بحث متقدم
الزيارة
10000
محدثة عن: 2009/11/14
خلاصة السؤال
ماذا تعنی کلمة فاطمة؟ و لماذا انتخب النبی (ص) هذا الاسم؟
السؤال
معلوماتی فی خصوص الاسماء قلیلة جدا و من تلک الاسماء اسم فاطمة بنت النبی الاکرم (ص) و مما لاریب انه لابد ان یکون لهذا الاسم معنى جامعا و متمایزا، فماذا تعنی کلمة فاطمة؟ و لماذا انتخب النبی (ص) هذا الاسم لابنته الوحیدة؟
الجواب الإجمالي

لیس ضروریاً ان یکون کل اسم یکشف عن معنى متمایز و خاص بنحو یجسد شخصیة المسمى به؛ بل یکفی ان یکون الاسم منزها عن المفاهیم الشرکیة و المضادة للقیم.

اما بالنسبة الى بعض الاولیاء الالهیین کالسیدة فاطمة (س) و التی الهم بنحو ما اسمها من عالم الغیب، فمن الطبیعی ان یکون هذا الاسم یحتوی على نکات تتعلق بخصائص المسمى به و ینسجم معها.

ان اسم فاطمة مشتق من الاصل "فطم" الذی هو بمعنى المنقطع؛ و لقد اشارت الروایات الى أن السیدة الجلیلة (س) قطعت من کل القبائح و النواقص و هناک روایات تشیر الى انها و شیعتها حرموا على النار.

الجواب التفصيلي

یتفرع السؤال المذکور الى شقین و یلحظ من زاویتین:

1- هل الاسماء التی توضع للاشخاص بما فیهم ابناء الانبیاء و الائمة لابد ان یکون لها دلیل خاص و انها تکشف عن ابعاد شخصیة المسمى بها؟

2- هل یوجد دلیل خاص لسبب اطلاق اسم فاطمة على بنت النبی الاکرم (ص) و ان الاسم یکشف عن بیان ای بعد من شخصیتها (علیها السلام)؟

بالنسبة الى الشق الاول لابد من القول انه قد روی عن ائمتنا انهم حثوا على الاسم الحسن حتى ان صاحب الوسائل جمعها تحت " بَابُ اسْتِحْبَابِ تَسْمِیَةِ الْوَلَدِ بِاسْمٍ حَسَنٍ وَ تَغْیِیرِ اسْمِهِ إِنْ کَانَ غَیْرَ حَسَن‏"[1] و من الطبیعی أن الآباء یطلقون الاسماء على ابنائهم بسلائق متفاوتة و صحیح ان الدین الاسلامی حث على حسن التسمیة لکن لم یصل الامر الى حد الالزام و انما ترکت الحریة للافراد یختارون لابنائهم ما شاءوا من الاسماء شریطة ان یکون الاسم خالیا من المفاهیم الشرکیة و لایکون منافیا للقیم الاخلاقیة فمن هنا قالوا:" أَوَّلُ مَا یَبَرُّ الرَّجُلُ وَلَدَهُ أَنْ یُسَمِّیَهُ بِاسْمٍ حَسَنٍ فَلْیُحْسِنْ أَحَدُکُمُ اسْمَ وَلَدِهِ"[2] و فی هذا المجال نرى النبی الاکرم (ص) سعى فی بعض الاحیان لتغییر الاسماء لا انه کان یغیر اسماء اصحابه بما ینسجم مع التعالیم الاسلامیة القیمة و الذی یکشف عن اسلامهم و ایمانهم. فوجود اسماء من قبیل عمار و مصعب و مقداد و... فی اوساط صحابة النبی (ص) بالرغم من ان هذه الاسماء لم تکن تحمل مفهوما اسلامیا خاصا.

طبعا توجد روایات کثیرة تؤکد انه (ص) کان یغیر الاسماء ذات المغزى الشرکی و عبودیة الاصنام او ذات المعانی غیر المستحسنة.[3]

فبالنظر لحریة الافراد یکون من المناسب لهم ان یختاروا الاسماء الجمیلة و الالتزام بوصایا اهل البیت (ع) التی منها:

فعَنْ أَبِی جَعْفَرٍ الباقر (ع) قَالَ: أَصْدَقُ الْأَسْمَاءِ مَا سُمِّیَ بِالْعُبُودِیَّةِ وَ أَفْضَلُهَا أَسْمَاءُ الْأَنْبِیَاءِ.[4]

ما ذکرناه تحلیل مختصر حول التسمیة بشکل کلی، لکن کما ورد فی السؤال هناک بعض الاسماء کالاسم المقدس "فاطمة" الذی انتخبه الباری تعالى و الهمه لنبیه لابد أن یکون اسما یختلف عن سائر الاسماء و انه یکشف بنحو ما عن ابعاد شخصیة صاحبة الاسم؛ طبعاً لیس من الضروری أن یکون هذا الاسم منحصراً بالشخص المنظور و لم یتسمى به احد قبله او یکون انتخابه لغیره فی المستقبل ممنوعاً.

ان اسم فاطمة مشتق من الجذر " فطم" بمعنى المقطوع.[5]

اما لماذا سماها الرسول الاکرم (ص) بهذا الاسم؟ هناک روایات مختلفة فی بیان هذا الموضوع کل منها تشیر الى جنبة خاصة او حیثیة معینة و لا یوجد تعارض بینها بل کل واحد منها مکملة - بحو ما- للأخرى، من هنا ننقل بعضا منها للاطلاع فقط:

الف: عن یونس بن ظبیان قَال: قَال أبو عبد اللَّه (ع): لِفَاطِمَةَ (ع) تِسْعَةُ أَسْمَاءَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَاطِمَةُ وَ الصِّدِّیقَةُ وَ الْمُبَارَکَةُ وَ الطَّاهِرَةُ وَ الزَّکِیَّةُ وَ الرَّاضِیَةُ وَ الْمَرْضِیَّةُ وَ الْمُحَدَّثَةُ وَ الزَّهْرَاءُ؛ ثُمَّ قَالَ (ع): أَ تَدْرِی أَیُّ شَیْ‏ءٍ تَفْسِیرُ فَاطِمَةَ؟ قُلْتُ: أَخْبِرْنِی یَا سَیِّدِی. قَالَ: فُطِمَتْ مِنَ الشَّرِّ. قَالَ: ثُمَّ قَالَ: لو لا أَنَّ أَمیر الْمُؤْمِنِینَ (ع) تَزَوَّجَهَا لَمَا کَانَ لَهَا کُفْوٌ إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَةِ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ آدَمُ فَمَنْ دُونَهُ.[6]

ب: عن الرِّضا عن آبَائِهِ (ع) قَال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): إِنِّی سَمَّیْتُ ابْنَتِی فَاطِمَةَ لأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَطَمَهَا وَ فَطَمَ مَنْ أَحَبَّهَا مِنَ النَّارِ.[7]

ج: عن أَبِی جَعْفَرٍ (ع) قَالَ: لَمَّا وُلِدَتْ فَاطِمَةُ (ع) أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى مَلَکٍ فَأَنْطَقَ بِهِ لِسَانَ مُحَمَّدٍ (ص) فَسَمَّاهَا فَاطِمَةَ ثُمَّ قَالَ: إِنِّی فَطَمْتُکِ بِالْعِلْمِ وَ فَطَمْتُکِ عَنِ الطَّمْثِ. ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (ع): وَ اللَّهِ لَقَدْ فَطَمَهَا اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى بِالْعِلْمِ وَ عَنِ الطَّمْثِ بِالْمِیثَاقِ.[8]

و فی الختام لابد من الالتفات الى ان الزهراء (س) کانت و باتفاق الفریقین بضعة من رسول الله یؤذیه ما یؤذیها[9]، فمن هنا هی جدیرة بالاسم الحسن لیکشف الاسم عن جانب من جوانب شخصیتها حتى یعرفها العالم من هنا نعتقد ان الله تعالى هو الذی اختار لها الاسم.



[1] الحر العاملی، محمد بن الحسن، وسائل الشیعة، ج 21، ص 389-388، الروایة 27374، مؤسسة آل البیت، قم، 1409 هـ ق.

[2]نفس المصدر.

[3]نفس المصدر، ص 390،27379.

[4]نفس المصدر، ص 391، 27381.

[5] ابن منظور، لسان العرب، ج 12، ص 454، مادة فطم.

[6] المجلسی، محمد باقر، بحار الانوار، ج 43، ص 10، باب 2، الروایة 1، مؤسسة الوفاء، بیروت، 1404 هـ ق.

[7]المصدر، ص12، الحدیث4.

[8]نفس المصدر، ص13، الحدیث9.

[9] صحیح البخاری، ج 4 ، ص 219، دار الفکر، بیروت، 1401 هـ ق.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • أیهما أفضل استشارة الطبیب النفسی أم المشاور الدینی؟
    5068 العملیة 2011/10/16
    للإجابة عن السؤال نتابع الآتی:1ـ فیما یخص مشاورة الطبیب النفسی أو الخبیر الدینی لا بد من القول: مع أن الأمرین مرتبطان ببعضهما من زاویة نظر معینة إلا أنهما منفصلان من جهة أخرى. و لذلک فمن یشعر بوجود مشکلة نفسیة و روحیة معنویة فعلیة أن یراجع المتخصص فی هذا الفن، ...
  • هل يوجد من العلماء من افتى بحرمة الموسيقى مطلقاً و بجميع أنواعها؟
    3813 الحقوق والاحکام 2015/05/25
    صنف علماء الشيعة و فقهاؤهم من القرن القرن الحادي عشر و حتى الوقت الراهن رسائل مستقلة في الغناء و الموسيقى، حيث وقعت القضية منذ ذلك العصر و حتى اليوم معركة للآراء، و كان الفقهاء قبل ذلك يتعرضون للموضوع استطراداً و ضمن ابحاث كتاب التجارة من الفقه أو كتاب ...
  • ما حکم مشاهدة غیر المحارم عن طریق التلفزیون او الکامبیوتر؟
    5328 الحقوق والاحکام 2010/09/05
    اجاب سماحة آیة الله العظمى السید الخامنئی (دام ظله) عن السؤال التالی:ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة الأجنبیة السافرة؟ و ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة فی التلفزیون؟ و هل هناک فرق بین المسلمة و غیرها، و بین الصور المعروضة بالبثّ المباشر و ...
  • ما هو اسم کتاب النبی نوح (ع)؟
    6089 الکلام القدیم 2009/02/01
    ذکر فی الروایات اسم کتاب النبی نوح (ع) تحت عنوان "صحف نوح"[1] و لم یذکر له اسم خاص غیر ذلک.[1] بحارالأنوار، ج : 35 ص ...
  • مع الالتفات الى الروایات المختلفة و المتضادة ظاهراً، هل الکلام هو الأفضل أم السکوت؟
    7137 العملیة 2011/06/14
    اذا نظرنا الى کل من السکوت و الکلام من زاویة الآفات التی یتعرضان لها فلکل واحد منهما آفاته الخاصة به و لکل منهما محاسنه الخاصة کذلک، و مع ملاحظة کلا الامرین یکون من الصعب ترجیح طرف على آخر. لکن یمکن القول بشکل مطلق اذا قارنا بین السکوت و الکلام بعیدا ...
  • ما هو رأی سماحتکم فی أحادیث تحریف القرآن؟
    5292 الحقوق والاحکام 2010/12/01
    جواب سماحة آیة الله هادوی الطهرانی (دامت برکاته):1. روایات التحریف إما ضعیفة السند أو لیست بحجة من ناحیة الصدور أو أنها مضطربة دلالة؛ ولاریب أن القرآن الکریم مصون من التحریف مطلقاً فلم و لن یحرف.2. لو إعتقد الشخص بتحریف ...
  • هل یجب ان یلبس الخاتم فی الید الیمنی
    6844 الحقوق والاحکام 2008/07/19
    التختم هو من سنن النبی (ص) و الائمة (ع)، و فی الروایات توجد اشارات بخصوص جنس الخاتم، و شکله و النقش علیه. و اضافة لذلک فقد وردت التوصیة بانه من الافضل ان یکون الخاتم فی الید الیمنی. ان جمیع الاحکام التی وضعها الاسلام بخصوص لبس الخاتم لها جنبة استحبابیة. نعم ...
  • من هو أبو سعید الخدری؟ و هل کان محباً لأهل البیت (ع)؟ و هل کان یؤمن بإمامة أمیر المؤمنین(ع)؟
    6680 تاريخ بزرگان 2009/02/28
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • ما معنى مكر الله؟
    6170 التفسیر 2012/03/12
    سئل الإمام الرضا (ع) عن نسبة الخديعة و الإستهزاء و المكر لله في القرآن الكريم، فقال: "إن الله عزّوجلّ لا يسخر و لا يستهزئ و لا يمكر و لا يخادع و لكنّه عزّ و جلّ يجازيهم جزاء السخرية و جزاء الإستهزاء و جزاء المكر و الخديعة...". ...
  • هل صحیح أن قبر الإمام أمیر المؤمنین علی (ع) فی العین الیمنى لسیدنا آدم (ع)؟
    6852 تاريخ بزرگان 2013/12/03
    1ـ اختلفت الروایات و النصوص التاریخیة عن محل دفن آدم (ع). فمنها ما تنصّ على أن محل دفنه فی حرم الله (فی مکة المکرمة و حوالیها).[1] و منها ما تنص على أن محل دفنه هو مدینة النجف و عند قبر الإمام علی (ع).

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280469 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259124 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129819 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116215 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89700 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61317 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60568 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57475 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52102 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48168 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...