بحث متقدم
الزيارة
7852
محدثة عن: 2011/08/20
خلاصة السؤال
ما المراد من قوله تعالى: "إِنَّ الدِّینَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلام"؟
السؤال
ما المراد من قوله تعالى: "إِنَّ الدِّینَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلام"؟
الجواب الإجمالي

خلق الله الانسانَ لیصل الى مرحلة الکمال. و انه تعالى یعلم ماهیة ذلک الانسان و ما هی القدرات التی یمتلکها و کیف وطأت قدماه الارض، و ما هی المسیرة التی ینبغی له طیّها للوصول الى درجة الکمال المنشود، و ما هو البرنامج العقائدی و الاخلاقی و التربوی الذی ینبغی له اعتماده فی حرکته تلک، و هذه لا تتوفر الا فی الدین الحق الموجود فی اللوح المحفوظ و الذی لم یصل الى الانسان بتمام ابعاده و و حیثیاته الا مع بعثة الرسول الاکرم (ص) خاتم الانبیاء و الرسل، الذی یتوفر على خصوصیتین اساسیتین الاولى شمولیة الافکار و المعارف التی جاء بها و التی تناسب الانسان الى قیام الساعة، و صیانة تلک المعارف من التحریف و التلاعب، و مع ذلک نفهم جیداَ مغزى قوله تعالى "إن الدین عند الله الاسلام" و التی تعنی أن البرنامج الحق و العلاج الناجع لمشاکل البشریة یتوفر فی هذا الدین لمن رام الاستضاءة فی الدیاجى البهم بغیره لا تزیده کثرة السیر الا بعدا عن جادة الحق.

الجواب التفصيلي

خلق الله تعالى الانسانَ کما یعلم سبحانه و تعالى المشوار الذی یطویه الانسان و ما هو المسیر الذی ینبغی له الحرکة ضمنه للوصول الى الغایة المنشودة، کذلک یعلم جل شأنه بان الانسان خلق و هو جاهل بکل شیء «وَ اللَّهُ أَخْرَجَکُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِکُمْ لا تَعْلَمُونَ شَیْئاً» [1]  فالانسان یب دأ حرکته من "لا تعلمون شیئاً"، کذلک یعلم سبحانه و تعالى نهایة حرکة الانسان و ما هی المحطة التی ترسو بها سفینته "   یا أَیُّهَا الْإِنْسانُ إِنَّکَ کادِحٌ إِلى‏ رَبِّکَ کَدْحاً فَمُلاقیه‏" [2] ، کذلک یعلم بالغایة التی خلق لأجلها و المتمثلة فی العبادة لله تعالى «وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلاَّ لِیَعْبُدُون‏» [3] و لا تعنی العبادة الصلاة و الصوم و الحج و...بل العبادة المقصودة فی الآیة المبارکة اشمل من ذلک بکثیر حیث تشمل جمیع سکنات الانسان و حرکاته إذ بامکانه أن یجعل کل شیء عبادة لله تعالى لا یأکل و لا یشرب و لا یتحرک الا ابتغاء وجه ربّه الاعلى، و فی الحقیقة أن هذه القضیة تعد من خصائص الدین الاسلامی الحنیف حیث وسع من دائرةٍ مفهوم العبادة لتشمل کل تحرکات الانسان، و هذا لا یعنی بحال من الاحوال اعراض الانسان عن النعم الدنیویة المادیة.

إذن، الله تعالى یعلم کیف بدأ الانسان و ما هی قدراته و ما هی الغایة التی یروم تحقیقها و ما هی المحطة التی ینتهی الیها، و ما هو البرنامج الذی ینبغی المسیر وفقا له لتحقیق تلک الغایة المنشودة. و هذه المعرفة الربانیة لیست معرفة متأخرة بل الله یعلم بذلک قبل أن یخلق الانسان.

و تبدأ حرکة الانبیاء و بعث الرسل الالهیین الى الخلق، و لکن السؤال المطروح هنا: هل من المعقول أن تلقى المعارف الربانیة الى البشریة – و هی تعیش فی أطوارها الاولیة – دفعة واحدة و بهذا المستوى الراقی و الشامل؟ و هل الانسان الاولی قادر على هضم تلک المعارف و استیعابها و هو یعیش حالة من الطفولة الحضاریة؟!

لاریب أن الحکمة الالهیة تقتضی أن یضع الباری تعالى المعارف المناسبة لکل مرحلة و التی تحقق مصلحة الانسان و تاخذ بیده للتکامل المنشود لتلک المرحلة، و هکذا توالت سلسلة الانبیاء و الرسل حیث یأتی الرسول اللاحق بما لم تتوفر الفرصة للرسول السابق للاتیان به، و هکذا سارت البشریة ضمن البرنامج الالهی مسیرة تکاملیة حتى وصلت الى المرحلة التی جاء بها اکمل الادیان و اتمها المتمثل بالدین الاسلامی الحنیف؛ یعنی أن الانسان تحرک حرکة فکریة متنامیة على مر التاریخ البشری خطوة خطوة و مع حرکته التکاملیة هذه تحرکت الادیان فی نفس الاتجاه التکاملی أیضاً، هذا هو الجانب الاول فی القضیة. و هناک جانب آخر لابد من الالتفات الیه و هو أن الانبیاء السابقین عندما یأتون ثم یرحلون عن هذه الدنیا نجد أن ید التحریف و التلاعب تطال ما جاءوا به، و من هنا یفقد ذلک الدین فاعلیته و ان البرنامج الالهی المرسوم لم یعد ذلک البرنامج الخالص من الشوائب و التحریفات، بنحو یعد من العسیر تمییز التعالیم الحقة التی جاء بها ذلک النبی أو الرسول، من هنا یأتی الرسول اللاحق یعالج هذه القضیة أیضا فیزیل التحریفات و یبین الحقائق التی جاء بها من قبل من الرسل بالاضافة الى الاتیان بتعالیم جدیدة تتناسب مع المرحلة، و هکذا استمرت حرکة الانبیاء و الرسل حتى وصلت الى المرحلة التی بعث فیها الرسول الاکرم (ص) الذی ختمت به الشرائع و الرسالات السماویة حیث بلغت البشریة درجة من الوعی تستوعب الرسالة الخاتمة من جهة و من جهة ثانیة أن الله تعالى تکفل بحفظ الرسالة من التحریف [4] و التلاعب التی طالت الرسالات السابقة. و مع حفظ القرآن الذی یعد المصدر الاساسی الذی نطلع من خلاله على التعالیم الربانیة و البرنامج الالهی لتکامل الانسان مقترنا مع السنة النبویة الشریفة التی حفظها لنا بدرجة عالیة جدا خلفاء الرسول الاکرم (ص) الائمة الاطهار (ع)، من هنا یکون من السهل جداَ أن نتفهم قوله تعالى " إِنَّ الدِّینَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلام " و ان الدین الاسلامی هو الدین الحق الذی تجلت مراحلة على طول رسالات الانبیاء و کانت الخاتمة فی رسالة النبی الاکرم (ص).

لمزید الاطلاع انظر: سر خاتمیة الدین الاسلامی، الرقم2954 (الرقم فی الموقع: 3503)، الدین الاسلامی، الرقم5600 (الرقم فی الموقع: 5917) ، مراحل الدین، رقم1118 (الرقم فی الموقع: 224) و حدة الادیان ، رقم1189 (الرقم فی الموقع: 1886) ، الاسلام اکمل الادیان الالهیة، رقم 7312 (الرقم فی الموقع: 8229).



[1] النحل، 78.

[2] الانشقاق، 6.

[3] الذاریات، 56.

[4] بحث صیانة الرسالة الاسلامیة من التحریف من الابحاث الموسعة التی تتطلب مجالا آخر.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • إذا کانت بین صلاتی الجماعة فرصة عمل مستحب واحد، عندئذ أیهما أرجح تسبیحات الزهراء (س) أم أداء النافلة؟
    5508 الحقوق والاحکام 2010/12/07
    إن جواب مراجع العظام على السؤال المذکور ما یلی:مکتب سماحة آیة الله العظمى الخامنئی (مد ظله العالی): لا رجحان لأحدهما على الآخر فکلاهما مستحبان و المکلف مخیّر بأداء واحد من هذین.مکتب ...
  • هل العصمة أمر اختیاری؟
    5824 الفلسفة الدین 2011/09/06
    تعتبر قضیة العصمة من المعتقدات الاساسیة لدى الطائفة الشیعیة و قد بحثناها فی اکثر من سؤال فی موقع اسلام کوئست یمکنکم الرجوع الى الاسئلة التالیة: 1738 (الموقع: 1885)،3588 (الموقع: 4223) ...
  • هل أن حدیث القلم و القرطاس الوارد فی کتب أهل السنة صحیح؟
    11426 درایة الحدیث 2010/01/11
    أن هذا الحدیث أولاً قد نقل باسناد اخری صحیحة فی نظر أهل السنة فی أکثر الکتب الروائیة؛ مثل صحیح البخاری و صحیح مسلم و مسند أحمد و ... و جاء فی سنده أیضاً طرق مختلفة قد قبلها علماء أهل السنة أیضاً، بالرغم من أنه ربما ...
  • ما هی الشرائط المذکورة فی الکتب الفقهیة لاعتبار وثیقة المکاتبة؟
    4949 الحقوق والاحکام 2011/08/20
    فی رأی الإسلام، ایجاب المعاملة و لزومها لا یحتاج الی کتابة عقد أو سند أو أی شیء آخر من هذا القبیل، بل یکفی قراءة صیغة العقد فی إحدی العقود الشرعیة، أو یحصل تبادل بعض الکلمات بینهم الدالة علی رضا الطرفین بهذا العقد، فهذا یکفی فی دلالته علی انعقاد العقد و ...
  • ما هو حکم صوم الذین یذهبون فی شهر رمضان المبارک لاداء مهمة خاصة؟
    7566 الحقوق والاحکام 2010/07/17
    تکون صلاة مثل هؤلاء الأشخاص قصراً و یجب علیهم قضاء صیامهم بعد شهر رمضان أیضاً و لا یمکن صیام شهر رمضان فی حال السفر فی شهر رمضان بنیّة النذر.و فی حالة وصولهم قبل الظهر الی وطنهم أو المحل الذی یریدون البقاء فیه عشرة أیّام، و ...
  • من هم الأنصار؟
    6311 تاريخ بزرگان 2010/11/22
    "الأنصار" جمع ناصر من مادة "نصر"، و هو بمعنی المعین. و فی صدر الإسلام کان یطلق علی المسلمین من سکنة المدینة و خصوصاً أفراد قبیلتی الأوس و الخزرج، بأنهم الأنصار، و ذلک لأنهم ساهموا بشکل کبیر فی نصرة نبی الإسلام(ص) و المسلمین المهاجرین المکییّن و غیرهم، و کان لهم الأثر ...
  • ما المراد من قوله تعالى "وَ آخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّه‏" في سورة التوبة؟
    6791 التفسیر 2012/05/19
    «مرجون» مأخوذ من مادة (إرجاء) بمعنى التأخير و التوقيف، و في الأصل أخذت من (رجاء) بمعنى الأمل، و لما كان الإنسان قد يؤخر شيئا ما أحيانا رجاء تحقق هدف من هذا التأخير، فإنّ هذه الكلمة قد جاءت بمعنى التأخير، إلّا أنّه تأخير ممزوج بنوع من الأمل. أي: ...
  • ما هو الاساس الذی یقوم علیه تکلیف الذکور و الاناث؟
    7478 الحقوق والاحکام 2010/11/09
    سن التکلیف فی الاسلام یقوم على أساس البلوغ، بمعنى أنه عندما تظهر علامات البلوغ التی منها (الحیض بالنسبة للبنات و الاحتلام بالنسبة للذکور) یکلفون بالشریعة و یکونوا ملزمین بالاوامر و النواهی، و هناک علامات أخرى غیر العلامات الطبیعیة اعتمدها الاسلام فی تحدید سن التکلیف الشرعی منها التحدید ...
  • بأی قسط من أقساط السلفة یتعلق الخمس؟
    5026 الحقوق والاحکام 2010/10/21
    بما أن السلفة نوع من القرض و الدین فلا خمس على المبلغ الذی یقترضه الإنسان حتى و إن کانت عین المال موجودة، و ذلک مادام لم یسدّد الأقساط. أما الأقساط التی سددت إلى نهایة السنة الخمسیة فیتعلق بها الخمس إن کانت باقیة، فعلى سبیل المثال لو ...
  • ما المراد من الصلاة النافلة؟ و ما هی کیفیتها؟
    9017 العملیة 2010/08/21
    قال الامام الخمینی (ره) فی تصنیف الصلاة: الصلاة واجبة و مندوبة (أی نافلة)، فالواجبة خمس، الیومیة، و منها الجمعة، و کذا قضاء ولد الأکبر عن والده، و صلاة الآیات، و الطواف الواجب، و الأموات، و ما التزمه المکلف بنذر أو إجارة أو غیرهما، و فی ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280820 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259604 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130064 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    117208 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89891 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61598 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61278 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57617 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52746 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49028 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...