بحث متقدم
الزيارة
6676
محدثة عن: 2008/08/27
خلاصة السؤال
هل یصح للانسان أن یبدی احترامه للائمة (ع) من خلال إضافة أسماء الحیوانات الى نفسه من قبل "کلب الحسین (ع)" مثلا؟
السؤال
هل أن مایقوم به البعض من إضافة اسماء الحیوانات الى نفسه یعد احتراما للائمة (ع)؟ و هل یصح ما یقوم به البعض من اعمال مشابهة؟
الجواب الإجمالي

لقد أکدت الآیات الشریفة و الروایات الورادة عن النبی الاکرم (ص) و اهل بیته (ع) على کرامة الانسان و احترامه و خاصة الانسان المؤمن.

فقد حث القرآن الکریم على الالقاب و الاسماء الحسنة و التخاطب بالالقاب الجمیلة و عد ذلک من الامور المحببة التی تؤدی الى احترام الانسان و اکرامه.

فقد جاء فی سورة الحجرات: "لا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإیمان‏"؛ أضف الى ذلک ان الاسلام یرى ان حق المؤمن اعظم من حق الکعبة. من هنا لاینبغی للمؤمن أن یهین نفسه أو یهین الآخرین. و لایرضى النبی الاکرم (ص) و الائمة (ع) أن یهین الانسان نفسه حتى لو کان الغرض من ذلک إظهار الاحترام و التبجیل لهم (ع).

الاّ ان الجدیر بالالتفات هو أن مصادیق الاحترام و عدم الاحترام تختلف من ثقافة الى أخرى و من مجتمع الى آخر، فقد یمثل اطلاق الاسماء المذکورة لدى بعض المجتمعات إهانة للانسان و للاخرین و لکن نرى مجتمعاً آخر ینظر الى تلک الاسماء نظرة طبیعیة بل یراها محببة و مستحسنة، و من الواضح جداً ان تلک الاسماء لدى هذه المجتمعات تحمل صبغة کنائیة أی انها کنایة عن امور اخرى لا تمثل اهانة للانسان بل تعد تبجیلا و تکریما له، فعلى سبیل قد یطلق على الانسان وصف "فلان کثیر الرماد" و هذا الوصف بالنظرة الاولى یمثل ذما و قدحا بالشخص لان الظاهر منه انه انسان قذر لایعتنی بالنظافة، الا انه فی مجتمع آخر یراها کرامة و احتراما لان العبارة کنایة عن معنى آخر هو أن الرجل کریم، لان کثرة الرماد کنایة عن کثرة الاطعام و الضیافة.

الجواب التفصيلي

لقد حث الاسلام العزیر على کرامة الانسان و خاصة المؤمنین منهم و جعل لهم منزلة و مقاما کبیرا.

فلقد وصف الله تعالى الانسان بقوله تعالى: "لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فی‏ أَحْسَنِ تَقْویم‏"،[1] و قوله تعالى: "وَ لَقَدْ کَرَّمْنا بَنی‏ آدَمَ".[2]

اذاً الانسان افضل مخلوق خلقه الله تعالى و انه ذو قیمة و منزلة کبیرة عند خالقه تعالى، و خاصة الانسان المؤمن المطیع لله تعالى فان له منزلة کبیرة و مقاما رفیعا حثت الایات و الروایات على حفظه و صیانته کما حثته على صیانة مقام و منزلة الاخرین.[3]

فقد حثت الروایات الکثیرة على: قضاء حاجة الانسان المؤمن،[4] استحباب إکرام المؤمن،[5] حرمة عدم اعانة المؤمنین و مساعدتهم فی الحاجة و عند الضرورة،[6] حرمة ایذاء المؤمن بلا سبب،[7] حتى ان بعض الروایات اعتبرت ان حق المؤمن اعظم من حق الکعبة.[8]

و هناک الکثیرة من الآیات و الروایات التی تحث على تسمیة الابناء باسماء حسنة و مخاطبتهم بالالقاب الجمیلة و المتزنة، قال أمیر المؤمنین (ع) : "حقّ الولد على الوالد أن یحسن اسمه".[9]

و قد أکد القرآن الکریم على أنه ینبغی على المؤمنین التخاطب بالالقاب الحسنة: "یا أَیُّهَا الَّذینَ آمَنُوا لا یَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسى‏ أَنْ یَکُونُوا خَیْراً مِنْهُمْ وَ لا نِساءٌ مِنْ نِساءٍ عَسى‏ أَنْ یَکُنَّ خَیْراً مِنْهُنَّ وَ لا تَلْمِزُوا أَنْفُسَکُمْ وَ لا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإیمانِ وَ مَنْ لَمْ یَتُبْ فَأُولئِکَ هُمُ الظَّالِمُونَ *یا أَیُّهَا الَّذینَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا کَثیراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَ لا تَجَسَّسُوا وَ لا یَغْتَبْ بَعْضُکُمْ بَعْضا".[10] و ذلک لان التنابز بالالقاب السیئة و الاستهزاء بالآخرین و سوء الظن بهم یؤدی الى الانتقاص من عزة الانسان المؤمن و کرامته.

قال العلامة الطباطبائی فی تفسیر الآیات المذکورة: السخریة الاستهزاء و هو ذکر ما یستحقر و یستهان به الإنسان بقول أو إشارة أو فعل تقلیدا بحیث یضحک منه بالطبع، و قوله: «عَسى‏ أَنْ یَکُونُوا خَیْراً مِنْهُمْ» و «عَسى‏ أَنْ یَکُنَّ خَیْراً مِنْهُنَّ» حکمة النهی. و المستفاد من السیاق أن الملاک رجاء کون المسخور منه خیرا عند الله من الساخر سواء کان الساخر رجلا أو امرأة و کذا المسخور منه فتخصیص النهی فی اللفظ بسخریة القوم من القوم و سخریة النساء من النساء لمکان الغلبة عادة.[11]

من هنا نعرف أن الاسلام الذی هو مدرسة لتربة الانسان یمنع من التنابز و السخریة و من أن یضع الانسان لنفسه أسماءً مستقبحة، و هذه القاعدة الکلیة لاتتخلف بل هی عامة فی کل الحالات و الاوضاع بما فیها مراسم إقامة العزاء فان الانسان اذا اراد ان یعبر عن ولائه و حبه لاهل البیت (ع) لا ینبغی له أن یطلق على نفسه ما لایلیق بها من الالقاب و الاوصاف لان ذلک لایسنجم مع روح تعالیم القرآن الکریم و أهل البیت (ع) فانهم (علیهم السلام) کانوا ینهون عن الاعمال التی یقوم بها البعض و التی فیها رائحة الاذلال و إن کان الفاعل یقوم بها من أجل اظهار الاحترام و التقدیس لهم (ع) فقد جاء فی نهج البلاغة أن أمیر المؤمنین (ع) قَدْ لَقِیَهُ عِنْدَ مَسِیرِهِ إِلَى الشَّامِ دَهَاقِینُ الْأَنْبَارِ- فَتَرَجَّلُوا لَهُ وَ اشْتَدُّوا بَیْنَ یَدَیْهِ- فَقَالَ: مَا هَذَا الَّذِی صَنَعْتُمُوهُ؟ فَقَالُوا: خُلُقٌ مِنَّا نُعَظِّمُ بِهِ أُمَرَاءَنَا- فَقَال: وَ اللَّهِ مَا یَنْتَفِعُ بِهَذَا أُمَرَاؤُکُمْ- وَ إِنَّکُمْ لَتَشُقُّونَ عَلَى أَنْفُسِکُمْ فِی دُنْیَاکُمْ- وَ تَشْقَوْنَ بِهِ فِی آخِرَتِکُمْ- وَ مَا أَخْسَرَ الْمَشَقَّةَ وَرَاءَهَا الْعِقَابُ- وَ أَرْبَحَ الدَّعَةَ مَعَهَا الْأَمَانُ مِنَ النَّارِ.[12] فاذا کان النبی الاکرم (ص) و الائمة الاطهار (ع) لایرضون بهذا النوع من العمل فمن باب أولى لایرضون لان یصف الانسان المؤمن نفسه باوصاف مستقبحة و یطلق على نفسه أسماء الکلاب أو ما شابه ذلک من الحیوانات.

ثم انا لو طالعنا تاریخ النبی الاکرم (ص) و عترته الاطهار لم نر هذا النوع من التعامل من قبل خلّص اصحابهم و هکذا لم نر علماءنا العظام کالسید البروجردی و الامام الخمینی (ره) و ... قد قام بهذا العمل. اضف الى ذلک أن هذا العمل یؤدی الى وهن الشیعة و بالنتیجة الى وهن الائمة و قادة الدین، یقول الامام الصادق (ع) : "کُونُوا لَنَا زَیْناً وَ لَا تَکُونُوا عَلَیْنَا شَیْناً حَبِّبُونَا إِلَى النَّاسِ وَ لَا تُبَغِّضُونَا إِلَیْهِمْ فَجُرُّوا إِلَیْنَا کُلَّ مَوَدَّةٍ وَ ادْفَعُوا عَنَّا کُلَّ شَر".[13]

اذاً من الافضل ان یظهر الانسان حبه و یلعن عن ولائه من خلال تعالیم الائمة (ع) من أجل إدخال السرور علیهم و ذلک من خلال استعمال الالفاظ الحسنة و الکلمات الجمیلة و مراعات الادب و الاخلاق الاجتماعیة و اجتناب کل ما من شأنه أن یؤدی الى وهن الدین و المذهب من ممارسات قد یقام بها عند إقامة مجالس العزاء.

و الجدیر بالالتفات هو أن مصادیق الاحترام و عدم الاحترام تختلف من ثقافة الى أخرى و من مجتمع الى آخر، فقد یمثل اطلاق الاسماء المذکورة لدى بعض المجتمعات إهانة للانسان و للآخرین و لکن نرى مجتمعاً آخر ینظر الى تلک الاسماء نظرة طبیعیة بل یراها محببة و مستحسنة، و من الواضح جداً ان تلک الاسماء لدى هذه المجتمعات تحمل صبغة کنائیة،[14] أی انها کنایة عن امور اخرى لا تمثل اهانة للانسان بل تعد تبجیلا و تکریما له، فعلى سبیل قد یطلق على الانسان وصف "فلان کثیر الرماد" و هذا الوصف بالنظرة الاولى یمثل ذما و قدحا بالشخص لان الظاهر منه انه انسان قذر لایعتنی بالنظافة، الا انه فی مجتمع آخر یراها کرامة و احتراما لان العبارة کنایة عن معنى آخر هو أن الرجل کریم، لان کثرة الرماد کنایة عن کثرة الاطعام و الضیافة.



[1] التین، 4.

[2] الاسراء، 70.

[3] النور، 12 و الحجرات، 11و 12؛ وسائل الشیعة، ج 11، ابواب الامر بالمعروف و النهی عن المنکر، روایات اکرام المؤمن.

[4] نفس المصدر، ص 582.

[5] نفس المصدر، ص 590.

[6] نفس المصدر، ص 590..

[7] وسائل الشیعة، ج 11، ص 569.

[8] مستدرک‏الوسائل، ج 9، ص 343، حدیث 9.

[9] نهج البلاغة، رقم الحکمة 399.

[10]الحجرات، 11-12.

[11]المیزان فی تفسیر القرآن، ج ‏18، ص 322.

[12]انظر: نهج البلاغة، الکلمات القصار، رقم 37.

[13]الکافی، ج 2، ص 77، ح 9.

[14]مثل ما نقرء فی احوال شیخ الطوسی حیث امر بان تکتب آیة کلب اصحاب الکهف علی قبره. علی ای حال هذه الاستعمالات کنائیة لاینافی مع کرامة الانسانیة.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • إذا علمنا أن رب العمل لا یؤدی تکالیفه الشرعیة، فهل یجوز العمل معه؟
    4833 الحقوق والاحکام 2010/09/19
    بما أنکم تسألون عن الحکم الشرعی و معرفة الرأی الفقهی فیما یتعلق بسؤالکم فقد رأینا من المناسب استفتاء آیة الله هادوی الطهرانی (دامت برکاته) فکان الجواب على النحو التالی:1ـ إذا کان العمل المراد إنجازه عملاً حلالاً، و إن العامل لا یعلم بحرمة الأجرة ...
  • ما هو الدلیل الشرعي علی عید نوروز؟
    5458 درایة الحدیث 2019/06/11
    هذا العید هو من الأعیاد الإیرانیة القدیمة و الذي کان مشهوراً قبل الإسلام، و قد وردت روایة عن الإمام الصادق(ع) في فضل نوروز في کتب الروایات، و قد عمل مشهور الفقهاء المتأخّرین بهذه الروایة و أفتوا باستحباب الغسل في نوروز. و لکن البعض الآخر ناقش في هذه الروایة.
  • هل مات النبی موسی(ع)؟
    5569 تاريخ بزرگان 2009/11/12
    ورد فی مصادرنا الروائیة فیما یتعلّق بموت النبی موسی(ع) أن النبی موسی(ع) قد ارتحل عن الدنیا بأجل طبیعی. فقد جاء عزرائیل الی النبی موسی و سلّم علیه و أخبره أنه جاء بأمر من الله لقبض روحه، و بعد أن قبض روحه ظهر بصورة إنسان و حفر قبر موسی ...
  • ما الحکم لو ادعی احد الاطراف الاکراه فی المصالحة؟
    5275 الحقوق والاحکام 2008/05/20
    فی هذا المورد یقدم قول مدعی صحة العقد و لکن یجب علیه الحلف، اما من یدعی وقوع الاکراه او الاجبار فیجب علیه إقامة البینة. ...
  • لماذا بعث الحسین بن روح کتابه الموسوم ب«التأدیب» إلى علماء قم من أجل تصحیحه؟
    5490 تاريخ بزرگان 2009/05/16
    أبو القاسم الحسین بن روح عالم کبیر و هو السفیر الثالث و نائب من النواب الأربعة لإمام الزمان(عج)، و قد کان فی زمانه مورداً لحسد الحساد، و قد وقف بوجهه الکثیر و أعلنوا معارضتهم له. و قد کتب کتاباً فقهیاً بعنوان التأدیب، و قد أرسل الکتاب إلى مجموعة من علماء ...
  • کیف یمکن توجیه و تعقّل الامامة فی سن الطفولة؟
    7009 الکلام القدیم 2006/11/13
    ان الامامة منصب الهی، و هذا من معتقدات الشیعة الضروریة المستنبطة من آیات کثیرة و احادیث نبویة شریفة و علیه فاذا أحرز نصب شخص ما من قبل الله تعالی لهذا المنصب، وجب علی المسلمین تولیه و اطاعة اوامره من باب التعبد  وبدون أی نقاش او جدال، و ذلک لان الله الحکیم ...
  • ما هی علاقة ولایة الفقیه بولایة النبی الأعظم (ص) و الأمة المعصومین (ع).
    6903 الانظمة 2011/07/21
    جواب آیة الله الشیخ مهدی الهادوی الطهرانی کالآتی:الولایة فی الأصل لا تکون الّا لله عزّوجلّ، و هذه الولایة أعطاها الله للرسول الأکرم(ص) و للأئمة المعصومین من أهل البیت علیهم السلام، و فی زمن الغیبة انتقلت من الأئمة الی الفقهاء العدول ذوی الکفاءة.لذلک ...
  • هل هناک اشکال فی اجبار الزوجه علی السکن فی بیت لا ترضی به؟
    2313 گوناگون 2020/10/04
    يعتقد الفقهاء أن المنزل الذي يعده الزوج لإقامة زوجته يجب أن يكون بحسب شان و کرامة الزوجة.[1] ایضا یمکننا من خلال الاستثناء الوارد فی ذیل الماده 1114 من القانون المدني علی ضرورة تبعییة الزوجة لزوجها الذی یقول: "يجب أن تقيم الزوجة في المنزل الذي يحدده الزوج، ...
  • ما رأي الإسلام في الحرب في الأشهر الحرم؟
    11209 التفسیر 2012/04/24
    على أساس الآيات و الروايات، لم يحرم الإسلام القتال في الأشهر الحرم (ذي القعدة، ذي الحجة، محرم و رجب) و حسب، بل تصعّب في هذا الأمر حتى لا يفكر أحد في الحرب في هذه الأشهر، حيث قد عدّ القتال في الأشهر الحرام إثما كبيرا في هذه الآية ...
  • ما هو رأی سماحتکم فی أحادیث تحریف القرآن؟
    5318 الحقوق والاحکام 2010/12/01
    جواب سماحة آیة الله هادوی الطهرانی (دامت برکاته):1. روایات التحریف إما ضعیفة السند أو لیست بحجة من ناحیة الصدور أو أنها مضطربة دلالة؛ ولاریب أن القرآن الکریم مصون من التحریف مطلقاً فلم و لن یحرف.2. لو إعتقد الشخص بتحریف ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280522 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259199 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129856 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116382 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89740 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61368 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60613 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57494 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52254 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48416 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...