بناءً على ما جاء في رسائل المراجع العظام: من لم يقدر ـ بأيّ عذر كان ـ على الوضوء أو الغسل يمكنه أداء النوافل اليومية التي لها وقت معين في أول وقتها بالتيمم بشرط عدم علمه بارتفاع عذره إلى آخر الوقت.

يرجی الإنتباه إلى هذه المسألة:

"من لم يقدر على الوضوء أو الغسل، يجوز له الإتيان بالصلوات المستحبة مثل النوافل اليومية التي لها وقت معين بالتيمم حتى في أول الوقت، بشرط عدم العلم بزوال العذر إلى آخر الوقت"[1] لذا فأنت الذي يجب عليك الغسل قبل طلوع الفجر، و عندك علم بوجود العذر قبل انتهاء الوقت و إنه سيرتفع بطبيعة الحال، لا يمكنك أداء صلاء الليل مع سعة الوقت.

و على كل حال لو تيممت لصلاة مستحبة و بقي العذر حتى وقت الصلاة الواجبة يمكنك أداء الصلاة الواجبة بهذا التيمم.[2] و بما ان العذر عندك هنا ضيق وقت صلاة الليل خاصة، فاذا فات وقت صلاة الليل تحصل لديك فسحة للاغتسال و بهذا لا يحق لك الصلاة بذلك التيمم لانتفاء المبرر.