بحث متقدم
الزيارة
8642
محدثة عن: 2011/04/06
خلاصة السؤال
ما المراد من لقب البتول و أم ابیها اللذین یطلقان على السیدة فاطمة الزهراء (س)؟
السؤال
ما المراد من لقب البتول و أم ابیها اللذین یطلقان على السیدة فاطمة الزهراء (س)؟ و هل البتول یعنی المرأة التی لا ترى دم الحیض؟ و هل ذلک ینافی الکمال؟ علما ان ذلک لا یعد فی ذلک الوقت من الامور المنافیة لعادة الناس و رسومهم.
الجواب الإجمالي

أم ابیها من الالقاب التی اطلقها الرسول الاکرم (ص) على ابنته الزهراء (س) لما قامت به من سد الفراغ العاطفی و قیل لانها تمثل الهدف و المقصد النهائی و الثمرة الاصلیة لحیاة الرسول الاعظم (ص). و اما البَتُول‏ من النساء فهی المنقطعة عن الرجال لا أَرَبَ لها فیهم‏. و قیل إنما سمیت بالبتول لا نقطاعها عن نساء زمانها، وعن نساء الامة، فضلا و دینا، و حسبا و عفافا، و فی بعض المصادر لقبت الزهراء و مریم بالبتول لفضلهن دینا و حسبا.و قیل ایضا البتول التی لا تحیض و لا تطمث، و قد سئل رسول الله (ص ) ما البتول؟ فقال (ص): البتول، التى لم ترحمره قط، أی لم تحض.

اما القول بان الخاصیة المخالفة للمتعارف لا تعد قیمة! فیرد علیه لیس الامر مطردا دائما، بل فی کثیر من الاحیان یعد وجود الخصائص المخالفة للمتعارف و الخارقة للعادة من القیم الکبرى. فهذا النبی عیسى (ع) یصدح و هو ما زال فی المهد صبیا بقوله: " إِنِّی عَبْدُ اللَّهِ آتانِیَ الْکِتابَ وَ جَعَلَنی‏ نَبِیًّا وَ جَعَلَنی‏ مُبارَکاً أَیْنَ ما کُنْتُ وَ أَوْصانی‏ بِالصَّلاةِ وَ الزَّکاةِ ما دُمْتُ حَیًّا وَ بَرَّا بِوَالِدَتىِ وَ لَمْ یجَْعَلْنىِ جَبَّارًا شَقِیًّا وَ السَّلَامُ عَلىَ‏َّ یَوْمَ وُلِدتُّ وَ یَوْمَ أَمُوتُ وَ یَوْمَ أُبْعَثُ حَیًّا".

و لاریب ان التکلم فی المهد یعد من الامور المخالفة للعادة و المتعارف لکنه فی الوقت نفسه یعتبر من المعجزات الکبرى للنبی عیسى (ع) حیث استطاع ان یبرأ أمه العذراء من الاتهام و سوء الظن بها.

و صحیح انه قد یعد عدم الحیض و الطمث بالنسبة الى سائر النساء عاهة و مرضا جسمیا. لکن مع الاخذ بنظر الاعتبار القدرة الالهیة العظیمة و الحکمة الربانیة المتعالیة یمکن اعتبار ذلک بالنسبة الى بعض النساء کالزهراء و مریم (س) من الممیزات و الخصائص الممدوحة فیهم؛و قد ورد فی فی الحدیث عن النبی الاکرم (ص): "إن الحیض مکروه فی بنات الأنبیاء".

الجواب التفصيلي

من الالقاب التی اطلقت على فاطمة الزهراء (س) لقب أم ابیها و البتول.

اما لقب "أم ابیها" فهو من الالقاب التی اطلقها الرسول الاکرم (ص) على ابنته. و ذلک لان النبی الاکرم (ص) عاش الیتم فی طفولته حیث فقد أمه و هو فی السنین الاولى من عمره الشریف، کما انه عاش حیاة صعبة حتى بعد ان تزوج من السیدة خدیجة حیث واجه اعتى الطغاة و المشرکین، و لما کانت الزهراء (س) مع صغر سنها تدور حوله کالفراش حول المصباح و کانت ترفع عنه الحزن و الآلام التی تواجهه (ص) و کانت تتحرق علیه ألماً، من هنا اطلق علیها (ص) لقب: أم ابیها.

و قد نقل الفریقان هذا و ذهبوا الى توجیهه بوجوه منها ما ذکرناه. و هناک توجیه آخر لعله هو الافضل: بما ان "الام" فی اللغة تعنی المقصود و الهدف، و لما کانت الزهراء (س) هی ثمرة النبوة و حاصل عمر النبی الخاتم من هنا اطلق علیها لقب "ام ابیها"، بمعنى انها المقصود و الهدف الحقیقی و الثمرة الاصلیة لحیاة النبی الاکرم (ص).

اما "البتول" فمشتق من مادة "بتل" بمعنى القطع و له معان متعددة منها:

1. البَتُول‏ من النساء: المنقطعة عن الرجال لا أَرَبَ لها فیهم‏.[1]

2. انما سمیت بالبتول لا نقطاعها عن نساء زمانها، و عن نساء الامة، فضلا و دینا، و حسبا و عفافا، و فی بعض المصادر لقبت الزهراء و مریم بالبتول لفضلهن دینا و حسبا.

3.و قیل سمیت البتول لانقطاعها عن الدنیا إلى الله تعالى‏ و کذلک اطلق اللقب على السیدة مریم لهذه الخصوصیة ایضا.[2]

4. البتول التی لا تحیض و لا تطمث، روى الشیخ الصدوق عن أمیر المؤمنین (ع) انه قال: سئل رسول الله (ص ) ما البتول؟ فانا سمعناک یا رسول الله تقول ان مریم بتول و فاطمه بتول، فقال (ص): البتول، التی لم ترحمره قط، أی لم تحض، و ان الحیض مکروه فی بنات الانبیاء.[3]

و کذلک روی عن الامام الباقر (ع) أنه قال: انما سمیت فاطمه بنت محمد ((الطاهرة )) لطهارتها من کل دنس و طهارتها من کل رفث، و ما رأت قط یوما حمرة و لا نفاسا.[4]

لکن هذه الحالة لا تختص بالزهراء (س) بل تشارکها فی ذلک "عدم الحیض" السیدة مریم العذراء طبقا للآیة 42 من سورة آل عمران و الاحادیث الواردة عن الفریقین و التفاسیر التی تعرضت لذکر شأن نزول الآیة المبارکة.[5]

کذلک ورد فی بعض الروایات ان جمیع بنات الانبیاء لایطمثن حیث روی عن النبی الاکرم (ص) انه قال: "إن الحیض مکروه فی بنات الأنبیاء".[6]

اما القول بان الخاصیة المخالفة للمتعارف لا تعد قیمة! فیمکن القول فی رده: لیس الامر مطردا دائما، بل فی کثیر من الاحیان یعد وجود الخصائص المخالفة للمتعارف و الخارقة للعادة من القیم الکبرى. فهذا النبی عیسى (ع) یصدح و هو ما زال فی المهد صبیا بقوله: " إِنِّی عَبْدُ اللَّهِ آتانِیَ الْکِتابَ وَ جَعَلَنی‏ نَبِیًّا وَ جَعَلَنی‏ مُبارَکاً أَیْنَ ما کُنْتُ وَ أَوْصانی‏ بِالصَّلاةِ وَ الزَّکاةِ ما دُمْتُ حَیًّا وَ بَرَّا بِوَالِدَتىِ وَ لَمْ یجَْعَلْنىِ جَبَّارًا شَقِیًّا وَ السَّلَامُ عَلىَ‏َّ یَوْمَ وُلِدتُّ وَ یَوْمَ أَمُوتُ وَ یَوْمَ أُبْعَثُ حَیًّا".[7]

و لاریب ان التکلم فی المهد یعد من الامور المخالفة للعادة و المتعارف لکنه فی الوقت نفسه یعتبر من المعجزات الکبرى للنبی عیسى (ع) حیث استطاع ان یبرأ أمه العذراء من الاتهام و سوء الظن بها.

من هنا، نقول: صحیح انه قد یعد عدم الحیض و الطمث بالنسبة الى سائر النساء عاهة و مرضا جسمیا یؤدی الى الکثیر من الضرر. لکن مع الاخذ بنظر الاعتبار القدرة الالهیة العظیمة و الحکمة الربانیة المتعالیة یمکن اعتبار ذلک بالنسبة الى الزهراء و مریم (س) من الممیزات و الخصائص الممدوحة فیهن؛ و ذلک لان سائر النساء یحرمن من اداء الصلاة فی الفترة التی یتعرضن فیها للحیض و یحرمن من دخول المسجد الحرام و مسجد النبی و لا یحق لهن التوقف فی المسجد کما لا یحق لهن مس کلمات القرآن الکریم و.... و قد تنزهت الزهراء (س) من کل ذلک نتیجة اللطف الالهی بها.



[1] الفراهیدی الخلیل بن احمد ،العین ج8،ص124، نشر: انتشارات هجرت‏، قم‏، 1410 ق‏، الطبعة الثانیة.‏

[2] المجلسی، محمد باقر، بحار الأنوار ، ج‏43، ص: 15.

[3] علل‏الشرائع، ج 1، ص 181، ح 144.

[4] بحارالأنوار، ج 43، ص 19، ح 20.

[5] الآلوسی، سید محمود، روح المعانی فی تفسیر القرآن العظیم، ج‏2، ص: 32، دار الکتب العلمیة، بیروت، الطبعة الاولی، 1415 ق‏؛ الاندلسی، ابو حیان محمد بن یوسف، البحر المحیط فی التفسیر، ج ‏3، ص 146، دار الفکر، بیروت، 1420 ق‏؛ فخر الدین الرازی، ابوعبدالله محمد بن عمر، مفاتیح الغیب، ج ‏8، ص 218، دار احیاء التراث العربی‏، بیروت، 1420 ق‏؛ المجلسی، محمد باقر، بحارالأنوار، ج 14، ص 193؛ الطباطبائی، محمد حسین، تفسیر المیزان، ترجمة الموسوی الهمدانی، سید محمد باقر، ج ‏3، ص 295، نشر: دفتر النشر التابع لجماعة المدرسین، قم، الطبعة الخامسة‏، 1374 ش‏. و....

[6] الصدوق، علل‏الشرائع،ج 1، ص 181، ح 144، نشر داورى‏.

[7] مریم،30-33.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • أیهما أفضل استشارة الطبیب النفسی أم المشاور الدینی؟
    5068 العملیة 2011/10/16
    للإجابة عن السؤال نتابع الآتی:1ـ فیما یخص مشاورة الطبیب النفسی أو الخبیر الدینی لا بد من القول: مع أن الأمرین مرتبطان ببعضهما من زاویة نظر معینة إلا أنهما منفصلان من جهة أخرى. و لذلک فمن یشعر بوجود مشکلة نفسیة و روحیة معنویة فعلیة أن یراجع المتخصص فی هذا الفن، ...
  • هل يوجد من العلماء من افتى بحرمة الموسيقى مطلقاً و بجميع أنواعها؟
    3813 الحقوق والاحکام 2015/05/25
    صنف علماء الشيعة و فقهاؤهم من القرن القرن الحادي عشر و حتى الوقت الراهن رسائل مستقلة في الغناء و الموسيقى، حيث وقعت القضية منذ ذلك العصر و حتى اليوم معركة للآراء، و كان الفقهاء قبل ذلك يتعرضون للموضوع استطراداً و ضمن ابحاث كتاب التجارة من الفقه أو كتاب ...
  • ما حکم مشاهدة غیر المحارم عن طریق التلفزیون او الکامبیوتر؟
    5328 الحقوق والاحکام 2010/09/05
    اجاب سماحة آیة الله العظمى السید الخامنئی (دام ظله) عن السؤال التالی:ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة الأجنبیة السافرة؟ و ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة فی التلفزیون؟ و هل هناک فرق بین المسلمة و غیرها، و بین الصور المعروضة بالبثّ المباشر و ...
  • ما هو اسم کتاب النبی نوح (ع)؟
    6089 الکلام القدیم 2009/02/01
    ذکر فی الروایات اسم کتاب النبی نوح (ع) تحت عنوان "صحف نوح"[1] و لم یذکر له اسم خاص غیر ذلک.[1] بحارالأنوار، ج : 35 ص ...
  • مع الالتفات الى الروایات المختلفة و المتضادة ظاهراً، هل الکلام هو الأفضل أم السکوت؟
    7137 العملیة 2011/06/14
    اذا نظرنا الى کل من السکوت و الکلام من زاویة الآفات التی یتعرضان لها فلکل واحد منهما آفاته الخاصة به و لکل منهما محاسنه الخاصة کذلک، و مع ملاحظة کلا الامرین یکون من الصعب ترجیح طرف على آخر. لکن یمکن القول بشکل مطلق اذا قارنا بین السکوت و الکلام بعیدا ...
  • ما هو رأی سماحتکم فی أحادیث تحریف القرآن؟
    5292 الحقوق والاحکام 2010/12/01
    جواب سماحة آیة الله هادوی الطهرانی (دامت برکاته):1. روایات التحریف إما ضعیفة السند أو لیست بحجة من ناحیة الصدور أو أنها مضطربة دلالة؛ ولاریب أن القرآن الکریم مصون من التحریف مطلقاً فلم و لن یحرف.2. لو إعتقد الشخص بتحریف ...
  • هل یجب ان یلبس الخاتم فی الید الیمنی
    6844 الحقوق والاحکام 2008/07/19
    التختم هو من سنن النبی (ص) و الائمة (ع)، و فی الروایات توجد اشارات بخصوص جنس الخاتم، و شکله و النقش علیه. و اضافة لذلک فقد وردت التوصیة بانه من الافضل ان یکون الخاتم فی الید الیمنی. ان جمیع الاحکام التی وضعها الاسلام بخصوص لبس الخاتم لها جنبة استحبابیة. نعم ...
  • من هو أبو سعید الخدری؟ و هل کان محباً لأهل البیت (ع)؟ و هل کان یؤمن بإمامة أمیر المؤمنین(ع)؟
    6680 تاريخ بزرگان 2009/02/28
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • ما معنى مكر الله؟
    6170 التفسیر 2012/03/12
    سئل الإمام الرضا (ع) عن نسبة الخديعة و الإستهزاء و المكر لله في القرآن الكريم، فقال: "إن الله عزّوجلّ لا يسخر و لا يستهزئ و لا يمكر و لا يخادع و لكنّه عزّ و جلّ يجازيهم جزاء السخرية و جزاء الإستهزاء و جزاء المكر و الخديعة...". ...
  • هل صحیح أن قبر الإمام أمیر المؤمنین علی (ع) فی العین الیمنى لسیدنا آدم (ع)؟
    6852 تاريخ بزرگان 2013/12/03
    1ـ اختلفت الروایات و النصوص التاریخیة عن محل دفن آدم (ع). فمنها ما تنصّ على أن محل دفنه فی حرم الله (فی مکة المکرمة و حوالیها).[1] و منها ما تنص على أن محل دفنه هو مدینة النجف و عند قبر الإمام علی (ع).

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280469 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259124 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129819 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116215 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89700 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61317 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60568 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57475 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52102 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48168 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...