بحث متقدم
الزيارة
6522
محدثة عن: 2012/01/16
خلاصة السؤال
لماذا یکون اجراء الحد علی عهدة الحاکم من الناحیة الفقهیة؟
السؤال
لماذا یکون اجراء الحد علی عهدة الحاکم من الناحیة الفقهیة؟
الجواب الإجمالي

ان عقاب المجرمین فی عرف المجتمعات البشریة هو من صلاحیات الحکومة، ولا یحق لاحد غیر الحکومة أن یقوم بذلک.و قد أکد الفقه الاسلامی علی ذلک ایضاً. من هنا یری فقهاء المسلمین ان اجراء الحدود فی زمان حضور الامام (ع) علی عهدة الامام المعصوم (ع) و المنصوبین من قبله.

واما فی عصر الغیبة فالولایة فی اجراء الحدود هی للفقهاء الجامعین للشروط، لانهم النواب العامون.

والایات و الروایات التی تأمر المسلمین باجراء الحدود لا تعنی الاذن فی إقامة الحدود لکل فرد فرد من المجتمع. بل المراد منها هو المجتمع الاسلامی. و یمکن تلخیص أدلة لزوم اجراء الحدود من قبل الحاکم الاسلامی فی الامور التالیة:

1- سیرة المعصومین(ع).

2- الروایات.

3- حفظ النظم و أمن المجتمع.

4- اجماع المسلمین.

5- کون الموضوع تخصصیاً.

الجواب التفصيلي

الحد هو العقوبة التی عین مقدارها فی القرآن و السنّة کتعیین مائة جلدة للزانی [1] . و التعزیر هو ما یکون تعیین العقوبة علی عهدة حاکم الشرع. و الحدود و التعزیرات هی العقوبات التی وضعها الاسلام لمن یتخلف عن القانون فی حالات معینة و هی بمنزلة الضمانة لاجراء احکام الاسلام، کما هو حال القوانین الجزائیة فی باقی الحکومات. و قد أکد الاسلام کثیراً علی اجراء الحدود، حیث ورد فی روایات کثیرة ان اجراء حد واحد اکثر نفعاً من مطر اربعین یوماً (او اربعین یوماً ولیلة)، و بالطبع فقد ورد التأکید علی ان یکون اجراء الحدود باتقان ودقة. [2] ان تنفیذ الحدود وعقاب المتخلفین و المجرمین بعد ثبوت ادانتهم هو نوع من الولایة علی اموال و نفوس الآخرین. و الاصل و القاعدة الاولیة هو عدم سلطة ای شخص علی آخر، و لذا فان ثبوت مثل هذه الولایة و السلطة بحاجة الی دلیل. و القدر المتیقن من الآیات و الروایات هو ان النبی (ص) و الائمة المعصومین (ع) و هم الذین لهم مقام القضاء، یکون لهم حق تنفیذ الحدود ایضاً، ویشهد لذلک سیرة الانبیاء و الائمة المعصومین (ع) فی اجراء الحدود ایضاً.

واما ثبوت هذه السلطة للآخرین و من دون اذن المعصوم (ع) فهو مورد شک و تردید و الاصل عدم ذلک. و لکن بعد اذنهم فانه یکون قابلاً للانتقال الی الآخرین، کما أن ولایة القضاء ایضاً قابلة للانتقال و لکن من الضروری الالتفات الی هذا الامر و هو انه فی حالة افتراض عدم الاذن الصریح- بشکل خاص- و عدم امکان الوصول الی الامام المعصوم (کما فی عصر الغیبة) فان اجراء الحدود من اجل حفظ نظام البلد و أمن المجتمع ثابت للفقیه الجامع للشروط فقط. [3] و للشیخ المفید (ره) کلام فی اختصاص اجراء الحدود بالمعصومین (ع) یقول فیه : "ان اقامة الحدود مرتبط بسلطان الاسلام الذی نصب من قبل الله و هم ائمة الهدی من آل محمد (ع) و کذلک کل من نصبوه (ع) من الامراء و القضاة، و فوضوا القیام بذلک فی حال التمکن الی فقهاء الشیعة". [4]

و ورد فی حدیث (حفص بن غیاث) فی هذا المجال أنه قال: سأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع): مَنْ یُقِیمُ الْحُدُودَ السُّلْطَانُ أَوِ الْقَاضِی؟ فقال: إِقَامَةُ الْحُدُودِ إِلَى مَنْ إِلَیْهِ الْحُکْمُ [5] . و کذلک ورد فی کتاب (الاشعثیات) عنه (ع): لا یَصْلُحُ الْحُکْمُ وَ لا الْحُدُودُ وَ لا الْجُمُعَةُ إِلَّا بِإِمَامٍ [6] . و یتضح من مجموع هذه الاحادیث ان الولایة فی اجراء الحدود و التعزیرات تختص فی المرحلة الاولی بالائمة المعصومین (ع) [7] و بعبارة اوضح نقول: ان الخطابات القرآنیة فی مورد الحدود کقوله تعالی(الزانیة و الزانی فاجلدوا کل واحد منهم مأءة جلدة) [8] و (والسارق و السارقة فاقطعوا ایدیهما) [9] و ان وردت بصورة العموم و الاطلاق، ای انه یمکن لجمیع افراد المجتمع اجراء الحد، و لکن المتیقن ان المراد بهذه الآیات لیس هو العموم الاستغراقی المستلزم للفوضی، بل المراد هو العام المجموعی ای انه لیس جمیع الافراد مکلفین بهذا الامر- مثل الصلاة- بل انه یجب علی المجتمع الاسلامی اجراء الحدود ای علی اولیاء الامر اجراء الاحکام و علی الناس التهیؤ و تمکین الحکومة الاسلامیة و مساندتها فی ذلک.

والادلة علی ان اجراء الحکم هو من صلاحیات الحکومة الاسلامیة، هی:

حفظ النظم: اذا اعطیت صلاحیة اجراء الحدود الشرعیة لعموم الافراد باجراء الحدود بحسب تشخیصهم، فسیبتلی المجتمع بالفوضی و الانفلات و فقدان الامن و هتک الاعراض و سفک الدماء و جملة من المفاسد الاجتماعیة الاخری. و لذا فان مثل هذه الامور التی ترتبط بامن المجتمع یجب ان تتم من قبل الحکومة و بواسطة اشخاص معینین.

کون الموضوع تخصصیاً: ان اثبات الجرم و تعیین حکمه و الاجراء الصحیح للحد، لیس بالامر الیسیر، فهو بحاجة الی تخصص و خصوصاً مع کون الامر مرتبطاً بسمعة الافراد.

السیرة: ان السلوک العملی للمسلمین فی عصر الرسول الاکرم (ص) و الحکام المسلمین من بعده ایضاً هو ان العقوبة و جزاء المتخلفین و العصاة کان یتم باشراف الحکومة الاسلامیة و ولاة الامر او القضاة و لم یکن للافراد حق الاقدام علی ذلک بشکل مباشر و لم ینقل التاریخ غیر ذلک.

الاحادیث: وردت احادیث عن المعصومین فی هذا الباب و قد مر بعضها.

الاجماع: نقل فی کلمات جمع من الفقهاء [10] بشکل صریح اجماع عامة المسلمین علی هذا الامر، و لا یختص ذلک بالشیعة، فالمدارس السنیّة هی الاخری متفقة فی ذلک، و کمثال علی ذلک فان مؤلف کتاب( فقه السنة) یقول:

اتفق الفقهاء ان الحاکم أو من ینوب عنه هو الذی یقیم الحدود و انه لیس للافراد ان یتولوا هذا العمل من تلقاء انفسهم. روی الطحاوی عن مسلم بن یسار انه قال: کان رجل من الصحابة یقول: الزکاة و الحدود و الفئ والجمعة الی السلطان. قال الطحاوی: لا نعلم فیه مخالفاً من الصحابة... [11] .



[1] الزانیة والزانی فاجلدوا کل واحد منهما مائة جلدة) سورة النور، الایة:2.

[2] الخمینی، السید روح الله الموسوی، توضیح المسائل المحشی،ج2، ص815، مکتب النشر الاسلامی، قم، 1424ه.ق.

[3] وللمطالعة أکثر راجع: الشرعیة التنفیذیة لولایة الفقیه ونظریة الانتصاب،9957، النسبة بین ولایة الفقیه وولایة النبی والائمة، 15363 ( الموقع: 15089) ..کذلک لاحظ: الخلخالی، السید محمد مهدی، الحاکمیة فی الاسلام، ص459،مجمع الفکر الاسلامی، قم، الطبعة الاولی،1425ه.ق.

[4] العاملی، محمد حسن، وسائل الشیعة، ج18، ص338، ح2، مؤسسة آل البیت ، قم، 1409ق.

[5] وسائل الشیعة، ج28، ص49.

[6] المحدث النوری، مستدرک الوسائل، ج3،ص220،ح1،مؤسسة آل البیت، قم، 1408ق.

[7]   الخلخالی، السید محمد مهدی، الحاکمیة فی الاسلام، ص433.

[8] النور: 2.

[9] المائدة: 38.

[10] لاحظ: النجفی، محمد حسن، جواهر الکلام، ج21،ص386،دار احیاء التراث العربی،

یروت.

[11] فقه السنة، ج2، ص362 نقلاً عن: الخلخالی، السید محمد مهدی، الحاکمیة فی الاسلام أو ولایة الفقیه،ص115-118، مکتب النشر الاسلامی، قم، الطبعة الاولی،1422ق.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • أیهما أفضل استشارة الطبیب النفسی أم المشاور الدینی؟
    5068 العملیة 2011/10/16
    للإجابة عن السؤال نتابع الآتی:1ـ فیما یخص مشاورة الطبیب النفسی أو الخبیر الدینی لا بد من القول: مع أن الأمرین مرتبطان ببعضهما من زاویة نظر معینة إلا أنهما منفصلان من جهة أخرى. و لذلک فمن یشعر بوجود مشکلة نفسیة و روحیة معنویة فعلیة أن یراجع المتخصص فی هذا الفن، ...
  • هل يوجد من العلماء من افتى بحرمة الموسيقى مطلقاً و بجميع أنواعها؟
    3813 الحقوق والاحکام 2015/05/25
    صنف علماء الشيعة و فقهاؤهم من القرن القرن الحادي عشر و حتى الوقت الراهن رسائل مستقلة في الغناء و الموسيقى، حيث وقعت القضية منذ ذلك العصر و حتى اليوم معركة للآراء، و كان الفقهاء قبل ذلك يتعرضون للموضوع استطراداً و ضمن ابحاث كتاب التجارة من الفقه أو كتاب ...
  • ما حکم مشاهدة غیر المحارم عن طریق التلفزیون او الکامبیوتر؟
    5328 الحقوق والاحکام 2010/09/05
    اجاب سماحة آیة الله العظمى السید الخامنئی (دام ظله) عن السؤال التالی:ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة الأجنبیة السافرة؟ و ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة فی التلفزیون؟ و هل هناک فرق بین المسلمة و غیرها، و بین الصور المعروضة بالبثّ المباشر و ...
  • ما هو اسم کتاب النبی نوح (ع)؟
    6089 الکلام القدیم 2009/02/01
    ذکر فی الروایات اسم کتاب النبی نوح (ع) تحت عنوان "صحف نوح"[1] و لم یذکر له اسم خاص غیر ذلک.[1] بحارالأنوار، ج : 35 ص ...
  • مع الالتفات الى الروایات المختلفة و المتضادة ظاهراً، هل الکلام هو الأفضل أم السکوت؟
    7137 العملیة 2011/06/14
    اذا نظرنا الى کل من السکوت و الکلام من زاویة الآفات التی یتعرضان لها فلکل واحد منهما آفاته الخاصة به و لکل منهما محاسنه الخاصة کذلک، و مع ملاحظة کلا الامرین یکون من الصعب ترجیح طرف على آخر. لکن یمکن القول بشکل مطلق اذا قارنا بین السکوت و الکلام بعیدا ...
  • ما هو رأی سماحتکم فی أحادیث تحریف القرآن؟
    5292 الحقوق والاحکام 2010/12/01
    جواب سماحة آیة الله هادوی الطهرانی (دامت برکاته):1. روایات التحریف إما ضعیفة السند أو لیست بحجة من ناحیة الصدور أو أنها مضطربة دلالة؛ ولاریب أن القرآن الکریم مصون من التحریف مطلقاً فلم و لن یحرف.2. لو إعتقد الشخص بتحریف ...
  • هل یجب ان یلبس الخاتم فی الید الیمنی
    6844 الحقوق والاحکام 2008/07/19
    التختم هو من سنن النبی (ص) و الائمة (ع)، و فی الروایات توجد اشارات بخصوص جنس الخاتم، و شکله و النقش علیه. و اضافة لذلک فقد وردت التوصیة بانه من الافضل ان یکون الخاتم فی الید الیمنی. ان جمیع الاحکام التی وضعها الاسلام بخصوص لبس الخاتم لها جنبة استحبابیة. نعم ...
  • من هو أبو سعید الخدری؟ و هل کان محباً لأهل البیت (ع)؟ و هل کان یؤمن بإمامة أمیر المؤمنین(ع)؟
    6680 تاريخ بزرگان 2009/02/28
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • ما معنى مكر الله؟
    6170 التفسیر 2012/03/12
    سئل الإمام الرضا (ع) عن نسبة الخديعة و الإستهزاء و المكر لله في القرآن الكريم، فقال: "إن الله عزّوجلّ لا يسخر و لا يستهزئ و لا يمكر و لا يخادع و لكنّه عزّ و جلّ يجازيهم جزاء السخرية و جزاء الإستهزاء و جزاء المكر و الخديعة...". ...
  • هل صحیح أن قبر الإمام أمیر المؤمنین علی (ع) فی العین الیمنى لسیدنا آدم (ع)؟
    6852 تاريخ بزرگان 2013/12/03
    1ـ اختلفت الروایات و النصوص التاریخیة عن محل دفن آدم (ع). فمنها ما تنصّ على أن محل دفنه فی حرم الله (فی مکة المکرمة و حوالیها).[1] و منها ما تنص على أن محل دفنه هو مدینة النجف و عند قبر الإمام علی (ع).

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280469 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259124 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129819 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116215 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89700 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61317 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60568 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57475 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52102 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48168 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...