بحث متقدم
الزيارة
5628
محدثة عن: 2012/03/07
خلاصة السؤال
ان من الصفات الجلالیة لذات الله تعالی هو (عدم الرؤیة الحسیة) و لکن وردت الاشارة في احدی آیات القرآن الی ان النبي موسی (ع) قد سمع صوت الله، فکیف نوجه ذلک؟.
السؤال
من المعلوم في المعارف الالهية ان احد الصفات الجلالیة لذات الله تعالی هو ( عدم الرؤیة الحسیة) بمعنی انه لا یمکن ادراک الله بالحواس الخمسة فلا یمکن رؤیة الله او لمسه او شمه، و لکن وردت الاشارة في احدی آیات القرآن الی ان النبي موسی (ع) کان قد سمع صوت الله و ان الله قد تکلم معه بشکل مباشر فما هو رأیکم في ذلک؟
الجواب الإجمالي

یمکن الاجابة عن هذا السؤال بطرق مختلفة منها نظریة خلق الصوت، و مشاهدة احد مخلوقات الله النوریة، و نظریة التجلي. و علی اساس نظریة التجلي ینبغي ان یقال:

رغم ان الله منزه عن کل صفة في مرتبة ما قبل الظهور و التجلي، و لکنه في مرتبة التجلي یتجلی في مراتب مختلفة منها تجلیه في مرآة المحسوسات ، و لاجل اتضاح الامر یرجی مراجعة الجواب التفصیلي.

الجواب التفصيلي

إن هذا السؤال مع بساطته ظاهرا الا انه ينطوي على اشكالية دقيقة جداَ تحتاج الى الكثير من البحث و امعان النظر فيه ليتجلى لنا الحق في هذه القضية المهمة جداَ. و من هنا یمکن الاجابة عنه بطرق مختلفة.

في البدایة ینبغي ان نعلم انه من المسلم في علم الکلام ان الله غیر قابل للرؤیة و لا للاحاطة به و.. و بناء علی هذا فیجب توجیه ما ورد من تکلم الله مع موسی (ع) و ان موسی قد سمع صوت الله الذي یقول (إِنِّي أَنَا رَبُّكَ)[1]، و ذلک کأن یقال ان الله الفاقد للصفات الحسیة قد خلق مخلوقاً هو الصوت و الکلام – الذي یحصل من تموج الهواء- کما خلق الکثیر من مخلوقاته الحسیة و کان  ذلک المخلوق هو الذي حمل کلامه الذي سمعه موسی (ع) أي أن موسی لم یسمع صوت الله لانه تعالی منزه عن الکلام بجارحة کاللسان مثلا، بل هو قد شاهد او سمع مخلوقاً، کما نسمع نحن صوتاً مسجلاً نتیقن انه یحمل رسالة من موجود فاقد للصوت او مجرد.

و کما نلاحظ فان هذا التوجیه یختلف عن لحن الآیات و عن الادراک المباشر لموسی (ع) نفسه عن حقیقة التکلم مع الله، و انما یعد توجیهاً بسیطاً لایضاح هذه الواقعة و قد سیق لدفع الاشکال المطروح، و رغم انه لیس کلاماً باطلاً، و لکنه قد تجاهل الکثیر من اللطائف و الحقائق الکامنة في هذه القضیة.

و الجواب الآخر هو ان موسی لم یکن قد سمع صوت الله بل سمع صوت احد الانوار المقدسة الایمانیة او شاهد نور المخلوق الذي تجلی علی جبل الطور فصعق وغاب عنه الوعي، فلم یکن هذا المخلوق هو الله و لکنه یمثل الله. و کما نلاحظ في هذا البیان فانه یفترض حتماً ان نقول بان هذا المخلوق هو غیر الله لکي نتخلص عن هذا الطریق من الاشکال من الناحیة الکلامیة من خلال نسبة الصوت و النور و غیره الی هذا المخلوق.

و هذا الجواب ایضاً اذا لم یفترض نوعاً من الاتحاد بین هذا المخلوق (بناءً علی ما افترضه القائل) مع الله نفسه، وهذا الجواب لا يمكن الركون اليه و ذلك، لان المتکلم الذي تکلم مع موسی کما في الآية المباركة قد ادعی و بوضوح أنه هو الله" إني انا الله" و لم یدع المخلوقیة (و لو باذن الله)[2].

و من جانب آخر فان موسی (ع) کان متیقناً من انه کان یتکلم مع الله نفسه و قد ورد التصریح بذلک في القرآن و ان الله قد تکلم مع موسی. و في بعض الروایات الشیعیة اشارة الی ان الذي تجلی لموسی مرة اخری و عند المیقات کان نور أحد ( الکروبیین)[3] و لم یکن هو نوراًلله.

و یصدق هذا الکلام بطريقة دخری في مورد المشاهدة السمعية أو تکلم الله أيضاً، و لکننا اذا استعملنا هذا الکلام – و ان کان کلاماً صحیحاً- في الاجابة عن هذه الشبهة بحیث یکون التأکید علی غیریة هذا التجلي لله نفسه، فانه سوف یکون کلاماً مخالفاً لصریح الآیات القرآنیة التي ورد فیها ان تکلم الله مع النبي موسی قد نسب بشکل صریح و مؤکد الی الله نفسه. نعم، لو نظرنا الى هلاه القضية من الزواية العرفانیة فحینئذ تتحول القضیة الی شيء آخر.

و بناءً علی هذا فان النظریات المتقدمة لم تستطع الاجابة عن السؤال المذکور و هو أنه کیف یمکن ان یتکلم الله او ان یشاهد نوره، او ان تطلب رؤیة جماله من قبل موسی بعد سماعه لصوته [4]، في الوقت الذي یجب ان ینزه الله تماماً عن کل هذه الامور؟

و بعبارة أخری: کیف یمکن الالتزام بهذا الامر و هو أن موسی لم یکن مخطئاً في مشاهدته، اي انه کان قد تکلم حقاً مع الله نفسه، مع انه یجب ان یکون الله فاقداً تماماً لهذه الصفات؟ ان القبول بنظریة خلق الله صوتاً لیس هو بالامر المحال، و لکن السؤال هو انه ما هي الخصوصیة في هذا الصوت التي اقتضت ان ینسبه الله الی نفسه؟ انه یلزم ان یکون ارتباط هذا الصوت بالله کالرابطة المرآتیة او تجلي الله لا ان یکون منفصلاً تماماً عن الله. و بغیر ذلک فانه یجب ان تکون حکایة القرآن الذي یقول مثلاً: ( وَ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى‏ تَكْليما) [5]علی طریقة الاستعمال المجازي، و تعالی الله عن ذلک علواً کبیرا.

کانت هذه المقدمة ضروریة من اجل ان نطرح النظریة الخاصة بالعرفاء في هذه القضیة و نحاول ان یکون فهمنا لا قوالهم دقیقاً.

ان هذه النظریة تری بشکل عام ان الکون هو محل تجلي الله و ان الله تجلی في خلقه، و ان لهذه التجلیات مراتب مختلفة تشتمل عموماً علی تجلي الذات و الصفات و الافعال، و من جانب آخر فان الانسان الکافر و الجاهل و المنکر لله مع ان کل ما یراه في عالم الظاهر هو غیر الله، فانه محجوب عن المراتب الباطنیة لتجلیات الله ایضاً- علی العکس من الانسان العارف الذي یری تجلي الله في جمیع مراتب الوجود.

و انطلاقا من هذه النظریة ینبغي ان یقال أن البحث و الاختلاف هو حول امکانية سماع صوت الله ام لا؟ ان ذلک متوقف علی نظرة العارف و غیر العارف. و بعبارة اخری: ان الانسان الذي لم یصل الی مرحلة الفناء و لا یزال اسیراً لانانیته، تختلفت نظرته عن الانسان الذي وصل الی مرحلة الفناء، حیث تکون لهما نظرتان للوجود ( کما امر موسی ایضاً بان یتخلی عن تعلقاته لیمکنه الوصول الی میقات ربه) [6] فان الانسان اذا کان لا یری الا نفسه و کان جل اهتمامه منصبا علی مشاهدة العالم الخارجي و غارقا في عبادة غیر الله فانه حینئذ لن یری الله، و أما من تحرر عن الانا و المادیات و لم یکن یری لنفسه و جودا و تنزه عن عبادة غیر الله تعالی، فانه سوف یری مراتب من تجلیات الله في نفسه و في عالم الوجود بمقدار ذلک.

إذن فهناک قاعدة تقول انه کلما کان الغیر موجوداً فان الله لیس بموجود و اذا کان الله موجوداً فلا غیر هناک. حتی انه یمکن جریان هذه القاعدة في المحسوسات ایضاً و انه اذا زال الغیر في مرحلة من المراحل فانه یمکن حتی للمحسوسات ان تکون تجلیات له، کما حصل لموسی (ع) بعد عروض حالة العشق او الوحي فانه سمع صوت (اني انا الله) من الشجرة و لم یکن له اي شک في شهوده.

و ینبغي ان یعلم ان هذه القضیة، و هي (رؤیة الله وحده دون سواه)، لیست مجرد ادعاء، بل هي حال او مقام وجودي و مکاشفة الهیة تتطلب مقدمات عملیة کثیرة، و قد حصل امیر المؤمنین علي (ع) علی أعلی درجة في هذا المقام حیث یقول: ما رأیت شیئاً الا ورأیت الله معه.[7] و بناء علی هذا فان معیار التوحید و الشرک و التنزیه و التشبیه قائم علی هذا الاصل العرفاني سواء في العوالم الغیبیة او في العالم الظاهري، و انه اذا فنی ما سوی الله فان الله یتجلی، و أما اذا کان الغیر موجوداً فان الله سیکون محجوبا، و هذه هي النظرة العرفانیة التي تذهب الی عین ما ذهبت الیه الآیة المبارکة: ( هو الاول والآخر والظاهر والباطن). [8]

فحینما وصل موسی (ع) في سیره الی مرتبة عرض له فیها الکشف الالهي و شاهد نوراً الهیاً من الشجرة و سمع الصوت الالهي بالمکاشفة، کان ذلک مرتبة من مراتب التجلي الالهي، و لکنه حیث لم یکن قد وصل الی مرتبة فناء الذات و لم یکن وجوده فانیاً حینئذٍ، لم یکن لیطیق تلقي التجلي الذاتي لله.

ولکن هذا المقام قد تحقق للنبي (ص) حیث انه (ص) کان قد وصل الی تلک المرتبة من الفناء. و بناءً علی هذا فرغم ان الله في مرتبة ما قبل الظهور و التجلي منزه عن کل وصف، و لکنه في مرتبة التجلي یتجلی في مراتب مختلفة و منها مرآة المحسوسات، و هذا التشبیه بالمرآة هو لاجل ان المرآة معدومة من جهة وموجودة من جهة أخری، اي انها بالنظر الی ذاتها معدومة و بالنظر الی الصورة المنعکسة فیها موجودة، فکذلک تجلي الله ایضاً فلیس هو الله و لا هو غیره لانه مظهر و مجلی لله و هذا الامر غیر قابل للشهود الا من قبل عارف تحرر من نفسه و من رؤیة الغیر، و حصل علی عین و اذن بصیرة بالله، کما یقول تعالی في حدیث عن عباده هؤلاء:( فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَ بَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِه‏)[9].

 


[1] طه: 12.

[2] نفس الآیة.

[3] [بصائر الدرجات‏] أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّيَّارِيُّ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْفَارِسِيِّ وَ غَيْرِهِ رَفَعُوهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ إِنَّ الْكَرُوبِيِّينَ قَوْمٌ مِنْ شِيعَتِنَا مِنَ الْخَلْقِ الْأَوَّلِ جَعَلَهُمُ اللَّهُ خَلْفَ الْعَرْشِ لَوْ قُسِمَ نُورُ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ لَكَفَاهُمْ ثُمَّ قَالَ إِنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمَّا أَنْ سَأَلَ رَبَّهُ مَا سَأَلَ أَمَرَ وَاحِداً مِنَ الْكَرُوبِيِّينَ فَتَجَلَّى لِلْجَبَلِ فَجَعَلَهُ دَكّا) المجلسي، بحار الانوار، ج13،ص224، مؤسسة الوفاء، بيروت.

[4] (وَ لَمَّا جاءَ مُوسى‏ لِميقاتِنا وَ كَلَّمَهُ رَبُّهُ قالَ رَبِّ أَرِني‏ أَنْظُرْ إِلَيْك‏) الاعراف: 143.

[5] (َ وَ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى‏ تَكْليماً ) النساء: 164.

[6] (فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً )، طه: 12 وقد فسر قوله فاخلع نعليک في الروايات بترک التعلقات.

[7] (ما نظرت الی شئ الا ورايت الله قبله وبعده ومعه).

[8] الحديد:3.

[9] الکليني، الکافي، ج2،ص352، دار الکتب الاسلامية.

 

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280259 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    258835 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129631 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    115649 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89557 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61041 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60369 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57377 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    51625 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47715 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...