بحث متقدم
الزيارة
7265
محدثة عن: 2010/03/10
خلاصة السؤال
هل یعتقد الشیعة بأن الله سبحانه أنزل الوحي علی الإمام علي (ع) عن طریق جبرئیل لکنه أوصله اشتباهاً للنبي محمد (ص)؟
السؤال
هل یعتقد الشیعة بأن الله سبحانه أنزل الوحي إلی الإمام علي (ع) عن طریق جبرئیل لکنه أوصله اشتباهاً للنبي محمد (ص)؟ كما ورد ذلك في کتاب (المنیة و العمل في شرح الملل و النحل)، ص 30.
الجواب الإجمالي

هناک عدة ملاحظات لابد من ذکرها قبل الجواب عن هذا السؤال:

الف: أهم ما یلزم المحقق في الفرق و المذاهب هو أولاً الأخذ من المصادر الرئیسیة المعتبرة عند المذهب الذي يريد دراسة افكاره و نظرياته.

ب: یجب أخذ المعلومات اللازمة عن أي فرقة أو مذهب معیّن من نفس مصادرهم لا من مصادر خصومهم.

ج: یلزم اعتماد اسلوب الدراسات و التحقیقات المیدانیة الموجودة مهما أمکن.

و من هنا ندخل في الجواب بعد هذه المقدمة المختصرة.

المصدر المذکور في السؤال لهذا الإدعاء هو کتاب «المنیة و الأمل في شرح الملل و النحل» و أصل هذا الکتاب لعبد الکریم الشهرستاني و قد شرح هذا الکتاب شخص إسمه المهدي لدین الله أحمد بن یحیی بن مرتضی.

عبد الکریم الشهرستاني صاحب کتاب الملل و النحل من المتکلّمین الاشاعرة ولد في سنة 479 و توفّي في سنة 548 هـ ق، و بالطبع ان شارح کتابه ولد و توفی بعد هذا التاریخ، و هو من أئمة الشیعة الزیدیة؛ لذا (و علی فرض وجود هذه المسألة في کتابه) لا یمکن أن یکون سنداً معتبراً للوصول إلی ما تعتقد به الشیعة الإمامیة، بل لابد لهذا الأمر من البحث و التفتیش في نفس کتبهم لا في کتب الأشاعرة و الزیدیة أو غیرها.

إضافة إلی ذلک یجدر بک-في حال طلب الوصول إلی عقیدة الشیعة الإمامیة- إجراء تحقیق میداني و لو -مختصراً- لکي تتضح هذه الحقیقة لک؛ عندها ستعرف بما لا ريب فيه انه لا يوجد من الشيعة من يقول بهذه المقولة الباطلةو المنحرفة التي ترقى بالامام  الإمام علي (ع) الى مستوى النبوة التي هي من خصائص النبي الاكرم (ص).

نعم، کتب بعض المؤرّخین، أن هناک بعض الفرق الإفراطیة المغالیة كالغرابیة و الذبابیة و الذمیة و المخطئة، یعتقدون بأن النبوة هي حق للإمام علي (ع) و یعتقدون بأن جبرئیل قد أخطأ عند إنزاله الوحي بسبب الشبه الشدید بین النبي (ص)‌و الإمام علي (ع) و عرض الوحي علی النبي (ص)، و النبي (ص قد زوّج ابنته للإمام علي (ع) لإرضائه و إسکاته!! و انت اذا بحثت في تاريخ الفرق و المذاهب لم تعرف عن هؤلاء الفرق المدعاة أي شيء فلم تعرف رجالهم و لا كتبهم و لا مناطق سكناهم و... مما يجعل الباحث المنصف يشكك في اصل وجودهم و انهم فرقة مصطنعة لا واقع لها.

ثم إن الشیعة الواقعیّين یرفضون هذه العقیدة 100/0 و لا یعتقدون بها بل يتبرأون ممن يقول بها ان وجد من يقول ذلك! و يعدونهم من المذاهب المنحرفة و الضالة عن أنفسهم.

الجواب التفصيلي

یلزم علی کل محقق في الفرق و المذاهب (و بعض العلوم الأخری) الالتفات إلی الملاحظات الآتیة

الف: أوّل و أهم ما یلزم المحقق في الفرق و المذاهب هو الأخذ في الوهلة الأولی من المصادر الرئیسیة المعتبرة عند المذهب الذي يريد دراسة افكاره و نظرياته.

ب: یجب أخذ المعلومات اللازمة عن أي فرقة و مذهب معیّن من مصادرهم لا من مصادر خصومهم و المخالفين لهم؛ فعندما نرید البحث في فرقة الأشاعرة یجب أخذ تعالیمهم من مصادرهم الأولی لا من مصادر الفرق الأخری کالمعتزلة و الماتریدیة و ...

ج: من الضروري اعتماد اسلوب الدراسات و التحقیقات المیدانیة الموجودة مهما أمکن، فقد تُذکر الکثیر من المسائل المتعلّقة بفرقة ما في بعض الکتب –حتی في کتبهم- مع ان أصحاب هذه الفرقة لا یعتقدون بهذا الأمر. لذا یلزم – لنسبة عقیدة أو عمل معینین لفرقة ما- استطلاع آراء عدد كبير  من أتباع هذه العقیدة و التحقیق معهم و معرفة الحقيقة عن هذا الطريق و هل انهم يؤمنون بذلك او انه شائع في اوساطهم أم لا.

قد نعثر في آثار بعض الکتّاب علی مطالب غیر صحیحة و مشوبة منطلقة من التعصّب ضد الشیعة و الانحراف عن نهجهم، فعلى سبيل المثال نجد الكاتب ویلیام تري، الأسقف الأعظم لمدینة تیر (المتوفی سنة 1186) و الذي یعتبر من الکتّاب الكبار في فترة الحروب الصلیبیة في القرن الثاني عشر، فهذا الشخص لم تکن عنده أيّ معرفة عمیقة عن الشیعة الإمامیة و إن کانت له بعض الآراء الدقیقة عن الإسلام السني و الفاطمي.

مع ذلک، هو یصف الإمامیة بأنهم یعتقدون بنبوّة علي، و أن جبرئیل قد خان الأمانة في إرسال الوحي الإلهي، إذ إنه أنزل الوحي السماوي علی محمد بدلاً من علي. [1]

ثم إن المصدر المذکور في السؤال لهذا الإدعاء هو: «المنیة و الأمل في شرح الملل و النحل» و أصل هذا الکتاب لأبي الفتوح محمد بن عبد الکریم الشهرستاني و قد شرح هذا الکتاب شخص إسم المهدي لدین الله أحمد بن یحیی بن مرتضی بن الفضل بن المنصور الحسیني الیماني. و بقلیل من الدقة و التأمل نفهم –و نظراً إلی عدم مراعاة الأصول المذکورة في المقدمّة- أن هذا الأمر لم یکن إلّا افتراء علی الشیعة.

فعبد الکریم الشهرستاني صاحب کتاب الملل و النحل هو من متکلّمي الأشاعرة ولد في سنة 479 و توفّي في سنة 548 هـ ق، و بالطبع ان شارح کتابه ولد و توفی بعد هذا التاریخ، و هو من أئمة الشیعة الزیدیة؛ لذا (و علی فرض وجود هذه المسألة في کتابه) لا یمکن أن تکون سنداً معتبراً للوصول إلی ما تعتقد به الشیعة الإمامیة، بل لابد لهذا الأمر من البحث و التفتیش في نفس کتبهم لا في کتب الأشاعرة و الزیدیة أو غیرها. إضافة إلی ذلک یجدر بک-في حال طلب الوصول إلی عقیدة الشیعة الإمامیة- إجراء تحقیق میدانی و لو -مختصراً- لکي تتضح هذه الحقیقة لک؛ عندها ستعرف بما لا ريب فيه انه لا يوجد من الشيعة من يقول بهذه المقولة الباطلةو المنحرفة التي ترقى بالامام  الإمام علي (ع) الى مستوى النبوة التي هي من خصائص النبي الاكرم (ص).

إن الإمام عليا (ع) عند الشیعة الإمامیة هو الإمام الأول من الأئمة الإثني عشر و هو أول خلیفة للنبي محمد (ص) و أفضل الصحابة بعده.

نعم، کتب بعض المؤرّخین، أن هناک بعض الفرق الإفراطیة المغالیة كالغرابیة و الذبابیة و الذمیة و المخطئة، یعتقدون بأن النبوة هي حق للإمام علي (ع) و یعتقدون بأن جبرئیل قد أخطأ عند إنزاله الوحي بسبب الشبه الشدید بین النبي (ص)‌و الإمام علي (ع) و عرض الوحي علی النبي (ص)، و النبي (ص قد زوّج ابنته للإمام علي (ع) لإرضائه و إسکاته!!. [2] و انت اذا بحثت في تاريخ الفرق و المذاهب لم تعرف عن هؤلاء الفرق المدعاة أي شيء فلم تعرف رجالهم و لا كتبهم و لا مناطق سكناهم و... مما يجعل الباحث المنصف يشكك في اصل وجودهم و انهم فرقة مصطنعة لا واقع لها.

کما إن بعض الکتّاب کإبن قتیبة (المتوفی سنة 276 هـ) و إبن حزم الأندلسي أخبروا بوجود فرقة إفراطیة تنتمي للشیعة تسمّی (الغرابیة) تعتقد بخیانة جبرئیل في إبلاغه الوحي لعلي (ع). لکن یُشکّ في أصل وجود مثل هذه الفرقة عند الشیعة. [3] علی کل حال هذه العقیدة لا علاقة لها بالشیعة الإمامیة بتاتاً.

کما و نلفت انتباهکم إلی أن الشيعة الامامية تصدوا بحزم للفرق المغالیة و وجهوا لهم شدید الذم و الانكار عليهم و قد طفحت روایات أهل البیت (ع) بتلك المواقف الصارمة، يمن الرجوع فيها الى موضوع "الغلو في أهل البیت رقم 2976" الموجود في نفس هذا الموقع.

و لا بأس بالإشارة هنا إلی حدیثین یساعدان في فهم عقائد الشیعة الإمامیة:

جاء رجل إلی أمیر المؤمنین فقال: " .... یا أمیر المؤمنین أفنبيٌّ أنت؟[4] فقال: ویلک إنما أنا عبد من عبید محمد (ص) ...

و یقول (ع) في حدیث آخر: "... و قد علمتم موضعي من رسول الله (ص) بالقرابة القریبة، و المنزلة الخصیصة. وضعني في حجره و أنا ولد یضمّني إلی صدره، و یکنفني في فراشه و یُمسني جسده، و یشمني عرفه و کان یمضع الشيء ثم یلقمنیه و ما وجد لي کذبة في قول و لا خطلة في فعل،  و لقد قرن الله به (ص) من لدن أن کان فطیماً أعظم ملک من ملائکته یسلک به طریق المکارم و محاسن أخلاق العالم، لیله و نهاره. و لقد کنت أتبعه اتّباع الفصیل أثر أمّه، یرفع لي في کل یوم من أخلاقه علماً، و یأمرني بالإقتداء به. و لقد کان یجاور في کل سنة بحراء فأراه، و لا یراه غیري. و لم یجمع بیت واحد یومئذٍ في الإسلام غیر رسول الله (ص) و خدیجة و أنا ثالثهما. أری نور الوحي و الرسالة، و أشمّ ریح النبوّة.

و لقد سمعت رنّة الشیطان حین نزول الوحي علیه (ص) فقلت: یا رسول الله ما هذه الرّنة؟ فقال: "هذا الشیطان قد آیس من عبادته، إنّک تسمع ما أسمع، و تری ما أری، إلّا إنّک لست بنبيّ، و لکنّک لوزیر و إنّک لعلی خیر ...". [5]

 


[1] مقتبس من موقع المُسائلة.

[2] مقتبس من موقع حوزة نت.

[3] مستل من موقع المُسائلة.

[4] الکلیني، محمد بن یعقوب، الکافي، ج 1، ص 90، الطبعة الرابعة، دار الکتب الإسلامیة، طهران، 1365 ش.

[5] نهج البلاغة، خطبة 192 (الخطبة القاصعة).

 

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • لماذا یذبح المسلمون الاغنام أو غیرها فی مناسباتهم الدینیة؟
    6568 الفلسفة الاحکام والحقوق 2008/06/21
    خلق الله للإنسان الذی هو أشرفِ المخلوقات جمیعَ الکائنات کالحیوانات و الأنعام کی یتنعّم بمنافعها (اللحم، الرکوب، نقل الحمولات الثقیلة و ...) و مصدرنا لشرعیٌة ذبح الحیوانات فی الأعیاد و الاحتفالات الدینیة هو اوامر الشریعة الإسلامیة و توجیهاتها، و نظراً إلى قیمة الحیوانات القابلة للذبح ( البقر و الشاة و ...
  • هل یعقل الإنسان فی الجنة؟
    6032 الکلام القدیم 2010/08/17
    العقل ملازم للإنسان دائما فلا یفقد الإنسان قدرته على التفکر بعد عبوره من العالم المادی، بل بسبب زوال بعض الحجب و الموانع سیرى الحقائق بشکل أشد حدة و أدقّ. فهناک آیات کثیرة فی القرآن الکریم إن لاحظناها سوف نخرج بهذه النتیجة و هی أن الناس ...
  • ما هو هدف القرآن من ایراد القصص؟
    7350 علوم القرآن 2009/03/12
    یمکن ذکر الموارد التالیة کاهداف للقرآن من ایراده القصص:1. إثارة حالة التفکر   2. استلهام العبرة 3. المنع من تحریف القصص 4. ازالة الاختلاف 5. اطلاع الناس علی‌ السنن الالهیة و ما یترتب علی الاعمال الحسنة و السیئه. ...
  • هل کان ابن عربی شیعیاً أم سنیاً؟
    7114 تاريخ بزرگان 2009/08/08
    إن التعقیدات التی تکتنف شخصیة ابن عربی و منهجه فی التعامل مع المذاهب الإسلامیة و الشخصیات ذات العلاقة بهذه المذاهب أدى إلى اختلاف الآراء و تعدد المواقف فیما یخص المذهب الذی ینتمی إلیه، حتى قیل فیه عدة آراء فقیل أنه شیعی و قیل سنی، و قال البعض أنه إسماعیلی، و ...
  • أ لیس من العجیب و المحیر للعقول وصول فاطمة الزهراء (س) الى مقام الانبیاء مع قصر عمرها الشریف؟
    6452 الکلام القدیم 2011/12/20
    لاریب أن القرآن صریح فی اعطاء عیسى (ع) مقاما رفیعا و هو مازال فی المهد: "فَأَشارَتْ إِلَیْهِ قالُوا کَیْفَ نُکَلِّمُ مَنْ کانَ فِی الْمَهْدِ صَبِیًّا. قالَ إِنِّی عَبْدُ اللَّهِ آتانِیَ الْکِتابَ وَ جَعَلَنی‏ نَبِیًّا. وَ جَعَلَنی‏ مُبارَکاً أَیْنَ ما کُنْتُ وَ أَوْصانی‏ ...
  • کیف یمکن التغلب على الخجل؟
    7111 العملیة 2009/01/13
    للخجل نتائج سلبیة وخیمة، حیث یعد من الموانع التی تقف سدا أمام وصول الإنسان إلى النجاح فی مسیرة حیاته.لکن یستطیع الإنسان أن یتغلب على هذه الحالة المرضیّة النفسیة و یعالجها، کغیرها من الصفات السیئة.و من العلاجات الناجعة لهذا المرض النفسی عند الأطفال الصغار هو إشراکهم فی الحوارات، و ...
  • ما حکم من یعجز عن القیام بصلاة الاستئجار التی قد تحملها؟
    5606 الحقوق والاحکام 2011/09/07
    جواب مکتب آیة العظمى السید الخامنئی (مد ظله العالی):1) لا اشکال اذا کان عقد الاجارة بنحو لم یشترط فیه ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49424 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...
  • هل کان بامکان الامام الحسین (ع) الحصول علی الماء و لو بحفر الآبار؟
    6935 تاريخ بزرگان 2008/03/11
    من الواضح ان ثورة الامام الحسین (ع) تعرضت للتعتیم و المحاصرة الاعلامیة من جمیع الجهات و لم یصل لنا الکثیر من احداث و وقائع المعرکة و خاصة الجزئیات منها، و منها قضیة عطش الامام و اصحابه، الا ان الشیء الذی یمکن قوله ان ...
  • اذا كان الزواج يصنع الاطمئنان و السكن النفسي فلماذا يهرب البعض منه بالانفصال و الطلاق؟ و اذا كان اشباع الحالة الجنسية يولد الاطمئنان للانسان فلماذا لا يتحقق ذلك باعتماد الطرق غير المشروعة؟
    7248 علوم القرآن 2012/05/17
    الزواج الناجح و الذي يلبي للانسان الكثير من حاجاته العاطفية و الجنسية، هو الذي يردعه عن الوقوع في الكثير من الذنوب،و التي لو وجدت الى جنبها مقدمات أخرى لوفرت الارضية المناسبة أمام الانسان للارتباط بخالقه ارتباطا وثيقا، و من ثم يعيش في اجواء الذكر الالهي و الذي ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281041 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    260181 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130231 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    117870 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90058 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61782 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61529 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57800 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53141 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49424 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...