بحث متقدم
الزيارة
8458
محدثة عن: 2011/05/21
خلاصة السؤال
ما هو الهدف الاساسی للدعاء؟
السؤال
ما هو الهدف الاساسی للدعاء؟
الجواب الإجمالي

الادعیة تمثل تفسیرا للقرآن الکریم و شرحا للمعارف السماویة السامیة و مذکرة بالاسلوب التربوی القرآنی و مؤکدة للتعالیم الوحیانیة. و الدعاء نعمة لا غنى عنها و فرصة ذهبیة منحها الباری تعالى لعبادة للاتصال به و الحضور فی ساحته المقدسة و مد ید الاستمداد و الطلب منه لیکون لهم عونا لسلوک جادة السعادة و الرفعة المعنویة و الروحیة. فالدعاء علاج للمشاکل النفسیة و البدنیة معا.

و لا یعنی الدعاء بالضرورة ان یطلب الانسان من ربّه شیئا ما. بل ترى الداعی احیانا لا یرید الا طلب الباری نفسه و هذه أسمى درجات الدعاء و أجلها التی لاتدانیها مرتبة، و هذا ما یمکن العثور علیه فی الادعیة الواردة عن المعصومین (ع).

الجواب التفصيلي

لکی یتضح هدف الدعاء و فلسفته لابد من الالتفات الى النکات الضروریة التالیة:

الف: الدعاء توجه الانسان نحو النبع الالهی الفیاض للوجود و الربوبیة. و لا توجد من بین جمیع العبادات عبادة کالدعاء تحقق تلک العلاقة المیمونة على أکمل وجه و تمنحها الاستمراریة و الخلود. فالدعاء فرصة ذهبیة منحها الباری تعالى لعبادة للاتصال به و الحضور فی ساحته المقدسة و مد ید الاستمداد و الطلب منه لیکون لهم عونا لسلوک جادة السعادة و الرفعة المعنویة و الروحیة. فالدعاء علاج للمشاکل النفسیة و البدنیة معا.

ب: معرفة الانسان الکاملة لنفسه و حاجاته اللامحدودة و کذلک معرفة الغنى المطلق للباری تعالى و أنه مبدأ الصالحات و جمیع الخیرات و الکمالات، له علاقة مباشرة بالدعاء. و لاریب هنا ان العلاقة بین الدعاء و بین شدة التوسل و التضرع علاقة طردیة، فکلما کانت الحاجات عظیمة و کبیرة و کانت الآلام و المحن أشد و أصعب، کانت نسبة الدعاء و التوسل و التضرع الى الباری تعالى قویة و شدیدة. و لعل السر فی التأکید الخاص لسنة النبی الاکرم (ص) و الائمة (ع) على الدعاء کامن فی هذه القضیة و هکذا سر اشتیاق الکثیر من الاجلاء و العلماء للدعاء کذلک[1]. فقد کان النبی الاکرم (ص) فی الوقت الذی یکثر فیه من الدعاء و التضرع تراه یحث الآخرین علیه و یحذر من ترکه و عدم الاعتناء به.[2]

یقول الامام الصادق (ع) فی وصف أمیر المؤمنین (ع): "کَانَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع رَجُلًا دَعَّاءً".[3] 

و هکذا کان الامر بالنسبة الى سائر الائمة (ع) حیث أولوا الدعاء أهمیة کبیرة و عنایة خاصة، و لقد ترکوا لنا تراثا غنیا و کنزا عظیما فی مجال الدعاء و التضرع کالصحیفة السجادیة و الصادقیة و الکاظمیة و الرضویة.

ج: إن المتأمل فی تلک الصحف و سائر الادعیة الواردة عن أئمة أهل البیت (ع) یکتشف بما لا ریب فیه أن اقصى مراتب الحاجة و قمة حاجات الائمة تکمن فی العشق الالهی و اظهار المحبة و العشق اللامتناهی للمعبود الواحد الاحد و الشکر له على جمیع نعمه و افضاله و الالتفات الى عظمته و جلاله سبحانه؛ یعنی أن الانسان یصل الى نوع من الرقی المعنوی و الارتقاء الروحی بنحو یهیمن علیه العشق الالهی و یغمره النور الربانی فلا یرى الا معشوقه و لایفکر الا فی خالقه الازلی و الابدی فهو لا یرى الا الحبیب و لا یطلب سواه.

فالدعاء لا یعنی بالضرورة ان یطلب الانسان من ربّه شیئا ما. بل ترى الداعی احیانا لا یرید الا طلب الباری نفسه و هذه اسمى درجات الدعاء و أجلها التی لاتدانیها مرتبة، و هذا ما یمکن العثور علیه فی الادعیة الواردة عن المعصومین (ع). من هنا نرى النبی الاکرم (ص) یتضرع الى الله تعالى لیلهمه حبه و عشقه فقد جاء فی الدعاء المروی عنه (ص): " اللهم انی اسالک حبک و حب من یحبک، و العمل الذی یبلغنی حبک. اللهم اجعل حبک احب الیّ من نفسی و اهلی و من الماء البارد".[4]

د: الدعاء فی الفکر الاسلامی بالاضافة الى کونه وسیلة لاظهار العشق الالهی، یعد اسلوبا مهما و مؤثراً فی التربیة و التعلیم الروحیة تساعد الانسان فی حیاته الفردیة و الاجتماعیة معا.

إن مجموعة التعالیم الدینیة و الارشادات التربویة و المعارف الالهیة الکامنة فی متون الادعیة تشیر الى اصلین أساسیین هما التربیة و التعلیم و تفهیم المعارف على أساس المعتقدات الاسلامیة.

لاریب أن التضرع الى الله و رفع ید الحاجة الى الله تعالى تخلق فی الانسان حالة الغنى و الشعور بعدم الحاجة للآخرین، و لم یختص الأمر بالتعالیم الاسلامیة بل تجد ظاهرة الدعاء لدى جمیع المذاهب و الادیان الکثیر من الادعیة و المناجاة مع الباری تعالى. نعم، للادعیة الاسلامیة میزتها الخاصة المتمثلة بعمق المحتوى و الأثر السریع الذی تحققه تلک الادعیة فی جمیع مناحی الحیاة. و بعبارة أخرى: أن الدعاء فی الاسلام – باستثاء الادعیة القرآنیة التی هی عین الوحی- بیان آخر للتعالیم التی تبنی الفرد و تعالج المجتمع معالجة وحیانیة؛ بمعنى أن جمیع الدروس القرآنیة التی رسمها الرحمن الرحیم لتربیة الانسان بواسطة آیاته السماویة تعتبر الادعیة مفسرة لها و شارحة للمعارف السماویة و مذکرة بالتربیة القرآنیة و مؤکدة للتعالیم الوحانیة.[5]

فما الفرق بین القرآن الکریم و متن الصحیفة السجادیة حیث کلاهما ینبعان من عین واحدة و یهدفان الى الى حقیقة مشترکة سوى کون أحدهما یمثل القرآن النازل و المعجزة الالهیة الخالدة و الآخر یعد بمثابة القرآن الصاعد و إملاء الامام زین العابدین (ع)؟

هـ: بعد ان اطلعنا على المکانة السامیة للدعاء فی الفکر الاسلامی و دوره الکبیر فی بناء الفرد و المجتمع و علاقته اللامنفکة مع الوحی الالهی، من حقنا ان نعتب و نعبر عن الحرقة التی تجول فی النفس بسبب الاهمال الذی تعرض له هذا التراث العظیم سواء على مستوى العوام أو العلماء و المفکرین! فکیف تعامل الناس مع هذا الارث التربوی العظیم و القائم على الاصول الاصیلة للمعارف الاسلامیة و لماذا أقصوه من حیاتهم؟ و ما هو السبیل للرجوع الیه و ازاحة رکام الاهمال و الغربة و اللامبالاة عنه.

إنه لا دلیل على هذا الاهمال سوى جهل الناس و مدعی العلم و المعرفة - على مر التاریخ- بالقیمة الکبرى و الدور الفاعل و البناء للادعیة، الأمر الذی جعل الکثیر منا یعیشون الغربة و الفرقة بینهم و بین هذا التراث بنحو تراه اقصی من ساحة حیاتهم، او انحصرت الاستفادة منه لجلب المنافع الجزئیة منه و ذلک لعدم الامعان فی عمق فلسفة الدعاء، من هنا یکون الدعاء مجرد وسیلة لاملاء الفراغ و نردده مجرد الفاظ حتى و ان لم نکن نعلم محتواه و لم نستوعب رسالته العمیقة و المتنوعة؛ و انما نقصر الدعاء لطلب حاجات حقیرة و قضایا قلیلة الجدوى و المنفعة او لمجرد تحصیل الثواب او لتبریر النواقص و الاخطاء التی نقع فیها؛ و مما لاریب فیه أن هذا هو أدنى درجات التعامل مع المأثور من الادعیة فلم نکتشف بعد الکنز العظیم و النکات المهمة الکامنة فیها و التی تسوق الانسان لیعیش الجنة فی الدنیا و المتمثلة بالرضا الالهی.

و فی الختام نشیر الى مقاطع من الدعاء الثانی و الخمسین من الصحیفة السجادیة و الذی یقول فیه الامام السجاد (ع): "إِلَهِی أَسْأَلُکَ بِحَقِّکَ الْوَاجِبِ عَلَى جَمِیعِ خَلْقِکَ، وَ بِاسْمِکَ الْعَظِیمِ الَّذِی أَمَرْتَ رَسُولَکَ أَنْ یُسَبِّحَکَ بِهِ، وَ بِجَلَالِ وَجْهِکَ الْکَرِیمِ، الَّذِی لَا یَبْلَى وَ لَا یَتَغَیَّرُ، وَ لَا یَحُولُ وَ لَا یَفْنَى، أَنْ تُصَلِّیَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تُغْنِیَنِی عَنْ کُلِّ شَیْ‏ءٍ بِعِبَادَتِکَ، وَ أَنْ تُسَلِّیَ نَفْسِی عَنِ الدُّنْیَا بِمَخَافَتِکَ، وَ أَنْ تُثْنِیَنِی بِالْکَثِیرِ مِنْ کَرَامَتِکَ بِرَحْمَتِکَ. * فَإِلَیْکَ أَفِرُّ، و مِنْکَ أَخَافُ، وَ بِکَ أَسْتَغِیثُ، وَ إِیَّاکَ أَرْجُو، وَ لَکَ أَدْعُو، وَ إِلَیْکَ أَلْجَأُ، وَ بِکَ أَثِقُ، وَ إِیَّاکَ أَسْتَعِینُ، وَ بِکَ أُومِنُ، وَ عَلَیْکَ أَتَوَکَّلُ، وَ عَلَى جُودِکَ وَ کَرَمِکَ أَتَّکِل‏".[6]و[7]



[1] الکلینی، اصول الکافی، ج 2، ص 468.

[2] قال رسول الله  (ص) : «ترک الدعا’، معصیة»، تنبیه الخواطر، ج 2، ص 154.

[3] اصول الکافی، ج 2، ص 468.

[4] کنزالعمال، ح 3648.

[5] جامعه سازی قرآنی (بناء المجتمع)، ص 193.

[6] الصحیفة السجادیة، رقم الدعاء52.

[7] متقتبس من دانشنامه حوزة، بتصرف.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • لماذا یذبح المسلمون الاغنام أو غیرها فی مناسباتهم الدینیة؟
    6568 الفلسفة الاحکام والحقوق 2008/06/21
    خلق الله للإنسان الذی هو أشرفِ المخلوقات جمیعَ الکائنات کالحیوانات و الأنعام کی یتنعّم بمنافعها (اللحم، الرکوب، نقل الحمولات الثقیلة و ...) و مصدرنا لشرعیٌة ذبح الحیوانات فی الأعیاد و الاحتفالات الدینیة هو اوامر الشریعة الإسلامیة و توجیهاتها، و نظراً إلى قیمة الحیوانات القابلة للذبح ( البقر و الشاة و ...
  • هل یعقل الإنسان فی الجنة؟
    6032 الکلام القدیم 2010/08/17
    العقل ملازم للإنسان دائما فلا یفقد الإنسان قدرته على التفکر بعد عبوره من العالم المادی، بل بسبب زوال بعض الحجب و الموانع سیرى الحقائق بشکل أشد حدة و أدقّ. فهناک آیات کثیرة فی القرآن الکریم إن لاحظناها سوف نخرج بهذه النتیجة و هی أن الناس ...
  • ما هو هدف القرآن من ایراد القصص؟
    7350 علوم القرآن 2009/03/12
    یمکن ذکر الموارد التالیة کاهداف للقرآن من ایراده القصص:1. إثارة حالة التفکر   2. استلهام العبرة 3. المنع من تحریف القصص 4. ازالة الاختلاف 5. اطلاع الناس علی‌ السنن الالهیة و ما یترتب علی الاعمال الحسنة و السیئه. ...
  • هل کان ابن عربی شیعیاً أم سنیاً؟
    7114 تاريخ بزرگان 2009/08/08
    إن التعقیدات التی تکتنف شخصیة ابن عربی و منهجه فی التعامل مع المذاهب الإسلامیة و الشخصیات ذات العلاقة بهذه المذاهب أدى إلى اختلاف الآراء و تعدد المواقف فیما یخص المذهب الذی ینتمی إلیه، حتى قیل فیه عدة آراء فقیل أنه شیعی و قیل سنی، و قال البعض أنه إسماعیلی، و ...
  • أ لیس من العجیب و المحیر للعقول وصول فاطمة الزهراء (س) الى مقام الانبیاء مع قصر عمرها الشریف؟
    6452 الکلام القدیم 2011/12/20
    لاریب أن القرآن صریح فی اعطاء عیسى (ع) مقاما رفیعا و هو مازال فی المهد: "فَأَشارَتْ إِلَیْهِ قالُوا کَیْفَ نُکَلِّمُ مَنْ کانَ فِی الْمَهْدِ صَبِیًّا. قالَ إِنِّی عَبْدُ اللَّهِ آتانِیَ الْکِتابَ وَ جَعَلَنی‏ نَبِیًّا. وَ جَعَلَنی‏ مُبارَکاً أَیْنَ ما کُنْتُ وَ أَوْصانی‏ ...
  • کیف یمکن التغلب على الخجل؟
    7111 العملیة 2009/01/13
    للخجل نتائج سلبیة وخیمة، حیث یعد من الموانع التی تقف سدا أمام وصول الإنسان إلى النجاح فی مسیرة حیاته.لکن یستطیع الإنسان أن یتغلب على هذه الحالة المرضیّة النفسیة و یعالجها، کغیرها من الصفات السیئة.و من العلاجات الناجعة لهذا المرض النفسی عند الأطفال الصغار هو إشراکهم فی الحوارات، و ...
  • ما حکم من یعجز عن القیام بصلاة الاستئجار التی قد تحملها؟
    5606 الحقوق والاحکام 2011/09/07
    جواب مکتب آیة العظمى السید الخامنئی (مد ظله العالی):1) لا اشکال اذا کان عقد الاجارة بنحو لم یشترط فیه ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49424 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...
  • هل کان بامکان الامام الحسین (ع) الحصول علی الماء و لو بحفر الآبار؟
    6935 تاريخ بزرگان 2008/03/11
    من الواضح ان ثورة الامام الحسین (ع) تعرضت للتعتیم و المحاصرة الاعلامیة من جمیع الجهات و لم یصل لنا الکثیر من احداث و وقائع المعرکة و خاصة الجزئیات منها، و منها قضیة عطش الامام و اصحابه، الا ان الشیء الذی یمکن قوله ان ...
  • اذا كان الزواج يصنع الاطمئنان و السكن النفسي فلماذا يهرب البعض منه بالانفصال و الطلاق؟ و اذا كان اشباع الحالة الجنسية يولد الاطمئنان للانسان فلماذا لا يتحقق ذلك باعتماد الطرق غير المشروعة؟
    7248 علوم القرآن 2012/05/17
    الزواج الناجح و الذي يلبي للانسان الكثير من حاجاته العاطفية و الجنسية، هو الذي يردعه عن الوقوع في الكثير من الذنوب،و التي لو وجدت الى جنبها مقدمات أخرى لوفرت الارضية المناسبة أمام الانسان للارتباط بخالقه ارتباطا وثيقا، و من ثم يعيش في اجواء الذكر الالهي و الذي ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281041 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    260181 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130231 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    117870 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90058 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61782 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61529 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57800 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53141 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49424 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...