Please Wait
7748
1ـ حرف الناس و جرهم إلى الضلال.
2ـ دعوة الناس إلى الأعمال الخرافیة و إیتاء البدع.
3ـ حمل الناس على التغییر و التبدیل فی خلق الله، هذه عدة من الأهداف و المخططات التی نسبها القرآن الکریم إلى الشیطان.
یشیر القرآن الکریم فی الآیات 118ـ 120 من سورة النساء إلى أهداف الشیطان و مخططاته، و ذلک عندما أبعد الله الشیطان عن رحمته بسبب طغیانه و تکبره، و حینها أقسم الشیطان على إعداد بعض الأهداف و المخططات لمواجهة الإنسان.
1ـ حرف الناس من خلال جرهم إلى الضلال ( وهم الذین ینصاعون لأوامر الشیطان) و ذلک من خلال الأمانی و الغرور و الآمال البعیدة.
2ـ دعوة الناس إلى الأعمال الخرافیة و البدعیة.
3ـ حمل الناس و تشجیعهم على تغییر و تبدیل خلق الله، و ذلک عن طریق خداعهم من خلال تبدیل الفطرة الصافیة بالأعمال السیئة المنحطة.
وبعد أن بین الله سبحانه الدور التخریبی للشیطان فی هذه الآیات القرآنیة، یحذر من أن الانسیاق وراء مثل هذا الموجود المضل و هو (الشیطان) أمر خطیر یترتب علیه خسرانٌ مبین. «وَ مَنْ یَتَّخِذِ الشَّیْطَانَ وَلِیّاً».[1]
و اعلموا أن ما یصدره الشیطان من وعود لیس إلاّ من قبیل الکذب، وإنه یعرض علیکم ما هو حسن فی ظاهره إلاّ أنه یحمل فی باطنه الخسران و الشقاء و الانحطاط.[2]
لمزید الاطلاع انظر العناوی ذات الصلة التالیة:
فلسفة خلق الشیطان، رقم السؤال 233؛ الشیطان و الموت، رقم السؤال 398؛ بکاء الشیطان و تضرعه، رقم السؤال 762.