Please Wait
الزيارة
6937
6937
خلاصة السؤال
هل یوجد في الإسلام عید بإسم عید الأضحی؟ و ما المراد من الحج الأکبر و الحج الأصغر؟
السؤال
هل یوجد في الإسلام عید بإسم عید الأضحی؟ و ما المراد من الحج الأکبر و الحج الأصغر؟
الجواب الإجمالي
ورد في الروایات هذا العید بإسم "عید الأضحی" و "عید النحر"، و الکلمتان في اللغة فیهما إشارة لذبح بعیر أو شاة [1]في الیوم العاشر من شهر ذي الحجة؛[2] و سمّي بهذا الإسم للأضحی[3] التي تقدم فیه.
ويعتبر عید الأضحی من أفضل الأعیاد لدی المسلمین لأنه یوم تحقق العشق و التسلیم أمام الأمر الإلهي و یوم إمتحان النبي إبراهیم (ع) و النبي إسماعیل (ع) اللذين خرجا منه مرفوعي الرأس، لذلک یحتفل کثیر من المسلمین في هذا الیوم تکریماً لذکری النبي إبراهیم (ع) و إبنه إسماعیل (ع).
نکتفي هنا بذکر عدة روایات في المقام:
1- عن معاویة بن عمار قال: "سألت أبا عبد الله (ع) عن یوم الحج الأکبر فقال: هو یوم النحر، و الأصغر العمرة". [4] و عنه (ع) في روایة أخری قال: "الحج الأکبر یوم الأضحی". [5]
أما عن "الحج الأکبر" [6] فللمفسّرین عدة آراء في المقام، لکن المستفاد من الروایات هو أن المراد منه یوم العاشر من ذي الحجة و یوم عید الأضحی، و بتعبیر آخر "یوم النحر". [7]
و أما سبب تسمیته بالحج "الأکبر"، فلأنه اجتمع في ذلک العام الذي حج فيه الرسول (ص) جمیع طوائف المسلمین و عبدة الأوثان و المشرکون (کما اعتادوا علیه في موسم الحج) ولم يتحقق هذا الأمر في السنین التالیة "لمنع غیر المسلمین من الحج".
و هناک تفسیر آخر مضافاً إلی التفسیر المذکور آنفا و هو أن المراد منه ما يقع قبال مراسم العمرة التي یعبّر عنها بالحج الأصغر ... و لا یمنع أن تکون کلتا العلّتین مدعاة لهذه التسمیة.[8]
2- عن الإمام الباقر (ع): " ما من عمل أفضل یوم النحر من دم مسفوک أو مشي في برّ الوالدین أو ذي رحم قاطع یأخذ علیه بالفضل و یبدؤه بالسلام أو رجل أطعم من صالح نُسُكِه
و دعا إلی بقیّتها جیرانه من الیتامی و أهل المسکنة و المملوک و تعاهد الأسراء". [9]
ويعتبر عید الأضحی من أفضل الأعیاد لدی المسلمین لأنه یوم تحقق العشق و التسلیم أمام الأمر الإلهي و یوم إمتحان النبي إبراهیم (ع) و النبي إسماعیل (ع) اللذين خرجا منه مرفوعي الرأس، لذلک یحتفل کثیر من المسلمین في هذا الیوم تکریماً لذکری النبي إبراهیم (ع) و إبنه إسماعیل (ع).
نکتفي هنا بذکر عدة روایات في المقام:
1- عن معاویة بن عمار قال: "سألت أبا عبد الله (ع) عن یوم الحج الأکبر فقال: هو یوم النحر، و الأصغر العمرة". [4] و عنه (ع) في روایة أخری قال: "الحج الأکبر یوم الأضحی". [5]
أما عن "الحج الأکبر" [6] فللمفسّرین عدة آراء في المقام، لکن المستفاد من الروایات هو أن المراد منه یوم العاشر من ذي الحجة و یوم عید الأضحی، و بتعبیر آخر "یوم النحر". [7]
و أما سبب تسمیته بالحج "الأکبر"، فلأنه اجتمع في ذلک العام الذي حج فيه الرسول (ص) جمیع طوائف المسلمین و عبدة الأوثان و المشرکون (کما اعتادوا علیه في موسم الحج) ولم يتحقق هذا الأمر في السنین التالیة "لمنع غیر المسلمین من الحج".
و هناک تفسیر آخر مضافاً إلی التفسیر المذکور آنفا و هو أن المراد منه ما يقع قبال مراسم العمرة التي یعبّر عنها بالحج الأصغر ... و لا یمنع أن تکون کلتا العلّتین مدعاة لهذه التسمیة.[8]
2- عن الإمام الباقر (ع): " ما من عمل أفضل یوم النحر من دم مسفوک أو مشي في برّ الوالدین أو ذي رحم قاطع یأخذ علیه بالفضل و یبدؤه بالسلام أو رجل أطعم من صالح نُسُكِه
و دعا إلی بقیّتها جیرانه من الیتامی و أهل المسکنة و المملوک و تعاهد الأسراء". [9]
[1] علی رغم تصریح الروایات بالشاة و البعیر، بید أن البقرة أیضاً یمکن عدّها من الدضاحي، و علیه فمما یمکن عدة من الأضحیة هو: البعیر و البقرة و الشاة، و البعیر أفضل. راجعوا: الموسوي الشاهرودي، سید مرتضی، جامع الفتاوی (مناسک الحج)، ص 193 و 194، نشر مشعر، قم، الطبعة الثالثة، 1428 ق.
[2] راجعوا: الفراهیدي، خلیل بن دحمد، کتاب العین، ج 3، ص 210 و 266، نشر الهجرة، قم، الطبعة الثانیة، 1409 ق؛ الحمیري، نشوان بن سعید، شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم، المحقق و المصحّح: الآریاني، مطهر بن علي، عبد الله، یوسف محمد، العمري، حسین بن عبد الله، ج 6، ص 3930، دار الفکر، دمشق، الطبعة الأولی، 1420 ق.
[3] راجعوا: فتال النیشابوري، محمد بن أحمد، روضة الواعظین و بصیرة المتعظین، ج 2، ص 353، نشر الرضي، قم، الطبعة الأولی، 1375 ش.
[4] الشیخ الصدوق، معاني الأخبار، المحقق و المصحّح: الغفاري، علي أکبر، ص 295، مکتب النشر الإسلامي، قم، الطبعة الأولی، 1403 ق.
[5] «الحج الأکبر یوم الأضحی»؛ نفس المصدر.
[6] التوبة، 3.
[7] البیضاوي، عبد الله بن عمر، أنوار التنزیل و أسرار التأویل، تحقیق: المرعشلي، محمد عبد الرحمن، ج 3، ص 71، دار ذحیاء التراث العربي، بیروت، الطبعة الأولی، 1418 ق؛ مکارم الشیرازي، ناصر، تفسیر الأمثل، ج 7، ص 288، دار الکتب الذسلامیة، طهران، الطبعة الأولی، 1374 ش.
[8] تفسیر الأمثل، ج 5، ص 532، مدرسة الإمام علي بن أبي طالب (ع)، 1421 ق.
[9] الشیخ الصدوق، الخصال، المحقق و المصحح: الغفاري، علي أکبر، ج 1، ص 298، مکتب النشر الإسلامي، قم، الطبعة الأولی، 1362 ش.
س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات