بحث متقدم
الزيارة
10898
محدثة عن: 2007/09/11
خلاصة السؤال
ما هو رأی الشیعة فی مسألة الإمام المهدی المنتظر (عج) ؟
السؤال
ما هو رأی الشیعة فی مسألة الإمام المهدی المنتظر (عج) ؟
الجواب الإجمالي

باعتبار أن السؤال کلی و مجمل، نبتدئ بإشارة مختصرة عن حیاة الإمام الحجة (عج) و أخباره الغیبیة و علامات ظهوره.

اسمه (م ح م د) و لقّب بألقاب عدیدة منها، القائم، المنتظر، صاحب العصر و الزمان و ... والده الإمام الحسن العسکری (ع)، و أمه نرجس. کان تولد الإمام (عج) فی عام 255 هـ.ق فی مدینة سامراء. ولابد من القول أن حیاة إمام العصر (عج) تتألف من أربعة أدوار: الدور الأوّل، منذ تولده و حتى غیبته الصغرى و مدتها خمس سنوات و نیف، و من أهم وقائع و أحداث هذا الدور معرفة الإمام و بیان فلسفة غیبته.

و الدور الثانی یمتد من عام 260 هـ.ق حتى 329 هـ.ق و یسمى بعصر الغیبة الصغرى، فی هذا الدور اصبحت رابطة الامام بالناس محدودة جداً وکانت تتم عن طریق نواب الامام (عج) الاربعة، و کان الناس یحثون على الصبر و التقوى و الاستعداد للغیبة الکبرى.

اما الدور الثالث فیبدأ بعد وفاة علی بن محمد السمری آخر نائب من نواب الإمام (عج) و یستمر إلى حین ظهور الإمام (عج)، و فی هذا العصر ینقطع اتصال الناس بالإمام بشکل مباشر، و لکنهم یبقون دائماً تحت عنایته و ألطافه، و هذا العصر هو عصر نصب النواب العامّین و هم فقهاء الشیعة الذین یتم تنصیبهم من قبل الإمام (عج).

و الدور الرابع هو العصر الذهبی لکوکب الأرض، و عندما ینتهی عصر الغیبة الکبرى، و فی صبیحة یوم الجمعة و انطلاقاً من مکة المکرمة یبدأ هذا العصر، فیتنفس المسحوقون و المستضعفون الصعداء و هذا العصر هو عصر الاستحقاق و المستحقین لا عصر الاستعمار و المستعمرین و المستکبرین، و لا یبقى فی هذا العصر میزان للتفاضل غیر التقوى و العمل الصالح، لا الثروة و المقام و لا أی شیء آخر. و نهایة هذا العصر تکون باستشهاد الإمام (عج) بعد حکومة تدوم عشرین عاماً تمهد العودة إلى الصفاء و الطهارة و التراحم بین الناس.

أما الآیات القرآنیة المتعلقة بالإمام (عج) فهی لیست بالقلیلة کما فی الآیة التی وعد الله فیها بتشکل الحکومة العالمیة بعد نصر الإسلام و إظهاره على الدین کله. و الروایات فی هذا المیدان کثیرة و متعددة إلى حد یقول فیه الشهید الصدر (ره): إن مجموع الروایات المتعلقة بالإمام المهدی (عج) فی مصادر الشیعة و السنة تفوق الستة آلاف روایة، و من جملتها روایة النبی (ص)، إذ یقول: «المهدی من ولدی، ... یکون له غیبة و حیرة تضل فیها الأمم، ثم یقبل کالشهاب الثاقب، یملأها عدلاً و قسطاً، کما ملئت ظلماً و جوراً».

و قد وردت علامات غیر قطعیة لظهوره فی العدید من الروایات من جملتها:

1- خروج رجل هاشمی.

2- قیام الرایات السود فی خراسان.

3- الحرب العالمیة و ...

و أما بعض العلامات التی قالوا أنها علامات قطعیة فمنها:

1- قیام السفیانی، 2- الصیحة فی السماء، 3- قتل النفس الزکیة و ...

الجواب التفصيلي

بما أن السؤال المتقدم کلی و مجمل و لا یخص شأناً معیناً من شؤون الإمام صاحب العصر و الزمان (عج)، لذلک نرى أن نلقی نظرة سریعة على حیاة الإمام الثانی عشر (عج)، ثم ننتقل إلى ما جاء بحقه من الآیات و الروایات، و فی نهایة المقال نشیر إلى علامات ظهور الإمام (عج).

اسم الإمام الشریف هو اسم النبی الأکرم (محمد)[1] (ص)، و بحسب تعلیمات الأئمة المعصومین (ع) و أوامرهم فقد ورد النهی عن ذکر اسمه، و للإمام العدید من الألقاب مثل: المهدی، المنتظر[2]، صاحب العصر و ... ولد الإمام فی عام 255 هـ.ق[3]، فی مدینة سامراء، والده الإمام الحادی عشر الحسن العسکری (ع)، و والدته تسمى نرجس.[4]

و قضیة ولادة بقیة الله الأعظم لا تنحصر بالمصادر الشیعیة، و إنما ذکرت فی المصادر المعتبرة لأهل السنة[5]، بل و حتى لدى المذاهب و الفرق غیر الإسلامیة، و قد جاءت کأصل و قضیة مسلمة مع أن العصبیات المذهبیة و القومیة أوجبت الاختلاف فی تعیین المصداق بالنسبة لمنجی البشریة و مخلصها فی أوساط الفرق غیر الإسلامیة.

و فی المرحلة الأولى من البحث: لابد من القول أن حیاة الإمام الثانی عشر (عج) تنقسم إلى أربعة عصور أساسیة:

1- عصر ما قبل الغیبة الصغرى.

2- عصر الغیبة الصغرى.

3- عصر الغیبة الکبرى.

4- عصر الفرج و الظهور (إن شاء الله تعالى).

العصر الأوّل یبدأ منذ ولادته فی عام 255 هـ.ق حتى عام 260 هـ.ق و هو عام وفاة والده المعظم، و مدة هذا العصر تتجاوز الخمس سنوات بقلیل.

و هذا العصر یمثل عصر تربیته و نشأته فی أحضان والده الإمام الحادی عشر (ع).

و کان من اللازم تعریف الناس بإمامهم الذی ینتظرونه و یعلمون أنه آخر الأئمة و هو منجی البشریة، حتى لا تسبب شهادة الإمام الحادی عشر تفرق الأمة و اختلافها.

و لهذا فإن أهم النشاطات و الوقائع فی هذا العصر تلک التی ترکز على تعریف الإمام الثانی عشر إلى المقربین و القیادیین من الشیعة، و بعد ذلک یأتی تبیین و إیضاح فلسفة غیبته فی أوساط المسلمین.

العصر الثانی یبتدأ عام 260 هـ.ق بعد شهادة الإمام الحادی عشر و استلام الإمام المهدی (عج) مقالید الإمامة و یستمر هذا العصر حتى عام 329 هـ.ق، و هذه الفترة عبارة عن فترة إعداد الشیعة و تهیئتهم للغیبة الکبرى. و لذلک عین الإمام (عج) أربعة من خلص شیعته و أتقى أصحابه لیکونوا وکلاء له بین الناس و قد کان النواب الأربعة بمثابة وسیلة الارتباط بین الإمام و الجماهیر المسلمة، و قد اشتهروا بین الناس بعنوان النواب الخاصین للإمام (عج) و النواب الأربعة هم:

1- أبو عمر عثمان بن سعید العمری.

2- أبو جعفر محمد بن عثمان بن سعید العمری.

3- أبو القاسم الحسین بن روح النوبختی.

4- أبو الحسن علی بن محمد السمری (السیمری).

و فی نهایة هذا العصر حان وقت انقطاع الرابطة الظاهرة بین الإمام (عج) و بین الناس، و قد تهیئ الناس إلى استقبال الغیبة الکبرى بحسب تعالیم الإمامین الحادی عشر و الثانی عشر علیهما السلام فی العصر الأول و الثانی. و لذلک کتب الإمام (عج) رسالة[6] إلى علی بن محمد آخر نوابه، و قد ضمنها التنبوء باقتراب أجل هذا النائب، و لکنه لم یعین نائباً خلفاً له، و بهذا أعلن الإمام عن نهایة العصر الثانی و بدایة عصر الغیبة الکبرى، و هو العصر الثالث.

و العصر الثالث الذی نعیشه الآن بدأ منذ العام 329 هـ.ق بعد وفاة علی بن محمد و یستمر حتى ظهور الإمام (عج)، و هو عصر اجتهاد العلماء و عصر الارتباط القلبی و الروحی بین الإمام (عج) و المعتقدین به. و فی هذا العصر تحل الکثیر من مشاکل الناس على یدی الإمام، و إنه یحضر فی الأزمات و المعضلات و اللحظات المصیریة فی حیاة المسلمین لیقدم العون و المساعدة و یحل المشکلات و یذلل الصعاب، و قلیل ما نجد من الذین یعتقدون بوجود الإمام و لم تکن له تجربة و خاطرة بخصوص عنایات الإمام و ألطافه، و یکفینا النظر إلى الأفلام و اللقاءات و الخواطر و ... المسجلة من قبل المتوسلین بالإمام و المثبتة لدى وحدة توثیق الکرامات فی مسجد جمکران المقدس فی مدینة قم المقدسة.

و حیث أن الناس محرومون من الاتصال بإمامهم فی هذا العصر، فإنه (سلام الله علیه) نصب نواباً عامین[7] له، و هم علماء و فقهاء الشیعة الذین یرجع الناس إلیهم فی کل ما یستجد من الأمور، و ینتشلون الناس من التخبط فی الحیرة من خلال الرجوع إلیهم، واخذ الأحکام و التکالیف و المسائل المتعلقة بزمانهم.

العصر الرابع فی حیاة الإمام (عج) یبدأ بعد نهایة العصر الثالث و ذلک حین ینبلج صبح الظهور الذی لا یمکن تحدیده بزمان معین، لأنه أمر غیبی یخفى على الجمیع، و کما جاء فی الکثیر من الروایات الإشارة إلى ذلک العصر، و إن زمان ظهور الإمام یصادف بلوغ الفساد و الانحلال إلى ذروته، و حتى لا یبقى سبیل للنجاة إلاّ عن طریق ثورة عالمیة و یکون ظهور الإمام هو الأمل الوحید للناس.

و فی مثل هذا الوقت تذلل الصعاب بإذن الله و یهون ما کان صعباً و یؤذن بالفرج للإمام (عج)، فیأتی لیحرر الأرض من الظلم و الجور، و یطبق الدین الإسلامی و یقیم أحکامه کما هی المدینة الفاضلة. و فی هذا الوقت یتنفس المستضعفون الصعداء، و تزول کل الفوارق، و یصبح میزان التفاضل واحداً، فلا الطبقات الاجتماعیة و لا العرقیات و لا اللون و لا القبیلة، و إنما هو میزان واحد فقط، إن أکرمکم عند الله أتقاکم.

و قیل انه (عج) یستشهد بعد 20 عاماً من إجراء حکومة العدل الإلهی[8]، فتکون نهایة الإمام کما کانت نهایة آبائه الطاهرین فینال الشهادة على أیدی منتهزی الفرص و أصحاب المنافع و طلاب الفتن. و إن یوم استشهاده هو یوم ابتداء عصر الرجعة، إنه الرجوع إلى عصر الصالحین و أهل الاستقامة الرجوع إلى زمن الحسین و عاشوراء، و ذلک الیوم هو یوم الله.

و بعد أن بینا عصور حیاة الإمام (عج) و الأدوار التی یمر بها تأتی النوبة إلى المرحلة الثانیة من البحث، و التعرض لما ورد فی القرآن و الروایات بخصوص شخص الإمام الثانی عشر (عج) و طبیعة حکومته.

هناک آیات قرآنیة تشیر إلى أخبار الغیب عموماً، و تذکر الخصوصیات و المشخصات دون إیراد اسم الشخص أو مکان معین بشکل مباشر، و فی الآیات المتعلقة بالإمام الثانی عشر (عج) فقد ذکرت خصوصیات و مشخصات لا یمکن أن یکون لها مصداق - عملاً - إلاّ الإمام (سلام الله علیه)، و من هذه الآیات یمکن الإشارة إلى الآیة 5 و 6 من سورة القصص، یقول تعالى: «وَ نُرِیدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِینَ اسْتُضْعِفُوا فِی الأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِینَ» و یقول فی الآیة الأخرى: «هُوَ الَّذِی أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَ دِینِ الْحَقِّ لِیُظْهِرَهُ عَلَى الدِّینِ کُلِّهِ وَ لَوْ کَرِهَ الْمُشْرِکُونَ»[9] و هناک آیات أخرى مثل الآیة 55 من سورة النور و الآیة 105 من سورة الأنبیاء التی نزلت فی شأن الإمام الثانی عشر (عج)، و من المعلوم أنه لو لم یکن الإمام (عج) هو المصداق لهذه الآیات فإنها ستکون من الشعارات البعیدة عن الواقعیة، و لا تنسجم مع مصداقیة القرآن الکریم، و بإمکانک أیها القارئ الکریم الرجوع إلى تفاسیر الآیات المتقدمة فی کتب التفسیر المفصلة.

و أما الروایات الصادرة عن النبی الأکرم (ص) فیما یخص ظهور الإمام المهدی الموعود، فهی کثیرة جداً، و بحسب قول شهید الإسلام العظیم السید محمد باقر الصدر (قدس سره)، فإن الروایات الواردة عن طریق الشیعة و السنة فی هذا المجال تتجاوز الستة آلاف روایة[10]، و نورد نماذج من هذه الروایات الکثیرة تبرکاً و منها حدیث عن الرسول الأکرم (ص) قال:

«المهدی من ولدی، ..... یکون له غیبة و حیرة تضل فیها الأمم، ثم یقبل کالشهاب الثاقب، یملأها عدلاً و قسطاً، کما ملئت ظلماً و جوراً».[11]

و قد جاءت روایات کثیرة و متعددة فی المصادر السنیة بخصوص الإمام المهدی (عج)، تلک المصادر التی ألفت قبل ولادة الإمام (عج)، و هی روایات متواترة، و لا یوجد فیها أی شک أو تردد، و قد جمعها المحققون المسلمون و ذکروها فی مصنفاتهم.[12]

و الآن نصل إلى المحور الاخیر من محاور البحث الخاص بعلامات الظهور.[13] و قد قسمت علامات ظهور الإمام (عج) إلى قسمین، القسم القریب (غیر قطعی) و القسم القطعی.[14]

العلامات القریبة و هی العلامات التی تشیر إلى قرب ظهور الإمام (عج)، و هی علامات کثیرة، فهی عبارة عن:

1- ظهور رجل هاشمی.

2- ظهور الرایات السود فی خراسان.

3- خسوف القمر.

4- هطول الأمطار بغزارة.

5- وقوع الحرب العالمیة.

العلامات القطعیة، و هی علامات تسبق ظهور الإمام (عج) و إن ظهوره قطعی بإذن الله بعد وقوع هذه العلامة، و منها:

1- حرکة الترقی لشعب الیمن.

2- حرکة السفیانی الرجعیة.

3- الصیحة فی السماء.

4- خسف الأرض.

5- قتل النفس الزکیة.

و فی الختام من الجدیر ذکره أن ما تقدم ذکره مورد إجماع العلماء من أهل السنة و الشیعة و عامة الفرق.

مصادر للمطالعة:

1- إعلام الورى بأعلام الهدى، الفضل بن الحسن الطبرسی.

2- الصواعق المحرقة، ابن حجر الهیثمی.

3- المهدی، السید صدر الدین الصدر.

4- الإمام المهدی من الولادة و حتى الظهور، السید محمد کاظم القزوینی، ترجمة علی الکرمی، محمد الحسینی.

5- الإمام المهدی ملحمة من نور « الترجمة الفارسیة لکتاب بحث حول المهدی»، الشهید محمد باقر الصدر.

6- بحار الأنوار.

7- روضة الواعظین، محمد بن فتال النیسابوری.

8- سیرة الأئمة، مهدی بیشوائی.

9- منتخب الأثر فی الإمام الثانی عشر، لطف الله الصافی.

10- وسائل الشیعة، الحر العاملی.



[1] إعلام الورى، ص417.

[2] الإمام المهدی من الولادة إلى الظهور، ص58.

[3] روضة الواعظین، ص292.

[4] نفس المصدر، ص283.

[5] الصواعق المحرقة، ص208.

[6] بحار الأنوار، ج51، 361.

[7] وسائل الشیعة، ج18، ص101.

[8] الإمام المهدی من الولادة إلى الظهور، ص779.

[9] التوبة، 33.

[10] فرائد السمطین، ج2، ص335، نقلاً عن، الإمام المهدی، ص 102.

[11] سیرة الأئمة، ص697.

[12] انظر: الإمام المهدی من الولادة إلى الظهور، ص464 - 561.

[13] الإمام المهدی، ملحمة من نور، السید محمد باقر الصدر، ص66، ترجمة المکتبة الإسلامیة الکبرى.

[14] المواضیع المرتبطة: علائم ظهور الإمام المهدی (عج)؛ الإمام المهدی (عج) و سقوط الحکومات؛ خصوصیات ما بعد الظهور، وقائع ما بعد ظهور الإمام المهدی (عج) انظر: الارقام التالیة: 49؛ 43؛ 127..

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280259 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    258835 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129631 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    115649 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89557 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61041 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60369 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57377 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    51625 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47715 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...