Please Wait
8186
لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی.
إن مشاهدة الصور القبیحة و المستهجنة للأفراد غیر المسلمین أو المجهولین التی تثیر الشهوات و تشاهد من أجل التلذذ أو أنها توجب مفسدة الإنسان و إیقاعه فی الذنب محرمة، فی نظر جمیع الفقهاء و مراجع التقلید.[1] و هناک عدد من المراجع یقولون بالحرمة حتى مع عدم توفر الشروط (إثارة الشهوة، قصد التلذذ، أو الوقوع فی المفسدة). أی أنهم یرون حرمة مشاهدة الصور المستهجنة على وجه الإطلاق،[2] و أما بعض الفقهاء فیرى التفصیل کآیة الله بهجت، فإنه یفرق بین رؤیة الصور و بین الأفلام المستهجنة، فهو یرى حرمة مشاهد الأفلام بشکل مطلق؛ سواء کان مثیراً للشهوة أو غیر مثیر، سواء کان أفراد الفیلم من المسلمین أو غیرهم، معروفین أو غیر معروفین، یوجب المفسدة أو لا یوجبها.[3]
و یمکن أن ننقل استفتاءین من کتاب رسالة الطالب الجامعی:
1- ما حکم مشاهدة الأفلام المبتذلة التی غالباً ما یکون الممثلون فیها من غیر المسلمین فی حالة کونها غیر مهیجة للمشاهد؟
الجواب: یرى جمیع المراجع (باستثناء الشیخ التبریزی و السید السیستانی) حرمة مشاهدة هذه الأفلام باعتبارها مثیرة للشهوة و مقدمة لارتکاب الذنوب.[4]
یقول آیة الله العظمى التبریزی: إن مشاهدة الأفلام الموجبة لتحریک الشهوة باتجاه الحرام أو ترویج الفساد فی المجتمع غیر جائز.[5]
آیة الله العظمى السیستانی: إذا کانت المشاهدة من دون لذة أو خوف الوقوع بالذنب، فعلى أساس الاحتیاط الواجب یکون غیر جائز.
السؤال: هل یجوز للشاب مشاهدة الأفلام الاباحیة فی الإنترنت أو الفیدیو بدون قصد ( الشهوة والإنزال )؟
الجواب: لا یجوز مع الشهوة بل بدونها على الأحوط وجوباً. [6]
2- فی حالة العمل على شبکة الإنترنت تظهر بعض الصور المبتذلة إلى جانب بعض المقالات مما یرغمنا على المشاهدة، فما هو رأیکم؟
الإمام، التبریزی، الخامنئی، السیستانی، الفاضل و الوحید: إذا وقع البصر علیها اتفاقاً و دون قصد فلا إشکال فی ذلک، و لکن النظر إلى الصور بقصد اللذة حرام، و على أساس الاحتیاط الواجب، و من دون لذة أو خوف الوقوع بالذنب، یکون النظر غیر جائز.[7]
بهجت، الصافی، مکارم و النوری: إذا وقع البصر علیها اتفاقاً و دون قصد فلا إشکال فی ذلک، و أما النظر إلى الصور عمداً غیر جائز (و إن کان بغیر قصد اللذة).[8]
[1] استفتاء من مکاتب: آیة الله الخامنئی، بهجت، مکارم، فاضل.
[2] استفتاء من مکتب: آیة الله الخامنئی.
[3] استفتاء من مکتب: آیة الله بهجت.
[4] الخامنئی، أجوبة الاستفتاءات: س 1187؛ الصافی، جامع الأحکام، ج 2، ص 1717؛ فاضل، جامع المسائل، ج1 ، س 1729 و 1731؛ مکارم، استفتاءات، ج 1، س 778 و 782؛ استفتاء من مکتب: النوری، و الإمام بهجت و وحید.
[5] التبریزی، الاستفتاءات، س 1603 و 1605، و صراط النجاة، ج 5، س 1129.
[6] Sistani.org ، قسم الفارسی(فیلم) س4؛ قسم العربی، (الانترنت) س 13.
[7] الإمام، تعلیقات علی العروة، (أحکام التخلی)، م 2؛ مکارم، استفتاءات، ج 2، ص 1033 و تعلیقات علی العروة، (أحکام التخلی)، م 2؛ الصافی، جامع الأحکام، ج 2، ص 1707؛ النوری، التعلیقات علی العروة، (أحکام التخلی)، م 2؛ استفتاء من مکتب: بهجت؛ السیستانی، تعلیقات علی العروة، (أحکام التخلی)، م 2 و Sistani.org ، (فیلم)، س 1 و 2؛ التبریزی، صراط النجاة، ج 3، ص 778؛ الخامنئی، أجوبة الاستفتائات، س 1314؛ فاضل، جامع المسائل، ج 1، ص 1731 و تعلیقات علی العروة، ج 1، (أحکام التخلی)، م 2؛ استفتاء من مکتب: وحید.
[8] رسالة الطالب الجامعی، السید مجتبى، الحسینی، ص 205 و 206.