لیلة الزفاف التی هی اللیلة الاولى التی تجمع بین العریسین تحت رباط مقدس هو رباط الزوجیة، هذه اللیلة تحظى باهمیة کبیرة فی الفکر الاسلامی و لها تأثیرها الکبیر فی مستقبل الاسرة و لذلک نرى الشریعة الاسلامیة ذکرت مجموعة من السنن والآداب لتلک اللیلة المبارکة ذکرتها کتب الحدیث الاسلامیة و کذلک حثت على اجتناب کل انواع المعاصی و اقتراف الذنوب و منها اجتناب الافلام المستهجنة (السکس) حتى لو کانت تحت ذریعة تعلم طریقة المقاربة الجنسیة لانها فی کثیر من الحالات تمثل احدى حبائل الشیطان التی یصطاد من خلالها الشباب لیوقعهم فی الرذیلة و یسوقهم نحو الانحراف سواء على مستوى الافراد أو الأسر.

وقد اجاب سماحة السید القائد (دام ظله) عن السؤال التالی:

س 114: ما هو حکم مشاهدة الرجال المتزوجین الأفلام التی تحتوی على تعلیم الطریقة الصحیحة لمقاربة المرأة الحامل، علماً أنّ ذلک لن یوقعه فی الحرام؟

ج: لا تجوز مشاهدة مثل هذا النوع من الأفلام التی لا تنفک عن النظر المثیر للشهوة[1].

وکذلک أجاب سماحته عن السؤال التالی:

س 117:هل یجوز للزوجین مشاهدة أفلام الفیدیو الجنسیة المثیرة للشهوة داخل المنزل؟

ج: لا تجوز إثارة الشهوة بواسطة مشاهدة أفلام الفیدیو الجنسیة[2].

فلا یجوز اذن مشاهدة تلک الافلام لتعلم طریقة المقاربة الجنسیة حتى و إن لم یقع المشاهد فی الحرام و ذلک لعدم جواز النظر بشهوة مطلقاً.

الا للمتخلفین عقلیاً أو جسمیا الذین ینحصر تعلم المسائل الجنسیة لدیهم بهذا الطریق فقط.

لمزید الاطلاع انظر:

1- آداب لیلة الزفاف، السؤال رقم355 ( الرقم فی الموقع: 3802).

2- اسلوب الکف عن مشاهدة الافلام المستهجنة، السؤال رقم2602 ( الرقم فی الموقع: 2736).