بحث متقدم
الزيارة
5282
محدثة عن: 2013/11/27
خلاصة السؤال
هل الإسلام يحث على العفو و الصفح أو يعتمد منهج الإنتقام و العنف؟
السؤال
هل حسّ الإنتقام و العنف هو الطابع السائد في الفكر الإسلام؟ و كيف ينسجم ذلك مع كون الاسلام دين الرحمة و أن الرسول بعث رحمة للعالمين و لينشر قيم الدين في شتّى بقاع المعمورة؟
الجواب الإجمالي
إنّ الإسلام لم يعتمد في كلّ تعاليمه منهج العنف و المواجهة المباشر و يرفض اسلوب التعامل الخشن و العنيف مع الخصوم ما لم يبدأوا بالتعرّض للمسلمين و التجاوز على حرماتهم و هضم الحقوق و التجاوز على القوانين و نقض العهود و المواثيق كما في قوله تعالى «خُذِ الْعَفْوَ وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلين» و قوله سبحانه «لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَ لَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَ تُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطين»، فحينئذ  و حينما يرى الاسلام أنّ الكي هو العلاج النافع يعتمده بعد إلقاء الحجّة على الخصوم، كما هو صريح الآية المباركة «فَمَنِ اعْتَدى‏ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدى‏ عَلَيْكُم».
 
الجواب التفصيلي
إنّ الإسلام - كما ورد في متن السؤال-  دين الرحمة و الصفح، و قد أكّدت المصادر الرئيسية هذا المعنى، قال تعالى في كتابه الكريم: «... إِنَّ اللَّهَ كانَ عَفُوًّا غَفُوراً».[1] بل قد طلب تعالى من نبيّه الكريم إشاعة العفو و الأمر بالمعروف في قوله تعالى «خُذِ الْعَفْوَ وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلين».[2] و في آية أخرى إشارة واضحة إلى أنّ السرّ في نجاح الرسول الأكرم (ص) في مهتمه يكمن في خصوصية اللين و العفو اللتين تحلّى بهما (ص) و أن ذلك من نعم الله تعالى على رسوله «فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَ لَوْ كُنْتَ فَظًّا غَليظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ».[3] و لقد أشير في هذه الآية - قبل أي شي‏ء- إلى واحدة من المزايا الأخلاقية لرسول اللّه (ص)، ألا و هي اللين مع الناس و الرحمة بهم، و خلوه من الفظاظة و الخشونة.[4] إلى غير ذلك من الآيات و الروايات التي تعتبر  العفو و الصفح من أساسيات الدين الإسلامي و من الصفات الحميدة التي ينبغي للانسان المسلم التحلّي بها.
إلا أنّ ذلك لا يعني انتهاج هذه الطريقة و اعتماد منهج العفو و الصفح مطلقاً، بل يعتمد فيما إذا كان الخصم و الجهة المقابلة تتفهم معنى العفو و تحفظ للإسلام هذه الخصوصية الأخلاقية الرفيعة و تلتزم هي الأخرى بتعهداتها الأخلاقية و الإجتماعية و لا تفسّر العفو و الصفح الإسلامي بأنهما نابعان من عجز المسلمين و ضعفهم، فيجرها في نهاية المطاف إلى الغطرسة و التجاوز على القانون و هضم الحقوق و التكبّر أمام لين الاسلام و عفوه، مما يؤدي في اعطاء مردودات سلبية لا يمكن القبول بها و التسليم أمامها، و من هنا جاءت الآيات المباركة لتضع حدّاً بين منهج اللين و مواجهة المتغطرسين من الخصوم بصورة لا لبس فيها «فَمَنِ اعْتَدى‏ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدى‏ عَلَيْكُم».[5] و قوله تعالى «يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا قاتِلُوا الَّذينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَ لْيَجِدُوا فيكُمْ غِلْظَةً».[6]
فيما حثت الآيات في جانب آخر على الحياة التسامحية و الجنوح الى السلم و العدل حتى مع المخالفين دينياً فيما إذا ركنوا الى السلم و لم يحاربوا المسلمين و يقاتلونهم «لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَ لَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَ تُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطين».[7] و قوله تعالى «وَ إِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها وَ تَوَكَّلْ عَلَى اللَّه».[8]
و بهذا يتضح أن القرآن الكريم يقسّم «المشركين» إلى فئتين:
فئة: عارضوا المسلمين و وقفوا بوجوههم و شهروا عليهم السلاح و أخرجوهم من بيوتهم و ديارهم كرها، و أظهروا عداءهم للإسلام و المسلمين في القول و العمل .. و موقف المسلمين إزاء هذه المجموعة هو الامتناع عن إقامة كلّ لون من ألوان علاقة المحبّة و صلة الولاء معهم. و المصداق الواضح لهذه المجموعة هم مشركو مكّة، و خصوصا سادات قريش، حيث بذل بعضهم كلّ جهدهم لحرب المسلمين و إيذائهم، و أعانوا آخرون على ذلك.
و فئة أخرى: مع كفرهم و شركهم- لا يضمرون العداء للمسلمين، و لا يؤذونهم و لا يحاربونهم و لم يشاركوا في إخراجهم من ديارهم و أوطانهم، حتّى أنّ قسما منهم عقد عهدا معهم بالسلم و ترك العداء.
إنّ الإحسان إلى هذه المجموعة و إظهار الحبّ لهم لا مانع منه، و إذا ما عقد معهم عهد فيجب الوفاء به، و أن يسعى لإقامة علاقات العدل و القسط معهم.[9]
و المتحصل أن الاسلام لم يعتمد في كل تعاليمه منهج العنف و المواجهة المباشر و يرفض اسلوب التعامل الخشن و العنيف مع الخصوم ما لم يبدأوا بالتعرّض للمسلمين و التجاوز على حرماتهم و هضم الحقوق و الاعتداء على القوانين و نقض العهود و المواثيق، فحينئذ و حينما يرى الاسلام أن الكي هو العلاج النافع لا يتردد في اعتماده بعد إلقاء الحجّة على الخصوم.
 

[1]. النساء، 43.
[2]. الأعراف، 199.
[3]. آل عمران، 159.
[4] ناصر مكارم الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج‏2، ص: 747، نشر مدرسة الإمام علي بن أبي طالب (ع)، قم، الطبعة الأولى، 1417ق.
[5]. البقرة، 194.
[6]. التوبة، 123.
[7]. الممتحمة، 8.
[8]. الأنفال، 61.
[9]. الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج‏18، ص: 250-251.
س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • عند مراجعة الکتب الاخلاقیة، العرفانیة واجهت ثلاث کلمات: الشریعة، الطریقة، الحقیقة. ارجو منکم توضیحها.
    6109 النظری 2007/07/09
    یعتقد أهل العرفان بانّ الانسان موجود متحرک و فعال یصل بسیره و سلوکه الی أصله الذی أتی منه و یرجع الیه، فیزول ابتعاده و انفصاله عن ذات الحق و یبقی فی بساط القرب معه خارجاً عن ذاته الفانیة. و بناء علی هذا فان السیر و السلوک العرفانی متحرک و متطور ...
  • هل أن التطیّب (استعمال العطر) یبطل الصوم؟
    5646 الحقوق والاحکام 2009/07/09
    یری مراجع التقلید ان مبطلات الصوم هی تسعة أشیاء فقط:الأول: الأکل و الشرب، الثانی: الجماع (المقاربة الجنسیة)، الثالث: الاستمناء، الرابع: الکذب علی الله و النبی(ص) و الأئمة(ع)، الخامس: إیصال الغبار الغلیظ الی الحلق، السادس: رمس جمیع الرأس فی الماء، السابع: البقاء علی الجنابة و الحیض و النفاس الی أذان ...
  • کیف یمکن هدایة الشخص المبتلى بالانحرافات الأخلاقیة؟
    6788 العملیة 2009/02/03
    الذنب کالسهم القاتل و له الکثیر من الأضرار على الفرد و المجتمع، و یجب البحث عن جذور الذنب فی الجهل و الغفلة. و أهم سلاح یمتلکه العدو للتغلب على الإنسان الغفلة التی تعتریه.منبع الفساد هو الجهل بمختلف أشکاله من جهل الإنسان بقیمة نفسه، الجهل برحمة الله و حکمته فی ...
  • في حالة السجود يجب أن تمس التراب سبعة مواضع، فلماذا نحن نضع الجبهة على التربة فقط؟
    5965 الحقوق والاحکام 2012/09/22
    عند السجود لابد من إستقرار سبعة مواضع على الأرض بشكل عام (سواء كان السطح تراباً أو فراشاً) و الملاك في هذا الحكم استقرار و سكون هذه المواضع السبع[1] و عليه يجب أن تكون سبعة مواضع على الأرض في حالة السجود، و ليس على ...
  • ما المراد من کلمة الصمد فی القرآن الکریم؟
    6592 التفسیر 2012/02/15
    ذکرت لمفردة "الصمد" عدة معان فی الکتب الروائیة و اللغویة و المعجمیة، و کلمات المفسرین، منها:1. الصَّمَدُ الَّذِی لَا جَوْفَ لَهُ.2. وَ الصَّمَدُ الَّذِی قَدِ انْتَهَى سُؤْدُدُهُ.3. وَ الصَّمَدُ الَّذِی لا یَأْکُلُ وَ لا یَشْرَبُ. 4. وَ الصَّمَدُ الَّذِی لا یَنَامُ. 5. وَ الصَّمَدُ الدَّائِمُ الَّذِی لَمْ یَزَلْ ...
  • ما مضمون سورة الكهف و ما فضل قراءتها؟
    31672 التفسیر 2012/07/18
    إن سورة الكهف كباقي سور القرآن تحظى بفضائل و خصائص كثيرة و قد ذكر عظمتها و فضلها في روايات كثيرة نقلت عن النبي (ص) و الأئمة (ع)، من قبيل أن سبعين ألف ملكا قد شيعوها حين نزولها، أو كل من قرأها يوم الجمعة يغفر الله له إلى ...
  • کیف یمکن دعوة الشخص المسیحی للاسلام عن طریق العرفان الاسلامی؟
    9268 النظری 2008/09/23
    یمکنک الوصول الی مطلوبک عن طریق توضیح العرفان الاسلامی و بیان خصائصه و ممیزاته و التعرف علی العرفاء الذین تربّوا فی مدرسة الاسلام و أهل البیت (ع).1. یقسم العرفان الاسلامی الی قسمین: نظری و عملی،‌ و أساس و محور أبحاث العرفان النظری أمران:الاول: شرح حقیقة التوحید، و الثانی: ...
  • ما هي النسبة بين النفس الكلية و العقل الكامل و بين الانسان الكامل في الفكر العرفاني و مدى انطباقها على أنوار أهل البيت؟
    12465 النظری 2012/12/01
    العقل الكلي في لسان الروايات يعني القلم الأعلى، و النفس الكلية تعني اللوح المحفوظ، و أما العلاقة بين العقل و النفس فهي تشبه العلاق بين القلم و اللوح؛ بمعنى أن العقل يفيض بأمر الله تعالى نور المعرفة و أن للنفس جنبة التلقي و القبول. اما ...
  • من هو أنس بن مالک و کیف تقیمون شخصیته؟
    6562 رجال الحدیث 2012/03/13
    أن من الصحابة المعروفین فی هو انس بن مالک و هو أنس بن مالک بن النضر بن ضمضم بن زید بن حرم بن جندب بن عامر ابن غنم بن عدی بن النجار بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج بن حارثة الأنصاری الخزرجی النجاری البصری خادم رسول ...
  • هل أن النبی الأکرم (ص) أخبر عن الإمام المهدی و غیبته؟
    10812 الکلام القدیم 2009/04/09
    إن أصل وجود المهدی من الأصول المسلمة فی صدر الإسلام إلى حد أن لا وجود لأی شک أو تردید فی وجوده لدى المسلمین. فقد کشف الرسول الأکرم للمسلمین أصل وجود المهدی(عج) و الإجمالی من صفاته و کیفیة تشکیل حکومته التی تملأ الأرض قسطاً و تقلع الظلم من جذوره، إضافة إلى ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280336 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    258953 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129736 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    115931 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89634 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61183 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60463 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57422 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    51853 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    47800 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...