Please Wait
9957
ان الله تبارک و تعالى وجود مطلق و کمال مطلق، منزه عن کل عیب و نقص، لامثیل له بقدرته و صنعه، و محیط بجمیع الاشیاء و فی جمیع حالاتها و عالم بها کذلک زمانا و مکانا، سمیع بصیر، مرید مختار، حی و خالق لجمیع الاشیاء و منشأ لجمیع الخیرات و الحسنات، یحب جمیع خلقه و هو رؤوف رحیم بهم.
ان مفهوم مصطلح "الله" من المفاهیم العامة و السهلة التی یدرکها جمیع الناس بما فیهم اؤلئک المنکرون لوجوده تعالى و الملحدون، و لکن ادراک کنه حقیقة ذات الله تعالى غیر ممکن، و لکنّ هناک طرقاً و براهین کثیرة یمکن من خلالها تحصیل العلم و الیقین بوجود الله تبارک تعالى، و یمکن تصنیفها کالتالی:
1- الطریق العقلی(مثل برهان الامکان و الوجوب، و غیر ذلک).
2- الطریق التجریبی(برهان النظم)
3- طریق القلب( برهان الفطرة)
ان اسهل الطرق و افضلها هو برهان الفطرة "معرفة الله عن طریق القلب" فان الانسان و من خلال العودة الى ذاته و باطنه یدرک وجود ربه و تنفتح له نافذة الحق تعالى من دون حاجة للاستعانة على ذلک بالبراهین العقلیة او التجریبیة.
من اجل ان یتضح الجواب عن السؤال المطروح نرى من اللازم الالتفات الى الامور التالیة:
1- ان مفهوم مصطلح" الله" من المفاهیم التی یدرکها کل انسان حتى المنکرون له سبحانه و تعالى یحملون صورة ما عن هذا المفهوم، فان الجمیع یعلم ان "الله" یعنی الموجود الخالق لجمیع الاشیاء و القادر على کل شیء، و العالم بکل شیء، السمیع البصیر، الحی و... و ان لم یذعنوا بوجود هذا الاله.
2- صحیح ان مفهوم الله تعالى من المفاهیم التی یدرکها عموم الناس، و لکن هذا لایعنی ان حقیقة الله تعالى و کنهه سبحانه قابلة للادراک البشری، بل ان ادراک ذاته تعالى من الامور المحالة، و ذلک لان ذات الله تعالى غیرمتناهیة و غیر محدودة هذا من جهة، و من جهة ثانیة ان العلم؛ یعنی الاحاطة بالمعلوم، و بما ان الانسان محدود ذاتا و خصائصا من هنا لایمکن له ان یحیط بذات الله اللامتناهیة « لایحیطون به علما»[1] و لعله من هنا نرى القرآن الکریم حینما یعرف الله تعالى یعرفه من خلال بیان صفاته الجمالیة و الجلالیة نظیر الغنی، العلیم، الحکیم، السمیع، البصیر، العلی، الکبیر، الرحمن، الرحیم، الخالق الفاطر و...[2]
اضافة الى ذلک ان الانسان مرتبط مع الاشیاء الخارجیة من خلال الحواس الظاهریة و انه یعرفها من خلال هذا الطریق الحسی و الحال ان ذات الله تبارک و تعالى لاشبیه لها و لامثیل« لیس کمثله شئ».[3]
3- صحیح ان حقیقة ذاته تعالى غیر قابلة للادراک التام الاّ ان هناک الکثیر من الطرق و البراهین التی یمکن من خلالها تحصیل الیقین بوجوده تعالى و التی یمکن تصنیفها کالتالی:
الف- طریق العقل مثل برهان الامکان و الوجوب.
ب –طریق الحس و التجربة او برهان النظم.[4]
ج- طریق القلب او برهان الفطرة.[5]
4- ان اسهل الطرق و اخصرها و افضلها لاثبات وجود الله هو طریق القلب او برهان الفطرة؛ یعنى أنّه مخفی فی اعماق روح الانسان نور المعرفة و الشعور و المیل نحو الله و العشق الالهی، و إنّه توجد فی داخل قلب الإنسان دائما نقطة نورانیة، و هی حلقة ارتباطه بما وراء عالم الطبیعة، و هی أقرب طریق إلى اللّه.[6]
5- و ان کانت معرفة الله تعالى و الشعور الدینی و نور التوحید مخفی فی أرواح الناس جمیعا، إلّا أن الآداب و الرسوم و المسائل الخرافیة و التربیة الخاطئة و التلقینات السیئة تلقی علیه ظلالا و أستارا، و لکن حین تحدق بالإنسان الشدائد و تحیط به دوّامات المشاکل، و یرى یده قاصرة عن الأسباب الظاهریة، یتجه بدون اختیاره إلى عالم ما وراء الطبیعة، و یخلص قلبه من کل نوع من أنواع الشرک و الکفر، و ینصهر فی تنور و بوتقة الحوادث، و یکون مصداقا لقوله تعالى: «مُخْلِصِینَ لَهُ الدِّینَ.»[7] و ان الانسان یتجه لا ارادیا نحو عالم ما وراء الطبیعة.
من هنا نرى الکثیر من آیات الذکر الحکیم اشارت الى هذا الطریق و هو طریق الشعور الدینی.[8]
و على هذا الاساس نرى انّ أئمّة المسلمین العظام کانوا یرشدون المترددین فی مسألة «معرفة اللّه» و یغرقون فی الشک و الحیرة الى هذا الأمر.
روى صاحب البحار قصّة الرجل المتحیّر المبتلی بالشک فی معرفة اللّه، و الذی أرشده الإمام الصادق (ع) الى الحق عن طریق الفطرة و الوجدان حیث جاء فی الحدیث: قَالَ رَجُلٌ لِلصَّادِقِ (ع): یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ دُلَّنِی عَلَى اللَّهِ مَا هُوَ فَقَدْ أَکْثَرَ عَلَیَّ الْمُجَادِلُونَ وَ حَیَّرُونِی؟! فَقَالَ لَهُ:« یَا عَبْدَ اللَّهِ هَلْ رَکِبْتَ سَفِینَةً قَطُّ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَهَلْ کُسِرَ بِکَ حَیْثُ لَا سَفِینَةَ تُنْجِیکَ وَ لَا سِبَاحَةَ تُغْنِیکَ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَهَلْ تَعَلَّقَ قَلْبُکَ هُنَالِکَ أَنَّ شَیْئاً مِنَ الْأَشْیَاءِ قَادِرٌ عَلَى أَنْ یُخَلِّصَکَ مِنْ وَرْطَتِکَ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ الصَّادِقُ (ع): فَذَلِکَ الشَّیْءُ هُوَ اللَّهُ الْقَادِرُ عَلَى الْإِنْجَاءِ حَیْثُ لَا مُنْجِیَ وَ عَلَى الْإِغَاثَةِ حَیْثُ لَا مُغِیثَ »[9]
و بالنتیجة: ان کل انسان و عن طریق الفطرة و المیل الداخلی یعرف الله و یذعن بوجود اله قادر، عالم، خالق، حی، رحمان.... و یمیل الیه، و اذا ما حاد عن الطریق السوی و عن الفطرة و المیل الداخلی و اتجه نحو الانکار و الالحاد- بسب عوامل و موثرات خارجیة جعلته یغفل عن وجود الله- فانه لا یمکن ان ینکر انه تعرض حتما و فی یوم ما الى بعض الشدائد التی جعلته ینقطع عن کل ما سوی الله و یفیق الى رشده ، و أن طوفان الحوادث یزیل عنه هذه الأستار، و تتجلى نقطة النور آنذاک و تلمع فی قلبه.
6- یمکن للانسان و من خلال التأمل الدقیق و النظرة الفاحصة و المتأملة فی الاشیاء و العلاقات التناسقیة بین مکونات و عناصر الظواهر الطبیعیة و التجریبیة، ان یصل الى الایمان بوجود الله و صفاته کالعلم و الحکمة و القدرة، و هذا الطریق باعتباره یقوم فی جانب منه على مشاهدة عالم الطبیعة و الدراسة التجریبیة للظواهر الطبیعیة من هنا اطلق علیه عنوان الطریق التجریبی، و نظرا للامتیازات و الخصائص التی یمتاز بها هذا الطریق نرى القرآن الکریم قد اولاه اهمیة خاصة حیث جاءت الکثیر من الآیات التی تدعو الانسان للتدبر و التأمل فی تلک الظواهر التی تحیط به و النظر الیها باعتبارها آیات و علامات الله الکونیة، کما ان هناک جمعا من الباحثین و المحققین الاسلامیین استندوا الى ظاهرة النظم و التناسق المتوفرة فی عالم الطبیعة فی الاستدلال على وجود الله تعالى و قد طرحوا هذا البرهان تحت عنوان برهان النظم، من هنا یمکن القول بان برهان النظم هو احد المصادیق الواضحة للطریق التجریبی فی اثبات وجود الله تعالى.
معرفة الآیة فی القرآن والروایات
من خلال تصفح آیات الذکر الحکیم یمکن العثور و فی اماکن متعددة منه على آیات کثیرة تتحدث عن الظواهر الطبیعیة و تشیر الیها باعتبارها آیات و علامات على وجود الله تعالى داعیة الانسان الى التأمل و التدبر فیها. ان معرفة الله من خلال طریق العلامات و الآیات التکوینیة فی عالم الخلق و التی یکون مصداقها الواضح الطریق التجریبی لاثبات وجود الله قد یطلق علیه احیانا عنوان" معرفة الآیات الآفاقیة".[10]
و هناک طائفة من الآیات تحث الانسان للتفکر و التأمل فی الآیات التکوینیة و ترى ان النظام الموجود فی الوجود و فی الانسان نفسه دلیل یسوق العقلاء و اهل الفکر نحو المبدأ المتعالی لهذا الکون قال تعالى «إِنَّ فی خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلافِ اللَّیْلِ وَ النَّهارِ لَآیاتٍ لِأُولِی الْأَلْباب»[11] و قوله تعالی :« وَ فِی الْأَرْضِ آیاتٌ لِلْمُوقِنینَ* وَ فی أَنْفُسِکُمْ أَ فَلا تُبْصِرُونَ».[12]
و هناک طائفة کبیرة من الآیات القرآنیة قد رکزت على بعض الظواهر الخاصة معتبرة تلک الظواهر تمثل علامات و آیات کونیة على وجود الله تعالى و علمه و قدرته، و تلک الآیات بحد من الکثرة بحیث لایمکن الاشارة الى بعض النماذح منها لانه یحتاج الى بحث مفصل.[13]
و لقد انتهج الائمة علیهم السلام نفس المنهج القرآنی فی الترکیز على "المعرفة الآیاتیة" نذکر من ذلک –و کنموذج- حدیثا مفصلا عن الامام الصادق (ع) یخاطب به احد اصحابه و هو المفضل بن عمر حیث یقول الامام (ع): «یا مفضل أوّل العبر و الدلالة على الباری (جل قدسه) تهیئة هذا العالم و تألیف أجزائه و نظمها على ما هی علیه، فإنک إذا تأملت العالم بفکرک و خبرته بعقلک وجدته کالبیت المبنی المعد فیه جمیع ما یحتاج إلیه عباده ، فالسماء مرفوعة کالسقف، و الأرض ممدودة کالبساط، و النجوم مضیئة کالمصابیح، و الجواهر مخزونة کالذخائر، و کل شیء فیها لشأنه معد، و الإنسان کالملک ذلک البیت و المخول جمیع ما فیه و ضروب النبات مهیأة لمآربه و صنوف الحیوان مصروفة فی مصالحه و منافعه، ففی هذا دلالة واضحة على أن العالم مخلوق بتقدیر و حکمة و نظام و ملائمة و أن الخالق له واحد و هو الذی ألفه و نظمه بعضا إلى بعض جل قدسه و تعالى جده و کرم وجهه و لا إله غیره تعالى عما یقول الجاحدون و جل و عظم عما ینتحله الملحدون».[14]
7- الدلیل العقلی
یعتمد فی هذا الطریق لاثبات وجود الله تعالى على مقدمات و اصول عقلیة صرفة.[15]
ان البراهین و الادلة الفلسفیة لاثبات وجود الله تمثل نموذجا واضحا للدراسات العقلیة لاثبات وجود الله، و ان هذا الطریق بالمقارنة مع الطریقین السابقین یتوفر على مجموعة من الخصائص نشیر الى بعضها:
1- ان الکثیر من البراهین و الاستدلالات- التی تستند الى مقدمات و اصول عقلیة و مباحث فلسفیة معقدة- لا تکون نافعة - کثیرا- لمن لایملک معرفة فلسفیة و لم تکن عنده خلفیة علمیة فی مجال المباحث العقلیة.[16]
2- من ممیزات هذا الطریق انه یمکن الاستفادة منه و الاستعانة به فی رد شبهات الملحدین و اعتماده فی مقام الحوار و المناظرة لبیان ضعف و وهن دلیل المنکرین و الملحدین، و الرد على الذین لایعتقدون الاّ بالدلیل العقلی و البرهان الفلسفی.
3- الاستفادة من الطریق العقلی لاثبات وجود الله تساعد فی تقویة الایمان، لانه حینما یخضع العقل امام الحقیقة و یذعن لها یؤثر ذلک تأثیرا واضحا على القلب فتترسخ العقیدة فیه و یشتد الاعتقاد فیه، هذا من جهة، و من جهة ثانیة ان ازالة الشکوک و القضاء على الوساوس من خلال الطریق العقلی لها السهم الاوفر فی الوقایة من اصابة الایمان ببعض الامراض.[17]
مع الالتفات الى مجال عمل العقل و الأداء الخاص للطریق العقلی من جهة، و النظر الى الشعور الفطری و غریزة البحث عن الحقیقة لدى الذهن البشرى الذی استطاع ان یخوض فی مباحث عقلیة عمیقة و فلسفیة من جهة ثانیة، من هنا استطاع المفکرون المسلمون الوصول الى مباحث عمیقة و دقیقة فی مجال اثبات وجود الله تعالى عقلا، فتارة نراهم قد اسسوا و ابدعوا براهین و ادلة جدیدة، و اخرى نراهم قد اکملوا مسیرة من سبقهم فاضافوا للبراهین السابقة ما یوضحها ویدعمها، و من بین تلک البراهین العقلیة المتقنة لاثبات وجود الله هو البرهان المعروف ببرهان " الوجوب و الامکان" و قد قرر هذا البرهان بعدة تقریرات نکتفی بذکر تقریر واحد منها.
یمکن تلخیص برهان الوجوب و الامکان بالشکل التالی:
من المتیقن انه یوجد فی عالم الخارج موجود ما. و هذا الموجود اذا کان واجب الوجود (الذی هو عبارة اخرى عن الله تعالى) فقد ثبت المطلوب.
و اذا کان هذا الموجود ممکن الوجود، فنظراً لحاجته الى العلة من جهة و استحالة الدور و التسلسل من جهة ثانیة، لابد ان یکون مستنداً الى موجود غنی عن الحاجة الى علة اخرى، و هذا الموجود هو واجب الوجود او (الله تعالى).
الجدیر بالذکر اننا قد رکزنا البحث حول اثبات وجود الله و صرفنا النظر عن الحدیث عن صفاته تعالى لانها تحتاج الى بحث مستقل و بصورة مفصلة.
[1] طه، 110.
[2] تفسیر الامثل، ج 14، ص161.
[3] الشوری،11.
[4] تسمیته بالطریق التجریبی لا بمعنى استقلاله عن کل انواع الاستدلال العقلی، بل یعنى ان احد المقدمات الاساسیة للبرهان و المعتمدة فی اثبات الواقعة قائمة على اساس الحس والتجربة.
[5] معارف اسلامی" المعارف الاسلامیة"،ج 1، ص41.
[6] الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج12 ، ص450.
[7] نفس المصدر.
[8] انظر: العنکبوت، 65؛ الروم، 30؛ یونس، 12 و 22 و 23؛ الاسراء، 67؛ الزمر، 8 و 49.
[9] بحارالأنوار، ج، 3، ص، 42.
[10] الجدیر بالذکر ان توجد فی تفسیر معنى" المعرفة الآیاتیة" والماخوذة من القرآن الکریم،مجموعة من الآراء: فبعض المحققین ذهب الى انها مقدمة من اجل تألیف استدلال عقلی لاثبات وجود الله و صفاته کالعلم و الحکمة یشبه الاستدلال الذی ذکر فی برهان النظم. و هناک فریق آخر من المحققین ذهب الى ان هذه الآیات الحاثة على التأمل فی الظواهر الطبیعیة انما تهدف الى تنبیه الانسان و بعث المعرفة الفطریة فی داخله وتزیل عنه الغفلة و النسیان التی غطت تلک الفطرة. وهناک فریق ثالث یذهب الى ان تلک الآیات من قبیل و جادلهم بالتی هی احسن التی اعتمدها الاسلام مع المخالفین و المشرکین، فان هؤلاء الذین عبدوا الاصنام خطا و انهم اعتقدوا بمؤثریتها فی تدبیر العالم فما کان هؤلاء المشرکین یعرفون التوحید الربوبی معرفة صحیحة من هنا جاء هذه الآیات لاثبات خطا معتقدهم وبطریقة و جادلهم بالتی هی احسن ( انظر تفسیر المیزان، ج 18، ص 154؛ آموزش عقائد" تعلیم العقائد" لمصباح الیزدی، ج 2، ص 68؛ تبیین براهین اثبات خدا" بیان براهین اثبات وجود الله، جوادی الاملی، ص43).
[11] أل عمران، 190.
[12] الذاریات، 20 و21؛ انظر البقرة، 164؛ الجاثیة،3-6؛ یونس،100و101؛ ابراهیم،10.
[13] یمکن تصنیف الآیات التی تشیر الى ظواهر خاصة ضمن مجموعة من الطوائف الکلیة،الآیات التی ترتبط بدائرة حیاة الانسان عبارة عن:
1-الآیات التی تشیر الى النظام العام لخلق الانسان: الجاثیة،4؛ الروم،20.
2- الآیات التی تشیر الى اطوار حرکة النطفة فی الرحم: آل عمران، 6؛ الانفطار، 6-7؛ التغابن، 3؛ غافر، 64؛ الحشر، 24؛ نوح، 13-14.
3- النظام المعرفی: النحل، 78.
4-نظام اختلاف الالسن والالوان: الروم، 22؛ فاطر، 27و28.
5-نظام الرزق: غافر، 64؛ الاسراء، 70؛ الجاثیة، 5 و20؛ فاطر، 3؛ الروم 4؛ سبأ، 24؛ یونس، 31؛ النمل، 64؛ الملک، 21؛ الانفال، 26؛ البقرة،22 و172؛ ابراهیم، 22؛ الذاریات، 58.
6- نظام النوم: الروم، 23؛ النمل 86؛ الفرقان، 47؛ النبأ، 9؛ الزمر، 42.
7-نظام الالبسة: الاعراف،26، النحل،14و81.
8- نظام السکن: النحل، 80.
9- نظام الزواج: الروم، 21؛ الشورى، 11؛ فاطر، 11؛ النجم، 45؛ القیامة، 39؛ النحل، 72؛ اللیل، 3؛ النبأ، 8 ؛ الاعراف، 189.
[14] وانظر نهج البلاغة،الخطبة 186؛ التوحید، للشیخ الصدوق،الباب الثانی،ح2؛ بحار الانوار، للعلامة المجلسی، ج3، ص61، 82، 130، 152.
[15] لایعنی تسمیة هذا الطریق بالطریق العقلی انه فی هذا الطریق فقط یستفاد من العقل و ان غیره من الادلة لاتستفید منه، بل ان التسمیة منطلقة من کون هذا الطریق یکتفی بمقدمات و اصول عقلیة فقط.
[16] و هذا لایتنافى مع القول بعمومیة الطریق العقلی، لان المقصود من العمومیة هنا هی العمومیة النسبیة فی مقابل " الشخصیة"، بمعنى ان الطریق العقلی لایختص بشخص معین، بل ان هذا الطریق یستطیع الاستفادة منه افراد عدیدة.
[17] ان الطریق العقلی مثمر و نافع جدا خاصة لاؤلئک المحرومین من الشهود الباطنی و المشاهدة القلبیة.