بحث متقدم
الزيارة
7198
محدثة عن: 2010/09/19
خلاصة السؤال
کم هو مقدار المسافة الشرعیة؟
السؤال
کم هی المسافة التی یجب أن نطویها حتى نصلی قصراً؟ نحن نعیش فی أمریکا فمن أین نبدأ بحاسب المسافة الشرعیة؛ من نهایة المدینة أم من سورها؟
الجواب الإجمالي

أ: بالنسبة إلى المسافة الشرعیة فقد ذهب الفقهاء الی عدة نظریات: قال بعضهم بأن المسافة الشرعیة 5/22 کیلومترا.[1] و یرى بعضهم أن المسافة الشرعیة 5/21 کیلومترا.[2] و ذهب بعضهم الآخر إلى أنها حوالی 22 کیلومترا.[3]

ب: أما بالنسبة إلى القسم الثانی من سؤالکم فهکذا یقول المراجع العظام:

سماحة ولی أمر المسلمین الإمام الخامنئی (مد ظله العالی):

1ـ إذا أردت أن تذهب إلى مقصدک من خلال طریق بمسافة ثمانیة فراسخ، فعلیک أن تصلی قصرا، و إن ذهبت من خلال طریق لا یبلغ الثمانیة فراسخ، فیجب أن تصلی تماما.

2ـ احسب الثمانیة فراسخ من آخر بیوت المدینة.

* الثمانیة فراسخ بمقدار 45 کیلومترا ذهاباً و إیاباً.

سماحة آیة الله العظمى مکارم شیرازی (مد ظله العالی):

1ـ المعیار هو الطریق الذی یسافر من خلاله.

2ـ الملاک هو آخر بیوت المدینة.

سماحة آیة الله العظمى الصافی الکلبایکانی (مد ظله العالی)

1ـ إذا سلک طریقاً یخرجه عن المدینة و کانت المسافة 45 کیلومترا إن لم یقصد الرجوع، أو 5/22 کیلومترا إن کان ینوی الرجوع فهو مسافر یقصر صلاته. و آخر بیوت المدینة هی مبدأ سفره. أما إذا کان طریقه فی المدینة و استمر اتصال البیوت من مبدئه إلى مقصده فلیس مسافراً و صلاته تمام. و الله العالم.

2ـ إن البیوت المسکونة فی نهایة المدینة فی حکم سور المدینة و تعتبر هی آخر المدینة و مبدأ السفر. والله العالم.

سماحة آیة الله مهدی الهادوی الطهرانی (دامت برکاته):

إن المعیار فی السفر الشرعی الذی یوجب قصر الصلاة أو بطلان الصوم هو "سفر یوم". و المراد من "الیوم" ما یقابل "اللیل" و یصدق على أقصر یوم أیضا. و المقصود من "سفر یوم" هو المسافة التی تطویها وسائط النقل العام فی مدة یوم بشکل متعارف.

إذن لو سافر شخص سفراً و کان ذهابه و إیابه ما یعادل هذا المقدار من المسافة، فتصبح صلاته قصراً و لا یجب الصوم علیه.

و تحسب مسافة السفر من جدران آخر بیوت المدینة أو أبنیتها.


[1] الإمام الخمینی و البهجة و الخامنئی و الفاضل و الصافی و النوری. توضیح المسائل مراجع، ج1، م 1272.

[2] مکارم الشیرازی، توضیح المسائل مراجع، ج1، ص 684.

[3] التبریزی، السیستانی و الوحید الخراسانی، منهاج الصالحین، م 884.

الجواب التفصيلي
لایوجد لهذا السؤال الجواب التفصیلی.
س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280259 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    258835 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129631 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    115649 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89557 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61041 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60369 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57377 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    51625 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47715 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...