بحث متقدم
الزيارة
12922
محدثة عن: 2007/10/23
خلاصة السؤال
ماهی الآیة التی تشتمل على اقسام التوحید؟ و ما هی اقسام التوحید؟
السؤال
ماهی الآیة التی تشتمل على اقسام التوحید؟ و ما هی اقسام التوحید؟
الجواب الإجمالي

بما ان بحث التوحید من الابحاث المعمقة و الشاملة و ان انواع التوحید و مراتبه متعددة، نرى ان القرآن الکریم قد فصل البحث فیه فی آیات و سور متعددة و هذا هو منهج القرآن فی بحث المفاهیم الاساسیة و هو ما یطلق علیه الیوم بالتفسیرالموضوعی للقران الکریم، حیث تدرس الظاهرة من خلال جمیع الآیات و السور، نعم اننا حینما نثبت ان کلمة "الله" عندما تطلق یراد بها الذات الالهیة بجمیع صفاتها و مراتبها و منها مراتب التوحید، فحینئذ کل لفظ جلالة هو یدل على مراتب التوحید، و هذا ما قال به بعض المفسرین حینما تعرض لتفسیر الآیة 136من سورة البقرة، ولکن من الواضح ان ذلک لیس بالدلالة اللفظیة النصیة، بل باللفظ منضما الى القرائن الخارجیة و الادلة اللفظیة الاخرى من الکتاب والسنة، نعم هنا بعض السور رغم قصرها اشارة الى اساسیات التوحید و الاصول الدینیة مثل سورة الفاتحة.

اما بالنسبة الى مراتب التوحید فهی: التوحید فی الذات، التوحید فی الصفات، التوحید فی الفعل، و تدخل تحت هذه الاقسام اقسام اخری منها التوحید فی الخالقیة، التوحید فی الربوبیة، التوحید فی الحاکمیة، التوحید فی الطاعة، التوحید فی التشریع، التوحید فی العبادة.

الجواب التفصيلي

من المعلوم ان المنهج القرآنی فی بیان المفاهیم، یعتمد على اسلوب واضح و هو ان القرآن یفسر بعضه بعضا. بمعنى انه تاتی آیة فی موضع معین و ضمن سیاق خاص، ثم تاتی آیة اخرى توضح المراد من الآیة السابقة، من هنا سعى العلماء- لمعرفة و بیان مفهوم التوحید[1] و اقسامه و تحصیل صورة واضحة و جلیة منه- الى متابعة جمیع الآیات القرآنیة للخروج منه بصورة، و اسموا هذا المنهج باسم" التفسیر الموضوعی للقرآن"، بان تؤخذ الآیات التی تتحدث عن التوحید، ثم دراستها بصورة متناسقة و الخروج برؤیة متکاملة عن التوحید.[2]

من هنا نقول: بما ان اقسام التوحید کثیرة و متعددة من هنا یصعب تحصیلها فی آیة واحدة، ولکن من الممکن ان نقول: ان الآیات التی تشیر الى الایمان بالله تعالى و تذکر اسم الجلالة، فان اسم الجلالة هو بنفسه ینطوی على جمیع انواع التوحید، مثلا ان قوله تعالى:« قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَ ما أُنْزِلَ إِلَیْنا وَ ما أُنْزِلَ إِلى‏ إِبْراهیمَ وَ إِسْماعیلَ وَ إِسْحاقَ وَ یَعْقُوبَ وَ الْأَسْباطِ وَ ما أُوتِیَ مُوسى‏ وَ عیسى‏ وَ ما أُوتِیَ النَّبِیُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَیْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُون»،[3]‏حیث قالوا: قوله تعالى "آمَنَّا بِاللَّهِ"، أی آمنا بأنه واجب الوجود، واحد أحد، متصف بکل صفة کمال، منزه عن کل نقص و عیب، مستحق لإفراده بالعبادة کلها، و عدم الإشراک به فی شی‏ء منها، بوجه من الوجوه." وَ ما أُنْزِلَ إِلَیْنا" یشمل القرآن و السنة. لقوله تعالى: "وَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَیْکَ الْکِتابَ وَ الْحِکْمَةَ". فیدخل فیه الإیمان بما تضمنه کتاب اللّه و سنة رسوله، من صفات الباری، و صفات رسله، و الیوم الآخر، و الغیوب الماضیة و المستقبلة، و الإیمان بما تضمنه ذلک من الأحکام الأمریة الشرعیة، و أحکام الجزاء و غیر ذلک. "وَ ما أُنْزِلَ إِلى‏ إِبْراهِیمَ"، إلى آخر الآیة، فیه الإیمان بجمیع الکتب المنزلة على جمیع الأنبیاء، و الإیمان بالأنبیاء عموما، و خصوصا ما نص علیه فی الآیة، لشرفهم، و لإتیانهم بالشرائع الکبار.... فقد اشتملت هذه الآیة الکریمة- على إیجازها و اختصارها- على أنواع التوحید الثلاثة: توحید الربوبیة، و توحید الألوهیة، و توحید الأسماء و الصفات. و اشتملت على الإیمان بجمیع الرسل، و جمیع الکتب‏.[4] و لکن من الواضح ان دلالة الآیة هنا تاتی بعد ان نعرف انواع التوحید وصفات الباری من خلال العقل اوّلا ومن خلال ایات واحادیث اخرى، ثم نعرف ان تلک الذات التی تشتمل على تلک الصفات وانواع التوحید یجمعها اسم الجلالة" الله" فحینها کلما جاء ذکر الجلالة؛ یعنی قد جاءت کل تلک الذات بکل صفاتها، ولکن هذا لیس من قبیل الدلالة اللفظیة الصریحة، بل هو من قبیل ضم اللفظ الى القرائن الخارجیة.

واذا اخذنا بهذا المنهج حینها تکون الآیات التی تدل على التوحید کثیرة منها، قوله تعالى «وَ جَعَلْنَا السَّماءَ سَقْفاً مَحْفُوظاً» و کذلک ثبات الأرض و وقوفها على غیر سند فیه أعظم الدلالة على التوحید و على قدرة خالقها و أنه لا یعجزه شی‏ء.[5]

و هناک آیات اشارت الى بعض انواع التوحید مثل قوله تعالى: «الا له الخلق و الامر تبارک الله رب العالمین».[6] فان جملة " له الخلق" اشارة الى التوحید فی الخالقیة، وجملة " والامر" اشارة الى التوحید فی التدبیر الذی هو نوع من الحاکمیة.[7]

نعم فی بعض السور القصار اشار الى بعض انواع التوحید الاساسیة مثل فاتحة الکتاب،" فهذه السورة، على إیجازها، قد احتوت على ما لم تحتو علیه سورة من سور القرآن، فتضمنت أنواع التوحید الثلاثة: توحید الربوبیة یؤخذ من قوله:« رَبِّ الْعالَمِینَ»، و توحید الإلهیة و ]العبودیة[، و هو إفراد اللّه بالعبادة، یؤخذ من لفظ: «الله» و من قوله:« إِیَّاکَ نَعْبُدُ وَ إِیَّاکَ نَسْتَعِینُ ». "[8]

اما بخصوص مراتب التوحید

قد فصل العلماء والباحثون کثیرا فی تلک القضیة بل وقعت مدار بحث و جدال بین المدارس الکلامیة الثلاثة المعروفة،[9] و نحن هنا نشیر الى عناوینها، ثم نشرع بتوضیح المراد منها بصورة مختصرة بما یناسب المقام، فنقول:

مراتب التوحید هی:

1- التوحید فی الذات.

2- التوحید فی الصفات.

3- التوحید فی الخالقیة.

4- التوحید فی الربوبیة.

5- التوحید فی الحاکمیة

6- التوحید فی الطاعة.

7- التوحید فی التشریع.

8- التوحید فی العبادة.

تفصیل البحث:

1- التوحید فی الذات

ای انه تعالى واحد لیس له نظیر و لا مثیل، فإنَّ من أبرز صفاته تعالى أنّه واحد لا ثانی له، و هذا هو المصطلح علیه فی ألْسِنَةِ المتکلمین بالتوحید الذاتی، یهدفون به نفی أی مِثْل له. و ربما یطلق التوحید الذاتی على کونه سبحانه واحداً بمعنى أنَّه بسیط لاجزء له. و لأجل التفریق بین هذین التوحیدین الذاتیین یعبرون عن الأوّل، بالتوحید الواحدی، مشیرین إلى أنه لا ثانی له، و عن الثانی بالتوحید الأحدی، مشیرین به إلى أنّه تعالى لا جزء له. و قد أشار سبحانه الیهما فی سورة (الإخلاص) فقال فی صدر السورة: (قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ) هادفاً إلى أنه بسیط لاجزء له و قال فی ختامها: (وَلَمْ یَکُنْ لَهُ کُفُواً أَحَدٌ) بمعنى لا ثانی له و قد فسرت الآیتان على النحو الذی ذکرناه دفعاً للزوم التکرار.[10]

2- التوحید فی الصفات

اتَّفق الإلهیون على کونه تعالى متصفاً بصفات الکمال والجمال، من العلم و القدرة و الحیاة و غیرها من الصفات الذاتیَّة، و لکنهم اختلفوا فی کیفیة إجرائها علیه سبحانه على أقوال:

حیث ذهبت الامامیة الى ان صفاته عین ذاته، و ذهبت المعتزلة الى نظریة نیابة الذات عن الصفات من دون أن یکون هناک صفة،[11] و ذهبت الاشاعرة إلى وجود صفات کمالیة زائدة عن ذاته سبحانه مفهوماً و مصداقاً.[12]

وهذا البحث من البحوث المعمقة التی تحتاج الى کثیر من البحث و التدقیق نکتفی بهذه الاشارة فقط.

3- التوحید فی الخالقیة

لا خالق سوى الله، دلَّت البراهین العقلیة على أنَّه لیس فی الکون خالق أصیل إلا الله سبحانه، وأنَّ الموجودات الإِمکانیة وما یتبعها من الأَفعال و الآثار، حتى الإِنسان و ما یصدر منه، مخلوقات لله سبحانه بلا مجاز و لا شائبة عنایة، غایة الأمر أنَّ ما فی الکون مخلوق له إِمَّا بالمباشرة أو بالتسبیب. و قد ثبت ذلک بالدلیل العقلی و النقلی منها قوله تعالى: «قُلِ اللهُ خَالِقُ کُلِّ شَىء وَ هُوَ الوَاحِدُ القَهَّارُ».[13] و قوله سبحانه: «الله خَالِقُ کُلِّ شیء وَ هُوَ عَلَى کُلِّ شَیء وَکِیلٌ».[14] وقوله سبحانه: «ذَلِکُمُ اللهُ رَبُّکُمْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ کُلِّ شَیْء فَاعْبُدُوهُ». [15]

وهنا ایضا اختلفت کلمة المدارس الکلامیة الثلاثة، حیث ذهبت الاشاعرة الى رای و قابلها الامامیة و المعتزلة برای اخر.

نظریة الاشاعرة:

ذهبت الأشاعرة إلى أنَّ المراد من التوحید فی الخالقیة، هو حصر الخلق و الإِیجاد على الإِطلاق بالله سبحانه و أنه لیس فی صفحة الوجود مؤثر و موجد و خالق إلاّ الله سبحانه، و أمَّا غیره، فلیس بمؤثر و لا خالق لا على وجه الاستقلال و لا على وجه التبعیة.

و على ذلک الأساس أنکرت العلّیة و المعلولیة، و التأثیر و التأثّر بین الموجودات الإِمکانیة فزعمت أنَّ آثار الظواهر الطبیعیة کلها مفاضة منه سبحانه، من دون أن یکون هناک رابطة بین الظاهرة المادیة و آثارها، فعلى مذهبهم «النار حارّة» بمعنى أنَّه جرت سنَّة الله على إیجاد الحرارة عند وجود النار مباشرة من دون أنْ تکون هناک رابطة بین النار و حرارتها، و الشمس و إضاءتها، و القمر و إنارته، بل الله سبحانه جرت عادته على إیجاد الضوء و النور مباشرة عقیب وجود الشمس و القمر من دون أنْ یکون هناک نظام و قانون تکوینی باسم العلّیة و المعلولیّة.[16]

اما الشیعة و المعتزلة فقد بینوا التوحید فی الخالقیة بشکل آخر، حیث ذهبوا الى إنَّ هناک معنى آخر لحصر الخالقیة بالله سبحانه و نفیها عن غیره بالمعنى الذی یتناسب شأنه سبحانه،و هو الذی یدعمه العقل و یوافقه القرآن و تعضده البحوث العلمیة فی الحضارات الإِنسانیة، و هو:

إنَّ الخالقیة المستقلة النابعة من الذات، غیر المعتمدة على شیء منحصرة بالله سبحانه و لا یشارکه فیها شیء. و أَما غیره سبحانه فإِنما یقوم بأمر الخَلْق و الإِیجاد بإذن منه و تسبیب و یُعدُّ الکُلُّ جنود الله سبحانه یعملون بتمکین منه لهم، و انه توجد علاقة السببیة والمسببیة بین الاشیاء و معلولاتها کالنار و الحرارة و الماء و الارتواء و غیر ذلک.[17]

4- التوحید فی الرّبوبیة

بمعنى انحصار التّدبیر فی الله سبحانه، و إِنَّ ربوبیة الله عبارة عن مدبریته تعالى للعالم لا عن خالقیته.

و أنَّ التوحید فی الربوبیة هو الاعتقاد بأنَّ الخیر و الشّر و تدبیر الحیاة و الکون کلّها بید الله سبحانه و أنَّ الإِنسان بل کل ما فی الکون لا یملک لنفسه شیئاً من التدبیر، و أنّ مصیر الإنسان فی حیاته کلها إلیه سبحانه و لو کان فی عالم الکون أسباب و مدبرات له، فکلها جنود له سبحانه یعملون بأمره و یفعلون بمشیئته. و یقابله الشرک فی الربوبیة و هو تَصَوُّر أن هناک مخلوقات لله سبحانه لکن فَوّض إلیها أمر تدبیر الکون و مصیر الإنسان فی حیاته تکویناً أو تشریعاً و أنَّه سبحانه اعتزل هذه الأُمور بعد خلقهم و تفویض الأمر إلیهم.[18]

5- التوحید فی الحاکمیة

بمعنى انحصار حق الحاکمیة فی الله سبحانه، إنَّ التوحید فی الحاکمیة من شؤون التوحید فی الربوبیة، فإنَّ الربّ بما أنَّه صاحب المربوب و مالکه، و بعبارة ثانیة خالقه و موجده من العدم، له حق التصرف و التسلط على النفوس و الأموال و إیجاد الحدود فی تصرفاته. فثبت ان التصرف یحتاج إلى ولایة بالنسبة إلى المُسَلّط علیه، و لولا ذلک لعُدّ التصرف تصرفاً عدوانیاً. و بما أنَّ جمیع الناس أمام الله سواسیة، و الکل مخلوق و محتاج إلیه لا یملک شیئاً حتى وجوده و فعله و فکره، فلا ولایة لأحد على أحد بالذات و الأصالة، بل الولایة لله المالک الحقیقی للإنسان و الکون و الواهب له وجوده و حیاته کما یقول سبحانه: «هُنَالِکَ الْوَلاَیَةُ للهِ الْحَقِّ هُوَ خَیْرٌ ثَوَاباً وَ خَیْرٌ عُقْباً».[19]

و على هذا فالحاکمیة خاصة بالله سبحانه و هی منحصرة فیه و تُعد من مراتب التَّوحید ولقد اشار الى ذلک ظواهر الکثیر من الآیات القرآنیة منها قوله تعالى: «إِنِ الْحُکْمُ إِلاَّ للهِ یَقُصُّ الْحَقَّ وَ هُوَ خَیْرُ الْفَاصِلِینَ».[20] وقوله تعالى: «أَلاَ لَهُ الْحُکْمُ وَ هُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِینَ».[21]،[22]

6- التوحید فی التشریع

بمعنى انحصار حق التقنین و التشریع به سبحانه و لایحق لاحد مهما کان ان یشرع او یقنن من دون الرجوع الى الله تعالى کتابا و سنة.

7- التوحید فی الطاعة

بمعنى انحصار حق الطَّاعة فی الله سبحانه؛ یعنی إنَّ انحصار حق الطَّاعة فی الله سبحانه من شؤون انحصار الرّبوبیة فیه سبحانه. فإنَّ الربَّ بما هو صاحب الإِنسان و مدبر حیاته و مخطط مساره، و خالقه على وجه، له حق الطاعة کما له حق الحاکمیة، فلیس هناک مُطاع بالذات إلاَّ هو فهو الّذی یجب أنْ یُطاع و یمتثل أمره و لا یجب إطاعة غیره إلاّ إذا کان بإذنه و أمره.

و بعبارة أُخرى: إنَّ المالک للوجود بأسره و ربّ الکون الّذی منه و إلیه الإِنسان یجب أنْ یُطاع دون سواه. و المراد من الطاعة هو أنْ نضع ما و هبنا من الآلاء، حتى وجودنا و إرادتنا، فی الموضع الّذی یرضاه. و المروق من هذه الطَّاعة عدوان على المولى وظلم له، الّذی یقبحه العقل.[23]

8- التوحید فی العبادة

بمعنى انه لامعبود سوى الله تعالى، و هذا ما اتفق علیه جمیع المسلمین، قال تعالى: «لَقَدْ بَعَثْنا فی‏ کُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ اجْتَنِبُوا الطَّاغُوت».[24]



[1] وغیره من المفاهیم مثل مفهوم العدل والحکومة والمعاد والحق والسیادة وغیر ذلک من المفاهیم الکثیرة.

[2] انظر: موسوعة مفاهیم القرآن للشیخ السبحانی.

[3] البقرة،136.

[4] تیسیر الکریم الرحمن، ص70-71.

[5] الجصاص، احکام القرآن، ج1، ص33.

[6] الاعراف، 54.

[7] السبحانی، الالهیات، ج1 ، ص409.

[8] تیسیر الکریم الرحمن، ص 37.

[9] الامامیة، والمعتزلة، والاشاعرة.

[10] الالهیات، ج1، ص355.

[11] مقالات الإسلامیین، ج 1، ص225؛ انظر: السبحانی، محاضراته فی الملل والنحل، ج2، الفصل السادس عند البحث عن کون علمه زائداً على الذات أو لا.

[12] الاشعری، اللمع، ص30.

[13] الرعد، 16.

[14] الزمر، 62.

[15] الأنعام، 102.

[16] هذه خلاصة نظریة الاشاعرة، ولمزید الاطلاع انظر: موسوعة الملل والنحل الجزء الخاص بالاشاعرة.

[17] هذه النظریة ایضا تحتاج الى تفصیل وبیان الادلة تراجع الکتب المختصة فی هذا المجال.

[18] الالهیات، للسبحانی، ج1 ، ص403- 415.

[19] الکهف، 44.

[20] الأنعام، 57.

[21] الأنعام، 62.

[22] الالهیات، ج1، ص417- 421.

[23] المصدر، ص425- 428.

[24] النحل، 36.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • أیهما أفضل استشارة الطبیب النفسی أم المشاور الدینی؟
    5068 العملیة 2011/10/16
    للإجابة عن السؤال نتابع الآتی:1ـ فیما یخص مشاورة الطبیب النفسی أو الخبیر الدینی لا بد من القول: مع أن الأمرین مرتبطان ببعضهما من زاویة نظر معینة إلا أنهما منفصلان من جهة أخرى. و لذلک فمن یشعر بوجود مشکلة نفسیة و روحیة معنویة فعلیة أن یراجع المتخصص فی هذا الفن، ...
  • هل يوجد من العلماء من افتى بحرمة الموسيقى مطلقاً و بجميع أنواعها؟
    3813 الحقوق والاحکام 2015/05/25
    صنف علماء الشيعة و فقهاؤهم من القرن القرن الحادي عشر و حتى الوقت الراهن رسائل مستقلة في الغناء و الموسيقى، حيث وقعت القضية منذ ذلك العصر و حتى اليوم معركة للآراء، و كان الفقهاء قبل ذلك يتعرضون للموضوع استطراداً و ضمن ابحاث كتاب التجارة من الفقه أو كتاب ...
  • ما حکم مشاهدة غیر المحارم عن طریق التلفزیون او الکامبیوتر؟
    5328 الحقوق والاحکام 2010/09/05
    اجاب سماحة آیة الله العظمى السید الخامنئی (دام ظله) عن السؤال التالی:ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة الأجنبیة السافرة؟ و ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة فی التلفزیون؟ و هل هناک فرق بین المسلمة و غیرها، و بین الصور المعروضة بالبثّ المباشر و ...
  • ما هو اسم کتاب النبی نوح (ع)؟
    6089 الکلام القدیم 2009/02/01
    ذکر فی الروایات اسم کتاب النبی نوح (ع) تحت عنوان "صحف نوح"[1] و لم یذکر له اسم خاص غیر ذلک.[1] بحارالأنوار، ج : 35 ص ...
  • مع الالتفات الى الروایات المختلفة و المتضادة ظاهراً، هل الکلام هو الأفضل أم السکوت؟
    7137 العملیة 2011/06/14
    اذا نظرنا الى کل من السکوت و الکلام من زاویة الآفات التی یتعرضان لها فلکل واحد منهما آفاته الخاصة به و لکل منهما محاسنه الخاصة کذلک، و مع ملاحظة کلا الامرین یکون من الصعب ترجیح طرف على آخر. لکن یمکن القول بشکل مطلق اذا قارنا بین السکوت و الکلام بعیدا ...
  • ما هو رأی سماحتکم فی أحادیث تحریف القرآن؟
    5292 الحقوق والاحکام 2010/12/01
    جواب سماحة آیة الله هادوی الطهرانی (دامت برکاته):1. روایات التحریف إما ضعیفة السند أو لیست بحجة من ناحیة الصدور أو أنها مضطربة دلالة؛ ولاریب أن القرآن الکریم مصون من التحریف مطلقاً فلم و لن یحرف.2. لو إعتقد الشخص بتحریف ...
  • هل یجب ان یلبس الخاتم فی الید الیمنی
    6844 الحقوق والاحکام 2008/07/19
    التختم هو من سنن النبی (ص) و الائمة (ع)، و فی الروایات توجد اشارات بخصوص جنس الخاتم، و شکله و النقش علیه. و اضافة لذلک فقد وردت التوصیة بانه من الافضل ان یکون الخاتم فی الید الیمنی. ان جمیع الاحکام التی وضعها الاسلام بخصوص لبس الخاتم لها جنبة استحبابیة. نعم ...
  • من هو أبو سعید الخدری؟ و هل کان محباً لأهل البیت (ع)؟ و هل کان یؤمن بإمامة أمیر المؤمنین(ع)؟
    6680 تاريخ بزرگان 2009/02/28
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • ما معنى مكر الله؟
    6170 التفسیر 2012/03/12
    سئل الإمام الرضا (ع) عن نسبة الخديعة و الإستهزاء و المكر لله في القرآن الكريم، فقال: "إن الله عزّوجلّ لا يسخر و لا يستهزئ و لا يمكر و لا يخادع و لكنّه عزّ و جلّ يجازيهم جزاء السخرية و جزاء الإستهزاء و جزاء المكر و الخديعة...". ...
  • هل صحیح أن قبر الإمام أمیر المؤمنین علی (ع) فی العین الیمنى لسیدنا آدم (ع)؟
    6852 تاريخ بزرگان 2013/12/03
    1ـ اختلفت الروایات و النصوص التاریخیة عن محل دفن آدم (ع). فمنها ما تنصّ على أن محل دفنه فی حرم الله (فی مکة المکرمة و حوالیها).[1] و منها ما تنص على أن محل دفنه هو مدینة النجف و عند قبر الإمام علی (ع).

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280469 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259124 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129819 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116215 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89700 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61317 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60568 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57475 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52102 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48168 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...