بحث متقدم
الزيارة
6048
محدثة عن: 2008/07/20
خلاصة السؤال
لماذا یخالف سلوک بعض المسلمین اعتقاداتهم الدینیة؟
السؤال
على الرغم من وجود العقائد الصحیحة، فإننا نشاهد سلوکاً مضاداً و مخالفاً لهذه المعتقدات الدینیة بالنسبة لنا نحن المسلمین؟ ما هی العلل و الأسباب التی توجد هذه الحالة من الانحراف بین العقیدة و السلوک؟
الجواب الإجمالي

الإنسان موجود ذو أبعاد متعددة، و أبعاده متنوعة أیضاً منها روحانیة إلهیة، و مادیة حیوانیة، و اجتماعیة و عاطفیة، و هذه الأبعاد فی حالة تجاذب و اختلاف و صراع، و لعل هذا النزاع یشکل منشأً للتضاد و عدم الانسجام بین العقیدة و السلوک و قد جاءت الأدیان الإلهیة و خاصة الإسلام لتحرر الإنسان من میوله و أهوائه الحیوانیة و لإیجاد التوازن بین أبعاده المختلفة. و من ثم هدایته باتجاه القیم و التعالی و الکمال الواقعیین و کلما کان الإنسان قریباً من الکمال صغرت زاویة الإنحراف بین سلوکه و معتقده، حتى إذا وصل إلى مرتبة الکمال الواقعی کما هو الحال بالنسبة إلى (المعصومین) فلا یبقى أی لون من ألوان التضاد بین أعماله و معتقداته.

و قد شجب القرآن الکریم الاختلاف و التفاوت بین العقیدة و العمل و هو ما یعبر عنه بالانفصام، و منشأ هذا الاختلاف عوامل عدیدة منها: عدم الاطلاع الکامل على تعالیم الإسلام، ضعف الإیمان، المیول و الرغبات النفسیة، الأعراف و الرسوم الخاطئة تأثر الفرد بالمحیط الموبوء و ... .

و من الجدیر بالذکر أن القضاء على هذه الظاهرة یستلزم السعی لاجتثاث جذورها و العوامل المسببة لها، و هذا هو هدف الأنبیاء الأساسی عموماً و النبی الأکرم (ص) على وجه الخصوص.

الجواب التفصيلي

الإنسان موجود ذو أبعاد کثیرة، بعد روحی إلهی، بعد مادی حیوانی، بعد اجتماعی و بعد عاطفی و ... .

و لکل بعد من هذه الأبعاد اتجاهاته و میوله و لذلک فهی فی صراع و تجاذب، و حیث أن الإنسان و منذ ولادته فی تماس مباشر مع البعد الحیوانی من جهة، و من جهة أخرى فإن الأمور المادیة قابلة للإدراک و المشاهدة بواسطة الحواس نجد أن البعد الحیوانی ینشط و ینمو یوماً بعد یوم فی الإنسان، و أما بالنسبة للبعد الروحی الإلهی فلأنه غیر قابل للتماس المباشر و غیر قابل للمشاهدة فی حیاة الإنسان الیومیة، لذلک تکون الحاجة ماسة إلى بذل جهد مضاعف لتقویة هذا البعد و تنمیته لدى الإنسان، لأنه لا یتحصل بسهولة و یسر. فالبعد الإلهی منعقد بفطرة الإنسان و لذلک یرتبط بقاؤه و تقویته على بقاء الفطرة الإنسانیة سالمة و نقیة.

و کما یقول صدر المتألهین إن الأبعاد الحیوانیة للإنسان تستقر فی قلب الإنسان قبل مرحلة البلوغ و هی التی تتحکم به و تسیطر علیه، أما بالنسبة لأبعاده الإلهیة الروحیة فإنها تبدأ بالنمو و التکامل منذ سن البلوغ حتى تبلغ ذروة تکاملها فی سن الأربعین، فالحرب بین الأبعاد الحیوانیة و العقلیة و الروحیة تبدأ بعد سنی البلوغ عند الإنسان.[1]

و الأدیان الإلهیة و الدین الإسلامی على الخصوص إنما أنزلت من أجل هدایة الإنسان باتجاه الکمال و تحریره من قبضة المیول النفسیة و الحیوانیة و من ثم إیجاد التوازن و التعادل بین الأبعاد المختلفة، و على هذا الأساس یوجد نوع تضاد دائماً بین أبعاد الإنسان الحیوانیة و تعالیم الإسلام التی تهدف إلى ارتقاء القیم الإلهیة و الروحیة و تنمیتها، و کلما اقترب الإنسان من مرتبة الکمال تصغر زاویة الانحراف بین معتقداته و أعماله حتى تصل عند الإنسان الکامل (المعصوم) إلى حد الصفر، فلا یبقى أی تضاد و اختلاف بین سلوکه و معتقداته، و أما بالنسبة للناس العادیین فالفارق موجود دائماً و هو قابل للمشاهدة و الملاحظة. و من المسلم أن ما نلاحظه من اختلاف بین سلوک بعض المسلمین و ما یعتقدون لا یقتصر علیهم و إنما هی ظاهرة موجودة فی جمیع الأدیان التی تنطوی على القیم و الأبعاد الإلهیة، و حیث إن الإسلام أکمل الأدیان و تعالیمه أفضل التعالیم، فإن الاختلاف بین سلوک المسلمین و عقائدهم یبدو أکثر وضوحاً. لأن المؤمن الواقعی فی الإسلام هو الذی یلتزم بکل تعالیم الإسلام و أحکامه.

و قد تنبه القرآن إلى هذه الظاهرة (اختلاف السلوک عن المعتقد) و قد أشار إلى أن هذا الأمر مرفوض و غیر مقبول و قد نهى عنه بلهجة شدیدة فی قوله تعالى: «یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * کَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ».[2]

و لکن ما هو الحل؟ فهل یجب أن ترفع الید عن المعتقدات الصحیحة؟ و هل أن الإشکال من جهة المعتقدات أم أنه من جهة الإنسان الذی یدعی الإیمان و الإسلام؟

من المسلم به أن تعالیم الإسلام و أحکامه هی من أفضل التعالیم و الأحکام، فاللازم إذن معرفة أسباب الاختلاف و مناشئه و من ثم معالجتها و القضاء علیها، و من الأسباب و المناشئ:

1. الجهل و عدم الإطلاع الکامل على تعالیم الإسلام الحیاتیة و فلسفتها: و من الطبیعی أن کلما کانت المعرفة أکثر فإن التعلق و الارتباط بالفکرة یکون أکبر. و على هذا الأساس جاءت تعالیم الإسلام مشددة على طلب العلم و کسبه فی جمیع مراحل الحیاة و اعتبرت الإیمان المقترن بالعلم من أفضل أنواع الإیمان، و لکن المؤسف أنه بد من الاعتراف بأن أکثر من یدعی الإسلام لیس لدیه الإطلاع الکافی عن تعالیم هذا الدین و أحکامه، و هذا الأمر تسبب بوجود الهوة بین العمل و المعتقد.

2. ضعف الإیمان: الإیمان فی نظر الإسلام على مراتب، تبدأ من أضعف درجات الإیمان و هو ما کان منه باللسان حتى تصل إلى أعلى الدرجات المتمثلة بالیقین.

یقول الإمام جعفر الصادق (ع): «عَنْ أَبِی عَمْرٍو الزُّبَیْرِیِّ، عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ: بِالزِّیَادَةِ فِی الإِیمَانِ تَفَاضَلَ الْمُؤْمِنُونَ بِالدَّرَجَاتِ عِنْدَ اللَّهِ قُلْتُ: وَ إِنَّ لِلإِیمَانِ دَرَجَاتٍ وَ مَنَازِلَ یَتَفَاضَلُ بِهَا الْمُؤْمِنُونَ عِنْدَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: نَعَمْ؟ قُلْتُ: صِفْ لِی ذَلِکَ رَحِمَکَ اللَّهُ حَتَّى أَفْهَمَهُ، قَالَ: مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ أَوْلِیَاءَهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ، فَقَالَ: «تِلْکَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى‏ بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ کَلَّمَ اللَّهُ وَ رَفَعَ بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ» الآیَةَ وَ قَالَ: «وَ لَقَدْ فَضَّلْنا بَعْضَ النَّبِیِّینَ عَلى‏ بَعْضٍ». وَ قَالَ «انْظُرْ کَیْفَ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى‏ بَعْضٍ وَ لَلآخِرَةُ أَکْبَرُ دَرَجاتٍ». وَ قَالَ: «هُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ اللَّهِ فَهَذَا ذِکْرُ دَرَجَاتِ الإِیمَانِ وَ مَنَازِلِهِ عِنْدَ اللَّهِ».[3]

و الوقت الذی یصل فیه الإنسان إلى مرتبة الیقین الکامل فی بعده الاعتقادی یمثل لحظة الحسم بالنسبة إلى الصراع الدائر بین أبعاده المادیة و الروحیة، و لا توجد فاصلة بین سلوکه و اعتقاده، و إن هذا الأمر یشکل الهدف الأساسی للدین و للأنبیاء، لأن تقویة البعد الروحی لدى الإنسان یقلّص المسافة التی تفصل بین سلوکه و اعتقاده، و إن تقلیص هذه المسافة یحتاج إلى سعی و جهد جهید و صراع مع المیول و الشهوات الحیوانیة و هذا الأمر کان صعباً و شاقاً إلا أنه ممکن، و قد وصل أناس کثیرون إلى هذه المرتبة من غیر المعصومین، و استطاعوا أن یزیلوا هذا الاختلاف.

3. المیول النفسیة: کما تقدم فإن الإنسان موجود ذو أبعاد متعددة و لکل بعد میوله و اتجاهاته و ما یجذ به مما یجعل هذه الأبعاد فی صراع و نزاع مستمر، فإذا لم یسیطر الإنسان عل میوله و غرائزه الحیوانیة فإنه یلاقی صعوبة بالعمل طبقاً للتعالیم الدینیة التی غالباً ما تصاحبها المشقة و تتطلب نوعاً من الصبر.

4. العصبیات و العادات و الأعراف الخاطئة: توجد لدى بعض الأمم عادات و أعراف خاطئة و حساسیات لا مبرر لها و لا تعتمد على أی أساس عقلی و منطقی، و کل ما فی الأمر أنهم وروثوها عن أسلافهم، و من المؤسف أنهم یجعلون منها موازین لأعمالهم فی الحیاة مثل (المراقبة و التنافس فی المادیات ) و هذا الأمر یشکل عاملاً من عوامل ابتعاد هذه الأقوام عن الإسلام، و قد هاجم الإسلام هذه العصبیات بشدة، و لکن المؤسف أن جذور بعض هذه الأعراف و الآداب ما زال موجوداً لدى بعض الأفراد و فی شتى المیادین.

5. تأثر الأفراد بالمحیط الموبوء: الإنسان موجود اجتماعی (و بغض النظر عن الأفراد المتمیزین الذی یترکون تأثیراً فی محیطهم)، فإن الغالب من بنی البشر یتأثرون بما حولهم، و حیث ان ظروف أکثر البیئات أقل من المستوى المطلوب فإنها تترک آثاراً سلبیة و غیر مرغوب فیها على الأفراد، خصوصاً إذا أخذنا بنظر الاعتبار تطور وسائل الإعلام و التواصل بین الناس؛ مثل: الرادیو، التلفاز، الأقمار الصناعیة، الإنترنت و غیرها مما جعل من العالم قریة واحدة، و مع ضرورة هذه الوسائل إلا أنه لابد من عدم الغفلة تجاه ما تترکه من آثار سلبیة على أفراد المجتمع، و لابد من عمل دؤوب لمواجهة ما تبثه من السموم و تلوث فی المحیط الاجتماعی.

هذه بعض الأسباب و العلل التی تسبب الاختلاف بین السلوک و المعتقد و لابد من الاعتراف أن البحث ما زال یتطلب الکثیر من التحقیق نأمل أن تتاح لنا فرصة أخرى لذلک.

و على أی حال فأحسن ما نختم به المقال؛ هو أن ملخص الکلام أن یقال أن التناغم و الانسجام بین السلوک و العقیدة بالنسبة للفرد المسلم یتطلب تشخیص الأسباب أولاً و من ثم الشروع فی معالجتها و اجتثاثها.



[1] الأسفار الأربعة، ج 9، ص93.

[2] الصف، 2 و 3 ، ترجمة مکارم الشیرازی.

[3] بحار الأنوار، ج 66، ص171، «عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا نَقُولُ درجة [الدَّرَجَةُ] وَاحِدَةٌ إِنَّ اللَّهَ یَقُولُ دَرَجَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِنَّمَا تَفَاضَلَ الْقَوْمُ بِالْأَعْمَالِ».

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280259 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    258835 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129631 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    115649 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89557 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61041 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60369 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57377 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    51625 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47715 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...