Please Wait
6901
لا یختلف الأمر فی هذه الآیة سواء کانت نازلة فی شأن الامام أمیر المؤمنین (ع) أم لا، و ذلک لان من الثابت بالإجماع، إنّ أوّل من أسلم من النساء خدیجة زوجة النّبی (ص) الوفیة المضحیة. و أمّا من الرجال فکل علماء الشیعة و مفسریهم، و فریق کبیر من أهل السنة قالوا: إنّ علیّا (ع) أوّل من أسلم و لبّى دعوة النّبی الأکرم (ص)، و من هنا یکون الامام (ع) هو المصداق الاول للرجال الذین تجری الآیة و تطبق علیهم.
و أما مشکلة استعمال الجمع و ارادة الفرد فلیس بالامر المستغرب ففی القرآن مواضع متعدّدة ترد فیها العبارة بصیغة الجمع، إلا أنّ مصداقها لا ینطبق إلا على فرد واحد. فمثلا نقرأ: "الَّذِینَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَکُمْ فَاخْشَوْهُمْ" و المقصود من «الناس» فی هذه الآیة هو «نعیم بن مسعود».
و قوله تعالى: "لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِینَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِیرٌ وَ نَحْنُ أَغْنِیاءُ" و المقصود بـ «الذین» فی هذه الآیة، هو «حی بن أخطب» أو «فنحاص».
و من هذه الاستعمالات ایضاً قوله تعالى: "یَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنا إِلَى الْمَدینَةِ" و القائل هو المنافق ابن أبی بالاجماع؛ و قال تعالى "َ یَسْتَفْتُونَک" و المستفتی هو جابر. إلى غیر ما هنالک من موارد استعمال الجمع فی الواحد فی آیات القرآن فلا مجال للاستغراب قطعاً.
قبل الدخول فی تفسیر الآیة المبارکة و بیان شأن نزولها نشیر الى نقطتین مهمتین:
الاولى: هل کان الامام أمیر المؤمنین (ع) على رأس السابقین للاسلام حقیقة بغض النظر عن هذه الآیة و غیرها أم لا؟ و بعبارة أخرى هل الواقع التاریخی یثبت سابقیته (ع) أم لا؟
الثانیة: لو لم تنزل الآیة فی حق شخص ما فهل یمکن تطبیقها علیه من باب الجری و التطبیق لا من باب حصر سبب النزول؟
اما بالنسبة الى النقطة الاولى: من الواضح جداً أن کل من یطالع کتب التفسیر و الحدیث و کتب السیرة یشاهد ان قضیة السابقین الى الاسلام احتلت مکانة مهمة فی البحث و خاصة عند البحث عن الآیة المذکورة فی متن السؤال حیث وقع التساؤل عن صاحب هذه الوسام العظیم؟
و فی مقام الجواب عن هذا السؤال، قالوا بالإجماع، إنّ أوّل من أسلم من النساء خدیجة زوجة النّبی (ص) الوفیة المضحیة. و أمّا من الرجال فکل علماء الشیعة و مفسریهم، و فریق کبیر من أهل السنة قالوا: إنّ علیّا (ع) أوّل من أسلم و لبّى دعوة النّبی الأکرم (ص).[1]
نعم، حاول البعض نقل هذه الفضیلة من الإمام (ع) الى غیره متذرعاً بانه علیه السلام کان صبیاً! و لسنا هنا بصدد مناقشة هذا الرأی و انما المهم أن نشیر الى الروایات الکثیرة التی أثبتت حقیقة سابقیة علی (ع)، منها:
1.قال الطبری فی تاریخه: اختلف السلف فیمن اتبع رسول الله (ص) و آمن به و صدقه على ما جاء به من عند الله من الحق بعد زوجته خدیجه بنت خویلد، و صلى معه. فقال بعضهم: کان أول ذکر آمن برسول الله (ص) و صلى معه و صدقه بما جاءه من عند الله علی بن ابى طالب (ع). ثم قال الطبری: حدثنا ابن حمید، قال: حدثنا ابراهیم بن المختار، عن شعبة، عن ابی بلج، عن عمرو بن میمون، عن ابن عباس، قال: أول من صلى علی.[2] و نقل ایضا عن جابر، قال: بعث النبی (ص) یوم الاثنین، و صلى علی یوم الثلاثاء.[3] و عن زید بن ارقم، قال: أول من اسلم مع رسول الله (ص) علی بن ابی طالب.[4]
2. ابن الاثیر فی تاریخه الکامل: قال زید بن أرقم: أوّل من أسلم مع النبیّ، صلّى الله علیه و سلّم، علیّ. و قال عفیف الکندیّ: کنت امرأً تاجراً فقدمت مکّة أیّام الحجّ فأتیت العبّاس، فبینا نحن عنده إذ خرج رجل فقام تجاه الکعبة یصلّی، ثمّ خرجت امرأة تصلّی معه، ثمّ خرج غلام فقام یصلّی معه. فقلت: یا عبّاس ما هذا الدین؟ فقال: هذا محمّد بن عبد الله ابن أخی، و هذه امرأته خدیجة آمنت به، و هذا الغلام علیّ بن أبی طالب آمن به، و ایم الله ما أعلم على ظهر الأرض أحداً على هذا الدین إلّا هؤلاء الثلاثة! قال عفیف: لیتنی کنت رابعاً.[5]
3.قال أحمد فی مسنده: حَدَّثَنَا وَکِیعٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِی حَمْزَةَ مَوْلَى الْأَنْصَارِ عَنْ زَیْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَال: أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ص) علیٌّ رضی اللَّهُ تعالى عنهُ.[6]
4. قال الترمذی فی سننه:...سمعت زیدَ بن أَرْقَمَ یقول: أَوَّلُ مَنْ أَسلم علی.[7]
5. قال ابن سعد فی الطبقات الکبرى: أخبرنا وکیع بن الجراح و یزید بن هارون و عفان بن مسلم عن شعبة عن عمرو بن مرة عن أبی حمزة مولى الأنصار عن زید بن أرقم قال: أول من أسلم مع رسول الله، علی.[8]
ثم إنّ اشتهار هذا الموضوع بین علماء أهل السنة بلغ حدا ادّعى جماعة منهم الإجماع علیه و اتفقوا على ذلک. و من جملة هؤلاء الحاکم النیسابوری فی (المستدرک على الصحیحین) و فی کتاب (المعرفة)، کما نقل ذلک عنه القرطبی: لا أعلم خلافا بین أصحاب التواریخ أنّ علی بن أبی طالب رضی اللّه عنه أوّلهم إسلاما، و إنّما اختلفوا فی بلوغه[9].
و کتب ابن عبد البر فی (الاستیعاب): اتفقوا على أنّ خدیجة أوّل من آمن باللّه و رسوله و صدقه فیما جاء به، ثم علی بعدها.[10]
و کتب أبو جعفر الإسکافی: قد روى الناس کافة افتخار علی بالسبق إلى الإسلام.[11]
هذا بالنسبة الى المصادر السنیّة و أما مصادر الشیعة فنکتفی ببعض ما ذکره صاحب تفسیر البرهان:
1. جاء فی خطبة الامام الحسن (ع) بعد الصلح مع معاویة (لع):... فکان أبی (ع) أول من استجاب لله تعالى و لرسوله (ص)، و أول من آمن و صدق الله و رسول.[12] قال ابن شهر آشوب: و أما الروایات فی أن علیا أسبق الناس إسلاما، فقد صنفت فیها کتب.[13]
2. عن الصادق (ع): «أن الآیة نزلت فی علی (ع) و من تبعه من المهاجرین و الأنصار و الذین اتبعوهم بإحسان، رضی الله عنهم و رضوا عنه، و أعد لهم جنات تجری من تحتها الأنهار خالدین فیها، ذلک الفوز العظیم.[14]
نکتفی بهذا المقدار الذی یکشف بما لاریب فیه أن علیاً (ع) هو السابق الى الاسلام حقیقة، و اما من قال ان اول من آمن من الرجال ابو بکر، فقد رد علیه علماؤنا و منهم صاحب تفسیر الامثل قائلا: و هنا التفاتة لطیفة، و هی أنّ جماعة لما لم یستطیعوا إنکار سبق علی (ع) فی الإیمان و الإسلام سعوا إلى إنکار ذلک بأسالیب أخر، أو التقلیل من أهمیة هذا الموضوع، و البعض یحاول أن یجعل أبا بکر مکان علی (ع)، و یدعی أنّه أول من أسلم.
فهم یقولون تارة إنّ علیّا (ع) فی ذلک الوقت کان فی العاشرة من عمره، و هو غیر بالغ طبعا، و على هذا فإن إسلامه یعنی إسلام صبی، و مثل هذا الإسلام لم یکن له تأثیر فی تقویة جبهة المسلمین و زیادة اقتدارهم فی مقابل الأعداء (هذا القول ذکره الفخر الرازی فی تفسیره فی ذیل الآیة).
و هذا عجیب حقّا، و هو فی الحقیقة إیراد و اعتراض على شخص النّبی (ص)،لانا نعلم أنّ النّبی (ص) قد عرض الإسلام على عشیرته و قومه یوم الدار، و لم یقبله إلّا علیّ (ع) حین قام و أعلن إسلامه، فقبل النّبی صلى اللّه علیه و آله و سلّم إسلامه، بل و خاطبه بأنّک: أخی و وصی و خلیفتی.
هذا اولا، و ثانیا: إنّ سن علی (ع) الصغیر فی ذلک الیوم لا یقدح فی أهمیة الأمر بأی وجه، و لا یقلل من شأنه، خاصّة و أن القرآن الکریم قال فی شأن یحیى: "وَ آتَیْناهُ الْحُکْمَ صَبِیًّا"[15] ، و کذلک نقرأ ما قاله فی شأن عیسى (ع) من أنّه تکلم و هو فی المهد، و خاطب أولئک الذین وقعوا فی حیرة و شک من أمره و قال: "إِنِّی عَبْدُ اللَّهِ آتانِیَ الْکِتابَ وَ جَعَلَنِی نَبِیًّا".[16] و ثالثا: إنّ من غیر المسلم تاریخیا أنّ أبا بکر هو ثالث من أسلم، بل ذکروا فی کثیر من کتب التاریخ و الحدیث جماعة أخرى أسلمت قبله. إضافة إلى أنّ ابن أبی الحدید نقل عن العالم المعروف أبی جعفر الإسکافی المعتزلی، أن البعض یقول: إذا کان أبو بکر قد سبق إلى الإسلام، فلما ذا لم یستدل لنفسه بذلک فی أی موقف؟ بل و لم یدّع ذلک أی أحد من موالیه من الصحابة. إضافة إلى أنّ ابن أبی الحدید نقل عن العالم المعروف أبی جعفر الإسکافی المعتزلی، أن البعض یقول: إذا کان أبو بکر قد سبق إلى الإسلام، فلما ذا لم یستدل لنفسه بذلک فی أی موقف؟ بل و لم یدّع ذلک أی أحد من موالیه من الصحابة.[17]، [18]
و ناقش الشیخ جعفر السبحانی فی شرحه لکشف المراد الشبهة المذکورة بقوله:
لایقال: إنّ إسلامه علیه السلام کان قبل البلوغ فلا اعتبار به. لأنّا نقول: المقدمتان ممنوعتان:
أمّا الأُولى: فلأنّ سنّ علی (ع) کان ستّاً و ستین سنة أو خمساً و ستین، والنبی (ص) بقی بعد الوحی ثلاثاً و عشرین سنة، و علی (ع) بقی بعد النبی نحواً من ثلاثین سنة، فیکون سنّ علی (ع) وقت نزول الوحی فیما بین اثنتی عشرة سنة و بین ثلاث عشرة سنة، و البلوغ فی هذا الوقت ممکن، فیکون مصداقاً لقوله (ص): «زوجتک أقدمهم سلماً وأکثرهم علماً».[19]
و أمّا الثانیة: فلأن الصبی قد یکون رشیداً کامل العقل قبل سن البلوغ فیکون مکلفاً، و لهذا حکم أبو حنیفة بصحة إسلام الصبی، و إذا کان کذلک دل على کمال الصبی.
أمّا أوّلًا: فلأن الطباع فی الصبیان مجبولة على حب الأبوین و المیل إلیهما، فإعراض الصبی عنهما و التوجه إلى اللَّه تعالى یدل على قوة کماله.
و أمّا ثانیاً: فلأن طبائع الصبیان منافیة للنظر فی الأُمور العقلیة و التکالیف الإلهیة، و ملائمة للعب و اللهو، فإعراض الصبی عما یلائم طباعه إلى ما ینافره یدل على عظم منزلته فی الکمال، فثبت بذلک أن علیاً (ع) کان أقدمهم إیماناً.[20]
اما النقطة الثانیة: لو سلمنا أن الآیة المبارکة لم تنزل بشأن الامام خاصة و ذلک لان المفسرین ذکروا لها عدة اسباب للنزول، فهذا لا یمنع من تطبیقها على ابرز مصادیقها و هو الامام (ع)، خاصة اذا أخذنا بنظر الاعتبار ما اخرجه احمد فی مسنده عن ابن عباس، و فی الدر المنثور: اخرج ابو نعیم فی الحلیة عن ابن عباس قال: قال رسول اللّه (ص): ما أنزلت آیة فیها (یا أَیُّهَا الَّذینَ آمَنُوا) إلا و علیّ رأسها و أمیرها.[21]
اما بالنسبة الى اشکالیة عمومیة اللفظ و إرادة الفرد، فجوابه:
اولا: لا یبقى مجال للاشکال اذا لم نقل بان الآیة نازلة فی شأن علی (ع) و انما تجری علیه من باب التطبیق و الجری الواقعی باعتباره السابق الى الاسلام حقیقة.
و ثانیا: حتى لو قلنا بانها نازلة فیه فلا یرد الاشکال و ذلک:
أولا: انه مع وجود الادلة لا یبقى مجال لمثل هذه الاستبعادات. و ثانیاً: ان هذا الاستعمال، یعنی إطلاق صیغة الجمع على المفرد أو المثنى لیس أمراً جدیداً فهو کثیر الورود فی القرآن و فی غیر القرآن من الأدب العربی، و حتى غیر العربی.
ففی القرآن مواضع متعدّدة ترد فیها العبارة بصیغة الجمع، إلا أنّ مصداقها لا ینطبق إلا على فرد واحد. فمثلا نقرأ: "الَّذِینَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَکُمْ فَاخْشَوْهُمْ".[22] و المقصود من «الناس» فی هذه الآیة هو «نعیم بن مسعود» حسب قول فریق من المفسّرین، لأنّه کان قد أخذ أموالا من أبی سفیان فی مقابل إخافة المسلمین من قوّة المشرکین.
و أیضا نقرأ: "لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِینَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِیرٌ وَ نَحْنُ أَغْنِیاءُ".[23] فهنا المقصود بـ «الذین» فی هذه الآیة، على رأی کثیر من المفسّرین، هو «حی بن أخطب» أو «فنحاص».
و قد یطلق الجمع على المفرد للتکریم، کما جاء عن إبراهیم: "إِنَّ إِبْراهِیمَ کانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ".[24] فهنا أطلقت کلمة «أمّة» و هی اسم جمع، على مفرد.[25] و من هذه الاستعمالات ایضا قوله تعالى: "یَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنا إِلَى الْمَدینَةِ".[26] و القائل هو المنافق ابن أبی بالاجماع؛ و قال تعالى "یَسْتَفْتُونَک"[27] و المستفتی هو جابر إجماعاً و قولاً واحداً. إلى غیر ما هنالک من موارد استعمال الجمع فی الواحد فی آیات القرآن.[28]
[1]مکارم الشیرازی، ناصر، الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج 6، ص 186، مدرسة الإمام علی بن أبی طالب (ع)، 1421 هـ، الطبعة الأولى، قم.
[2] الطبری، أبو جعفر محمد بن جریر الطبری (م 310)، تاریخ الأمم و الملوک المعروف بتاریخ الطبری، ج2، ص310، تحقیق محمد أبو الفضل ابراهیم، بیروت، دار التراث، ط الثانیة، 1387/1967.
[3]نفس المصدر.
[4]نفس المصدر.
[5] ابن الاثیر، عز الدین أبو الحسن على بن ابی الکرم المعروف (م 630)، الکامل فی التاریخ، ج2، ص57، بیروت، دار صادر - دار بیروت، 1385/1965.
[6] مسند احمد بن حنبل، رقم الحدیث 18478، المنشور فی المکتبة الشاملة.
[7] سنن الترمذی، رقم الحدیث 4100، المنشور فی المکتبة الشاملة.
[8] ابن سعد، محمد بن سعد بن منیع الهاشمی البصری (م 230)، الطبقات الکبرى ج3، ص 15، تحقیق محمد عبد القادر عطا،(ذکر اسلام علی و صلاته)، بیروت، دار الکتب العلمیة، ط الأولى، 1410/1990.
[9] القرطبی، محمد بن أحمد بن أبی بکر بن فرح القرطبی أبو عبد الله، الجامع لاحکام القرآن، ج 8، ص 235، منشورات ناصر خسرو، 1406 ه، الطبعة الأولى، طهران.
[10] ابن عبد البر، أبو عمر یوسف بن عبد الله بن محمد (م 463)، الاستیعاب فى معرفة الأصحاب، ج3،ص1092، تحقیق على محمد البجاوی، بیروت، دار الجیل، ط الأولى، 1412/1992.
[11]الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج 6، ص 186.
[12] البحرانی، السید هاشم، البرهان فی تفسیر القرآن، ج2، ص: 829، ناشر مؤسسة البعثة، 1416 هـ، الطبعة الأولى،طهران.
[13]نفس المصدر، ص833.
[14]نفس المصدر، ص 833.
[15]مریم، 12.
[16]مریم،30.
[17]نقلا عن الغدیر، ج 3، ص 240.
[18] الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج 6، ص 187-189.
[19] الذهبی، شمس الدین محمد بن احمد، تاریخ الاسلام و وفیات المشاهیر و الأعلام، تحقیق عمرعبد السلام تدمرى، ج 3، ص 638، بیروت، دار الکتاب العربى، ط الثانیة، 1413/1993.
[20] الشیخ جعفر السبحانی، فی شرحه لکشف المراد، ص 223. بدون بیان تاریخ و مکان الطبع.
[21] السیوطی، جلال الدین، الدر المنثور فی تفسیر المأثور، ج1، ص 104، مکتبة آیة الله المرعشی النجفی، 1404 هـ، قم المقدسة؛ البلاغی النجفی، محمد جواد، آلاء الرحمن فی تفسیر القرآن، ج1، ص 11، نشر: موسسة البعثة، 1420 هـ، الطبعة الأولى، قم المقدسة، تحقیق: قسم الدراسات الإسلامیة فی مؤسسة البعث.
[22]آل عمران، 173.
[23]آل عمران، 181.
[24] النحل، 120.
[25] الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج2، ص، 531.
[26] المنافقون، 8.
[27] النساء، 127.
[28] انظر: القزوینی، السید محمد الکاظمی القزوینی، ردٌ على ردّ السّقیفة، ج 1، ص 269، راجعه و صحّحه و علّق علیه هیئة محمّد الأمین، مکتبة و مرکز الأمین ـ قم، الطبعة الثالثة 2002 م.