بحث متقدم
الزيارة
9462
محدثة عن: 2008/11/15
خلاصة السؤال
ما هی آفات الدین؟
السؤال
ما هی آفات الدین؟
الجواب الإجمالي

الدین أمر قدسی و الهی و لا مجال فیه للخطأ و الاشتباه و العیب و الآفة. و التخطئة و الاشتباه انما یتعلق بالامور البشریة، و ان العیب و الآفة فی دراسة مشاکل الدین و التدین لا یرجع الی حقیقة الدین، بل الی طریقة تعامل الناس مع الدین و إلی فهم و تلقی الانسان للدین و الی نوع المعرفة الدینیة و طریقة التدین.

و لآفات الدین فروع مختلفة فان طائفة من آفات الدین هی الآفات المتعلقة بایمان الشخص المتدین، و هذه الآفات تارة تکون فی مرحلة معرفة الدین (آفات معرفیة)، و تارة تکون فی مرحلة العمل بالاحکام و التعلیمات و مراعاة الاحکام و الحدود و الحقوق التی أوجب الدین مراعاتها؛ مثل الحسد و العجب و الفخر، و الطائفة الاخری من آفات الدین هی الآفات الموجودة فی القضایا الاجتماعیة للدین؛ کالخرافات و التحریفات و تحکیم الأذواق، و هذه تهدد حفظ الدین و صیانته و انتشاره.

الجواب التفصيلي

الدین هو أجمل جلوة لرحمانیة الله تعالی من أجل هدایة البشر، و التدین هو استجابة لهذه الرحمانیة و السیر فی مسیر الهدایة. و قد ظهرت فی هذا المسیر علی الدوام آفات الدین و التدین، فالتعرف علیها و التعرض لمسألة سلامة التدین هو من الآداب المهمة فی هذا المسیر.

و بالطبع فان الدین حقیقة متعالیة و أمر قدسی و لذلک فهو أرفع من النقص و الآفة. و بعبارة اخری، لا مجال للخطأ و الاشتباه و الآفة فی الامور الالهیة، فالخطأ و الاشتباه انما یتعلق بالامور البشریة و ان العیوب و الآفات فی دراسة مشاکل الدین و التدین لا یرجع الی حقیقة الدین، بل الی طریق تعامل الناس مع الدین و الی فهم و تلقی الانسان للدین و الی نوع المعرفة الدینیة و طریقة التدین. فهذه الامور هی موضوع الخلاف دوماً و هی فی معرض العیوب و الآفات، و التدین یشمل مرحلة المعرفة و النظر، و مرحلة العمل أیضاً، أی انه یضّم التفکر و المعرفة و التصور و الایمان الدینی، و کذلک الاقرار و التعامل و السلوک الدینی.

و بسبب تعرض التدین الی النقص و الآفة، فانه سوف تتزلزل الحرمات الانسانیة و حدود السلوک الاجتماعی و سوف تظهر أنواع من التجاوزات و هتک الحرمات و الفساد، فعدم التدین هو سبب لظهور المعایب فی مختلف الامور، لان من شؤون الدین هو أن یحمی الانسان فی الاوضاع المختلفة و یمنعه من السقوط و الهلاک و الفساد. فان کان الدین سلیماً فانه یصون الانسان و یحفظه علی أحسن وجه و یسیره فی المسیر الصحیح، و کلما کان الدین أکثر سلامة و قوة فانه یؤدی الی سلامة و قوة الانسان فی الحیاة. فاذا تعرضت حدود لدین و التدین الی التجاوز و الانثلام فانه سیعرّض الانسان بکل شؤونه الی الخطر و آلافات.

و بالالتفات الی هذه الملاحظة، فانه یمکن تقسیم آفات الدین و التدین الی قسمین رئیسین:

1. الآفات التی تصیب إیمان الشخص المتدین.

یقول النبی الاکرم (ص) فی تعریف الایمان الشخصی: "الایمان معرفة بالقلب و اقرار باللسان و عمل بالارکان".[1]

و هذه الوجوه أی المعرفة و الایمان الدینی و کذلک الاقرار و العمل و السلوک الدینی. کلها تقع فی معرض النقص و الآفة، و الخلل أو الآفة فی هذه الامور هو بمعنی ظهور العیب و النقص و الخروج عن الوضع الطبیعی و الفساد.

و قد ذکر فی أحادیث النبی الاکرم (ص) و أمیر المؤمنین (ع) و باقی الائمة المعصومین (ع) امور متعددة علی أنها من آفات الدین و مضاداته، نشیر الی بعضها:

الف. اتباع الهوی: قال النبی الاکرم (ص): "آفة الدین الهوی".[2]

ب. حب الدنیا: قال النبی الاکرم (ص) ما مضمونه: "فساد الدین حب الدنیا".[3]

ج. سوء الظن: قال أمیر المؤمنین (ع): "آفة الدین سوء الظن" أی بالله.[4]

د. الکذب: قال أمیر المؤمنین (ع): "کثرة الکذب تفسد الدین و یعظم الوزر"[5].

هـ. الحسد و الحقد: قال أمیر المؤمنین (ع): "دع الحسد و الکذب و الحقد فانهن ثلاثة تشین الدین و تهلک الرجل".[6]

و. العجب و الفخر: قال الامام الصادق (ع): "آفة الدین الحسد و العجب و الفخر".[7]

و واضح ان هذه الروایات لا تتنافی مع بعضها البعض و ان الموارد المذکورة فی هذه الاحادیث کآفات للدین لا تنحصر بذلک؛ أی انه لیس مراد الامام ان سوء الظن مثلاً او الحسد أو العجب أو المفاخرة و ... فقط هی آفة الدین و لا یوجد شیء آخر، بل ان ما ذکر فی هذه الروایات هو نماذج من الآفات، فینبغی القول فی الواقع ان کل شیء یعرض الدین للخطر و الزوال بشکل أو بآخر فهو آفة للدین و ان الأحادیث أشارت الی أهم مواردها.

2. الآفات الاجتماعیة التی تعرض الدین للخطر و تعطی صورة غیر واقعیة عن الدین، و کمثال علی ذلک فان الفهم الخاطئ للزهد فی الدین یوجب خروج الانسان عن الوضع الطبیعی للحیاة و وقوعه فی حبالة الافراط أو التفریط فی الحیاة. و کذلک الفهم الخاطئ للقضاء و القدر و التوکل و انتظار الفرج و الصبر و الشفاعة و التقیة و امور اخری صار سبباً للاضرار بالدین و التدین. و الاضرار بهذا المعنی له وجوه مختلفة و مراتب متنوعة و له شدة و ضعف بحیث یمکن ملاحظة الصور التالیة و أمثالها مع الأخذ بنظر الاعتبار المراتب و الشدة و الضعف:

عدم الفهم العمیق للدین و السلوک الدینی، التلقی الخاطی للمفاهیم الدینیة، ضعف الاعتقاد و السلوک الدینی، ضعف الاسس الأخلاقیة، انهیار المثل الدینیة، انعدام الاعتقاد بالدین و الامور الدینیة، الاباحیة الدینیة، النفور من کل أمر دینی و مذهبی.

یقول النبی الاکرم (ص): "آفة الدین ثلاثة: فقیه فاجر و امام جائر و مجتهد جاهل".[8]

و کذلک فان إدخال البدع و الخرافات فی الدین و ضیق الافق و عدم تحمل آراء الفرق الاسلامیة الاخری و اتهامها بالانحراف و الشرک و الکفر و إعطاء صورة خشنة و غیر واقعیة عن الدین و ... هی من الآفات و التحدیات الخطرة جداً لبقاء الدین و انتشاره فی المجتمعات البشریة. و نفس هذه الآفات و التحدیات للدین و التدین یمکن تقسیمها باعتبار آخر أیضاً الی التحدیات الداخلیة للدین و التحدیات الخارجیة، و المراد من التحدیات الداخلیة هی تلک التی تتعلق بطریقة الاستجابة للدین و الفهم و التقلی للدین و نوع المعرفة الدینیة و اسلوب التدین، مثل الاکراه و الإجبار فی الدین و سوء الفهم للدین و عدم التدرج و التمکن فی الهدایة و التربیة و أمثال ذلک، و المراد فی التحریفات الخارجیة هی تلک التی تتعلق بالعوامل الاجتماعیة و الاقتصادیة و السیاسیة و المرتبطة بالدین.



[1] الصدوق، الخصال، ج 1، ص 178، 239.

[2] تحریر المواعظ العددیة، ص 21.

[3] کنز العمال، الخبر 44121.

[4] تصنیف غرر الحکم و درر الکلم، ص 263، 5669.

[5] تصنیف غرر الحکم و درر الکلم، ص 221،‌4421.

[6] تصنیف غرر الحکم و درر الکلم، ص 299.

[7] الکافی، ج 2، ص 5307.

[8] کنز العمال، الخبر، 28954.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • أیهما أفضل استشارة الطبیب النفسی أم المشاور الدینی؟
    5068 العملیة 2011/10/16
    للإجابة عن السؤال نتابع الآتی:1ـ فیما یخص مشاورة الطبیب النفسی أو الخبیر الدینی لا بد من القول: مع أن الأمرین مرتبطان ببعضهما من زاویة نظر معینة إلا أنهما منفصلان من جهة أخرى. و لذلک فمن یشعر بوجود مشکلة نفسیة و روحیة معنویة فعلیة أن یراجع المتخصص فی هذا الفن، ...
  • هل يوجد من العلماء من افتى بحرمة الموسيقى مطلقاً و بجميع أنواعها؟
    3813 الحقوق والاحکام 2015/05/25
    صنف علماء الشيعة و فقهاؤهم من القرن القرن الحادي عشر و حتى الوقت الراهن رسائل مستقلة في الغناء و الموسيقى، حيث وقعت القضية منذ ذلك العصر و حتى اليوم معركة للآراء، و كان الفقهاء قبل ذلك يتعرضون للموضوع استطراداً و ضمن ابحاث كتاب التجارة من الفقه أو كتاب ...
  • ما حکم مشاهدة غیر المحارم عن طریق التلفزیون او الکامبیوتر؟
    5328 الحقوق والاحکام 2010/09/05
    اجاب سماحة آیة الله العظمى السید الخامنئی (دام ظله) عن السؤال التالی:ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة الأجنبیة السافرة؟ و ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة فی التلفزیون؟ و هل هناک فرق بین المسلمة و غیرها، و بین الصور المعروضة بالبثّ المباشر و ...
  • ما هو اسم کتاب النبی نوح (ع)؟
    6089 الکلام القدیم 2009/02/01
    ذکر فی الروایات اسم کتاب النبی نوح (ع) تحت عنوان "صحف نوح"[1] و لم یذکر له اسم خاص غیر ذلک.[1] بحارالأنوار، ج : 35 ص ...
  • مع الالتفات الى الروایات المختلفة و المتضادة ظاهراً، هل الکلام هو الأفضل أم السکوت؟
    7137 العملیة 2011/06/14
    اذا نظرنا الى کل من السکوت و الکلام من زاویة الآفات التی یتعرضان لها فلکل واحد منهما آفاته الخاصة به و لکل منهما محاسنه الخاصة کذلک، و مع ملاحظة کلا الامرین یکون من الصعب ترجیح طرف على آخر. لکن یمکن القول بشکل مطلق اذا قارنا بین السکوت و الکلام بعیدا ...
  • ما هو رأی سماحتکم فی أحادیث تحریف القرآن؟
    5292 الحقوق والاحکام 2010/12/01
    جواب سماحة آیة الله هادوی الطهرانی (دامت برکاته):1. روایات التحریف إما ضعیفة السند أو لیست بحجة من ناحیة الصدور أو أنها مضطربة دلالة؛ ولاریب أن القرآن الکریم مصون من التحریف مطلقاً فلم و لن یحرف.2. لو إعتقد الشخص بتحریف ...
  • هل یجب ان یلبس الخاتم فی الید الیمنی
    6844 الحقوق والاحکام 2008/07/19
    التختم هو من سنن النبی (ص) و الائمة (ع)، و فی الروایات توجد اشارات بخصوص جنس الخاتم، و شکله و النقش علیه. و اضافة لذلک فقد وردت التوصیة بانه من الافضل ان یکون الخاتم فی الید الیمنی. ان جمیع الاحکام التی وضعها الاسلام بخصوص لبس الخاتم لها جنبة استحبابیة. نعم ...
  • من هو أبو سعید الخدری؟ و هل کان محباً لأهل البیت (ع)؟ و هل کان یؤمن بإمامة أمیر المؤمنین(ع)؟
    6680 تاريخ بزرگان 2009/02/28
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • ما معنى مكر الله؟
    6170 التفسیر 2012/03/12
    سئل الإمام الرضا (ع) عن نسبة الخديعة و الإستهزاء و المكر لله في القرآن الكريم، فقال: "إن الله عزّوجلّ لا يسخر و لا يستهزئ و لا يمكر و لا يخادع و لكنّه عزّ و جلّ يجازيهم جزاء السخرية و جزاء الإستهزاء و جزاء المكر و الخديعة...". ...
  • هل صحیح أن قبر الإمام أمیر المؤمنین علی (ع) فی العین الیمنى لسیدنا آدم (ع)؟
    6852 تاريخ بزرگان 2013/12/03
    1ـ اختلفت الروایات و النصوص التاریخیة عن محل دفن آدم (ع). فمنها ما تنصّ على أن محل دفنه فی حرم الله (فی مکة المکرمة و حوالیها).[1] و منها ما تنص على أن محل دفنه هو مدینة النجف و عند قبر الإمام علی (ع).

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280469 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259124 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129819 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116215 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89700 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61317 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60568 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57475 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52102 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48168 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...