بحث متقدم
الزيارة
9862
محدثة عن: 2008/07/26
خلاصة السؤال
ما معنى کلمة المسلم فی القرآن الکریم؟
السؤال
یرجى تعریف مفهوم "المسلم" استنادا الی الآیات القرآنیة؟
الجواب الإجمالي

المسلم فی الاصطلاح القرآنی یعنی التسلیم المطلق فی مقابل الأحکام الإلهیة و التوحید الکامل الخالص من شوائب الشرک و الازدواجی فی العبادة. و من هنا فقد أشار القرآن إلى إبراهیم (ع) و قدمه باعتباره شخصاً مسلماً.

و حیث «إن الدین عند الله الإسلام» فعلیه کل من یعترف و یقبل الدین الموجود فی زمانه و یطیع الأوامر الإلهیة فهو مسلم. و هذا یعنی أن جمیع أتباع الأدیان السابقة مسلمون بحسب النظریة القرآنیة، و إن المسیحیین و الیهود مسلمون قبل أن تنسخ أدیانهم بالأدیان التی تلتها، لأنهم کانوا مسلِّمین لله تعالى، و إذا ما أطلق علیهم اسم الیهود أو المسیح فمرجع ذلک إلى أسماء أنبیائهم، و إلا فکما بینا فإن الإسلام اسم یطلق على جمیع الأدیان الإلهیة و إن کان فیها بعض الاختلاف فی عالم التشریع.

نعم یطلق الیوم اسم الإسلام على أتباع الدین الخاتم، و ذلک لأنهم اتبعوا دین الإسلام و اعتقدوا بجمیع الأنبیاء السابقین و الشرائع المنزلة من السماء و اعتقدوا بجمیع الأنبیاء السابقین و الشرائع المنزلة من السماء، و أنهم أعلنوا تسلیمهم فی مقابل الخالق جل و على، و على هذا الأساس فلا یطلق اسم الإسلام على أتباع الدیانات السابقة، و ذلک لأن رفضهم للدین الخاتم یعنی أنهم لم یستسلموا لأمر الله، و بعملهم هذا أبعدوا عن أنفسهم نعت الإسلام.

و من الطبیعی أن المسلم الواقعی هو الذی یسلم قولاً و عملاً فی مقابل الأحکام الإلهیة، بمعنى الإقرار و التسلیم باللسان بوحدانیة الله و رسالة النبی الخاتم، إضافة إلى العمل بأحکام الدین العملیة الأعم من الممارسات الاجتماعیة نظیر مراعاة حقوق الآخرین و احترام حقوق المواطنین و الجیران و ...، و کذلک الالتزام بالأحکام الفردیة کالصلاة و الصیام و غیرها، و قد أطلق القرآن لفظ "المؤمن" على المسلم الواقعی.

الجواب التفصيلي

من أجل أن یتضح المراد "بالمسلم" فی الثقافة القرآنیة من الضروری أن ندرس و نتعرف على معنى الإسلام فی بادئ الأمر.

صیغة "الإسلام" مصدر على وزن إفعال من (س- ل- م) بمعنى الصحة و العافیة و الخلو من أی عیب أو نقص أو فساد، و أما فی باب الأفعال فله المعانی التالیة: الانقیاد، الطاعة، امتثال الأمر و النهی من دون اعتراض.[1]

و قد استعمل القرآن الإسلام فی هذا المعنى الواسع، فیقول: "کلّ مَن فی السماوات و الأرض، أو جمیع الکائنات فی السماوات و الأرض، مسلمون خاضعون لأوامره (طوعاً و کرهاً). هذا الاستسلام و الخضوع یکون «طوعاً» أو اختیاریاً أحیاناً، إزاء «القوانین التشریعیة»، و یکون «کرهاً» أو إجباریاً أحیاناً أُخرى، إزاء «القوانین التکوینیة».[2]

أما إسلام الإنسان لله تعالى فهو لتسلیم الإنسان و خضوعه و رضاه بأی مصیر أعده له الله سبحانه سواء المصیر التکوینی بقضاء و قدر أو تشریعی بالأوامر و النواهی و غیرها.[3]

و علیه فالإسلام وصف خاص، له مفهوم مستقل إلى جانب الأوصاف الأخرى؛ مثل الإیمان و الإحسان.

و فی الاصطلاح فلفظ الإسلام یطلق على شریعة النبی الخاتم (ص).[4]

و العلاقة بین المعنى الاصطلاحی و المعنى اللغوی للإسلام؛ هی أن عموم الدین الإسلامی یتمثل فی الطاعة و الاستسلام المطلق مقابل الله سبحانه و تنفیذ أوامره و نواهیه من دون أی اعتراض.[5]

و فی الخطاب القرآنی لم یستعمل القرآن الکریم لفظ المسلم بخصوص النبی محمد (ص) فقط و إنما استعمله بمعناه الواسع (المعنى اللغوی) و هو التسلیم المطلق فی مقابل أوامر الله سبحانه و التوحید الکامل الخالص من شوائب الشرک، و من هنا سمى القرآن الکریم إبراهیم (ع) مسلماً.[6]

و إذا ما خاطب الله سبحانه نبی الإسلام بالقول: «قُلْ إِنِّی أُمِرْتُ أَنْ أَکُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَ لَا تَکُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِکِینَ».[7] فالنبی أول مسلم بین أفراد أمته (بالمعنى الاصطلاحی) و إلا فلا یوجد شک فی النبی و أتباعه هم مسلمون و مسلّمون لأوامر الله و نواهیه.

و على أی حال، فالمستفاد من الآیة 85 من سورة آل عمران: «وَ مَنْ یَبْتَغِ غَیْرَ الإِسْلامِ دِیناً فَلَنْ یُقْبَلَ مِنْهُ وَ هُوَ فِی الآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِینَ»، و کذلک من الآیة 3 من سورة المائدة: «الْیَوْمَ أَکْمَلْتُ لَکُمْ دِینَکُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَیْکُمْ نِعْمَتِی وَ رَضِیتُ لَکُمُ الإِسْلامَ دِیناً»، أن اسم المسلمین یطلق على أتباع دین الإسلام، و ذلک لأن هؤلاء قبلوا دین الإسلام و آمنوا بجمیع الرسل و صدقوا الأدیان السابقة و أعلنوا تسلیمهم لأوامر الله تعالى. و على هذا الأساس لا یصلح أن یطلق اسم الإسلام على أتباع الدیانات السابقة فی الوقت الحاضر و ذلک لأنهم أعلنوا الإعراض عن أوامر الله حینما رفضوا قبول الدین الخاتم، فأبعدوا بذلک وصف (المسلم) عن أنفسهم، فالمسلم بالمعنى الخاص إذن هو الذی یعترف بوحدانیة الله و نبوة محمد (ص) حتى و إن لم یمتثل لکثیر من الأوامر الدینیة.

و هذا المعنى یستفاد من الآیة 1 من سورة الحجرات أیضاً، و ذلک عندما جاء عدة من الأعراب إلى الرسول (ص) و أظهروا المنة علیه حث قالوا: «آمنا» فنزل الوحی من الله على نبیه: «قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَ لَکِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا»، و هؤلاء مسلمون بالظاهر لا بالواقع، فالمسلم الواقعی هو الذی یسلم لله بلسانه و عقیدته و عمله و یطبق أوامره و نواهیه دون أی اعتراض.

المسلم الواقعی هو الذی یلتزم بأحکام الدین على مستوى القوانین الاجتماعیة؛ نظیر حق الناس، و حقوق المواطنین و الجیران و ... و الأحکام الفردیة، کالصلاة و الصیام و ... .



[1] النکت و العیون، (تفسیر الماوردی) ج 1، ص 379 ـ 380.

[2] تفسیر الأمثل، ج 2، ص 643.

[3] الطباطبائی، محمد حسین، المیزان (ترجمة)، ج 1، ص 454.

[4] الوجوه و النظائر، ج 1، ص 248.

[5] مبادئ الإسلام، ص 7.

[6] آل عمران، 67.

[7] الأنعام، 14.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • أیهما أفضل استشارة الطبیب النفسی أم المشاور الدینی؟
    5068 العملیة 2011/10/16
    للإجابة عن السؤال نتابع الآتی:1ـ فیما یخص مشاورة الطبیب النفسی أو الخبیر الدینی لا بد من القول: مع أن الأمرین مرتبطان ببعضهما من زاویة نظر معینة إلا أنهما منفصلان من جهة أخرى. و لذلک فمن یشعر بوجود مشکلة نفسیة و روحیة معنویة فعلیة أن یراجع المتخصص فی هذا الفن، ...
  • هل يوجد من العلماء من افتى بحرمة الموسيقى مطلقاً و بجميع أنواعها؟
    3813 الحقوق والاحکام 2015/05/25
    صنف علماء الشيعة و فقهاؤهم من القرن القرن الحادي عشر و حتى الوقت الراهن رسائل مستقلة في الغناء و الموسيقى، حيث وقعت القضية منذ ذلك العصر و حتى اليوم معركة للآراء، و كان الفقهاء قبل ذلك يتعرضون للموضوع استطراداً و ضمن ابحاث كتاب التجارة من الفقه أو كتاب ...
  • ما حکم مشاهدة غیر المحارم عن طریق التلفزیون او الکامبیوتر؟
    5328 الحقوق والاحکام 2010/09/05
    اجاب سماحة آیة الله العظمى السید الخامنئی (دام ظله) عن السؤال التالی:ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة الأجنبیة السافرة؟ و ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة فی التلفزیون؟ و هل هناک فرق بین المسلمة و غیرها، و بین الصور المعروضة بالبثّ المباشر و ...
  • ما هو اسم کتاب النبی نوح (ع)؟
    6089 الکلام القدیم 2009/02/01
    ذکر فی الروایات اسم کتاب النبی نوح (ع) تحت عنوان "صحف نوح"[1] و لم یذکر له اسم خاص غیر ذلک.[1] بحارالأنوار، ج : 35 ص ...
  • مع الالتفات الى الروایات المختلفة و المتضادة ظاهراً، هل الکلام هو الأفضل أم السکوت؟
    7137 العملیة 2011/06/14
    اذا نظرنا الى کل من السکوت و الکلام من زاویة الآفات التی یتعرضان لها فلکل واحد منهما آفاته الخاصة به و لکل منهما محاسنه الخاصة کذلک، و مع ملاحظة کلا الامرین یکون من الصعب ترجیح طرف على آخر. لکن یمکن القول بشکل مطلق اذا قارنا بین السکوت و الکلام بعیدا ...
  • ما هو رأی سماحتکم فی أحادیث تحریف القرآن؟
    5292 الحقوق والاحکام 2010/12/01
    جواب سماحة آیة الله هادوی الطهرانی (دامت برکاته):1. روایات التحریف إما ضعیفة السند أو لیست بحجة من ناحیة الصدور أو أنها مضطربة دلالة؛ ولاریب أن القرآن الکریم مصون من التحریف مطلقاً فلم و لن یحرف.2. لو إعتقد الشخص بتحریف ...
  • هل یجب ان یلبس الخاتم فی الید الیمنی
    6844 الحقوق والاحکام 2008/07/19
    التختم هو من سنن النبی (ص) و الائمة (ع)، و فی الروایات توجد اشارات بخصوص جنس الخاتم، و شکله و النقش علیه. و اضافة لذلک فقد وردت التوصیة بانه من الافضل ان یکون الخاتم فی الید الیمنی. ان جمیع الاحکام التی وضعها الاسلام بخصوص لبس الخاتم لها جنبة استحبابیة. نعم ...
  • من هو أبو سعید الخدری؟ و هل کان محباً لأهل البیت (ع)؟ و هل کان یؤمن بإمامة أمیر المؤمنین(ع)؟
    6680 تاريخ بزرگان 2009/02/28
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • ما معنى مكر الله؟
    6170 التفسیر 2012/03/12
    سئل الإمام الرضا (ع) عن نسبة الخديعة و الإستهزاء و المكر لله في القرآن الكريم، فقال: "إن الله عزّوجلّ لا يسخر و لا يستهزئ و لا يمكر و لا يخادع و لكنّه عزّ و جلّ يجازيهم جزاء السخرية و جزاء الإستهزاء و جزاء المكر و الخديعة...". ...
  • هل صحیح أن قبر الإمام أمیر المؤمنین علی (ع) فی العین الیمنى لسیدنا آدم (ع)؟
    6852 تاريخ بزرگان 2013/12/03
    1ـ اختلفت الروایات و النصوص التاریخیة عن محل دفن آدم (ع). فمنها ما تنصّ على أن محل دفنه فی حرم الله (فی مکة المکرمة و حوالیها).[1] و منها ما تنص على أن محل دفنه هو مدینة النجف و عند قبر الإمام علی (ع).

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280469 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259124 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129819 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116215 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89700 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61317 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60568 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57475 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52102 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48168 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...