بحث متقدم
الزيارة
8374
محدثة عن: 2010/05/26
خلاصة السؤال
ما هي الأمور التي أدت بالسيدة مريم الى أن تصل إلى هذا المقام الرفيع؟
السؤال
تقول الآية 41 من سورة آل عمران: "قَالَ رَبّ‏ِ اجْعَل لىّ‏ِ ءَايَةً قَالَ ءَايَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا وَ اذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَ سَبِّحْ بِالْعَشىِ‏ِّ وَ الابْكَار". فطبقاً لقول القرآن لم يصطف الله مريم و يفضلها على نساء العالمين بسبب لياقتها و أهليتها بل لتطهير الله لها. فما السبب في تفضيلها؟ فهل قدمت خدمة للبشرية أو أن عبادتها و تقواها كانت أكثر من باقي النساء. و قصة حياة النبي عيسى (ع) تؤيد هذا المعنى و تؤكده. فأنبياء الله معينون من قبل. و لم يقدّموا أي جهد في سبيل الوصول إلى الصفات الحسنة. و إلا فمتى سعى الطفل الذي إدّعى النبوة في المهد لبناء نفسه و إصلاحها؟
الجواب الإجمالي

لقد ورد في القرآن الكريم و في روايات المعصومين (ع) أن مريم ابنة عمران ولدت في عائلة فقيرة لا يمكنها إدارة أمورها المعاشية لوحدها (لأن أباها قد فارق الحياة قبل ولادتها) لذلك كفلها زكريا (و هو زوج خالتها).

كانت حياة السيدة مريم ـ س ـ  مصحوبة دوما بالصعوبات و المشاكل و الحرمان، لانها منذ صغرها كانت تخدم في المعبد ـ طبقاً لنذر أمها ـ و قد كُلّفت هناك بأعمال فوق طاقتها لكنّها تقبلتها برحابة صدر و لم تشتكي أبداً لأجل ذلك. كما أنها كانت صبورة جداً في مقابل طعون المعترضين و إتهاماتهم و كانت مع ذلك تتمتع بمقام الرضا عن الله سبحانه، و قد خصها الله بهذا المقام الرفيع بسبب صبرها و رضاها و إطاعتها المحضة.

أما كلام النبي عيسى (ع) في المهد فهو و إن يحكي عن مقامه و عظمته لكنه لم يكن إلا للدفاع عن عصمة أمّه ـ س ـ و طهارة ذيلها و عفافها.

و بما أن الله كان عالماً بكفاءة النبي عيسى (ع) و أهليته و كان محيطاً بتهذيبه لنفسه، لذلك خصه بهذه الخصوصيات و أعطاه مقام العصمة و نصبة لهذا المقام الرفيع، و كل ذلك من قبيل الأجر قبل العمل.

الجواب التفصيلي

لا بد من المرور أولا على حياة السيدة مريم ـ س ـ ليتضح الجواب عن السؤال المطروح: فقد جاء في التواريخ و الأخبار الإسلامية و أقوال المفسرين أن "حنّة" و "أشياع" كانتا أختين، تزوّجت الأولى "عمران" أحد زعماء بني إسرائيل، و تزوّجت الأخرى النبي "زكريا".

مضت سنوات على زواج "حنّة" من غير أن ترزق بمولود و في أحد الأيام بينما هي جالسة تحت شجرة، رأت طائراً يطعم فراخه، فأشعل هذا المشهد نار غريزة الأمومة في قلبها، فتوجهت إلى الله بمجامع قلبها طالبة منه أن يرزقها مولوداً، فأستجاب الله دعاءها الخالص، و لم تمض مدة طويلة حتى حملت.

وقد ورد في الأحاديث بأن الله قد أوحى إلى "عمران" أنّه سيهبه مولوداً مباركاً يشفي المرضى الميؤوس من شفائهم، و يحيي الموتى بإذن الله، و سوف يرسله نبيا إلى بني أسرائيل. فأخبر عمران زوجته "حنّة" بذلك. لذلك عندما حملت ظنت أن ما تحمله في بطنها هو الإبن المولود، دون أن تعلم أن ما في بطنها أم ذلك الإبن الموعود "مريم" فنذرت ما في بطنها للخدمة في بيت الله "بيت المقدس". و لكنها لما وضعتها و رأتها أنثى إرتبكت و لم تدر ما تعمل، إذ الخدمة في بيت الله كانت مقصورة على الذكور، و لم يسبق أن خدمت فيه أنثى.

يرى البعض أن إقدام إمرأة عمران على النذر دليل على أن عمران توفي أيام حمل زوجته، و إلّا من البعيد أن تستقل الأم بهذا النذر.[1] لقد ورد في القرآن الكريم و في روايات المعصومين (ع) أن مريم بنت عمران ولدت في عائلة فقيرة لا يمكنها إدارة أمورها المعاشية لوحدها (لأن أباها قد فارق الحياة قبل ولادتها) لذلك كفلها زكريا (و هو زوج خالتها).[2]

كانت حياة السيدة مريم ـ س ـ و مصحوبة دوماً بالصعوبات و المشاكل و الحرمان، لانها منذ صغرها كانت تخدم في المعبد ـ طبقاً لنذر أمها ـ و قد كُلّفت هناك بأعمال فوق طاقتها لكنّها تقبلتها برحابة صدر و لم تشتكي أبداً لأجل ذلك. كما أنها كانت صبورة جداً في مقابل طعون المعترّضين و إتهاماتهم و كانت مع ذلك تتمتع بمقام الرضا عن الله سبحانه، و قد خصها الله بهذا المقام الرفيع بسبب صبرها و رضاها و إطاعتها المحضة. حيث يقول: "وَ إِذْ قَالَتِ الْمَلَئكَةُ يَامَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَئكِ وَ طَهَّرَكِ وَ اصْطَفَئكِ عَلىَ‏ نِسَاءِ الْعَالَمِين".[3]

أجل فعلى أثر هذا السعي الخالص فضلها الله سبحانه على نساء زمانها. لأن الله شاكر و لا يترك أعمال عباده من غير جزاء. لذلك عبر القرآن الكريم عن هذه الحقيقة بقوله : "إِنَّ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةَ مِن شَعَائرِ اللَّهِ  فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا  وَ مَن تَطَوَّعَ خَيرْا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيم".[4]

حياة السيدة مريم ـ س ـ السالمة و الطاهرة و تربيتها لنبي عظيم من أولي العزم لهداية البشر و إرشادهم نحو الله تعالى التي تعدّ أفضل قدوة لتربية النساء و الأمهات في كل عصر و زمان، تعتبر أكبر خدمة تقدمها هذه السيدة الطاهرة للمجتمع البشري، لا يمكن قياسها بأي خدمة أخرى، إذ من الواضح أن أكبر خدمة للبشر هي تربية الإنسان. فلو وفق شخص لأن يتحف البشرية بإنسان واحد يربيه تربية صالحة جيدة تعتبر خدمة كبيرة، فكيف بأم تربي نبياً عظيماً تربية تكون سبباً لهداية ملايين من البشر، فهل يمكن تصور خدمة أكبر من هذه؟

أما كلام النبي عيسى (ع) في المهد في الأيام الأولى من ولادته فهو و إن يعد معجزة كبيرة تحكي عن عظمة شأنه و مقامه الرفيع، لكنها لم تكن إلا للدفاع عن عصمة و عفاف أمّه و دفع التمهة عنها حيث باتت طعمة لأمواح التهمّ التي وجهت اليها من قبل النساء عديمات المروءة، و أستغل الأعداء هذا الظرف (أي ولادة عيسى (ع) من غير أب) فرصة للتعرض لشخصية هذه المرأة البريئة. فنجاحهم في هذا الأمر يعني الطعن في نبوة عيسى (ع) و وصمها بالعار.

فالأمر الوحيد الذي أحبط ما يطمحون إليه هو هذه المعجزة. فهي التي سبّبت إرجاع حربة المكذبين مثيري الإشاعات إلى نحورهم. كما حصلت معجزة مشابهة في مسألة إتهام زليخا لنبي الله يوسف (ع) حيث إنطق الله سبحانه طفلاً رضيعاً –حسب بعض الروايات- و أقرّ أمام الملأ ببراءة يوسف (ع) مما رموه به.

و هذا أكبر دليل على كفاءة النبي عيسى (ع) و أهليته و تهذيبه لنفسه لإحراز مقام النبوة و الهداية و القيادة الحكيمة الشفيقة و تربية البشر بقوله و فعله و .... و بما أن الله سبحانه كان عالماً بهذه المسائل لذلك خصّه بهذه الخصوصيات و أعطاه مقام العصمة و نصبه لهذا المقام الرفيع، و كل ذلك من قبيل الأجر قبل العمل.

 


[1]  مكارم الشيرازي، ناصر، تفسير الأمثل، ج 2، ص 467، مدرسة الإمام علي بن أبي طالب (ع)، قم، 1421 ق.

[2]  آل عمران، 37 ـ 35.

[3]  آل عمران، 42.

[4]  البقرة، 158.

 

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • أیهما أفضل استشارة الطبیب النفسی أم المشاور الدینی؟
    5068 العملیة 2011/10/16
    للإجابة عن السؤال نتابع الآتی:1ـ فیما یخص مشاورة الطبیب النفسی أو الخبیر الدینی لا بد من القول: مع أن الأمرین مرتبطان ببعضهما من زاویة نظر معینة إلا أنهما منفصلان من جهة أخرى. و لذلک فمن یشعر بوجود مشکلة نفسیة و روحیة معنویة فعلیة أن یراجع المتخصص فی هذا الفن، ...
  • هل يوجد من العلماء من افتى بحرمة الموسيقى مطلقاً و بجميع أنواعها؟
    3813 الحقوق والاحکام 2015/05/25
    صنف علماء الشيعة و فقهاؤهم من القرن القرن الحادي عشر و حتى الوقت الراهن رسائل مستقلة في الغناء و الموسيقى، حيث وقعت القضية منذ ذلك العصر و حتى اليوم معركة للآراء، و كان الفقهاء قبل ذلك يتعرضون للموضوع استطراداً و ضمن ابحاث كتاب التجارة من الفقه أو كتاب ...
  • ما حکم مشاهدة غیر المحارم عن طریق التلفزیون او الکامبیوتر؟
    5328 الحقوق والاحکام 2010/09/05
    اجاب سماحة آیة الله العظمى السید الخامنئی (دام ظله) عن السؤال التالی:ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة الأجنبیة السافرة؟ و ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة فی التلفزیون؟ و هل هناک فرق بین المسلمة و غیرها، و بین الصور المعروضة بالبثّ المباشر و ...
  • ما هو اسم کتاب النبی نوح (ع)؟
    6089 الکلام القدیم 2009/02/01
    ذکر فی الروایات اسم کتاب النبی نوح (ع) تحت عنوان "صحف نوح"[1] و لم یذکر له اسم خاص غیر ذلک.[1] بحارالأنوار، ج : 35 ص ...
  • مع الالتفات الى الروایات المختلفة و المتضادة ظاهراً، هل الکلام هو الأفضل أم السکوت؟
    7137 العملیة 2011/06/14
    اذا نظرنا الى کل من السکوت و الکلام من زاویة الآفات التی یتعرضان لها فلکل واحد منهما آفاته الخاصة به و لکل منهما محاسنه الخاصة کذلک، و مع ملاحظة کلا الامرین یکون من الصعب ترجیح طرف على آخر. لکن یمکن القول بشکل مطلق اذا قارنا بین السکوت و الکلام بعیدا ...
  • ما هو رأی سماحتکم فی أحادیث تحریف القرآن؟
    5292 الحقوق والاحکام 2010/12/01
    جواب سماحة آیة الله هادوی الطهرانی (دامت برکاته):1. روایات التحریف إما ضعیفة السند أو لیست بحجة من ناحیة الصدور أو أنها مضطربة دلالة؛ ولاریب أن القرآن الکریم مصون من التحریف مطلقاً فلم و لن یحرف.2. لو إعتقد الشخص بتحریف ...
  • هل یجب ان یلبس الخاتم فی الید الیمنی
    6844 الحقوق والاحکام 2008/07/19
    التختم هو من سنن النبی (ص) و الائمة (ع)، و فی الروایات توجد اشارات بخصوص جنس الخاتم، و شکله و النقش علیه. و اضافة لذلک فقد وردت التوصیة بانه من الافضل ان یکون الخاتم فی الید الیمنی. ان جمیع الاحکام التی وضعها الاسلام بخصوص لبس الخاتم لها جنبة استحبابیة. نعم ...
  • من هو أبو سعید الخدری؟ و هل کان محباً لأهل البیت (ع)؟ و هل کان یؤمن بإمامة أمیر المؤمنین(ع)؟
    6680 تاريخ بزرگان 2009/02/28
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • ما معنى مكر الله؟
    6170 التفسیر 2012/03/12
    سئل الإمام الرضا (ع) عن نسبة الخديعة و الإستهزاء و المكر لله في القرآن الكريم، فقال: "إن الله عزّوجلّ لا يسخر و لا يستهزئ و لا يمكر و لا يخادع و لكنّه عزّ و جلّ يجازيهم جزاء السخرية و جزاء الإستهزاء و جزاء المكر و الخديعة...". ...
  • هل صحیح أن قبر الإمام أمیر المؤمنین علی (ع) فی العین الیمنى لسیدنا آدم (ع)؟
    6852 تاريخ بزرگان 2013/12/03
    1ـ اختلفت الروایات و النصوص التاریخیة عن محل دفن آدم (ع). فمنها ما تنصّ على أن محل دفنه فی حرم الله (فی مکة المکرمة و حوالیها).[1] و منها ما تنص على أن محل دفنه هو مدینة النجف و عند قبر الإمام علی (ع).

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280469 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259124 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129819 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116215 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89700 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61317 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60568 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57475 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52102 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48168 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...