بحث متقدم
الزيارة
8303
محدثة عن: 2008/02/14
خلاصة السؤال
ما المراد بالشفاعة؟
السؤال
ما المراد بالشفاعة؟
الجواب الإجمالي

الشفاعة فی اللغة تعنی ضم شیئین أحدهما إلى الآخر، و أما فی المحاورات العرفیة فمعناها أن شخصاً وجیهاً یطلب العفو عن ذنب أو زیادة فی ثواب صاحب خدمة ما. و لعل النکتة فی استعمال لفظ الشفاعة فی هذه الموارد هو أن الشخص المذنب لوحده لا یستحق العفو، او إن القائم بالاعمال الصالحة لوحده لا یستحق زیادة فی ثواب، و لکن عندما یضم إلى کل منهما طلب (الشفیع) یرفع من مستوى طلبهما إلى درجة الاستحقاق.

و معنى الشفاعة فی الثقافیة الإسلامیة التوسط عند الله سبحانه من أجل إیصال خیر أو دفع شر عن شخص آخر. و لکن لابد من الالتفات إلى أن الله سبحانه هو الذی فتح هذا الباب بوجه من یتمتعون بأدنى اللیاقات بالنسبة لاستقبال الرحمة الإلهیة، و قد وضع لذلک شروطاً و ضوابط. و فی واقع الأمر فإن الشفاعة عبارة عن وسیلة إنقاذ للذین لا ترتقی أعمالهم إلى مستوى إنقاذهم، فمثلاً لو أن شخصاً قعدت به أعماله و لم تسعفه بالوصول إلى شاطئ النجاة فکان مستحقاً للعقاب، فمثل هذا الشخص تهیئ له أجواء و موجبات للخروج من هذا الوضع اللامطلوب فیستنقذ من العقاب بواسطة تعلقه بالشفیع حتى یکون مستحقاً لعفو الله و رحمته.

فالشفاعة إذاً لیست أمراً دون قید أو شرط، و إنما تکون مع عدة شروط منها نوع الذنب و الجرم المقترف، حیثیات الشفیع و المشفوع له و غیر ذلک مما یجب توفره لتحقیق الشفاعة.

إن أصل الاعتقاد بالشفاعة له تأثیر کبیر على تربیة نفوس المجرمین و حثهم على الترقی فی طلب مراتب الکمال.

الجواب التفصيلي

الشفاعة مشتقة من مادة "شفع" بمعنى ضم الشیء إلى مثله، و یقابلها "الوتر" بمعنى المنفرد الوحید، ثم أطلقت على ضم الشخص القوی إلى الشخص الضعیف.

و الشفاعة فی العرف تعنی أن الشفیع یستفید من موقعه المتقدم و جاهه لتبدیل رأی صاحب القدرة و القرار بالنسبة إلى من تحت یدیه من الأشخاص، و هذا العمل تارة یکون بالاستفادة من القدرة و النفوذ و تارة عن طریق الاستعطاف أو تغییر فکرة و نظر صاحب القرار بالنسبة إلى المذنب و ما یستحق من الجزاء، و فی جمیع هذه الموارد لیس للشفاعة أی تأثیر على تغییر نفسیة المجرم أو فکره و سلوکه، و کل التأثیر منحصر على الشخص المشفوع لدیه.

و هذا اللون من الشفاعة غیر وارد و لا معنى له فی الثقافة الإسلامیة و ذلک لأن الله تعالى لا یمکن أن یتسلل إلى ساحته الاشتباه حتى یتم تبدیل فکره و نظره إلى الصواب، و لا یمکن أن تکون له عواطف کتلک التی یتصف بها الإنسان حتى یمکن أن تستثار، و لا یلاحظ سبحانه نفوذ أحد و قدرته و لا یساوره الخوف من أحد، إضافة إلى عدم صدور جزاء غیر عادل عن ساحته تعالى حتى یقال بإصلاحه و تعدیله.

أما بالنسبة إلى الشفاعة الواردة فی الثقافة الإسلامیة و الآیات القرآنیة فإنها ناظرة إلى مغزىً بعید و هو إحداث الأثر فی مسألة تبدیل نفسیة و فکر الشخص المشفوع له. و معنى ذلک أن الشخص الذی یکون فی وضعیة غیر مطلوبة و قد خرج مستحقاً للعقاب و لکنه و بواسطة الشفیع یتحول إلى وضع مناسب یستحق معه العفو. و الإیمان بمثل هذا المبدأ یعتبر مدرسة تربویةً لها الأثر البالغ فی نفوس المذنبین و المجرمین، کما أنها وسیلة من وسائل الإصلاح. و ذلک لأن من یرتکب الجرائم الکبیرة إذا کان محاصراً بعذاب الوجدان و وخز الضمیر من جهة و محاطاً بالیأس و القنوط من جهة أخرى، فإنه لا یجد أی مبرر للإقلاع عما کان یرتکب من الکبائر و الذنوب، و تنعدم لدیه فرص العودة و الهدایة، فلا یکون على استعداد لإعادة النظر فی سلوکه و اتجاهه لأنه لا یتصور أی فائدة أو أثر للإقلاع، بل قد یکون الحاصل هو العکس حیث یمعن فی طغیانه و یتمادى فی غیه نتیجة لما یصاب به من الیأس و الإحباط، و قد یلقی بجریرة ذنوبه على کاهل المجتمع فیقول أن ظروف البیئة الاجتماعیة المحیطة هی التی ألجأته إلى القیام بمثل هذه الأعمال فیحاول الانتقام من المجتمع بارتکاب جرائم أخرى... و أما الإیمان بالشفاعة فإنه یمثل نافذة یطل من خلالها أصحاب السوابق على الأمل و الرجاء الذی یحملهم على إعادة النظر و الإقلاع. بل و حتى تعویض و جبران الماضی، و هذا اللون من التربیة للخاطئین مما یساعد على توفیر الأمن و الاستقرار فی المجتمع.

و من جهة أخرى فإن الشفاعة لیست أمراً مطلقاً و دون شروط و ضوابط و لذلک على الراغبین فی الاستفادة من هذا الأصل أن یوفروا شروطه و من عدة لحاظات، فهناک شروط تتعلق بنوع الجریمة و حجم الذنب و هناک شروط أخرى تتعلق بالمشفوع له و کذلک شروط تتعلق بالشفیع نفسه.

فعلى المشفوع له أن یتحاشا ارتکاب الذنوب التی لا یمکن أن تشملها الشفاعة کالظلم و الشرک و ... أو أنه ینظم سلوکه على کیفیة تجعله مورد عنایة الشفعاء و ...

و کل هذا دلیل على أن الشفاعة التی حضیت باهتمام الآیات القرآنیة هی وسیلة عظیمة من وسائل التربیة و التزکیة بالنسبة لأفراد المجتمع.[1]

ببیان آخر فإن الشفاعة الواردة فی المحاورات العرفیة تعنی أن شخصاً صاحب جاه و موقع یطلب من شخص کبیر صاحب سلطة و قرار أن یعفو عن ذنب و لا یرتب علیه العقوبة أو زیادة ثواب من یأتی بخدمة ما. و نهایة القول أن الشخص الذی یقبل شفاعة الشفیع لدیه بعض المعطیات التی یعتمد علیها فی قبول الشفاعة، و لکن هذه المعطیات و الاعتبارات لیست واردة بالنسبة إلى ساحة الذات المقدسة.

إن الإذن الإلهی بقبول شفاعة الشافعین لا یرجع إلى الخوف أو الحاجة أو أی اعتبار من هذا القبیل، و إنما هی باب فتحه سبحانه لأصحاب اللیاقات المتدنیة لنیل الرحمة الإلهیة الأبدیة و قد وضع لهذا الباب عدداً من الشروط و الضوابط.

و من الطبیعی أن مصطلح الشفاعة فی الثقافة الإسلامیة یستعمل فی بعض الأحیان بمعناه الواسع لیشمل ظهور أی تأثیر للخیر فی الإنسان بواسطة الآخرین، و لذلک یمکن إطلاق الشفاعة على کثیر من العلاقات و التأثیرات مثل ما ینال الأبناء من الآباء و الأمهات و بالعکس، و کذلک ما یحصل علیه الطلبة و المتعلمون من المرشدین و المعلمین، و حتى المؤذن الذی ینبه على دخول وقت الصلاة، کل ذلک یمکن أن یندرج تحت مفهوم الشفاعة، و معنى ذلک أن ما یقدمه هؤلاء من خیر فی هذه الحیاة الدنیا هو بمثابة الشفیع یوم القیامة لما له من أثر فی إنقاذ (المشفوع له).

و کذلک الاستغفار للمذنبین فی هذه الدنیا نوع شفاعة، و حتى الدعاء للآخرین و طلب قضاء الحوائج من الله من قبیل (الشفاعة عند الله) و ذلک لأن جمیع هذه الأعمال بمثابة الوساطة عند الله تعالى لإیصال الخیر إلى الشخص الآخر أو دفع الشر عنه.[2]،[3]



[1] التفسیر الأمثل، ج 1، ص 223- 246.

[2] تعلیم العقائد، مصباح الیزدی، ص 482 و 483.

[3] للاطلاع الأکثر، انظر: تفسیر الأمثل، ج 2، ص 267؛ ترجمة تفسیر المیزان، ج 1، ص 239- 277 و موضوع: الشفاعة فی القیامة، رقم السؤال 1567 (الموقع: ).

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • أیهما أفضل استشارة الطبیب النفسی أم المشاور الدینی؟
    5068 العملیة 2011/10/16
    للإجابة عن السؤال نتابع الآتی:1ـ فیما یخص مشاورة الطبیب النفسی أو الخبیر الدینی لا بد من القول: مع أن الأمرین مرتبطان ببعضهما من زاویة نظر معینة إلا أنهما منفصلان من جهة أخرى. و لذلک فمن یشعر بوجود مشکلة نفسیة و روحیة معنویة فعلیة أن یراجع المتخصص فی هذا الفن، ...
  • هل يوجد من العلماء من افتى بحرمة الموسيقى مطلقاً و بجميع أنواعها؟
    3813 الحقوق والاحکام 2015/05/25
    صنف علماء الشيعة و فقهاؤهم من القرن القرن الحادي عشر و حتى الوقت الراهن رسائل مستقلة في الغناء و الموسيقى، حيث وقعت القضية منذ ذلك العصر و حتى اليوم معركة للآراء، و كان الفقهاء قبل ذلك يتعرضون للموضوع استطراداً و ضمن ابحاث كتاب التجارة من الفقه أو كتاب ...
  • ما حکم مشاهدة غیر المحارم عن طریق التلفزیون او الکامبیوتر؟
    5328 الحقوق والاحکام 2010/09/05
    اجاب سماحة آیة الله العظمى السید الخامنئی (دام ظله) عن السؤال التالی:ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة الأجنبیة السافرة؟ و ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة فی التلفزیون؟ و هل هناک فرق بین المسلمة و غیرها، و بین الصور المعروضة بالبثّ المباشر و ...
  • ما هو اسم کتاب النبی نوح (ع)؟
    6089 الکلام القدیم 2009/02/01
    ذکر فی الروایات اسم کتاب النبی نوح (ع) تحت عنوان "صحف نوح"[1] و لم یذکر له اسم خاص غیر ذلک.[1] بحارالأنوار، ج : 35 ص ...
  • مع الالتفات الى الروایات المختلفة و المتضادة ظاهراً، هل الکلام هو الأفضل أم السکوت؟
    7137 العملیة 2011/06/14
    اذا نظرنا الى کل من السکوت و الکلام من زاویة الآفات التی یتعرضان لها فلکل واحد منهما آفاته الخاصة به و لکل منهما محاسنه الخاصة کذلک، و مع ملاحظة کلا الامرین یکون من الصعب ترجیح طرف على آخر. لکن یمکن القول بشکل مطلق اذا قارنا بین السکوت و الکلام بعیدا ...
  • ما هو رأی سماحتکم فی أحادیث تحریف القرآن؟
    5292 الحقوق والاحکام 2010/12/01
    جواب سماحة آیة الله هادوی الطهرانی (دامت برکاته):1. روایات التحریف إما ضعیفة السند أو لیست بحجة من ناحیة الصدور أو أنها مضطربة دلالة؛ ولاریب أن القرآن الکریم مصون من التحریف مطلقاً فلم و لن یحرف.2. لو إعتقد الشخص بتحریف ...
  • هل یجب ان یلبس الخاتم فی الید الیمنی
    6844 الحقوق والاحکام 2008/07/19
    التختم هو من سنن النبی (ص) و الائمة (ع)، و فی الروایات توجد اشارات بخصوص جنس الخاتم، و شکله و النقش علیه. و اضافة لذلک فقد وردت التوصیة بانه من الافضل ان یکون الخاتم فی الید الیمنی. ان جمیع الاحکام التی وضعها الاسلام بخصوص لبس الخاتم لها جنبة استحبابیة. نعم ...
  • من هو أبو سعید الخدری؟ و هل کان محباً لأهل البیت (ع)؟ و هل کان یؤمن بإمامة أمیر المؤمنین(ع)؟
    6680 تاريخ بزرگان 2009/02/28
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • ما معنى مكر الله؟
    6170 التفسیر 2012/03/12
    سئل الإمام الرضا (ع) عن نسبة الخديعة و الإستهزاء و المكر لله في القرآن الكريم، فقال: "إن الله عزّوجلّ لا يسخر و لا يستهزئ و لا يمكر و لا يخادع و لكنّه عزّ و جلّ يجازيهم جزاء السخرية و جزاء الإستهزاء و جزاء المكر و الخديعة...". ...
  • هل صحیح أن قبر الإمام أمیر المؤمنین علی (ع) فی العین الیمنى لسیدنا آدم (ع)؟
    6852 تاريخ بزرگان 2013/12/03
    1ـ اختلفت الروایات و النصوص التاریخیة عن محل دفن آدم (ع). فمنها ما تنصّ على أن محل دفنه فی حرم الله (فی مکة المکرمة و حوالیها).[1] و منها ما تنص على أن محل دفنه هو مدینة النجف و عند قبر الإمام علی (ع).

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280469 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259124 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129819 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116215 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89700 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61317 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60568 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57475 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52102 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48168 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...