بحث متقدم
الزيارة
8236
محدثة عن: 2008/11/20
خلاصة السؤال
هل ان الزواج یمنع النمو الاخلاقی؟
السؤال
هل ان الزواج یمنع النمو الاخلاقی أو أنه وسیلة للنمو و التکامل؟ و هل یوجود اختلاف فی هذا المجال بین الاسلام و المسیحیة؟
الجواب الإجمالي

الزواج هو اللبنة الاولی لتشکیل المجتمع و له آثار و نتائج کثیرة منها: تلبیة احدی الحاجات الاساسیة و هی الغریزة الجنسیة للانسان، و تولید المثل و بقاء النسل و تکمیل و تکامل الانسان و الهدوء و السکینة و العفاف و ... .

و قد وصف الزواج فی الاسلام بانه حافظ لنصف الدین.

و النواحی الاجتماعیة لقضیة الزواج مطلب مهم، فالزواج و تأسیس الجو الاسری هو ایجاد مناخ تربیة جیل المستقبل، و ان سعادة الاجیال القادمة متوقفة علیه تماماً. ان ید الخلقة المقتدرة أوجدت علاقة الزوجیة القویة بین الرجل و المرأة من ناحیة و علاقة الابوة و البنوة من ناحیة اخری، و ذلک لأجل ایجاد و بقاء و تربیة الأجیال المستقبلیة. ان العواطف الاجتماعیة و الانسانیة تنمو فی جو الاسرة، ان حرارة المحیط الفطری و الطبیعی للاب و الام تقوم بتلطیف روح الطفل و تطبیعها.

و یعتقد بعض المفکرین و العلماء المسیحیین ان الزواج هو السبب الأصلی للفساد فی المجتمع و یجوز بعض آخر منهم الزواج من باب الضرورة لأجل بقاء النسل.

الجواب التفصيلي

اعتبر الاسلام الزواج – مع انه من مقولة اللذات و الشهوات – أمراً مقدساً و هو عبادة.

و من أسباب ذلک ما یلی: ان الزواج هو اول خطوة یخطوها الانسان لیتخلّص من حب الذات و عبادتها الی حب الغیر. فقبل الزواج کان هناک (أنا) فقط و کان کل شیء من أجل (الأنا)، و الزواج مرحلة تؤدی الی کسر هذا الحصار و ظهور موجود آخر الی جنب هذه (الانا) و یکون له معنی أیضاً.

بالاضافة الی أن من أسباب الأزمات الاجتماعیة فی مجتمعاتنا الصناعیة المعاصرة انحسار نظام الاسرة فلا یوجد احترام من قبل الاولاد و لا حب من قبل الآباء و الامهات و انعدام علاقة الحب و العاطفة بین الزوجین.

و من ناحیة اخری، فان الاسلام یری ان الزواج وسیلة للعفاف و الحیاة العفیفة فقد قال رسول الله (ص) لزید بن حارثة: "تزوج تستعف مع عفتک".[1] و قال فی حدیث آخر: "زوجوا أیاماکم فان الله یحسن لهم فی أخلاقهم و یوسع لهم فی أرزاقهم و یزید فی مرواتهم".[2]

و قال فی روایة اخری لامرأة قالت: لا و الله لا تزوجت أبداً ثم ولّت، فقال النبی (ص): ارجعی. فرجعت، فقال: ان الله عز و جل یقول "و ان یستعففن خیر لهن".[3]

و الزواج یحقق الاطمئنان و الأمان الروحی و الفکری للانسان، یقول القرآن بهذا الشأن: "و من آیاته ان خلق لکم من أنفسکم أزواجاً لتسکنوا الیها و جعل بینکم مودة و رحمة ان فی ذلک لآیات لقوم یتفکرون".[4]

و یری الاسلام أن المیل الجنسی هو من الغرائز التی أودعها الله فی کیان الانسان لیتحقق عن طریقه تأسیس الاسرة و ضمان بقاء النسل و إدامة حیاة المجتمعات البشریة.

فنظرة الی تاریخ الحضارة البشریة تقودنا الی ان الانسان لم یتعرض لمخاطر فی أی مجال بقدر ما تعرض له فی هذا الجانب و ان بقیة الغرائز لاتصل فی طغیانها الی مستوی هذه الغریزة. و علیه فلم یحتج البشر فی أی مجال آخر الی السیطرة و المراقبة کما احتاج فی هذا المجال.

و حیث ان المیل الجنسی سبب بروز مشاکل کثیرة فی مختلف المجتمعات، مما حدی بالمفکرین و المنظرین للبحث عن الحل:

فقال عدد منهم مثل (بوذا و مانی و غاندی و تولستوی): انه یجب ان یقضی تماماً علی هذا المیل و الغریزة لکی یسلم البشر من شروره. و استدلوا بان المیل الجنسی اساساً هو من الرذائل و یسبب کثیراً من المفاسد و الجرائم.

و یقول (برتداند راسل) الفیلسوف المعاصر المشهور: وجدت آراء و عقائد معارضة للجنس فی العصور القدیمة جداً، و بالاخص فی الاماکن التی انتصرت فیها (المسیحیة و دین بوذا) فان هذه العقیدة تکون متفوقة هناک.

و یذکر (سر تارک) أمثلة عن هذا التفکیر الغریب المبنی علی أنه یوجد شیء قذر و فاسد فی العلاقات الجنسیة.

و قد انطلقت من ایران باتجاه الغرب هذه العقیدة و هی ان مادة (المرأة) هی عین الفساد. و نشأ الی جانبها هذه العقیدة و هی ان أی نوع من العلاقة الجنسة هی علاقة قذرة، و تعد هذه العقیدة مع شیء من الاصلاح – هی عقیدة الکنیسة المسیحیة.

ان هذه العقیدة اخضعت و لعدة قرون وجدان تیار عظیم من أفراد البشر لنفوذها المخیف و المنفّر . و یعتقد علماء النفس ان نفوذ هذه العقیدة ادی الی انتشار العقد النفسیة و الأمراض الروحیة الکثیرة.

و تعتقد مجموعة اخری انه و للقضاء علی المفاسد و الجرائم یجب فتح الباب امام المیول الجنسیة، و قد أدی تنفیذ هذه النظریة الی اغراق المجتمع فی الفساد و لم یبق من الدین الا اسمه فی المجتمعات الغربیة.

و بین هذا الافراط و التفریط یری الاسلام ان المیل الجنسی لیس میلاً رذیلاً یجب القضاء علیه بشکل کامل کما لا یطلق له العنان و الحریة تماماً، بل یجب هدایته الی الطریق الصحیح.

ان الاسلام یری ان الغریزة الجنسیة هی مثل سائر الغرائز، فیجب ان یسیطر علیها الانسان و یجب ان تکون له الغلبة علیها لا أن تکون الغلبة لها علیه. و یعتبر الاسلام أن الطریق الطبیعی و السلیم لتلبیة الغریزة الجنسیة هی الزواج. و الآن یجب أن نری ما هو رأی المسیحیة فی الزواج و لماذا هی تعارض تماماً تلبیة هذه الغریزة.

یبدو ان سبب انتشار هذا التفکیر بین المسیحیین و هو ان العلاقة و المقاربة الجنسیة من الخبائث هو التفسیر الذی وضعته الکنیسة منذ بدء تأسیسها لعزوبة السید المسیح، فقد قیل ان سبب بقاء المسیح أعزباً الی آخر عمره، هو الخبث الذاتی لهذا العمل و لهذا السبب فان القدیسین و رجال الدین المسیحی اعتبروا الخبث الذاتی لهذا العمل، و لهذا السبب فان القدیسین و رجال الدین المسیحی اعتبروا ان شرط الوصول الی المقامات الروحانیة هو عدم التلوث بالمرأة فی العمر کله و ان البابا ینتخب من ضمن أمثال هؤلاء.

و قد أدی ترک الزواج من قبل القساوسة و الکاردینالات بالتدریج الی ظهور تفکیر یقول ان المرأة اساساً هی مادة الذنب و الخداع، أی انها شیطان صغیر، فالرجل لا یذنب لو کان لوحده و ان المرأة هی التی توسوس إلیه دائماً و تورط الرجل فی الذنوب. و هؤلاء یبدأون قصة آدم و الشیطان و حواء بهذه الصورة و هی ان الشیطان لم یکن لیستطع النفوذ الی آدم و لذا فقد قام بخداع حواء أولاً ثم خدعت حوّاء آدم.

و یقول هؤلاء ان الشیطان الکبیر یوسوس للمرأة و المرأة توسوس للرجل. و لکن القرآن یقول عکس ذلک تماماً؛ و حین یتعرض لذکر هذه القصة لا یجعل لأحدهما أصالة و للآخر التبعیة، بل یقول مخاطب لکلیهما "و لا تقربا هذ الشجرة" ثم یقول بعد ذلک "فوسوس لهما الشیطان" و لم یقل انه وسوس لأحدهما و (هو) وسوس الی الآخر. فقد أخطأ آدم بنفس المقدار الذی أخطات حواء. و قد یکون لهذا السیب ما نری ان القرآن یذکر الی جنب ذکره للقدیسین قدیسات عظیمات مثل السیدة مریم (ع).

بینما نری المسیحة أجازت الزواج من أجل استمرار النسل فقط فی حین یعتبر الاسلام الزواج سنة نبیّه (ص) و یقول: "من تزوج فقد أحرز نصف دینه". و یقترح علی الذین لا یستطیعون الزواج أن یختاروا طریق العفاف من أجل السیطرة علی الغریزة الجنسیة. و نشیر فیما یلی الی بعض الآیات و الاحادیث:

یقول الامام الرضا (ع) ما مضمونه: لو لم یؤمر بالزواج لکانت منافعه (الاجتماعیة) التی أودعها الله فیه (کالاحسان الی الاقارب و التواصل مع الاجانب) کافیة فی ان یرغب فیه الراغبون.

و یقول النبی (ص): "زوجوا أیاماکم فان الله یحسن لهم فی اخلاقهم و یوسع لهم فی ارزاقهم و یزید فی مرؤاتهم". و ان امرأة جاءت الی الامام الصادق (ع) فقالت: أصلحک الله انی متبتلة فقال لها: و ما التبتل عندک؟ قالت لا ارید التزویج أبداً. قال: و لم؟ قالت: التمس فی ذلک الفضل! فقال: انصرفی فلو کان فی ذلک فضل لکانت فاطمة (ع) أحق به منک انه لیس أحد سبقها الی الفضل".[5]

و نقل عن النبی (ص) انه قال: "یفتح ابواب السماء للرحمة فی اربع مواضع: عند نزول المطر و عند نظر الولد فی وجه الوالدین و عند فتح باب الکعبة و عند النکاح".[6]

و یقول الامام الصادق (ع): "رکعتان یصیلهما المتزوج أفضل من سبعین رکعة یصلیها أعزب".[7]

و جاء فی الروایات: "من ترک التزویج مخافة العیلة فقد ساء ظنه بالله عزو جل؛ ان الله عز و جل یقول: "إن یکونوا فقراء یغنهم الله من فضله".[8]

و الأحادیث فی هذا المجال کثیرة و هی تؤکد علی ان الاسلام لیس فقط لم ینتقص من الزواج بل اعتبره من المستحبات الاکیدة.

و لکن هذا لا یعنی ان الاسلام أمضی کل أنواع الزواج، فان الاسلام یری ان المجتمع السلیم هو الذی تکون أسره سلیمة و ان الاسرة السلیمة تتوقف علی الزواج الصحیح و الذی یکون عن معرفة.[9]

و توضیح ذلک ان الاسلام وضع أمامنا إرشادات و نماذج رائعة فی جمیع المراحل، و اوضح لنا خصائص الزوجة الصالحة و الزواج السلیم، و نشیر فیما یلی الی‌ جانب من ذلک:

1. وجود الایمان الحقیقی، لان مثل هذا الشخص و بسبب ارتباطه القلبی مع الله یکون اهلاً للثقة به.

2. الاخلاق الحسنة فی الحیاه تؤدی الی انشراح الطرفین و باقی أفراد الاسرة. و قد ورد فی الروایات ان الزوجة سیئة الخلق تشیب الرجل قبل مشیبه.

3. الأصالة الاسریة حیث ورد عن النبی (ص) قوله "إیاکم و خضراء الدمن" أی المرأة الحسناء فی منبت السوء. یقول القرآن: "ن لباس لکم و انتم لباس لهن" و قال "لتسکتوا الیها".

4. تجنّب زبادة المهر یقول النبی الاکرم (ص):" أَفْضَلُ نِسَاءِ أُمَّتِی أَصْبَحُهُنَّ وَجْهاً وَ أَقَلُّهُنَّ مَهْرا".[10]

5. الاجتناب عن المراسیم و التشریفات الزائدة و اللهو و اللعب و عدم اقامة الحفلات التی تؤدی - بدلاً عن کونها سبباً لفتح ابواب الرحمة الالهیة علی‌ الزوجین - الی فتح ابواب الغضب الالهی علیهما ففی هذه الصورة لیس هناک ضمان لاستمرار هذه الحیاة الزوجیة.

و للمطالعة اکثر یمکنکم مراجعة المصادر التالیة:

1. الاخلاق الجنسیة فی الاسلام و العالم الغربی،مرتضی المطهری.

2. الزواج فی الاسلام.

3. السیدة الزهراء (س)، فضل الله الکمپانی



[1] الشیخ الحر العاملی، وسائل الشیعة، ج 20، ص 35.

[2] محمد باقر المجلسی، بحار الانوار، ج 103، ص 222.

[3] الشیخ الحر العاملی، وسائل الشیعة، ج 20، ص 166.

[4] الروم، 21.

[5] النوادر للراوندی، ص 36.

[6] بحار الانوار، ج 100، ص 221 باب کراهة العزوبة و الحث علی الزواج.

[7] نفس المصدر.

[8] الکافی، ج 5، ص 331.

[9] لاحظ، مقالة، اهمیة الزواج فی الاسلام و مقارنته مع المسیحیة، پور سیدی.

[10] الکافی، ج 5 ، ص 324.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280329 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    258942 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129731 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    115915 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89625 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61176 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60456 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57420 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    51840 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    47778 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...