بحث متقدم
الزيارة
7895
محدثة عن: 2009/05/04
خلاصة السؤال
ما هی العلاقة بین الأخلاق و التوکل؟
السؤال
ما هی العلاقة بین الأخلاق و التوکل؟
الجواب الإجمالي

الأخلاق تعنی الصفات التی تظهر فی الإنسان علی شکل ملکة، و الملکة تطلق علی الصفات المترسخة فی روح الإنسان و ذاته بحیث تظهر تصرّفات و أفعال بصورة لا إرادیة و تصدر منه بدون تفکیر أو تأمل. و تنقسم الأخلاق الی قسمین هی: الرذائل و الفضائل.

اما التوکل فیعد أحد الفضائل الأخلاقیة و هو یعنی اتکال العبد علی الرّب المتعال و تفویض کل اموره الیه، و التوکل الحقیقی طبعاً لا یمنع من الاعتماد علی الأسباب، لأن الله نفسه یدعونا ان نعتمد علی الأسباب و العوامل و لکن بالتوکل علی الله. لذا فالعلاقة بین التوکل و الأخلاق هو کون التوکل هو أحد مصادیق الفضائل الأخلاقیة.

الجواب التفصيلي

الأخلاق فی اللّغة:

و هی جمع خُلُق او خلق و کلاهما صفة فی نفس الإنسان تظهر بشکل ملکة و یطلق علی هذه الملکة بالصفة النفسیة المترسخة فی ذات الانسان حیث تظهر اثارها و أفعالها و تصرفاتها بصورة غیر إرادیة و بلا تأمل و نظر، و تصدر من الإنسان بطریقة عفویة فمثلا إذا بلغت صفة التواضع عند أحد الی حدّ الملکة فهو یتواضع اتوماتیکیاً فی المکان المناسب و بدون تکلّف و عناء، و الخلق یمکن أن یکون ایجابیا و یقال له عندئذٍ فضیلة، و قد یکون الخلق سلبیا فیقال له رذیلة، کذا فالأخلاق تشمل الجمیع من الصفات المقبولة (الفضائل) و غیر المقبولة (الرذائل) و التی تظهر فی الإنسان علی شکل ملکة.[1]

و الجدیر بالذکر إن الخلق و الأخلاق هی من مقولة الهیئة و الحالة النفسیة، و لیست من مقولة التصرفات. و الأعمال ، لأن الأخلاق هی الحالة و القوی الداخلیة فی الإنسان و التی تتولد منها التصرفات الحسنة و الردیئة و التصرفات هی ولیدة الأخلاق و لیست هی نفس الأخلاق، لذا فمن کانت له ملکة السخاء لکنه لم یتمکن من تطبیقها فی الخارج بسبب عوامل أو موانع کالفقر مثلاً فهو یعدُّ سخیاً و کریماً أیضاً أو الذی یبذل و یعطی أما ریاءً او لغیر الریاء من الأسباب الاخری و لکن لیس فیه روح البذل و العطاء فلا یقال عنه بانه سخی، و هکذا.

فلا یصدق علی ما یصدر عن شخص بشکل صدفة أو أتفاقاً من التصرفات المقبولة أو المذمومة للإنسان بأنه خلق بل یصدق علی الحالة التی رسخت فی الروح و صارت حالة ثابتة للإنسان [2].

 

حد التوکل:

أحد المفاهیم العامّة فی الأخلاق الإسلامیة و التی تشیر الی صفة نفسانیة توضح العلاقة الخاصة بین الإنسان و ربه تعالی هی مفهوم التوکل، و التوکل هو درجة من درجات السالکین الی الله و من درجات الموحّدین و من أعلی درجات أهل الیقین.[3]

و التوکل هو اعتماد العبد و الإطمئنان القلبی بالله تعالی فی جمیع أموره و تفویض کل امور الی الله و الأتکال علی حول الله و قوته.[4]

قال الرسول الأکرم (ص): و ما التوکّل على اللّه (یا جبرئیل‏)؟ قال: العلم بأنّ المخلوق لا یضرّ و لا ینفع، و لا یعطی و لا یمنع، و استعمال الیأس من الخلق، فاذا کان العبد کذلک، لا یعمل لأحد سوى اللّه، و لم یرج و لم یخف سوى اللّه و لم یطمع فی أحد سوى اللّه، فهذا هو التوکّل.[5]

و هذه الصفة القیّمة تحصل إذا علم العبد إن کل ما یحدث فی عالم الوجود هو من جانب الله و لا قوة تؤثر فی الوجود غیر الله تعالی و أن یعلم العبد أن لا حول و لا قوّة الا به تعالی.

و من اعتقد و آمن بذلک حقا فقد أعتمد علی الله و توکّل علیه.[6]

و هذه أعلی مرتبة من التوکل.

و التوکل له درجات مختلفة منها.

الف. أن یعتمد المتوکل علی الله کما یعتمد الإنسان علی المحامی فی المحکمة. و هذه أدنی مرتبة من مراتب التوکل و یکون الغرض منها حل المشکلة.

ب . أن لا یعرف غیر الله و لا یلجأ الی سواه کلجوء الطفل الی أمه و هذه حالة متوسطة من التوکل.

ج . أن یری العبد نفسه تابعاً و مرتبطا بالله مائة بالمائة و مسلماً أمره له کحال المیّت الذی یتقلب بین یدی غاسله یقلبهُ کیف یشاء.[7]

و هی أعلی مراتب و درجات التوکل.

و لا بد أن نشیر الی أن التوکّل لا یعنی ترک الأسباب و العلل و العوامل لأن عالم الطبیعة هو عالم الأسباب و المسبّبات فکل شیء و عدمهُ فی الوجود راجع الی الأسباب و العلل الطبیعیة، و لکن کل العلل و الأسباب راجعة الی العلة الأولی أو المبدأ الأول و هو الله سبحانه و تعالی و کل هذه العلل و الأسباب قائمة بأمره و إرادته و تسیر وفق إرادته.

و فی بحث التوحید فإن أحد أقسام التوحید هو التوحید فی الأفعال أو التوحید الأفعالی أی ان الموحّد یؤمن بان لا یوجد مؤثر مستقل بذاته فی الوجود الا الله سبحانه و تعالی و کل الأسباب و العلل هی غیر مستقلة بل تابعة له و متعلقة به تعالی.

فالتوکل علی الله و طلب الحاجة و المدد من القوة الغیبیة هی فرع التوحید فی الأفعال فالمتوکل یری أن المؤثر الحقیقی فی کل مکان و مقام هو الله تعالی.

و التوکل هو الصفة الممدوحة کما جاء فی آیات و روایات کثیرة و نشیر هنا إلی بعضها: "و علی الله فتوکلوا إن کنتم مؤمنین" [8]، "إن الله یحب المتوکّلین" [9] "و من یتوکل علی الله فهو حسبه" [10]. قال الإمام الباقر (ع): "من توکل علی الله لا یغلب و من لجأ الی الله لا یهزم"[11].

و قال الإمام علی (ع) "التوکل علی الله نجات من کل سوء و حفظ من کل عدو[12]"

و یتضح مّما بیّنا أن التوکل هو أحد الفضائل الأخلاقیة و أحد مصادیقه، و هذه هی العلاقة بین الأخلاق و التوکل.



[1] محسن غرویان، فلسفة أخلاق از دیدگاه اسلام، ص 11، موسسة فرهنگی یمن، الطبعة الثانیة، 1380 هـ.ش.

[2] مهدی نیلی پور، بهشت أخلاق ج 1، ص 28، انتشارات تحقیقاتی حضرة ولی عصر، مطبعة شریعت، قم 1385، هـ. ش.

[3] نفس المصدر، مهدی نیلی پور، بهشت أخلاق ج 1، ص 28، إنتشارات تحقیقاتی حضرة ولی عصر، مطبعة شریعت، قم 1385، هـ. ش.

[4] ملا أحمد النراقی، معراج السعادة، ص 758، انتشارات هجرت، الطبقة الثامنة قم. 1381، هـ.ش.

[5] انظر: موضوع الإعتماد علی النفس (التوکل) الرقم 99، علی رقم السؤال فی الموضع، 2385، ألجواب الإجمالی

[6] ملا أحمد النراقی، معراج السعادة، ص 758، إنتشارات هجرت، الطبعه الثامنه قم، 1381، هـ.ش (مع تغییر طفیف).

[7] نفس المصدر السابق ص 764- 765.

[8] المائدة، 23.

[9] آل عمران 159.

[10] الطلاق 3.

[11] النوری، میرزا حسین، مستدرک الوسائل، ج 2، ص 288، مؤسسة آل البیت (ع) لإحیاء التراث، الطبعة الأولی، 1408، هـ . قمری.

[12] الحسینی، السید حمید، منتخب میزان الحکمة، باب التوکل، موسسة علمی فرهنگی دار الحدیث، 1385، هـ.ش.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • إذا علمنا أن رب العمل لا یؤدی تکالیفه الشرعیة، فهل یجوز العمل معه؟
    4833 الحقوق والاحکام 2010/09/19
    بما أنکم تسألون عن الحکم الشرعی و معرفة الرأی الفقهی فیما یتعلق بسؤالکم فقد رأینا من المناسب استفتاء آیة الله هادوی الطهرانی (دامت برکاته) فکان الجواب على النحو التالی:1ـ إذا کان العمل المراد إنجازه عملاً حلالاً، و إن العامل لا یعلم بحرمة الأجرة ...
  • ما هو الدلیل الشرعي علی عید نوروز؟
    5458 درایة الحدیث 2019/06/11
    هذا العید هو من الأعیاد الإیرانیة القدیمة و الذي کان مشهوراً قبل الإسلام، و قد وردت روایة عن الإمام الصادق(ع) في فضل نوروز في کتب الروایات، و قد عمل مشهور الفقهاء المتأخّرین بهذه الروایة و أفتوا باستحباب الغسل في نوروز. و لکن البعض الآخر ناقش في هذه الروایة.
  • هل مات النبی موسی(ع)؟
    5569 تاريخ بزرگان 2009/11/12
    ورد فی مصادرنا الروائیة فیما یتعلّق بموت النبی موسی(ع) أن النبی موسی(ع) قد ارتحل عن الدنیا بأجل طبیعی. فقد جاء عزرائیل الی النبی موسی و سلّم علیه و أخبره أنه جاء بأمر من الله لقبض روحه، و بعد أن قبض روحه ظهر بصورة إنسان و حفر قبر موسی ...
  • ما الحکم لو ادعی احد الاطراف الاکراه فی المصالحة؟
    5275 الحقوق والاحکام 2008/05/20
    فی هذا المورد یقدم قول مدعی صحة العقد و لکن یجب علیه الحلف، اما من یدعی وقوع الاکراه او الاجبار فیجب علیه إقامة البینة. ...
  • لماذا بعث الحسین بن روح کتابه الموسوم ب«التأدیب» إلى علماء قم من أجل تصحیحه؟
    5490 تاريخ بزرگان 2009/05/16
    أبو القاسم الحسین بن روح عالم کبیر و هو السفیر الثالث و نائب من النواب الأربعة لإمام الزمان(عج)، و قد کان فی زمانه مورداً لحسد الحساد، و قد وقف بوجهه الکثیر و أعلنوا معارضتهم له. و قد کتب کتاباً فقهیاً بعنوان التأدیب، و قد أرسل الکتاب إلى مجموعة من علماء ...
  • کیف یمکن توجیه و تعقّل الامامة فی سن الطفولة؟
    7009 الکلام القدیم 2006/11/13
    ان الامامة منصب الهی، و هذا من معتقدات الشیعة الضروریة المستنبطة من آیات کثیرة و احادیث نبویة شریفة و علیه فاذا أحرز نصب شخص ما من قبل الله تعالی لهذا المنصب، وجب علی المسلمین تولیه و اطاعة اوامره من باب التعبد  وبدون أی نقاش او جدال، و ذلک لان الله الحکیم ...
  • ما هی علاقة ولایة الفقیه بولایة النبی الأعظم (ص) و الأمة المعصومین (ع).
    6903 الانظمة 2011/07/21
    جواب آیة الله الشیخ مهدی الهادوی الطهرانی کالآتی:الولایة فی الأصل لا تکون الّا لله عزّوجلّ، و هذه الولایة أعطاها الله للرسول الأکرم(ص) و للأئمة المعصومین من أهل البیت علیهم السلام، و فی زمن الغیبة انتقلت من الأئمة الی الفقهاء العدول ذوی الکفاءة.لذلک ...
  • هل هناک اشکال فی اجبار الزوجه علی السکن فی بیت لا ترضی به؟
    2313 گوناگون 2020/10/04
    يعتقد الفقهاء أن المنزل الذي يعده الزوج لإقامة زوجته يجب أن يكون بحسب شان و کرامة الزوجة.[1] ایضا یمکننا من خلال الاستثناء الوارد فی ذیل الماده 1114 من القانون المدني علی ضرورة تبعییة الزوجة لزوجها الذی یقول: "يجب أن تقيم الزوجة في المنزل الذي يحدده الزوج، ...
  • ما رأي الإسلام في الحرب في الأشهر الحرم؟
    11209 التفسیر 2012/04/24
    على أساس الآيات و الروايات، لم يحرم الإسلام القتال في الأشهر الحرم (ذي القعدة، ذي الحجة، محرم و رجب) و حسب، بل تصعّب في هذا الأمر حتى لا يفكر أحد في الحرب في هذه الأشهر، حيث قد عدّ القتال في الأشهر الحرام إثما كبيرا في هذه الآية ...
  • ما هو رأی سماحتکم فی أحادیث تحریف القرآن؟
    5318 الحقوق والاحکام 2010/12/01
    جواب سماحة آیة الله هادوی الطهرانی (دامت برکاته):1. روایات التحریف إما ضعیفة السند أو لیست بحجة من ناحیة الصدور أو أنها مضطربة دلالة؛ ولاریب أن القرآن الکریم مصون من التحریف مطلقاً فلم و لن یحرف.2. لو إعتقد الشخص بتحریف ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280522 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259199 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129856 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116382 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89740 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61368 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60613 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57494 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52254 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48416 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...