بحث متقدم
الزيارة
6638
محدثة عن: 2010/08/11
خلاصة السؤال
ما هو الدلیل القطعی على اعتبار ولادة علی الاکبر (ع) فی یوم الحادی عشر من شعبان؟
السؤال
عندی بحث و دراسة موثقة فی خصوص ولادة علی الأکبر (ع) فما هو الدلیل القطعی على اعتبار ولادته (ع) فی یوم الحادی عشر من شعبان؟ من الذی ذکر ذلک؟ و ما هو الاساس و الشواهد التأریخیة التی اعتمد علیها؟
الجواب الإجمالي
لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی.
الجواب التفصيلي

لم تتعرض المصادر التاریخیة الاساسیة التی ترجمت لعلی الاکبر (ع) الى تاریخ حیاته کطبقات ابن سعد[1] و تاریخ الطبری[2] و کذلک کتاب" نفس المهموم للشیخ عباس القمی[3]

لکن هناک طائفة من الباحثین کابن ادریس فی السرائر ذهبوا الى أن ولادته کانت فی إمارة عثمان[4] و قد قوّى هذه النظریة العلامة عبد الرزاق المقرّم و ذهب الى أن ولادته کانت سنة33 هجریة[5]. من هنا نعرف أن عمره الشریف کان یوم عاشوراء 27 عاماً و هذا یعنی أنه اکبر من الامام السجاد (ع) الذی کان عمره یوم عاشوراء 23 عاماً باتفاق الباحثین.

اما بالنسبة الى یوم ولادته فلم یتعرض له احد من العلماء الا العلامة عبد الرزاق المقرم فی کتاب " مقتل الامام الحسین" و کتابه الآخر " علی الاکبر"[6] حیث صرح بانه ولد فی الحادی عشر من شعبان عام 33 هجریة[7].

و قد استند العلامة المقرم فی کلامه هذا الى کتاب مخطوط تحت عنوان "أنیس الشیعة" تألیف السید محمد عبد الحسین الجعفری الحائری، و لم یعلم المصدر الذی استقى منه صاحب "انیس الشیعة" هذه المعلومة.

یقول العلامة الطهرانی صاحب الذریعة الى تصانیف الشیعة فی شأن کتاب " أنیس الشیعة": " الفه صاحبه عام 1241 هجری قمری و قد رتبه وفقا للاشهر القمریة مبتدئا بشهر ربیع الاول.[8]

اتضح من خلال هذا أن المصار التاریخیة الاولیة لم تتعرض لیوم ولادته (ع) و ان المصدر الوحید الذی تعرض لذلک هو مؤلفات العلامة المقرم فقط.



[1] الطبقات الکبری، ج 5، ص 163،

[2] الطبری، تاریخ الطبری ، ج 11، صفحه 520  و 629، بیروت، دار التراث، 1387هجری قمری.

[3] نفس المهموم"، ص  394(انتشارات مسجد جمکران)

[4] الحلّی، ابن ادریس، محمد بن منصور بن احمد، السرائر الحاوی لتحریر الفتاوى، ج‏1، ص: 655، ناشر: دفتر النشر الاسلامی التابع لجماعة المدرسین، قم، 1410 ه ق، الطبعة الثانیة.

[5] المقرم، عبدالرزاق، مقتل الامام الحسین، ص 256، انتشارات المکتبة الحیدریة، قم، 1383.

[6] المقرم، علی الاکبر، ص 12.

[7] المقرم، عبدالرزاق، مقتل الامام الحسین، ص 256.

[8] الطرانی ،آقا بزرگ، الذریعة الی تصانیف الشیعة، ج2،ص 458، نشر اسماعیلیان، قم، 1408

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280259 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    258835 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129631 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    115649 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89557 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61041 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60369 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57377 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    51625 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47715 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...