بحث متقدم
الزيارة
4772
محدثة عن: 2009/08/09
خلاصة السؤال
هل أن الاشتراک بشرکة المساهمة العاملة «کلدکوئی» لرفع الحوائج الدنیویة حرام؟
السؤال
رأیت على صفحات موقعکم أن الاشتراک فی «کلدکوئی» حرام.
1ـ ما هو حکم المشارکة فی «کلدکوئی» لغرض تأمین الحوائج الدنیویة من قبیل شراء المسکن و إیفاء الدیون؟
2ـ ما هو حکم المشارکة إذا کان بنیة الکسب و مساعدة الآخرین مع التوجه إلى أن الدولة لم تقدم شیئاً باتجاه تحسین أوضاع الناس؟ مع الاخذ نظر الاعتبار أن السائل من مقلدی آیة الله بهجت.
الجواب الإجمالي
لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی
الجواب التفصيلي

1ـ إن الاشتراک فی مثل هذه الشرکات ممنوع من قبل مسؤولی القضاء فی الجمهوریة الإسلامیة قانونیاً و ذلک بسبب الأضرار التی تلحقها هذه الشرکات باقتصاد البلد و المواطنین. کما أن جمیع المراجع العظام یحرمون الاشتراک فیها و ذلک لما تنطوی علیه من إشکالات شرعیة، و من جهة کوننا أعضاء فی هذا البلد و نعیش داخل هذا المحیط فإننا نرى أن الاشتراک فی مثل هذه الشرکات حرام حتى و إن کان لغرض رفع الاحتیاجات الیومیة الدنیویة.

2ـ إن الدولة ـ و منذ أیام الثورة ـ تسعى بخطىً ثابتة لمعالجة أوضاع الناس و تحسینها على مستویات مختلفة اقتصادیاً و سیاسیاً و ثقافیاً، و مع وجود کل المعوقات و الصعوبات التی أفرزتها العقوبات و الحصار الذی فرض على الجمهوریة الإسلامیة و ما یزال فإن الدولة استطاعت أن تعالج الکثیر من المشاکل من خلال الحکمة و إدارة الأمور بخلاقیة و جد، فی حین یرى الخبراء الاقتصادیون أن الاشتراک فی مثل هذه الشرکات یعود بأضرار لا یمکن تلافیها بالنسبة لاقتصاد البلد، فمن الواضح بالدلیل و البرهان وجود إشکالٍ شرعی فی مثل هذا العمل إضافة إلى المحاذیر الإقتصادیة.

و على أی حال فقد أرسل السؤال إلى مکاتب عدد من المراجع للاستفتاء فکان جواب البعض على النحو التالی:

مکتب آیة الله العظمى مکارم الشیرازی (دام ظله):

إن العمل الإقتصادی المشار إلیه فی شرکة «کلدکوئی» و غیرها من الشرکات المماثلة سواءً داخل البلد أم خارجه غیر مشروع، و أنه أشبه بالقمار، و لا یلیق بکم أیها الأعزاء الدخول و التلوث بمثل هذه الأعمال، و کل من تورط فی هذه الشرکات و حصل الفوائد و الأرباح علیه أن یأخذ راس ماله و یرجع الباقی إلى أصحابه الأصلیین، و إذا لم یستطع الوصول إلیهم یرجعه إلى سائر المشارکین و المتضررین من هذا العمل. و إذا عجز عن ذلک علیه أن یتصدق به على الفقراء نیابة عن أصحابه.

مکتب آیة الله العظمى السیستانی (مد ظله):

یمنع آیة الله السیستانی الاشتراک فی مثل هذه الشرکات.

آیة الله العظمى بهجت: حرام و غیر جائز[1].

للاطلاع یراجع السؤال 447 (الموقع: 480).



[1] الجواب شفهیاً من المکتب.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280259 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    258835 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129631 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    115649 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89557 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61041 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60369 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57377 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    51625 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47715 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...