفصيلي

ان التمسک بالقرآن و الروایات الواردة فی توضیح الآیات فی کتب أهل السنة، هو أفضل طریق لاثبات إمامة الامام علی (ع) لأهل السنة، و فی هذا السیاق یجب أن نلاحظ دلالة الآیة و مفادها، و لاجل فهم مفاد و مدلول الآیات فمن الضروری الالتفات إلی القرائن اللفظیة و الحالیة و الروایات التی تبین شأن النزول أو التفسیر أو تبین مصداق الآیات.

و فی القرآن الکریم آیات کثیرة تدل علی إثبات إمامة الامام علی (ع) و باقی الائمة الطاهرین. [1]

و بالطبع فان دلالة هذا الآیات هی بالالتفات إلی الاحادیث الکثیرة جداً (المتواترة) الواردة عن رسول الله (ص) فی شأن نزول هذه الآیات. تلک الاحادیث المقبولة عند الشیعة و السنة. و نشیر نحن هنا إلی عدة آیات: [2]

1. آیة التبلیغ: «یا أَیُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَیْکَ مِنْ رَبِّکَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ یَعْصِمُکَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا یَهْدِی الْقَوْمَ الْکافِرین‏». [3]

ان الله تعالی امر نبیه (ص) أمراً متناهی الشدة بان یبلغ رسالته، و طبقا للروایات فان النبی الاکرم (ص) بعد نزول هذه الآیة نصّب الامام علیاً (ع) خلیفة له فی مکان یسمی بغدیرخم. [4]

و قد وقعت حادثة الغدیر فی السنة الأخیرة من عمر النبی (ص) فی حجة الوداع حیث صرح الرسول (ص) بقوله: «من کنت مولاه فهذا علی مولاه ...»، بامامة علی بن ابی طالب (ع) و بلغ الامر الذ ی صدر الیه. و قد نقل هذه الحادثة عدد کبیر من الصحابة [5] ، «110 من الصحابة و 84 من التابعین و 36 من العلماء و المؤلفین. قد أورد العلامة الامینی جمیع هذه النقول فی کتاب الغدیر مع أدلتها و مستمسکاتها المحکمة من المصادر الاسلامیة المعروفة لدی السنة و الشیعة.

2. آیة الولایة: «إِنَّما وَلِیُّکُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذینَ آمَنُوا الَّذینَ یُقیمُونَ الصَّلاةَ وَ یُؤْتُونَ الزَّکاةَ وَ هُمْ راکِعُون‏». [6]

فقد ذکر کثیر من المفسرین و المحدثین بأن هذه الآیة نزلت فی شأن علی (ع).

فقد نقل السیوطی و هو من علماء أهل السنة فی تفسیر (الدر المنثور) فی ذیل هذه الآیة عن ابن عباس قوله: تصدق علی بخاتمه و هو راکع فقال النبی (ص) للسائل: من أعطاک هذا الخاتم؟ قال: ذاک الراکع. فأنزل الله «انما ولیکم الله و رسوله...». [7]

و کذلک فقد نقل هذه الروایة من علماء السنة کل من الواحدی [8] و الزمخشری [9] و صرحوا بأن آیة «انما و لیکم الله ...» قد نزلت فی شأن أمیر المؤمنین علی (ع).

و نقل الفخر الرازی فی تفسیره عن عبدالله بن سلام قال: لما نزلت هذه الآیة قلت: یا رسول الله أنا رأیت علیاً تصدق بخاتمه علی محتاج و هو راکع فنحن نتولاه. و نقل روایة آخری شبیهة بهذه الروایة عن أبی ذر فی شأن نزول هذه الآیة. [10]

و نقل الطبری أیضاً فی تفسیره روایات متعددة فی ذیل هذه الآیة و شأن نزولها و أکثرها یذکر انها نزلت فی شأن أمیر المؤمنین علی (ع). [11]

و نقل العلامة الامینی (ره) فی کتاب الغدیر روایات حول نزول هذه الآیة بشأن الامام علی (ع) من ما یقرب من عشرین کتاباً معتبراً من کتب أهل السنة مع ذکر مصادرها بدقة. [12]

و قد جعلت ولایة امیر المؤمنین (ع) فی هذه الآیة فی حد ولایة الله و النبی (ص).

3. آیة اولی الامر: «یا أَیُّهَا الَّذینَ آمَنُوا أَطیعُوا اللَّهَ وَ أَطیعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِی الْأَمْرِ مِنْکُم‏...». [13]

فمن ناحیة،نری ان العلماء قالوا بأن اولی الامر نزلت فی حق أمیر المؤمنین علی (ع). [14]

فمثلاً نقل الحاکم الحسکانی الحنفی النیشابوری و هو المفسر السنی المعروف فی ذیل هذه الآیة خمسة أحادیث طبقت عنوان (أولی الامر) علی علی (ع). [15]

و فی تفسیر (البحر المحیط) لأبی حیان الأندلسی المغربی نقل من بین الأقوال التی نقلها حول المراد (باولی الامر) عن مقاتل و میمون و الکلبی (و هم من المفسرین) بان المراد بذلک هم أئمة أهل البیت (ع). [16]

و نقل أبوبکر بن مؤمن الشیرازی و هو من علماء السنة فی رسالة الاعتقاد عن ابن عباس قوله بأن الآیة نازلة فی حق أمیر المؤمنین علی (ع). [17]

و من ناحیة اخری، فان هذه الآیة أوجبت إطاعة الله و الرسول و اولی الأمر علی وزان و سیاق واحد، و عدم تکرار لفظة (اطیعوا)، کل ذلک یکشف عن دلالة الآیة على عصمة اولی الامر - و الاّ فلا معنی للأمر بطاعتهم بنحو الاطلاق- کما ان الله و الرسول معصومان. و طبقاً لما ورد فی الروایات فان العصمة منحصرة فی أئمة الشیعة.

و ما تقدم ذکره کان قسماً من الأحادیث المنقولة عن کتب السنة و رواتهم الذین یعتمدون علیهم و کذلک من کتب الشیعة بخصوص آیات ثلاثة فقط من الآیات التی نزلت حول ولایة و إمامة الامام علی (ع)، و توجد نکات مهمة اخری حول هذه الآیات و آیات اخری فی کتب أهل السنة و للاطلاع علیها یجب مراجعة الکتب المعتبرة.

و من غیر هذه الآیات الثلاث التی ذکرناها باختصار توجد آیات اخری نظیر: آیة الصادقین: «یا ایها الذین آمنوا اتقوا الله و کونوا مع الصادقین»، [18] و آیة القربی: «قل لا أسالکم علیه أجراً الاّ المودة فی القربی»، [19] حیث تعرضت بشکل مباشر إلی ولایة و إمامة الامام علی (ع) و باقی الائمة (ع) کما ورد فی أحادیث النبی الاکرم (ص) المنقولة فی کتب السنة و الشیعة.

و بالاضافة إلی هذه الآیات، توجد آیات اخری تبیّن فضائل أمیر المؤمنین علی (ع) و أفضلیته علی سائر الصحابة و المقربین من النبی الاکرم (ص).

الآن - و بحکم العقل الحاکم بان تقدیم (المرجوح) علی (الارجح) قبیح- یمکن أن نستنج بان الامامة و خلافة النبی (ص) هی من حق أمیر المؤمنین علی (ع).

و للمطالعة أکثر حول الموضوع یمکنکم مراجعة: تفسیر پیام قرآن "رسالة القرآن"، باشراف آیة الله مکارم الشیرازی، ج 9، الامامة و الولایة فی القرآن المجید، ص 177، و ما بعدها.



[1] للاطلاع علی سبب عدم ورد اسم الائمة فی القرآن یراجع موضوع: أسماء الائمة (ع) فی القرآن، رقم السؤال 1232 (الموقع: ۱۲۲۴).

[2] للاطلاع اکثر یراجع موضوع: ادلة الاعتقاد بالامامة و الائمة، رقم السؤال 1362.

[3] المائدة، 67؛ و للاطلاع اکثر یراجع موضوع: أهل السنة و آیة التبلیغ، رقم السؤال 1083 (الموقع: ۱۱۴۱).

[4] مکارم الشیرازی، پیام قرآن "رسالة القرآن"، ج 9، الامامة فی القرآن، ص 182، و ما بعدها.

[5] ابوسعید الخدری، زید بن ارقم، جابر بن عبدالله الانصاری، ابن عباس، البراء بن عازب، حذیفة، ابو هریرة، ابن مسعود و عامر بن لیلی.

[6] المائدة، 55.

[7] الدر المنثور، ج 2، ص 293.

[8] اسباب النزول، ص 148.

[9] تفسیر الکشاف، ج 1، ص 649.

[10] تفسیر الفخر الرازی، ج 12، ص 26.

[11] تفسیر الطبری، ج 6، ص 186.

[12] الغدیر، ج2 ، ص 52-53.

[13] النساء، 59.

[14] جاء فی تفسیر البرهان عشرات الروایات التی تؤکد نزول الآیة فی حق علی (ع) او هو مع سائر الائمة (ع)، بل فی بعض الروایات جاء ذکر اسماء الائمة فردا فردا،انظر: تفسیر البرهان، ج 1، ص 381-387.

[15] شواهد التنزیل، ج 1، ص 148-151.

[16] البحر المحیط، ج 3، ص 278.

[17] احقاق الحق، ج 3، ص 425.

[18] التوبة، 119؛ وقد بینت الروایات ان المراد من الصادقین هو علی (ع) و اهل بیت النبوة (ع)؛ ینابیع ، ص 115؛ و شواهد التنزیل، ج 1، ص 262.

[19] الشورى، 33.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280259 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    258835 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129631 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    115649 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89557 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61041 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60369 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57377 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    51625 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47715 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...