بحث متقدم
الزيارة
11739
محدثة عن: 2007/11/24
خلاصة السؤال
ما هی منزلة المرأه و مقامها فی الاسلام؟ و هل هی مساویة للرجل؟
السؤال
ما هی منزلة المرأه و مقامها فی الاسلام؟ و هل هی مساویة للرجل؟
الجواب الإجمالي

فی الرؤیة الاسلامیة انه یجب أن یسعی الرجل و المرأة نحو هدف مشترک و هو الوصول إلی أوج قمة الکمال الانسانی، و کلاهما متساویان فی القدرة للوصول الی هذا الهدف، و ان اختلاف الجنس - و هو لازم الخلقة – لیس له دور فی إیجاد أو زیادة الاستعداد و القدرة و لیس له دور فی التقییم الدینی. إذن فلا کمال المرأة هو فی أن یکون لها مقام مثل مقام الرجل، و لا ان للرجال ان یفخروا بجنس رجولتهم.

فمن وجهة نظر الاسلام:

- المرأة مظهر و رمز للجمال و الظرافة و السکن.

- المرأة و سیلة لسکون الرجل، و الرجل سند و مسؤول عن المرأة.

- التقرب الی الله، الاستفادة من نتیجة العمل الصالح، السیر فی مسیر السلوک لا یختص بجنس معین.

- اختلاف الرجل عن المرأة فی الاحکام لیس ناشئاً من الظلم و تقدیم الرجل، بل هو ناشئ من المسؤولیة الکبری للرجل و وظیفته فی قبال الاسرة و المجتمع.

الجواب التفصيلي

اذا لم نغمض أعیننا عن الواقع، و نری الظواهر کما هی لا کما نحب نحن ان تکون، و حینئذ ننظر و نتحدث، نری انه لیس کمال المرأة هو ان یکون لها مقام کمقام الرجل و لا انه یجوز للرجال ان یفخروا بجنس رجولتهم. فالواقع هو ان جسد الخلقة الانسانیة خلق من نصفین مستقلین لکنهما مسنجمان و هما الرجل و المرأة.

ان میزان التفاضل فی الرجال و النساء هو (السعی) من أجل تحقق (الانسانیة) أی تبدیل الاستعداد الی رأسمال جارٍ. و لا یوجد تفاوت بین جنسیة المرأة و الرجل من وجهة نظر الوحی و الفکر الاسلامی القرآنی الاّ فیما هو ضرورة النظم و النظام المنسجم للخلقة.

و بما أن السؤال رکز علی معرفة منزلة المرأة فی الاسلام، فیجب ان نرکز جیداً علی أصول الفکر الدینی؛ یعنی القرآن و السنة الأصلیة للنبی و أهل البیت (ع).

أشکال و أبعاد منزلة المرأة:

یمکن دراسة منزلة و مقام المرأة فی الاسلام من ثلاثة أبعاد:

الف- العنوان و الشخصیة الانسانیة:

1- المرأة رمز و مظهر الظرافة و الجمال و السکن: انّ کل موجود مظهر لاسم من الأسماء الالهیة، لان الخلق و هو من أو صاف الله الفعلیة (و لیس من أوصاف الذات الالهیة) عبارة عن: تجلی الخالق فی أشکال المخلوقات المختلفة. و کما قال أمیر المؤمنین علی (ع): «الحمد لله المتجلی لخلقه بخلقه». [1] و [2]

فمن وجهة نظر القرآن فان سر خلقة المرأة و تأسیس نواة الاسرة و رابطة الزوجیة هو أمر فوق المیول الغریزیة و اللذات الوقتیة. «وَ مِنْ آیاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَکُمْ مِنْ أَنْفُسِکُمْ أَزْواجاً لِتَسْکُنُوا إِلَیْها وَ جَعَلَ بَیْنَکُمْ مَوَدَّةً وَ رَحْمَةً إِنَّ فی‏ ذلِکَ لَآیاتٍ لِقَوْمٍ یَتَفَکَّرُونَ ». [3]

2- ان جمیع الامتیازات العنصریة و الجنسیة باطلة و «ان اکرمکم عند الله اتقاکم» [4] .

3- ان دعوة جمیع الانبیاء (ص) و خطاب جمیع الکتب السماویة هو لجنس البشر عامة و الکل ینادی بصوت واحد «فمن تبعنی فانه منی» [5] .

4- ان مقام المرأة فی الخلقة هو فی المحل الذی لا توجد حدود للانتصارات و المکاسب و النجاحات. «یا ایها الانسان انک کادح الی ربک کدحا فملاقیه»، [6] و «کل امرئ بما کسب رهین»، [7] «و ان لیس للانسان الاّ ما سعی و ان سعیه سوف یری». [8]

5- ان کل من کان عبداً لله فهو قریب منه سواء کان رجلاً أو امراة..

«وَ إِذا سَأَلَکَ عِبادی عَنِّی فَإِنِّی قَریبٌ أُجیبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْیَسْتَجیبُوا لی‏ وَ لْیُؤْمِنُوا بی‏ لَعَلَّهُمْ یَرْشُدُونَ ». [9]

6- ان للوصول إلی الحیاة الطیبة الطاهرة و الهنیئة شرطین: العمل الصالح، و کون الانسان مؤمناً، سواء کان رجلا ام امراة.

«مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَکَرٍ أَوْ أُنْثى‏ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْیِیَنَّهُ حَیاةً طَیِّبَةً وَ لَنَجْزِیَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ما کانُوا یَعْمَلُونَ». [10]

7- کل من یتنکر للحقائق فانه یبتلی باللعن الالهی: «إِنَّ الَّذینَ کَفَرُوا وَ ماتُوا وَ هُمْ کُفَّارٌ أُولئِکَ عَلَیْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ الْمَلائِکَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعین‏». [11]

و ما یستفاد من هذه الآیات، هو أن الطرف فی خطاب الله هو الانسان، ابن آدم، فهو مرهون بعمله و إیمانه و عقیدته "و ما یزرعه یحصده" سواء کان رجلاً ام امرأة. و المرأة فی منظار الوحی هی فی موضع شخصیة (الانسان) و لیس للجنسة تأثیر فی الخطوط الأصلیة للتکلیف و شخصیة الانسان.

و نتعرض الآن الی تحلیل بعد آخر من أبعاد مکانة المرأة و منزلتها فی الاسلام:

ب- المرأة فی معراج العرفان و سماء المعرفة:

1- لیس الله خاصاً للرجال، و لا المعرفة جوهرة محرمة علی المرأة أو انه لا یمکن عرضها علی النساء، ان الرقی المعنوی تابع لهذا القانون:

المعرفة،‌ الحب، الطاعة، القرب.

و حینئذ فلا یختلف الحال فی الأشخاص و فی مقدار همتهم فی طلب المعرفة، و العلم و الحکمة، و المهم أن نعرف للهدایة قدرها و حینئذ نکون من المشمولین للوعد الالهی فی الآیة «و الذین جاهدوا فینا لنهدینهم سبلنا»، فقد سلک الکثیرون فی هذا الوادی – رجالاً و نساءً – و یذکر القرآن الکریم اسوتین حسنتین و اسوتین للأعتبار: «وَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذینَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ [12] إِذْ قالَتْ رَبِّ ابْنِ لی‏ عِنْدَکَ بَیْتاً فِی الْجَنَّةِ وَ نَجِّنی‏ مِنْ فِرْعَوْنَ وَ عَمَلِهِ وَ نَجِّنی‏ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمین‏». [13]

و الاسوة الحسنة الاخری هی مریم (ع) التی ورد وصفها فی الآیة 12 من سورة التحریم.

کما یذکر نموذجین لاناس السوء بذکره لامرأتین سیئتین هما زوج النبی نوح و النبی لوط (ع). [14]

فهذه الآیات قد ذکرت هؤلاء النسوة الصالحات و الطالحات کمثال للجمیع و لیس للنساء فقط .

2- ان رأس المال المهم للسوک هو (القلب) و (الانکسار) و للنساء نصیبهن الأوفی من هذا الرأسمال.

ان طرق تکامل و تعالی الانسان مختلفة، فمنها طریق الفکر و منها طریق الذکر، و اذا لم تکن النساء افضل من الرجال فی طریق الذکر و المناجاة فهن یقیناً مثل الرجال فی ذلک. [15]

3- قال رسول الله (ص): «خیر العلم التوحید و خیر العبادة الاستغفار». [16] و من الواضح ان الوصول لهذه العلوم أیضاً لا یختلف فیه الحال بین الرجل و المرأة.

4- اذا کنا متقین فاننا نحصل علی المعنویة، و لیست التقوی أیضاً منحصرة فی جماعة خاصة: «انه من یتق و یصبر فان الله لا یضیع اجر المحسنین». [17]

«وَ أَمَّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَ نَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى‏ *فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِیَ الْمَأْوى». [18]

و الخلاصة: ان وجود نماذج متعددة من النساء العارفات فی کل عصر و مکان، لهو أفضل شاهد علی کون طریق السلوک و العرفان مفتوحاً أمام النساء.

ج- موقع المرأة فی الاحکام و القوانین الالهیة:

یبدو ان الذی سبب إیجاد السؤال و التردید حول موقع المرأة فی الاسلام هو وجود بعض الاحکام الخاصة بالنساء و التی یمکن رفع اشکالها بملاحظه عموم الاحکام و دور الجنس فیها:

ان الاحکام الاسلامیة -بملاحظة الجنسیة- علی انواع:

1- الاحکام المشترکة؛ مثل الصلاة، و الصوم و الحج و... .

2- الاحکام الخاصة بالنساء؛ مثل مسائل الحیض و النفاس و الرضاعة و... .

3- الاحکام التی یبدو انها مفرقة؛ مثل ارث المرأة و دیتها و... .

و بشکل عام فان سبب وجود احکام خاصه و أحکام مختلفة (ظاهرها التفریق) عدة امور:

1- إن الرجل هو المسؤول عن نفقات الاسرة، فیجب ان توضع تحت تصرفه امکانات عالیة اکثر و لذا یکون حقه من الارث – فی بعض الموارد طبعاً – اکثر من المرأة. [19]

2- ان ماورد فی بعض الروایات من مذمة المرأة فان المذموم من المرأة هو عبادة المرأة "أی اتخاذها معبوداً" و لیس المرأة بکونها نوعاً من البشر و کمثال علی ذلک: «المرأة عقرب حلوة اللّبسة». [20]

3- و أیضاً ما ورد فی بعض الاحادیث و خاصة فی نهج البلاغة من مذمة المرأة، فالمقصود منها هو بعض النساء فی زمن أمیر المؤمنین (ع) اللائی اشترکن فی حرب الجمل بقیادة عائشة، فهو خاص بذلک الزمان و المکان. [21]

4- و فی الموارد التی رفعت فیها بعض الاحکام عن النساء مثل: الجهاد الابتدائی و القضاء و ... فلا یعنی ذلک حرمانهن من بعض الحقوق، بل هو لطف من الله بهن لکی لا یتحملن مسؤولیة ثقیلة تنافی روحهن الهادئة و اللطیفة.

یقول أمیر المؤمنین (ع) : «فانّ المرأة ریحانة و لیست بقهرمانة». [22]

5- ان بعض الاحکام مثل کون سن تکلیفها اقل من  الذکور، هو من أجل ان تدخل المرأة فی دائرة التربیة سابقةً الرجل فتکون میهئة لتربیة الأجیال علی مر التاریخ، خصوصاً مع کون سن زواج البنات أسبق من الاولاد.

6- ان بعض الحدود و الممنوعات هی من أجل وضع حاجز و حریم یمنع من وقع المفاسد و المخاطر الاحتمالیة – و التی مهمة جداً و یلزم الوقایة منها – فمثلاً أمرت المرأه بان تتکلم جیداً و لکن لا ترقق صوتها «فیطمع الذی فی قلبه مرض». [23]

7- و کما ان النقص و الشر نسبی کذلک الترجیح و تقدیم الرجل و المرأه نسبی أیضاً، و علیه، فکلما وجدنا تقییداً أو ذماً للمرأة فیجب أن نعتبره نسبیّاً، فقد أعطی الاسلام للمرأة امتیازات فی موارد متعددة‌ منها: ماورد عن النبی (ص) انه قال: «إِذَا کُنْتَ فِی صَلَاةِ التَّطَوُّعِ فَإِنْ دَعَاکَ وَالِدُکَ فَلَا تَقْطَعْهَا وَ إِنْ دَعَتْکَ وَالِدَتُکَ فَاقْطَعْهَا». [24]

و قد أمر القرآن بشکل صریح و واضح بقوله «و عاشروهن بالمعروف». [25]

و للمطالعه اکثر لاحظ:

1- نظام حقوق المرأة فی السلام، للشهید المطهری.

2- زن در آیینه ی جمال و جلال "المرأه فی مرآة الجمال و الجلال"، لجوادی الآملی.



[1] نهج البلاغة،‌ الخطبة 108.

[2] المرأة فی مرآة الجمال و الجلال، عبدالله جوادی الآملی، ص 21.

[3] الروم، 21.

[4] الحجرات، 12.

[5] ابراهیم، 26.

[6] الانشقاق، 6.

[7] الطور، 21.

[8] النجم، 29.

[9] البقرة، 186.

[10] النحل، 186.

[11] البقرة، 161 .

[12] التی کانت ساخطة علی کفر فرعون و عمله .

[13] التحریم، 11.

[14] التحریم، 10.

[15] المرأة فی مرآة الجمال و الجلال، ص 197.

[16] اصول الکافی، الکلینی، ج 2، ص 517.

[17] یوسف، 90.

[18] النازعات، 40 و 41.

[19] للاطلاع اکثر حول علة کون ارث او دیة المرأة نصف ارث او دیة الرجل، راجع المقالات التالیة فی نفس الموقع: موضوع: اختلاف ارث المرأة و الرجل فی الفقه الاسلامی، رقم السؤال 483 (الموقع: ۵۲۴). و موضوع" قوامیة الرجل علی المرأة، رقم السؤال 1236؛ و موضوع تقیید المرأة، رقم السؤال 1509 (الموقع: ۱۶۹۶).

[20] نهج البلاغة، الکلمات القصار، رقم 61.

[21] مثلا، نهج البلاغه، الخطبة، 80، «النساء نواقص الایمان...».

[22] نهج البلاغة، الکتاب 31.

[23] الاحزاب، 32.

[24] جامع احادیث الشیعة، ج 21، ص 429 – 428؛ مستدرک، ج 15 ، ص 181.

[25] النساء، 19.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • أیهما أفضل استشارة الطبیب النفسی أم المشاور الدینی؟
    5068 العملیة 2011/10/16
    للإجابة عن السؤال نتابع الآتی:1ـ فیما یخص مشاورة الطبیب النفسی أو الخبیر الدینی لا بد من القول: مع أن الأمرین مرتبطان ببعضهما من زاویة نظر معینة إلا أنهما منفصلان من جهة أخرى. و لذلک فمن یشعر بوجود مشکلة نفسیة و روحیة معنویة فعلیة أن یراجع المتخصص فی هذا الفن، ...
  • هل يوجد من العلماء من افتى بحرمة الموسيقى مطلقاً و بجميع أنواعها؟
    3813 الحقوق والاحکام 2015/05/25
    صنف علماء الشيعة و فقهاؤهم من القرن القرن الحادي عشر و حتى الوقت الراهن رسائل مستقلة في الغناء و الموسيقى، حيث وقعت القضية منذ ذلك العصر و حتى اليوم معركة للآراء، و كان الفقهاء قبل ذلك يتعرضون للموضوع استطراداً و ضمن ابحاث كتاب التجارة من الفقه أو كتاب ...
  • ما حکم مشاهدة غیر المحارم عن طریق التلفزیون او الکامبیوتر؟
    5328 الحقوق والاحکام 2010/09/05
    اجاب سماحة آیة الله العظمى السید الخامنئی (دام ظله) عن السؤال التالی:ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة الأجنبیة السافرة؟ و ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة فی التلفزیون؟ و هل هناک فرق بین المسلمة و غیرها، و بین الصور المعروضة بالبثّ المباشر و ...
  • ما هو اسم کتاب النبی نوح (ع)؟
    6089 الکلام القدیم 2009/02/01
    ذکر فی الروایات اسم کتاب النبی نوح (ع) تحت عنوان "صحف نوح"[1] و لم یذکر له اسم خاص غیر ذلک.[1] بحارالأنوار، ج : 35 ص ...
  • مع الالتفات الى الروایات المختلفة و المتضادة ظاهراً، هل الکلام هو الأفضل أم السکوت؟
    7137 العملیة 2011/06/14
    اذا نظرنا الى کل من السکوت و الکلام من زاویة الآفات التی یتعرضان لها فلکل واحد منهما آفاته الخاصة به و لکل منهما محاسنه الخاصة کذلک، و مع ملاحظة کلا الامرین یکون من الصعب ترجیح طرف على آخر. لکن یمکن القول بشکل مطلق اذا قارنا بین السکوت و الکلام بعیدا ...
  • ما هو رأی سماحتکم فی أحادیث تحریف القرآن؟
    5292 الحقوق والاحکام 2010/12/01
    جواب سماحة آیة الله هادوی الطهرانی (دامت برکاته):1. روایات التحریف إما ضعیفة السند أو لیست بحجة من ناحیة الصدور أو أنها مضطربة دلالة؛ ولاریب أن القرآن الکریم مصون من التحریف مطلقاً فلم و لن یحرف.2. لو إعتقد الشخص بتحریف ...
  • هل یجب ان یلبس الخاتم فی الید الیمنی
    6844 الحقوق والاحکام 2008/07/19
    التختم هو من سنن النبی (ص) و الائمة (ع)، و فی الروایات توجد اشارات بخصوص جنس الخاتم، و شکله و النقش علیه. و اضافة لذلک فقد وردت التوصیة بانه من الافضل ان یکون الخاتم فی الید الیمنی. ان جمیع الاحکام التی وضعها الاسلام بخصوص لبس الخاتم لها جنبة استحبابیة. نعم ...
  • من هو أبو سعید الخدری؟ و هل کان محباً لأهل البیت (ع)؟ و هل کان یؤمن بإمامة أمیر المؤمنین(ع)؟
    6680 تاريخ بزرگان 2009/02/28
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • ما معنى مكر الله؟
    6170 التفسیر 2012/03/12
    سئل الإمام الرضا (ع) عن نسبة الخديعة و الإستهزاء و المكر لله في القرآن الكريم، فقال: "إن الله عزّوجلّ لا يسخر و لا يستهزئ و لا يمكر و لا يخادع و لكنّه عزّ و جلّ يجازيهم جزاء السخرية و جزاء الإستهزاء و جزاء المكر و الخديعة...". ...
  • هل صحیح أن قبر الإمام أمیر المؤمنین علی (ع) فی العین الیمنى لسیدنا آدم (ع)؟
    6852 تاريخ بزرگان 2013/12/03
    1ـ اختلفت الروایات و النصوص التاریخیة عن محل دفن آدم (ع). فمنها ما تنصّ على أن محل دفنه فی حرم الله (فی مکة المکرمة و حوالیها).[1] و منها ما تنص على أن محل دفنه هو مدینة النجف و عند قبر الإمام علی (ع).

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280469 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259124 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129819 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116215 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89700 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61317 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60568 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57475 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52102 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48168 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...