بحث متقدم
الزيارة
12294
محدثة عن: 2007/01/10
خلاصة السؤال
ما هو الشراب الطَّهور؟
السؤال
ما هو الشراب الطَّهور؟
الجواب الإجمالي

"الشراب"؛ یعنی کل ما یشرب، "الطهور"؛ یعنی الشیء الطاهر المطهر. المستفاد من الآیات المختلفة أنه یوجد فی الجنة أنواع من الشراب الطاهر و الهنیء و بکیفیات متنوعة، و قد عبر القرآن فی أحد آیاته بقوله «وَ سَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً».

و فی الإجابة عن السؤال القائل: ما هو الشراب الطهور؟ وردت ثلاثة أقوال:

1ـ قال البعض أن المراد بالشراب الطهور هو ما یشربه أهل الجنة بعد تناولهم من طعام الجنة، فیدفع هذا الشراب جمیع الفضلات الداخلیة، حیث لا یبقى إلا عرق ذو رائحة طیبة و عطر زکی، یفوح من جلودهم.

2ـ و ذهب اتجاه آخر الى أن المراد منه: هو الفوائد الروحیة و المعنویة للسیر و السلوک المعنوی و الروحی، کما روی عن الإمام الصادق (ع) ما معناه: لأن المؤمن یشرب شراباً طهوراً فإنه یعرض عن کل ما سوى الله، و لا یقبل إلا علیه. و عن الإمام الباقر (ع) أن المؤمنین عندما یشربون من هذا الشراب، فإن الله یطهر قلوبهم من الحسد حیث قال  (ع): " فیسقون منها شربة فیطهر الله قلوبهم من الحسد".

3ـ و قد جمع البعض بین القولین المتقدمین فقالوا: لأن الإنسان مزیج و مرکب من التراب و الروح الإلهی فقد زید على رزقه المادی بهباتٍ و عطایا معنویة و روحیة، و بما أن الناس یختلفون فی مراتب السیر و السلوک و التکامل فإن عطاءهم و استفادتهم من ثمار الجنة و طعامها مختلفة أیضاً. و قد وصف القرآن المجید فی آیاته شراب الجنة بأجمل أوصاف مقروناً بأجمل الساقین من أصحاب الوجوه الحسنة و القدود الرهیفة و النواظر العین، یطوفون على أهل الجنة بآنیة جمیلة بیضاء لذة للشاربین، لا فیها ما یفسد عقولهم، و لا ما یعکر صفو نفوسهم، إنه شراب خالص من کل أذىً و سوء. و قد وردت آیات أخرى بتعابیر مختلفة فی وصف شراب الجنة، تصف شراب الأبراربأنه "رحیق مختوم" مصون من کل ألوان الباطل و منزه عن کل أنواع التلوث المعنوی أما المقربون فإن شرابهم من عین التسنیم و ساقیهم هو الذات الإلهیة المقدسة.

فقد روی عن رسول الله (ص) قوله: «التسنیم هو أشرف شراب فی الجنة، یشرب منه محمد(ص) و آله محمد، و أما أصحاب الیمین و بقیة أهل الجنة فیشربون من ممزوجه».

و نتیجة القول هی کما أن الناس یختلفون فی مراتبهم و درجاتهم فی الدنیا، فکذلک تتفاوت درجاتهم فی الجنة، و إن استفادتهم من نعیمها یتناسب مع استعداداتهم الروحیة و مقدار ظرفیتهم المعنویة، و لهذا السبب جاءت تسمیات القرآن و تعابیره مختلفة بالنسبة لأهل الجنة فتارة یسمى بعضهم "أصحاب الیمین" و سمی البعض الآخر بـ الأبرار و أطلق على مجموعة أخرى اسم المقربون. و کذلک فإن عطاءهم و ثوابهم یکون متفاوتاً بما یتناسب و درجاتهم فی الجنة.

الجواب التفصيلي

"الشراب" بمعنى کل ما یشرب[1] و قد ورد فی القرآن الکریم بهذا المعنى فی قوله تعالى «یَدْعُونَ فِیهَا بِفَاکِهَةٍ کَثِیرَةٍ وَ شَرَابٍ»[2] و قوله: «هُوَ الَّذِی أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَکُمْ مِنْهُ شَرَابٌ»[3].

"طهور" هو الشیء الطاهر[4] فی نفسه والمطهِّر لغیره[5] قال تعالى: «وَ أَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُوراً»[6].

الشراب الطهور:

یستفاد من الآیات القرآنیة المختلفة أن فی الجنة أنواعاً متعددةً من الشراب الهنیء الطاهر.[7] السوائل التی فی أنهار الجنة تختلف عن السوائل المعروفة فی هذه الدنیا و ذلک بلحاظ ذاتها و جوهرها و بلحاظ کیفیتها أیضاً. لأن ما یجری فی أنهار الدنیا هو الماء فقط و لا شیء سواه. و من الممکن أن یفسد هذا الماء اذا طال رکوده و یکتسب روائح نتنة فی بعض الأوقات، و لکن ما یجری فی الجنة من السوائل یمتاز عمّا یجری فی أنهار الدنیا بلحاظین و من جهتین. کما یستفاد من القرآن الکریم ، فقد اشارت آیات القرآن الکریم إلى أربعة أنواع من الشراب تجری فی اربعة أنهار فی الجنة.[8] نهر یجری به الماء لرفع العطش، و نهر للحلیب من أجل التغذیة، و نهر من عسل لأجل القوة و المتعة، و نهر للخمر من أجل النشاط و هذه الأنهار الأربعة خلقت بکیفیة لا یمکن أن یطالها التغیر و التبدل و الفساد بمرور الزمان.[9] و قد أشارت آیات القرآن إلى بعض أنواع الشراب هذه و أطلقت علیها عدة تسمیات کالرحیق المختوم أو التسنیم[10] أو الشراب الممزوج بالکافور[11] أو الزنجبیل.[12] وفی آیة واحدة من آیات القرآن الکریم جاء التعبیر بـ "شراباً طهوراً" فی قوله تعالى: «وَ سَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً»[13] فالساقی هو الله سبحانه و تعالى.

آراء المفسرین:

یمکن أن تجمع أقوال المفسرین و آرائهم فیما یخص الشراب فی الجنة ضمن نظریات ثلاث.

1ـ المراد من الشراب الطهور هو نوع شراب یتناوله أصحاب الجنة بعد طعامهم من ثمار الجنة و غذائها فیطرد الفضلات الداخلیة من أجسامهم فلا یبقى فیها سوى العرق المعطر بالروائح الزکیة الذی یفوح و ینتشر منها[14] و معنى ذلک أن الشراب الطهور هو نوع محصول مادی من نعم الجنة و ثمارها، لکنه بکیفیة عالیة و خصوصیات فریدة و لذائذ أکثر و کذلک جاءت الروایات[15] و الآیات القرآنیة فی وصف أشربة الجنة و ما یسقى فیها أهلها، فقد وصفت الشراب و الساقین بأجمل الأوصاف من حیث الهیئة و جمالها و الوجوه ونضارتها و عیونهم وما تحمل من نظرات معبرة، و کذلک الأوانی التی یحملونها و هم یطوفون على أهل الجنة فهی بیضاء لذة للشاربین، لا فیها ما یفسد عقولهم و لا یصیبهم منها الملل و السأم و الضجر.[16]

2ـ المراد من الشراب الطهور هو الفوائد المعنویة و الروحیة فی السیر و الکدح و السلوک الروحی، و قد أشار العلامة الطباطبائی فی تفسیر المیزان إلى الطهارة الروحیة لهذا الشراب الطهور و أنه ینفی کل الوان التلوث الناشئ عن الغفلة عن الله سبحانه و یزیل کل حجاب یمنع من التوجه إلى الله حیث قال: شرابا طهورا ای بالغا فی التطهیر لایدع قذارة الا ازالها ومن القذارة قذارة الغفلة عن الله والاحتجاب عن التوجه الیه.[17] کما روی عن الإمام الصادق (ع): «یطهرهم عن کل شیء سوى الله، إذ لا طاهر من تدنس بشیء من الأکوان إلا الله».[18] و جاء فی تفسیر أطیب البیان: إن الشراب الطهور یطهر قلوب الأبرار من کل الصفات الرذیلة و الأوهام الفاسدة و من کل هم و غم.[19] و قد روی عن الإمام الباقر (ع) إن الله یطهر قلوب المؤمنین من الحسد عندما یشربون من الشراب الطهور حیث قال (ع): "فیسقون منها شربة فیطهر الله قلوبهم من الحسد".[20]

و قال بعض العظماء: بما أن الاستغراق فی التوحید و کمال الانقطاع إلى الله هو طهارة تامة، فإن کل شیء لا ینسجم و هذا المعنى فإنه فاقد لصفة الطهارة، و کذلک هو الحال بالنسبة لمثل هذا الشراب الذی یسقى بید مثل هکذا ساقی فإنه یطهر الإنسان عن کل ما سوى الله سبحانه کما أن هذا المفهوم ورد فی غرر تعالیم أهل البیت(علیهم السلام) کأساس شامل و جامع[21]، فقد نقل عن الإمام الصادق (ع): إن هذا الشراب یطهر أجسامهم وأرواحهم من کل شیء سوى الذات الإلهیة المقدسة، لأن ذکر الله سبحانه و ذاته المقدسة و ذکر اسمه هو الذی یمنع الإنسان من التلوث و الانحطاط" یطهرهم من کل شیء سوى الله، إذ لا طاهر من تدنس بشیء من الأکوان إلا الله". [22]

3ـ جمع بعض المفسرین بین النظریتین المتقدمتین فقالوا:[23] لما کان الإنسان مرکباً جمیلاً من تراب الأرض و روح الله. فقد أعطی إضافة إلى رزقه المادی عطاءً روحیاً و معنویاًن و بما أن الناس یختلفون فی سیرهم و سلوکهم و تکاملهم، فإن استفادتهم من نعیم الجنة هو متفاوت أیضاً. فالبعض منهم کالأبرار فإنهم یشربون من "الرحیق المختوم" الذی یصونهم من کل ألوان الباطل و ینزههم من جمیع أنواع التلوث الروحی، و أما المقربون فشرابهم من عین التسنیم و هی قراح محض و نمیر عذب وأصیل، فقد ورد الحدیث عن الرسول الأکرم (ص) قوله: «التسنیم هو أشرف شراب فی الجنة، یشرب منه محمد(ص) و آله محمد، و أما أصحاب الیمین و بقیة أهل الجنة فیشربون من ممزوجه».[24] و الساقی هو الذات المقدسة الإلهیة «وسقاهم ربهم شراباً طهوراً»[25] و کاسها حقیقة معرفته ومحبته النفیسة «إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِی نَعِیمٍ ..... یُسْقَوْنَ مِنْ رَحِیقٍ مَخْتُومٍ».[26]

و یظهر مما تقدم أنه کما یکون الناس فی الدنیا على درجات و مراتب مختلفة من الکمال فکذلک هم فی الجنة تتفاوت منازلهم و درجاتهم و إن استفادتهم من نعیم الجنة و ثمارها تتناسب مع قدراتهم الروحیة و استیعاب ظرفیتهم المعنویة. و من هنا فقد جاءت تعابیر القرآن مختلفة فذکر أهل الجنة بعدة تسمیات و ألقاب، فسمى بعضهم أصحاب الیمین و أطلق على البعض الآخر اسم "الأبرار" و وصف مجموعة أخرى بالمقربینعند الله. و استفادة الجمیع من نعیم الجنة کل ما یتناسب و موقعه و مقامه. و من المسلم فإن نعیم الجنة و خیراتها هی مفعمة باللذة و السرور و الانتعاش، و لکن لیس بالکیفیة التی نتصورها فی هذه الدنیا.



[1] القرشی، سید علی أکبر، قاموس قران "قاموس القرآن"، ج 4 ، ص12.

[2]  ص، 15.

[3] النحل، 10.

[4] قاموس قران "قاموس القرآن"، نفس المصدر، ج 4، ص 242.

[5] الفخر الرازی، التفسیر الکبیر، ج30، ص 254.

[6] الفرقان، 48.

[7] الظاهر أنه لا یوجد بحث فی خصوص أشربة الجنة من جهة طهارتها، کما هو مطروح فی هذه الدنیا، ذلک لأنه لا سبیل للنجاسة و القذارة فی الجنة و إنما القول هنا راجع إلى مراتب الکمال و الرشد.

[8] محمدT 15.

[9] مکارم الشیرازی، ناصر پیام قرآن( رسالة القران"، تفسیر موضوعی" التفسیر الموضوعی"، معاد در قران "المعاد فی القرآن" ج 6، ص 244.

[10] المطففین، 27 و 28.

[11] الدهر، 5 و 6.

[12] الدهر، 17 و 18.

[13] الدهر، 21.

[14] الفخر الرازی، التفسیر الکبیر، ج 3، ص 254؛ مجمع البیان، ج 10، ص 623.

[15] یمکن الرجوع إلى روایة عبد الله بن سنان عن الإمام الصادق(ع) فی نور الثقلین، ج 5، ص 32 و 33، الحدیث 30.

 [16]الصافات، 45 و 47؛ الزخرف، 7.

[17] الطباطبائی، محمد حسین، تفسیر المیزان، ج 20، ص 130.

[18] منهج الصادقین، ج10، ص 110؛ مجمع البیان، ج 10، ص 623.

[19] الطیب، سید عبد الحسین، تفسیر أطیب البیان در تفسیر القرآن" تفسیر أطیب البیان فی تفسیر القرآن"، ج 13، ص 327.

[20] التفسیر الصافی من الکافی، نقلاً عن تفسیر أحسن الحدیث، سید علی أکبر القرشی، ج11، ص 27.

[21] جوادی الآملی، تفسیر موضوعى قرآن در قرآن "التفسیر الموضوعی فی القرآن"، ج 5، ص 298 و 302.

[22] الطبرسی، تفسیر مجمع البیان، ج 10، ص 623.

[23] جوادی الآملی، تفسیر تسنیم،" تفسیر التسنیم" منشورات الإسراء، الطبعة الأولى، 1378 هـ ش. ج 1، ص 27.

[24] بحار الأنوار، ج 44، ص 3؛ علم الیقین، ج 2، ص 1253، نقلاً عن تفسیرتسنیم. و رویت بالنحو التالی" روی عن رسول الله (ص) قوله: «التسنیم هو أشرف شراب فی الجنة.یاتیهم من عال یتسنم علیهم فی منازلهم وهی عین یشرب بها المقربون رسول الله وخدیجة وعلی بن ابی طالب وذریاتهم والمقربون یشربون من تسنیم بحتا صرفا و سائر المؤمنین ممزوجا».

[25] الإنسان، 21.

[26] المطففین، 27 و 28.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • أیهما أفضل استشارة الطبیب النفسی أم المشاور الدینی؟
    5068 العملیة 2011/10/16
    للإجابة عن السؤال نتابع الآتی:1ـ فیما یخص مشاورة الطبیب النفسی أو الخبیر الدینی لا بد من القول: مع أن الأمرین مرتبطان ببعضهما من زاویة نظر معینة إلا أنهما منفصلان من جهة أخرى. و لذلک فمن یشعر بوجود مشکلة نفسیة و روحیة معنویة فعلیة أن یراجع المتخصص فی هذا الفن، ...
  • هل يوجد من العلماء من افتى بحرمة الموسيقى مطلقاً و بجميع أنواعها؟
    3813 الحقوق والاحکام 2015/05/25
    صنف علماء الشيعة و فقهاؤهم من القرن القرن الحادي عشر و حتى الوقت الراهن رسائل مستقلة في الغناء و الموسيقى، حيث وقعت القضية منذ ذلك العصر و حتى اليوم معركة للآراء، و كان الفقهاء قبل ذلك يتعرضون للموضوع استطراداً و ضمن ابحاث كتاب التجارة من الفقه أو كتاب ...
  • ما حکم مشاهدة غیر المحارم عن طریق التلفزیون او الکامبیوتر؟
    5328 الحقوق والاحکام 2010/09/05
    اجاب سماحة آیة الله العظمى السید الخامنئی (دام ظله) عن السؤال التالی:ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة الأجنبیة السافرة؟ و ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة فی التلفزیون؟ و هل هناک فرق بین المسلمة و غیرها، و بین الصور المعروضة بالبثّ المباشر و ...
  • ما هو اسم کتاب النبی نوح (ع)؟
    6089 الکلام القدیم 2009/02/01
    ذکر فی الروایات اسم کتاب النبی نوح (ع) تحت عنوان "صحف نوح"[1] و لم یذکر له اسم خاص غیر ذلک.[1] بحارالأنوار، ج : 35 ص ...
  • مع الالتفات الى الروایات المختلفة و المتضادة ظاهراً، هل الکلام هو الأفضل أم السکوت؟
    7137 العملیة 2011/06/14
    اذا نظرنا الى کل من السکوت و الکلام من زاویة الآفات التی یتعرضان لها فلکل واحد منهما آفاته الخاصة به و لکل منهما محاسنه الخاصة کذلک، و مع ملاحظة کلا الامرین یکون من الصعب ترجیح طرف على آخر. لکن یمکن القول بشکل مطلق اذا قارنا بین السکوت و الکلام بعیدا ...
  • ما هو رأی سماحتکم فی أحادیث تحریف القرآن؟
    5292 الحقوق والاحکام 2010/12/01
    جواب سماحة آیة الله هادوی الطهرانی (دامت برکاته):1. روایات التحریف إما ضعیفة السند أو لیست بحجة من ناحیة الصدور أو أنها مضطربة دلالة؛ ولاریب أن القرآن الکریم مصون من التحریف مطلقاً فلم و لن یحرف.2. لو إعتقد الشخص بتحریف ...
  • هل یجب ان یلبس الخاتم فی الید الیمنی
    6844 الحقوق والاحکام 2008/07/19
    التختم هو من سنن النبی (ص) و الائمة (ع)، و فی الروایات توجد اشارات بخصوص جنس الخاتم، و شکله و النقش علیه. و اضافة لذلک فقد وردت التوصیة بانه من الافضل ان یکون الخاتم فی الید الیمنی. ان جمیع الاحکام التی وضعها الاسلام بخصوص لبس الخاتم لها جنبة استحبابیة. نعم ...
  • من هو أبو سعید الخدری؟ و هل کان محباً لأهل البیت (ع)؟ و هل کان یؤمن بإمامة أمیر المؤمنین(ع)؟
    6680 تاريخ بزرگان 2009/02/28
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • ما معنى مكر الله؟
    6170 التفسیر 2012/03/12
    سئل الإمام الرضا (ع) عن نسبة الخديعة و الإستهزاء و المكر لله في القرآن الكريم، فقال: "إن الله عزّوجلّ لا يسخر و لا يستهزئ و لا يمكر و لا يخادع و لكنّه عزّ و جلّ يجازيهم جزاء السخرية و جزاء الإستهزاء و جزاء المكر و الخديعة...". ...
  • هل صحیح أن قبر الإمام أمیر المؤمنین علی (ع) فی العین الیمنى لسیدنا آدم (ع)؟
    6852 تاريخ بزرگان 2013/12/03
    1ـ اختلفت الروایات و النصوص التاریخیة عن محل دفن آدم (ع). فمنها ما تنصّ على أن محل دفنه فی حرم الله (فی مکة المکرمة و حوالیها).[1] و منها ما تنص على أن محل دفنه هو مدینة النجف و عند قبر الإمام علی (ع).

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280469 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259124 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129819 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116215 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89700 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61317 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60568 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57475 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52102 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48168 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...