بحث متقدم
الزيارة
6439
محدثة عن: 2011/02/01
خلاصة السؤال
هناک بعض الخطاب ینقل ان الحسنین لم یکونا فی المسجد عن شهادة ابیهما؛ هل یصح ذلک؟
السؤال
هناک بعض الخطاب ینقل ان الحسنین لم یکونا فی المسجد عن شهادة ابیهما؛ هل یصح ذلک؟ و کیف یتم توجیهه؟
الجواب الإجمالي

الروایات فی قضیة استشهاد الامام (ع) متعددة منها ما تقول ان الامام ضرب خارج المسجد و على هذا یمکن القول انه (ع)سبق الحسنین (ع). و هناک طائفة من الروایات تؤکد انه ضرب فی اثناء الصلاة و هی التی نرجحها کما یاتی فی الجواب التفصیلی.

اما بالنسبة الى حضور الامامین الحسن و الحسین (ع)، نقول:

1. على فرض صحة الطائفة الاولى یکون الامام قد سبقهما الى المسجد فی تلک اللیلة. 2. و على فرض عدم صحتها و صحة الطائفة الثانیة بانه استشهد فی الصلاة (و هذا ما نرجحه)، فلا منافاة بینهما لان الطائفة الثانیة لم تقل استشهد فی الصلاة الواجبة تحدیداً. 3. أما على فرض کونه فی الصلاة الواجبة، نقول:

الف: لم یذکر لنا مستند قول الخطباء حتى تتم مناقشته مناقشة علمیة بالاضافة الى أن هناک من الخطباء من یروی انه قد جاء به (ع)الحسن و الحسین و استقبلتهم ام کلثوم نادبة اباها.

ب: ان الشیخ الطوسی یروی بصریح العبارة لما ضرب ابن ملجم أمیر المؤمنین علی بن أبی طالب (ع)، و کان معه آخر فوقعت ضربته على الحائط، و أما ابن ملجم فضربه فوقعت الضربة و هو ساجد على رأسه على الضربة التی کانت، فخرج الحسن و الحسین (ع) و أخذا ابن ملجم و أوثقاه‏. و هذه الروایة تدل على وجودهما فی المسجد.

ج: ماذا یعنی جیء به الى الحسن و الحسین علیها السلام؟ فمن الواضح انهما کانا متزوجین و کان لکل منها بیته الخاص، فهل جیء به الى بیت الحسن أم الى بیت الحسین؟ ام الیهما معا؟ فمن الواضح ان هذه الفروض غیر صحیحة و ذلک.

1. اذا کانوا قد ذهبوا به الى بیت الامام الحسن (ع) فلابد ان یصرح بذلک، و هکذا اذا کانوا قد ذهبوا الى بیت الحسین (ع)، لا ان یقال ذهبوا به الیهما!

2. من الطبیعی و المتعارف فی مثل هذه الحوادث ان ینقل الرجل الى بیته هو و یجتمع ابناؤه حوله و هذا ما تؤیده الروایات الاخرى التی تقول باجتماع الشیعة حول بیت الامام.

من هنا یبقى احتمال اخیر و هو ان الامامین بعد ان وقعت الحادثة سبقا الناس فی الذهاب الى بیت ابیهما لیخبرا العائلة لتستعد کی لا تفاجئ، و بعد ذلک عاد اصحاب الامام الکبار امثال حجر بن عدی به (ع) الى داره و هذا امر طبیعی جداً.

الجواب التفصيلي

فی قضیة استشهاد الامام (ع) توجد طائفتان من الروایات یظهر من طائفة منها انه ضرب قبل ان تنعقد صلاة الجماعة،و طائفة اخرى تقول أنه (ع) ضرب فی أثناء الصلاة.

اما الطائفة الاولى فقد جاءت الاشارة الیها فی بعض المصادر، منها ما جاء فی ارشاد المفید.[1]

و هناک طائفة اخرى[2] نقلها اکثر من مؤرخ و باحث اسلامی تشیر الى انه علیه استشهد اثناء الصلاة.

من هنا نرى من الضروری بیان ای من الطائفین هی الراجحة و التی تنسجم مع الواقع فنقول:

هناک قضیة من الضروری الالتفات الیها لترجیح القول بانه استشهد فی الصلاة، و هی أن الخوارج الثلاثة (ابن ملجم و صاحباه) قد خططوا للعملیة بان یغتالوا ثلاثة اشخاص فی لیلة واحدة هی لیلة التاسع عشر من رمضان... .

و نحن عندما نرجع الى الروایات التی تعرضت لذکر اغتیال معاویة و عمرو بن العاص نجد من بینها ما یلی:

1. قال البلاذری فی هذا الصدد: ضرب البرک معاویة و هو ساجد، فمذ ذاک جعل الحرس یقومون على رؤس الخلفاء فی الصلاة، و اتخذ معاویة (بعد ذلک) المقصورة.[3]

2. و قال ایضا: و أما عمرو بن بکیر- و یقال: بکر- فرصد عمرو بن العاص «فلم یخرج فی تلک اللیلة لعلة وجدها فی بطنه/ 432/ و صلی بالناس خارجة بن حذافة العدوی فشد علیه و هو یظنه عمرا فقتله‏.[4]

فاذا ضممنا الیها:

1- الروایات التی تؤکد بان امیر المؤمنین (ع)ضرب فی المحراب و هی کثیرة منها:

*ما رواه فی الحدیث (18) من الجزء الثالث من امالی الطوسی مسندا عن الإمام على بن الحسین قال: لما ضرب ابن ملجم امیر المؤمنین، کان معه آخر فوقعت ضربته على الحائط، و اما ابن ملجم فضربه فوقعت الضربة و هو ساجد، على الضربة التی کانت ...

*و قال فی الحدیث: (497) فی باب فضائل علی (ع) من کنز العمال: ج 15/ 170، ط 2 عن عبد الرازق فی امالیه (عن معمر) عن الزهری ان ابن ملجم طعن (کذا) علیا حین رفع راسه من الرکعة، فانصرف و قال: أتموا صلاتکم. و لم یقدم أحدا.

*و قال ابن عساکر- فی الحدیث (1397) من ترجمة امیر المؤمنین من تاریخ دمشق:

أخبرنا ابو القاسم إسماعیل بن احمد، أنبأنا احمد بن محمد بن احمد، أنبأنا عیسى بن علی، أنبأنا عبد الله بن محمد البغوی، أنبأنا احمد بن منصور، أنبأنا یحی بن بکیر المصری، اخبرنی اللیث بن سعد: ان عبد الرحمان بن *ملجم ضرب علیا فی صلاة الصبح على دهش بسیف کان سمه ...

*و قال فی الحدیث: (63) من فضائل امیر المؤمنین- من کتاب الفضائل لأحمد بن حنبل-:حدثنا عبد الله بن احمد، حدثنا احمد بن منصور، حدثنا یحی بن بکیر المصری حدثنی اللیث بن سعد: ان عبد الرحمان بن ملجم ضرب علیا فی صلاة الصبح على دهش بسیف کان سمه بالسم، و مات من یومه و دفن بالکوفة. هذا إن حملنا الصلاة علی الرکعات و السجدات و إن حملنا الصلاة علی وقت الصلاة فلا یدل علی المطلوب و الکلام فی الحدیث السابق نفس الکلام فی هذا الحدیث.

*و قال ابن أبی الدنیا- فی مقتل امیر المؤمنین- حدثنی أبی، عن هشام بن محمد، قال: حدثنی رجل من النخع، عن صالح بن میثم، عن عمران بن میثم، عن ابیه (قال:) إن علیا خرج فکبر فی الصلاة، ثم قرأ من سورة الأنبیاء احدى عشرة آیة، ثم ضربه ابن ملجم من الصف على قرنه ...

*و قال أیضا: حدثنی أبی، عن هشام بن محمد، قال: حدثنی عمر بن عبد الرحمان بن نفیع بن جعدة بن هبیرة (عن ابیه عن جده).انه لما ضرب ابن ملجم علیا (ع) و هو فی الصلاة، تأخر فدفع فی ظهر جعدة فصلى بالناس ...[5]

و هذه الروایات الکثیرة التی ذکرتها المصادر المهمة لدى الفریقین السنة و الشیعة تولد الاطمئنان الکبیر بان القضیة وقعت فی المحراب.

2. انه لا توجد عندنا روایات تنفی صراحة استشهاده (ع) فی المحراب بل غایة ما تقول انه اعترضه ابن ملجم او کمن له او ما شابه ذلک و هذا یعنی انها لاتعارض الروایات التی تقول استشهد (ع)فی محرابه.

3. فمن الواضح ان الاشقیاء الثلاثة قدد خططوا باحکام لتنفیذ ما یرومونه ومن الواضح ان انسب حالة هی تنفیذ العملیة فی اثناء الصلاة و ذلک لانه لو فرضنا ان الامام علیاً (ع) کان یخرج للصلاة من دون حرس و حمایة و حینئذ یسهل الغدر به، لکن ماذا نقول فی معاویة المعروف بالحذر و الاحتیاط لنفسه بل من المعروف عنه انه کان یتحرک حرکة القیاصرة والملوک، فکیف یخرج لوحده فی اللیل البهیم لیسهل على قاتله! و هکذا الامر بالنسبة الى عمرو بن العاص (لع) فانه هو الآخر کان یحتاط کثیرا على نفسه بل کان لا یبالی حتى لو انجر الامر الى کشف عورته بین الصفین من اجل الحفاظ على نفسه! فکیف یمکن تصوره خارجا لوحده لیلاً ! و هذا یکشف أن خطتهم کانت تتمثل فی تنفیذ العملیة أثناء الصلاة حتى تتوفر لها فرصة نجاح اکبر.

4. کان الامام أمیر المؤمنین من الشخصیات المعروفة بالشجاعة التی یحسب لها الف حساب فکیف غابت شجاعته عن ابن ملجم؟!!! لاشک انه خطط لقتله (ع) و هو مشغول بامر الصلاة و التضرع الى الله تعالى لتسهل علیه مهمته.

اضف الى ذلک انه (ع)کان معروفا بالحذر و شدة الانتباه و هذا ما یؤکده وحشی لعنه الله کما  جاء ذلک فی المغازی-: قالوا: و کان وحشىّ عبدا لابنة الحارث بن عامر بن نوفل- و یقال کان لجبیر بن مطعم- فقالت ابنة الحارث: إنّ أبی قتل یوم بدر، فإن أنت قتلت أحد الثلاثة فأنت حرّ، إن قتلت محمّدا، أو حمزة بن عبد المطّلب، أو علىّ بن أبی طالب، فإنی لا أرى فی القوم کفؤا لأبی غیرهم. قال وحشیّ: أمّا رسول الله فقد علمت أنّی لا أقدر علیه، و أنّ أصحابه لن یسلموه. و أمّا حمزة فقلت: و الله لو وجدته نائما ما أیقظته من هیبته، و أمّا علیّ فقد کنت ألتمسه. قال: فبینا أنا فی الناس ألتمس علیّا إلى أن طلع علیّ، فطلع رجل حذر مرس، کثیر الالتفات. فقلت: ما هذا صاحبی الذی ألتمس‏ .[6]

من هنا نحن نرى ان الروایات التی تقول ان الامام ضرب فی اثناء الصلاة هی الارجح.

اما بالنسبة الى حضور الامامین الحسن و الحسین؛ نقول:

1. على فرض صحة الطائفة الاولى و ان الامام استشهد فی طریقه الى المسجد، یکون الامام قد سبقهما الى المسجد فی تلک اللیلة.

2. على فرض عدم صحتها و صحة الطائفة الثانیة بانه استشهد فی الصلاة (و هذا ما نرجحه)، فلا منافاة بینهما لان الطائفة الثانیة لم تقل استشهد فی الصلاة الواجبة تحدیداً.

3. أما على فرض کونه فی الصلاة الواجبة، نقول:

الف: لم یذکر لنا مستند قول الخطباء حتى تتم مناقشته مناقشة علمیة بالاضافة الى أن هناک من الخطباء من یروی انه قد جاء به (ع)الحسن و الحسین و استقبلتهم ام کلثوم نادبة اباها.

ب: ان الشیخ الطوسی یروی بصریح العبارة لما ضرب ابن ملجم أمیر المؤمنین علی بن أبی طالب (علیه السلام)، و کان معه آخر فوقعت ضربته على الحائط، و أما ابن ملجم فضربه فوقعت الضربة و هو ساجد على رأسه على الضربة التی کانت، فخرج الحسن و الحسین و أخذا ابن ملجم و أوثقاه‏.[7] و هذه الروایة تدل على وجودهما فی المسجد.

ج: ماذا یعنی جیء به الى الحسن و الحسین ؟ فمن الواضح انهما کانا متزوجین و کان لکل منها بیته الخاص، فهل جیء به الى بیت الحسن أم الى بیت الحسین ؟ أم الیهما معا؟ فمن الواضح أن هذه الفروض غیر صحیحة و ذلک.

1. اذا کانوا قد ذهبوا به الى بیت الامام الحسن (ع) فلابد ان یصرح بذلک، و هکذا اذا کانوا قد ذهبوا الى بیت الحسین (ع)، لا أن یقال ذهبوا به الیهما!

2. من الطبیعی و المتعارف فی مثل هذه الحوادث ان ینقل الرجل الى بیته هو و یجتمع ابناؤه حوله و هذا ما تؤیده الروایات الأخرى التی تقول باجتماع الشیعة حول بیت الامام.

من هنا یبقى احتمال أخیر و هو أن الامامین بعد أن وقعت الحادثة سبقا الناس فی الذهاب الى بیت ابیهما لیخبرا العائلة لتستعد کی لا تفاجئ، و بعد ذلک عاد اصحاب الامام الکبار أمثال حجر بن عدی به (ع) الى داره و هذا امر طبیعی جداً.



[1] المفید، الإرشاد فی معرفة حجج الله على العباد، ج‏1، ص 19 و 20، مؤتمر الشیخ المفید، قم، الطبعة الاولى، 1413 ق؛ا لطبرسی، إعلام الورى بأعلام الهدى، ص 2000 و 2001، ناشر اسلامیه، طهران، الطبعیة الثالثة 1390 ق‏.

[2] ستاتی الاشارة الیها فی مطاوی البحث.

[3]أنساب‏الأشراف،ج‏2،ص:490(چاپ‏زکار،ج‏3،ص:251).

[4] نفس المصدر، ص491.

[5]اخذنا هذه الاحادیث من هامش انساب الاشراف ، ج2، ص 492،(چاپ‏زکار،ج‏3،ص:254).

[6]انظر: المغازى،ج‏1،ص:285.

[7]الشیخ الطوسی، الأمالی، ص : 365.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280329 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    258942 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129731 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    115915 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89625 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61176 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60456 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57420 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    51840 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    47778 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...