بحث متقدم
الزيارة
7143
محدثة عن: 2006/05/21
خلاصة السؤال
ما هو معنی کل من نظریة التعیین و نظریة الانتخاب، و أیهما یناسب ولایة الفقیه؟
السؤال
ما هو معنی کل من نظریة التعیین و نظریة الانتخاب، و أیهما یناسب ولایة الفقیه؟
الجواب الإجمالي

یحاول البعض القول بأن هنالک عدة نظریات لعلماء الإسلام حول مسألة الحکومة الإسلامیة، و یسعی الی تکوین تصور یفترض «نظریة ولایة الفقیه» واحدة من نظریات متعددة فی هذا الموضوع، و أن نظریة ولایة الفقیه تنقسم بدورها الی تصورین فرعیین: «نظریة التعیین» و «نظریة الانتخاب». لکن کلمات علمائنا البارزین کانت و لا تزال تعبر بوضوح عن أن النظریة الوحیدة التی یعتمدونها هی «نظریة تعیین الفقیه بوصفه ولیاً و قائداً».

و فی نظریة التعیین، یتولى الشرع تعیین الفقیه بوصفه ولیاً، أما فی نظریة الانتخاب، فإن الشرع یحدد شروطاً و مواصفات خاصة للفقیه من الباقین انتخاب أحد الفقهاء الذین تتوفر فیهم هذه الشروط.

یرى البعض أن تعیین الفقیه بوصفه قائداً أمر مستحیل فقالوا: إذا ما اجتمع عدد من الفقهاء الذین تتوفر فیهم الشروط فی وقت واحد، فثمة خمسة احتمالات لنظریة التعیین:

1- أن کل واحد منهم معین من قبل الإئمة المعصومین (علیه السلام) بوصفه قائداً و یستطیع أن یتصرف بصورة مستقلة فی هذا الاطار.

2- انهم جمیعاً اختیروا للقیادة، إلا أن فقیهاً واحداً منهم و حسب قادر على بسط ولایته.

3- أن یکون فقیه واحد منهم و حسب قد اختیر للقیادة.

4- أنهم جمیعاً قد اختیروا کاولیاء، إلا أن بسط ولایة أی منهم یظل منوطاً بموافقة الفقهاء الاخرین.

5- انهم جمیعاً معینون کقادة، على نحو یجعلهم مجتمعین بمثابة قائد واحد. و نتیجة هذا الاحتمال هی نظیر نتیجة الاحتمال السابق و سوف یؤدیان الی نفس الأمر عملیاً.

ثم رفض هؤلاء جمیع هذه الاحتمالات، و قالوا فیما یتصل بالاحتمال الأول:

سوف یؤدی هذا الاحتمال الی الفوضی فی المجتمع، لأن أیاً منهم ربما یدلی برأی یخالف رأی الفقیه الآخر، مما سوف یخل بالنظام ولن یتحقق حینئذ الهدف المقصود من تنظیم أمور المجتمع و تنسیق جوانبه المختلفة، و هذا ما یتعارض مع حکمة الله سبحانه و تعالی.

لکننا نؤید الاحتمال الأول و نعالج مشکلة حدوث الفوضی فی ضوء نقطتین: 1- وجوب طاعة حکم الولی الفقیه على الجمیع بما فیهم الفقهاء الاخرین 2- انه لا یجوز تدخل الاخرین بما فیهم الفقهاء، فی دائرة مسؤولیات الفقیه. و بهذا فلن تواجه نظریة تعیین الفقیه للولایة أی مشکلة، سواء فی عالم الثبوت و الفرض أم الإثبات و الواقع.

الجواب التفصيلي

یحاول البعض القول بأن هنالک عدة نظریات لعلماء الإسلام حول مسألة الحکومة الإسلامیة، و یسعى الی تکوین تصور یفترض «نظریة ولایة الفقیه» واحدة من نظریات متعددة فی هذا الموضوع، و أن نظریة ولایة الفقیه تنقسم بدورها الی تصورین فرعیین: «نظریة التعیین» و «نظریة الانتخاب». لکن کلمات علمائنا البارزین کانت و لا تزال تعبر بوضوح عن أن النظریة الوحیدة التی یعتمدونها هی «نظریة تعیین الفقیه بوصفه ولیاً و قائداً». و إذا کانت هناک نظریات اخرى فهی قد طرحت فی العقود الأخیرة و حسب من تاریخ الفقه الشیعی، و قام بطرحها أشخاص لا یعدون من رجال الفقه البارزین[1].

تکتسب حکومة الفقیه حسب نظریة التعیین مشروعیتها من الشارع المقدس و الأئمة المعصومین (علیه السلام). و فی هذه النظریة یقوم الشرع الإسلامی بتعیین الفقیه ولیاً ‌دون أی انتخاب من الناس. إلا أن نظریة الانتخاب تنص على انتخاب الفقیه من قبل الناس و تعیینه من خلال الناس. و لیس للشرع دور هنا إلا فی تحدیده شروط انتخاب الولی للناس لینتخبوا من خلالها الفقیه الحائز على تلک الشروط.

إن أدلة ولایة الفقیة، تعبر عن تعیین الفقیه ولیاً، ولا یشک فقیه عارف بضوابط الاجتهاد فی هذا.

و بالطبع فإن البعض یرى استحالة حصول الولایة لکل من نال رتبة الفقاهة، و حمل الروایات الدالة على «الولایة بالفعل» على «صلاحیة الولایة»، ‌أی انه اعترف بدلالة الروایات فی «ظهورها الاولی» على «نظریة التعیین»، إلا انه یرى ذلک محالاً ‌عقلیاً، فیجب حمل هذه الاخبار خلافاً لظاهرها على صلاحیة الفقیه لذلک و أن یقال: صرح الشارع فی هذه الروایات بأن للفقهاء صلاحیة قیادة المجتمع الإسلامی. إلا أن هذه الروایات لم تبین أیا ً‌من الفقهاء سوف یتسلم قیادة المجتمع، و ترکت هذا الأمر لانتخاب الناس[2].

ولکن ما هو سبب استحالة تعیین الفقیه کقائد؟ أجیب عن ذلک بما یلی: عند وجود أکثر من فقیه تتوفر فیه الشروط [3] فی وقت واحد، فسوف تکون ثمة خمسة احتمالات لنظریة التعیین:

1- أن کل واحد معین من قبل الإئمة المعصومین (علیهم السلام) بوصفه قائداً‌ و یستطیع أن یتصرف بصورة مستقلة فی هذا الاطار.

2- انهم جمیعاً اختیروا للقیادة، إلا أن فقیهاً واحداً منهم و حسب قادر على بسط ولایته.

3- أن یکون فقیه واحد منهم و حسب قد اختیر للقیادة.

4- أنهم جمیعاً‌ قد اختیروا کاولیاء، إلا أن بسط ولایة أی منهم یظل منوطاً بموافقة الفقهاء الاخرین.

5- انهم جمیعاً‌ معینون کقادة، على نحو یجعلهم مجتمعین بمثابة قائد واحد.

و نتیجة هذا الاحتمال هی نظیر نتیجة الاحتمال السابق و سوف یؤدیان الى نفس الأمر عملیاً.

ثم رفضت جمیع هذه الاحتمالات:

سوف یؤدی الاحتمال الأول الى الفوضی فی المجتمع، لأن أیا ً‌منهم ربما یدلی برأی یخالف رأی الفقیه الآخر، مما سوف یخل بالنظام و لن یتحقق حینئذ الهدف المقصود من تنظیم أمور المجتمع و تنسیق جوانبه المختلفة، و هذا ما یتعارض مع حکمة الله سبحانه و تعالى.

و فی الاحتمال الثانی لا یمکن تعیین الفقیه القادر على بسط ولایته. و من جهة اخرى فسوف تبطل ولایة الفقهاء الاخرین و سیکون تشریعها لغواً و هو قبیح من الحکیم. و بهذا سوف یبطل الاحتمال الثالث أیضاً.

أما الاحتمالان الرابع و الخامس فهما یتعارضان مع سیرة العقلاء و المتشرعة. إضافة الى أن أحداً ‌لم یقبل باحتمال کهذا[4].

و توجد عدة إجابات عن ذلک منها:

1- ان کل الفقهاء معینون للقیادة، لذا فتحمل أعباء هذا المنصب بعد بالنسبة الیهم «واجباً کفائیاً»[5]. أی إذا ما اقدم أحدهم على تحمل العبء سقط عن سواه.[6]

2- ان الولایة لیست کصلاة الجماعة کی نقول ان کل عادل قادر على أن یتقدم للإمامة و یؤم الناس، بل الولایة بالدرجة الاولی تقع على عاتق الأعلم، و الأشجع، و الأتقی و الأکثر تدبیراً من الاخرین[7].

ان الجواب الأول لا یعالج الإشکال، کما انه یجری فی الأحکام التکلیفیة، لا الأحکام الوضعیة مثل الولایة[8]. ذلک أن الواجب الکفائی یکون واجباً على جمیع الأفراد قبل ان یتقدم أحدهم على فعله. لذا فکل الاحتمالات الخمسة تبقی دون حل و الإشکال أیضاً فی محله.

أما الجواب الثانی فإضافة الى عدم وجود دلیل علیه، نجد انه سوف یواجه مشکلة على فرض تساوی شخصین فی المواصفات المذکورة، رغم أن البعض یظن أن حصول تکافؤ کهذا نادر جداً على أرض الواقع، لکن احتمال حصوله کبیر جداً فی تقییم الأشخاص أنفسهم أو وفق تقییم أنصارهم[9]. علاوة على أن هذا الجواب یمثل لوناً من الاعتراف بالإشکال ویؤید تخصیص التعیین بالأعلم، الأتقی و الاشجع، لا انه شامل لسائر الفقهاء.

و مع هذا، فإن من الممکن معالجة الإشکال، إذ یرى کل العلماء أنه إذا اصدر القائد و الولی حکماً، فإنه یجب على بقیة الفقهاء طاعته، بما فی ذلک من تتوفر فیهم شروط الولایة، و إطلاق أدلة الولایة یقتصی هذا أیضاً. و کذلک فی حال تصدی فقیه ما لقسم من الأمور الولائیة، فلا یجوز لبقیة الفقهاء التدخل فی إطار عمله بما فی ذلک من توفرت فیهم الشروط.

و فی ضوء ذلک نؤید الاحتمال الأول – أی أن جمیع الفقهاء ممن تتوفر فیهم الشروط یتمتعون بمنصب الولایة – و نعالج مشکلة حدوث الفوضی فی ضوء نقطتین:

1- وجوب طاعة حکم الولی الفقیه على الجمیع بما فیهم الفقهاء الاخرین.

2- انه لا یجوز تدخل الاخرین بما فیهم الفقهاء، فی دائرة مسؤولیات الفقیه.

و بهذا فلن تواجه نظریة تعیین الفقیه للولایة أی مشکلة، و هی نظریة أکثر فقهاء الشیعة الکبار و منهم الإمام الخمینی (قدس سره)، سواء فی عالم الثبوت و الفرض أم الإثبات و الواقع.

و مع هذا، فإذا ما أردنا أن نضع قانوناً للمجتمع لا یتحدد بمکان أو زمان فلن نجد طریقة غیر قبول انتخاب الناس[10].

و لتوضیح الموضوع نقول: بالرغم من أن تعیین جمیع الفقهاء ممن تتوفر فیهم شروط الولایة لا یتسبب فی مشکلة على مستوى الواقع أو فیما یتصل بمفاد الأدلة و أن فی وسع کل فرد الرجوع الى الفقیه الذی یرى فیه توفر تلک الشروط فیستعین به فیما یتعلق بالشؤون الولائیة[11]، إلا أننا عندما ننظر الى الولایة کمهمة اجتماعیة تتوخی إدارة مجتمع و نرید أن نضع قانوناً لهذه المسألة – حتى وفق «نظریة التعیین» الصحیحة – فلابد لنا من قبول طریقة الانتخاب.

إلا إن هذا الانتخاب یتم لتعیین «الفقیه الذی تتوفر فیه الشروط» لا تعیین «اولی من بین الفقهاء الذین تتوفر فیهم الشروط» مما هو مذکور فی نظریة الانتخاب. أی أن الناس ینتخبون فقیهاً حائزاً على شروط الولایة، لا أنهم ینتخبون الولی من بین الفقهاء الحائزین على الشروط.

لمزید من الاطلاع لاحظ:

1. هادوی طهرانی، ولایت و دیانت "الولایة و الدیانة"، مؤسسه فرهنگی خانه خرد " مؤسسة دار العقل الثقافیة"، قم، ط 2، 1380.



-[1]  طرح بعضهم الفقهاء المتاخرین عدة نظریات مثل " انتخاب الناس للفقیه بوصفه ولیا " او " اشراف الفقیه علی الشان الحکومی" او " ولایة غیر الفقیه بتعیین من قبل الفقیه".

[2]- المنتظری، ولایة الفقیة، ج1، ص 408-409.

[3]- المقصود به الفقیه الحائز علی شروط الولایة.

[4]- المنتظری، ولایة الفقیه، ج 1، ص 409 - 415.

[5]- العمل الذی یجب علی مجموعة من الأفراد و إذا قام به أحدهم یسقط عن البقیة یسمی «الواجب الکفائی».

[6]- لاحظ: جوادی آملی، ولایة فقیه (رهبری در اسلام)، ص 186.

[7]- المصدر السابق، ص 187.

[8]- «الحکم التکلیفی» هو الحکم الذی یتجه مباشرة الى أعمال المکلفین الاختیاریة. و هو ما ینحصر فی خمسة أقسام: 1- الوجوب 2- الحرمة 3- الاستحباب 4- الکراهة 5- الاباحة. و «الحکم الوضعی» هو حکم لا یتجه مباشرة إلی أعمال المکلفین الاختیاریة، بل هو یرتبط بها بصورة غیر مباشرة. و هذا النوع من الأحکام لا یحدد فی عدد خاص، من قبیل النجاسة، الطهارة، الجزئیة، الشرطیة، القیمومة، الولایة.

[9]- أی ان کل عالم و أنصاره یرون أنه الأعلم، الأتقی، و الأشجع.

[10]- لذا وافق أعضاء مجلس خبراء الدستور علی موضوع الانتخاب مع مصادقتهم علی «نظریة التعیین» فی الدستور، و قد فضلوا بالطبع أن یکون الانتخاب بصورة غیر مباشرة مما ینسجم أکثر مع روح نظریة التعیین.

[11]- و هی نفس الطریقة التی کانت و لا تزال متداولة فیما یتصل بالسادة المراجع.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280329 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    258942 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129731 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    115915 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89625 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61176 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60456 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57420 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    51840 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    47778 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...