Please Wait
14438
ورد لفظ الشیطان و الجن کثیراً فی القرآن و فی موارد متعددة، و قد نزلت سورة بعنوان سورة الجن.
الشیطان: اسم عام (اسم جنس) یطلق على کل موجود نزق منحرف و مؤذٍ، سواء کان إنساناً أو غیر إنسان، و إبلیس اسم خاص (علم) و هو اسم الشیطان الذی خدع آدم و مازال هو و جنوده یترصد الإنسان.
الجن فی اللغة یعنی التغطیة و الاخفاء، و یطلق على الموجود الذی خلق من النار، و هو مادی و له روح و بدن، و هو مکلف و مسئول، و من الممکن أن یکون مؤمناً أو کافراً أو ....
هناک فئة من الناس من استغرقت فی التصورات و الأوهام و الخیال فی قصص الجن و صدقوا کل ما یأتیهم فی هذا المجال، و فی مقابل ذلک هناک فئة أنکرت وجود الجن من الأساس، و حتى القضایا الواقعیة فیما یتعلق بالجن یرونها خرافاتٍ و أساطیر و أوهاماً.
المستفاد من الآیات و الروایات الإسلامیة أن الجن موجودات لها قدرات کبیرة و على سبیل المثال ما جاء فی الآیة 39 من سورة النمل حیث لم یکذب سلیمان (علیه السلام) ادعاء العفریت من الجن. و لکن لا بد من التوجه و الانتباه إلى أن وجود مثل هذه القضایا لا ینبغی أن یحمل البعض على القول أن الجن قادرون على إیتاء أی عمل، و بذلک یستسیغون کل شیء حتى ما ینطوی على لوثة الشرک بالله سبحانه، لأنه لا یمکن أن یوجد أی فعل و تأثیر لأی موجود من دون الإذن الإلهی. و من هنا فإن قدرة الشیطان على الخداع و الإضلال لا تشمل إلا الخارجین عن دائرة التوحید و العبودیة، الذین یمیلون باتجاه الشیطان و وساوسه دون غیرهم. کما قال الشیطان نفسه: أنه لا سلطان له على عباد الله المُخلَصین: {قَالَ فَبِعِزَّتِکَ لأُغْوِیَنَّهُمْ أَجْمَعِینَ * إِلاَّ عِبَادَکَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِینَ}[i] إضافة إلى ذلک فإن قدرة الشیطان على الإنسان منحصرة فی إلقاء الوساوس و مد الحبائل، و لم تکن فی أی حال من الأحوال سبباً لسلب اختیار الإنسان و حریته، و ذلک لأن تجرد الشیطان هو تجرد خیالی و مثالی، و لا سبیل له إلى مقام المخلصین الذی یمثل المقام العقلی الشامخ للإنسان الکامل. نعم إن إطاعة النفس الأمارة تمهد الأرضیة لتسلط الشیطان و نفوذه و توقع الإنسان فی حبائل الشیطان بشکل تدریجی، و تحمل الإنسان على الضلال و التباهی و الزهو، و لا طریق إلى النجاة من الوسوسة و الانحراف و الضلال إلا بالتوجه إلى الله و الخضوع فی ساحة ربوبیته، قال الله سبحانه مخاطباً الشیطان: {إِنَّ عِبَادِی لَیْسَ لَکَ عَلَیْهِمْ سُلْطَانٌ}.[ii]
فی البدایة نبحث عن مادة لفظ الشیطان و الجن و العلاقة بین مفهوم الشیطان و الجن، وحدود تسلط الشیطان:
معنى لفظ الشیطان و الجن:
(الشیطان) بمعنى المبعد المتمرد، و قد وردت هذه الکلمة فی القرآن الکریم (71 مرة) بصیغة المفرد، و ثمانیة عشر مرة بصیغة الجمع (شیاطین).
المعنى اللغوی: یعتقد الطبرسی و الراغب و ابن الأثیر و غیرهم أن (النون) فی کلمة شیطان هی من أصل الکلمة و أجزائها أی أنها من مادة (شطن یشطن) بمعنى ابتعد أو صار بعیداً، (شطن عنه أی بَعُدَ) و على هذا الأساس فإن الشیطان بمعنى المبتعد عن الخیر.[1] و المستفاد من الآیات و الروایات هو أن الشیطان من الجن.[2]
و یجب الالتفات إلى أن الشیطان اسم عام (اسم جنس) فی حین أن (إبلیس) اسم خاص (علم) و بعبارة أخرى: إن لفظ الشیطان یطلق على کل موجود منحرف و مؤذٍ و طاغٍ سواء کان إنساناً أو غیر إنسان، و أما إبلیس فإنه اسم للشیطان الذی خدع آدم (علیه السلام)، و ما یزال إلى الآن هو و جنوده یترصد الإنسان و یکمن له.[3]
مصطلح الجن: وردت هذه الکلمة اثنان و عشرون مرة فی القرآن المجید، و الجن فی اللغة بمعنى المغطى الخافی أو المخفی، و خُلِق من النار،[4] أو من النار و ما یمازجها.[5]
و الجن بحسب القرآن هو موجودٌ یتمتع بالشعور و الإرادة و لکن طبیعته تقتضی اختفاءه عن حواس البشر، فهو غیر قابل للإحساس فی الکیفیات الطبیعیة و الحالات العادیة.
و الجن مکلف کالإنسان و یحشر یوم القیامة، و بإمکانه أن یکون عاصیاً أو مطیعاً مؤمناً أو مشرکاً.[6]
و قد وصف الملاصدرا ماهیة الجن على النحو التالی: للجن وجودان، وجود فی عالمنا عالم الحس، و وجود و تمثل فی عالم الغیب (عالم المثال) أما وجودها فی هذا العالم فکما بینّا أنه لا یوجد جسم له نوع لطافة و اعتدال إلا و تفاض علیه روح و نفس تتناسب و طبیعة وجوده، من قبل المبدأ الفعال. و من الممکن أن تکون علة ظهور الجن و اختفائه فی بعض الأوقات هی أن الجن له أجسام لطیفة متوسطة فی لطافتها و تقبل التکاثف و الانفراج بالنسبة إلى أجزاء جسمها، و عندما تتکاثف یکون قوامها غلیظاً یمکن مشاهدته. و عندما تنفرج أجزاء جسمها و تتباعد تصبح أجسامها لطیفة خافیة على البصر، کالبخار الموجود فی الهواء، فإنه لا یرى إلا عندما یتکاثف و یتحول إلى غیوم، و عندما یعود إلى طبیعته فلیس بالإمکان رؤیته.[7]
فمثل الجن کمثل الإنسان له روح و بدن و له شعور و إرادة و حرکة. بعض الجن رجال و البعض الآخر نساء، یتوالدون کالإنسان و هم مکلفون و مسؤولون، و یجری علیهم الموت و الحیاة، و یوصفون بالإیمان و الکفر.
العلاقة بین مفهومی الجن والشیطان
الشیطان فی معناه الأصلی کأنّ له مفهوما وصفیا بمعنى (الشریر)، و قد استعمل اللفظ فی القرآن العزیز بهذا المعنى، و فی بعض الأحیان أطلق على إبلیس نفسه و تارة استعمل و أرید منه المعنى العام و هو کل موجود شریر صار الشر (ملکة راسخة) بالنسبة إلیه. حتى أن القرآن یصرح بأن الشیطان یمکن أن یکون من الجن أو من الإنس.[8]
و هناک فرد ممتاز یوجد بین شیاطین الجن له مرتبة عالیة من الشیطنة، و هذا الفرد هو إبلیس و توجد موضوعات کثیرة فی القرآن الکریم بخصوص إبلیس و من جملتها التصریح بأنه کان من الجن.[9]
حدود تسلط الشیطان:
من جملة اعتقادات الثنویة القدیمة فی إیران أن الشیطان (اهریمن) هو الخالق المطلق للشرور و الآفات و الموجودات الضارة کالحیة و العقرب و غیرها. فمن الممکن أن یتخیل البعض أن الشیطان فی الفکر الإسلامی و القرآن مرادف لـ (اهریمن) فی عقیدة إیران القدیمة، و لکن هذا اشتباه محض فلیس للشیطان و الجن أی دور فی الخلق و الإیجاد، فخالق الأشیاء جمیعاً هو الله، و لیس لأحد غیر الله أی تأثیر مستقل فی الخلق و تدبیر شؤونه، و قد ذم القرآن مثل هذه الأفکار و نسبها إلى الباطل فی قوله: {وَ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَکَاءَ الْجِنَّ وَ خَلَقَهُمْ وَ خَرَقُوا لَهُ بَنِینَ وَ بَنَاتٍ بِغَیْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى عَمَّا یَصِفُونَ}.[10]
و حدود تسلط الشیاطین هی الوسوسة السابقة للعمل و الدعوة إلیه،[11] یحسّنون القبائح و یقبحون الحسنات، و لیس لهم أی سلطان وراء ذلک و لم یجبروا أحداً على القیام بأی عمل، و کل ما ورد فی القرآن الکریم بخصوص عمل الشیاطین یرجع إلى هذا الأساس.[12]
ولکلٍ من الملائکة و الجن نصیب من القوة و القدرة و إنهم یتنزلون على الإنسان، ولکن هذا النزول لا یختص بحال الاحتضار فقط، و إنما تنزل الملائکة على الذین یقولون (ربنا الله) و یستقیمون على هذا القول.[13] و الجن کذلک لهم قدر معین و حدود من القدرة. و من جملتها قدرتهم على إنجاز الأعمال الخارقة للعادة على وجه السرعة الفائقة، و على الرغم من ضعف قدرات الجن الفکریة إلا أن قدراتهم التحریکیة کبیرة، فباستطاعتهم أن ینقلوا الحمل الثقیل من مکان إلى آخر فی أقل زمان، فإدراکهم و فهمهم العقلی لیس قویاً و فی حدوده العلیا خیالی و وهمی. و یستفاد من آیات القرآن على أن الجن مخلوقات مادیة (مثل الإنسان). و فی قصة سلیمان (علیه السلام) لا نجده یکذب إدعاء عفریت الجن،[14] مع أنه لم یرد فی القرآن أن عفریت الجن أتى بذلک العرش.[15] و یمکن للجن أن یقوموا ببعض الأعمال من أمثال: الاستماع إلى القرآن و....
طریق نفوذ الشیطان:
یهاجم الشیطان الإنسان من جهات متعددة و مختلفة، فتارة من أمامه و أخرى من ورائه و مرة عن یمینه و أخرى عن شماله. {ثُمَّ لآَتِیَنَّهُمْ مِنْ بَیْنِ أَیْدِیهِمْ وَ مِنْ خَلْفِهِمْ وَ عَنْ أَیْمَانِهِمْ وَ عَنْ شَمَائِلِهِمْ}.[16]
و أهم سلطان بعد الهجوم على الإنسان و الاقتراب منه هو التصرف فی فکر الإنسان و خیاله.[17]
و فی واقع الأمر فإن کمائن الشیطان کثیرة، نشیر إلى بعضها:
1- تارة یکمن فی طریق التعبد لیخرج الإنسان عن حالته التعبدیة، فهو یسعى جاهداً لیصرف الإنسان عن إقامة أعماله على أساس الوحی الإلهی، بل یریده أن یعمل حسب میله و رغبته، فی حین أن الإنسان فی دائرة التعبد هو عبد لله یقیم جمیع أعماله على أساس الوحی الإلهی.
2- و تارة ینصب کمینه فی حوزة التعقل، فیأتی بعمل یصرف الإنسان عن مقام الفکر و التفکر، فبدلاً من أن یحلل المعارف الإلهیة على أساس الدلیل و البرهان، و یفهمها على وجه الدقة والیقین و یتلقاها باطمئنان، یریه الشیطان البراهین الخادعة بدل البراهین الواقعیة، فیحرمه من المعرفة الحقیقیة الأصیلة.
3- و تارة ینصب کمینه فی حوزة الشهود: الحوزة التی یشاهد فیها الإنسان حقائق الربوبیة کما هی عن طریق القلب و من دون توسط أی لفظ أو مفهوم أو استدلال، و یکمن له الشیطان لیمنعه من أن یرى الواقع کما هو، أو یحمله على إنکار مثل هذا الطریق، فهو فی الحقیقة یسعى اولاً لإیجاد الانحراف فی حوزة الشهود ثم على مستوى الفکر و من بعد ذلک على مستوى العمل.[18]
و یستفاد من الآیات و الروایات الصادرة عن المعصومین علیهم السلام أن الشیطان لا یکون له نفوذ أو تسلط إلا على الخارجین عن طریق العبودیة لله سبحانه الذین یقعون فی عبادة النفس و الهوى بسبب الغفلة، مما یمهد الأرضیة لنفوذ الشیطان، و اما عباد الله الصالحون فهم فی مأمن من کید الشیطان و سلطانه، کما اعترف الشیطان نفسه بتلک الحقیقة فی بعض الآیات کما فی قوله: {قَالَ فَبِعِزَّتِکَ لأُغْوِیَنَّهُمْ أَجْمَعِینَ * إِلاَّ عِبَادَکَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِینَ}.[19]
لأن تجرد الشیطان تجرد مثالی و خیالی، و لا یتمتع بالتجرد العقلی التام، و لذلک فلیس له من سبیل إلى مرحلة المقام العقلی الشامخ للإنسان الکامل و المخلص و لا یستطیع التأثیر على قواه العاقلة و عقله العملی، فهو غیر لائق بمرحلة من هاتین المرحلتین، و إنما ینحصر وجوده فی مرحلة أدنى. و لکنه مع ذلک یبقى فی کمین و رصد دائم و لا یکف عن طمعه فی اغواء الإنسان الکامل.
و قد نسج العوام من الناس الکثیر من الخرافات بخصوص الجن لا یمکن أن تنسجم مع العقل و المنطق، فمثلاً إذا سکبت إناءً من الماء المغلی فإنهم یشعلون البیت بالنار، و الاعتقاد بأنها موجودات مؤذیة و سیئة السلوک و حاقدة و غیر ذلک من الأوصاف، فی حین لو هذب موضوع الجن من هذه الشوائب و الخرافات لکان أصل القضیة قابلاً للقبول بشکل کامل، و ذلک لأنه لا یوجد أی دلیل على أن الموجودات الحیة منحصرة فیما نرى بل إن الموجودات غیر المحسوسة أکثر بمراتب، فقد ورد فی روایة النبی الأکرم (صلى الله علیه و آله و سلم): "خلق الله الجن خمسة أصناف: صنف کالرّیح فی الهواء و صنف حیات و صنف عقارب، و صنف حشرات الأرض و صنف کبنی آدم علیهم الحساب و العقاب".[20]
مما نقرؤه فی ثنایا التاریخ و ما نسمع من القضایا منذ قدیم الزمان و إلى الیوم یکشف عن أن تصورات الکثیر من الناس و عقولهم ملیئة بالأوهام و القصص و الخرافات فیما یخص موضوع الجن، إلى الحد الذی یحمل البعض على إنکار کل شیء و الاعتقاد بأن الجن أمر خرافی و لا شیء وراء ذلک.
و هناک طائفة اخری ملأوا أفکارهم و عقولهم بالتصورات و الخرافات و القصص المستغرقة بالأوهام و الأساطیر.
و یمکن ان یقال: أن کلا الطرفین سلک سبیل الإفراط، و لکن الدین الإسلامی المبین أثبت الحقیقة فی هذا المجال کما صحح التصورات و الأفکار الواهیة المتعلقة بمسألة الجن و أزال کل الخرافات و الأوهام من قلوب الناس و عقولهم و حرر القلوب من قبضة الوهم و الأساطیر، و لذلک وردت سورة فی القرآن تبین خصوصیات الجن و تشیر إلى بعض أفعالهم.[21]
و أخیراً فمن الضروری أن نشیر و نُذکّر بالمسألة التالیة وهی أن فی نظام الوجود یکون وجود جمیع الأشیاء سواء کانت الملائکة أو الجن أو البشر و سائر الموجودات من المحسوس و غیر المحسوس هو من الله سبحانه، و أن تأثیرها هو بإذن الله و إرادته و أن دائرة هذا التأثیر لها حدود معینة.
و فی کلام الله النورانی یذکر سبحانه فی القرآن المجید بأن الأسباب المادیة و غیر المادیة لیست لها استقلالیة، فالحیاة و الموت و النفع و الضرر و ... کل ذلک بید الله و فی قدرته و یجب أن یذکر الإنسان الله فی جمیع حالاته و یتوکل علیه و یلوذ بکنفه، و بهذه الحالة لا یستطیع أی مخلوق من إیصال الضرر إلیه: {وَ لَیْسَ بِضَارِّهِمْ شَیْئاً إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ}.[22]
و کذلک حذر من شیاطین الجن و الإنس، و أرشد إلى عدم الرکون إلى إیحاءاتهم، فالشیطان عدو لله و عدو للإنسان، و قد أقسم على إضلال الناس و غوایتهم. و مما تقدم إن قدرة الشیطان فی حدود الوسوسة و الإغراء، و لا یمکن أن تکون سبباً لسلب اختیار الإنسان، نعم فالنفس الأمارة هی محور الأفکار الشیطانیة. و فی واقع الأمر فإن النفس الأمارة تعد بمنزلة القاعدة التی ینفذ منها الشیطان.
{وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَ نَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَیْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِیدِ}[23] و حقیقة الأمر هی کما قال الله تعالى: {إِنَّ عِبَادِی لَیْسَ لَکَ عَلَیْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَکَ مِنَ الْغَاوِینَ}.[24]
المصادر فیما یخص الجن:[25]
*غرائب و عجائب الجن، بدر الدین بن عبد الله الشبلی، ترجمة و تحقیق و تعلیق إبراهیم محمد الجمل.
*الجن و الشیطان، علی رضا رجالی، طهران، منشورات نبوغ.
*الجن فی الکتاب و السنة، إعداد زار بن شاه زالدین، بیروت، 1996م.
*الجن فی القرآن و السنة، عبد الأمیر علی مهنا، بیروت، طبعة 1992م.
*الجن بین الإشارات القرآنیة و علم الفیزیاء، عبد الرحمن محمد الرفاعی، طبعة 1997م.
[1] سید علی أکبر القرشین قاموس قرآن" قاموس القرآن"، مادة (شطن).
[2] الکهف: 51، {فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِیسَ کَانَ مِنَ الْجِنِّ}.
[3] ناصر مکارم الشیرازی، التفسیر الأمثل، ج29، ص 192.
[4] الحجر 27، {وَ الْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ}.
[5] الرحمن 15، {وَ خَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ}.
[6] قاموس قرآن "قاموس القرآن"، مادة (جن).
[7] إبراهیم عباسی، القصص العجیبة حول الجن، ص 25.
[8] الأنعام: 112.
[9] الکهف: 50، انظر الأستاذ محمد تقی مصباح، معارف قرآن" معارف القرآن"، ص 298.
[10] الأنعام، 100.
[11] إبراهیم: 22، {وَمَا کَانَ لِی عَلَیْکُمْ مِنْ سُلْطَانٍ} و یستفاد من بعض الآیات مقدار الأعمال التی تقع فی دائرة قدرة الشیطان، مثل: تزیین الأعمال السیئة فی نظر الناس، المشارکة بالأموال و الأولاد، إلقاء الوعود، إنساء الإنسان، و ....
[12] قاموس قرآن "قاموس القرآن"، لفظ الشیطان.
[13] فصلت: 30.
[14] النمل: 30 – 40.
[15] آیة الله جوادی، تفسیر موضوعى" التفسیر الموضوعی"، ج1، ص119.
[16] الأعراف: 17.
[17] تسنیم، ج3، ص393.
[18] التفسیر الموضوعی، ج12، ص400.
[19] ص: 83.
[20] آیة الله مکارم الشیرازی، تفسیر نمونه" التفسیر الأمثل"، ج29، ص157؛ بحارالأنوار ج : 60 ص : 268.
[21] سید قطب، تفسیر فی ظلال القرآن، المجلد6، ص27 و 28.
[22] المجادلة: 10.
[23] ق: 16.
[24] الحجر: 42.
[25] مواضیع ذات صلة: الشیطان ملک أم جن.